الخميس 28 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 60 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

بدأتى تقربى منيها ومع الوجت عاملتيها كيف بتك بالرغم أن ساره متربيه أهنه بس عمرك ما شوفتك جريبه منيها زى ما قربتى من رشيده
ردت نرجس رشيده هى الى قربتنى منها رغم ان فى الأول كنت بتجنبها بس لما لجيتها پتخاف على يونس يوم ما كان مش جادر يجيب النفس بسبب نفيسه لما أمرت أنهار تحط له فى الشاى منشطات لو مكنش هى كان ممكن ولدى راح
فيها
تعجب قائلا أنتى بتجولى أيه 
ردت نرجس كيف ما سمعت يا غالب نفيسه وقحه وكان كل هدفها تسيطر على كل البيت وتبجى الكبيره ومعاها بتها ساره وكمان عرفت أن يونس الصغير مش أبن ساره
رد غالب واضح ان يونس حكى لك عالموال كله 
ردت نرجس ولدى وأنا أدرى بيه وبحاله لما لجيته خاېف كان لازمن أعرف السبب ولما ضغطت عليه من خوفه على رشيده حكالى عشان أجدر أحميها من خبث نفيسه وهو مش أهنه
أكملت نرجس بقوه ولدى مغلطش لما حمى عشق قلبه وكمان أم ولده وأنا كنت عارفه كل شىء زييه
نظر غالب لها بغيظ هو حمى عشق جلبه وأنتى ساعدتيه بس مين الى هيحميكى الليله من عشق جلبى السنين دى كلها يا نرجس
قبل أن تفهم معنى كلماته 
شعور بالسعاده أنه نالها كما تمنى دائما أم شعور بالبغض من نفسه هو تمناها ولكن ليس بتلك الطريقه 
بينما نرجس تشعر بالدونيه لم تقدر على القيام من فوق الفراش تنظر لسقف الغرفه عقلها يعيد ما حدث هو حقا زوجها هى غير قادره على الحركه جسدها كأنه أصيب بالشلل 
عادت نفيسه لغرفتها مبتسمه بعد أن تصنتت على غالب ونرجس وسمعت أهات نرجس وهى تقاوم غالب 
رمت بنفسها على الفراش سعيده سعيده للغايه 
نرجس كانت دائما لها ند فهى صاحبة العقل الراجح والحكمه بعين غالب وأحيانا عواد كان لابد أن تتخلص منها قبل همت ولكن سخافة القدر 
لكن ماذا فعل لها عقلها الراحج بعد الأن نرجس أنتهت 
حدثت نفسها وهى تنظر للمرأه وهى تجثوا فوق الفراش 
ساره هترجع وأنا وهى الى هنكون ستات الدوار 
أشرقت شمس جديده 
لكن الجو ملبد بالغيوم
أستيقظ يونس من غفوته وجد رشيده بين يديه قربها منه وأحتضنها بقوه
آنت قائله على فكره أنا لسه عايشه مموتش
ضحك قائلا مكنش لازمن أحكيلك على حاجه
وضعت يدها تمسد على وجنة يونس قائله أنت كنت خاېف لا الحلم يتحقق علشان كده كنت دايما قلقان 
و كان عندك هواجس غلط 
بس العمر واحد ولازمن تعيشه
رد ا يقول أنا مقدرش أكمل من غيرك يا رشيده أنت الدافع الى بيدفعنى لجدام 
عشجك جوتى من غيرك عتمه طريجى أنا كنت جبلك عايش غريب لجيت وطن أنتمى أليه 
أنا أما بكون بعيد عنك ما بصدج ألاجكى 
وذهب الى تخت الصغير وحمله وعاد به الى الفراش وأعطاه لرشيده التى أخذته منه ورفقته على صدرها للحظه خجلت أن ترضع الصغير أمامه تبسم الصغير قائلا هسيبكم مع بعض شويه على ما أستحمى
بعد قليل خرج يونس من الحمام يلف خصره بمنشفه قائلا أيه ده هو نام تانى باين هيبجى هادى ومش هيتعبنا معاه 
ردت رشيده امى جالت لى متطمنيش جوى أكده هما كده الصغار فى أول ولادتهم بيبجوا زى السكرانين يرضعوا ويناموا لكن سبوع ولا أتنين ويفوق ويظهر على حقيقته
ضحك وهو يرتدى ملابسه قائلا
والله جول حماتى طمينى
نظرت له قائله أنت رايح فين
رد
يونس عندى محاضره واحده فى الجامعه مش هغيب عالعصر هكون أهنه عشان أشوف حسين بيه الهلالى هيفضل طيب أكده ولا هيتغير وياخد جوة بنت السلطان
تبسمت قائله هياخد جوة يونس واد الهلالى وحكمته وعقله وخوفه على الى بيحبهم وحمايته لهم 
تبسم بتذكر يقول أه أعملى حسابك أمتحانات نص السنه ها خلاص جربت وحجتك بطلت المذاكره لازمن تذاكرى فى كتب الجامعه مش عايز حجج يا ذات الخال 
أفتحى الكتب دى بجى
تبسمت تقول سبق جولت لك كل الى فى الكتب دى أنا عارفاه وبكره هتشوف هنجح وبتجدير كمان ومش بعيد أطلع الاولى على زملاتى
تبسم وهو يميل يقبل وجنتيها ثم وجنتيى الصغير قائلا هسيبكم مع بعض خلى بالكم من بعض متتعبيش نفسك الى تعوزيه أنهار موجوده ومش هغيب عليكم
قال هذا وغادر
بينما تنهدت رشيده بعشق ثم نزلت من على الفراش وفتحت ستارة الشرفه ثم فتحت الشيش قليلا ونظرت ترى يونس يقف يتحدث مع صبحى وبعض الغفر بالقرب من باب المنزل تبسمت ثم نظرت لصغيرها الذى يبتسم وهو نائم قائله الخير على جدومك يا حسين يا هلالى من أولها 
يتبع 
الرابعه 
وقف يونس يتحدث مع صبحى وبعض الغفر قائلا بحزم 
حماية الدار مسئوليكم ممنوع حد من الهلاليه يدخل غير أمى بس 
وكمان اى حد عاوز حاجه من أهل النجع وعايزنى أجابله يبجى هنا من النهارده
رد صبحى
تمام چنابك 
بالدوار 
بغرفة نرجس
تشعر بدوار كبير عيناها أختفى لونها أصبحت تشع نيران شعور بالبغض والأشمئزاز من 
ڠضبها ساحق ولكن أغمضت عيناها بتحسر تذكرت بسمة ذالك الصغير حفيدها هو يستحق حتى لو أنتهكت روحها ليس جسدها 
نفضت شعور الأنهزام وقامت
59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 93 صفحات