الخميس 28 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 63 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

الهلاليه وأتستر علي جتلها لواد عمه
تحدثت همت بكراهيه تقول وأنت مش كنت عاشق لنرجس ولساها فى جلبك معملتش زييهم ليه أنما أتغبيت مع أختك وبدل ما تدخل لأوضة نرجس دخلت أوضتى
رد ضاحكا نفيسه هى الى دلتنى على الأوضه كانت عايزه تتخلص منك الأول وبعدها كانت هتتخلص من نرجس بس القدر وعقل نرجس هما الى فازوا 
ومتوكد أن القدر لسه مساعد نرجس وهى الى
هترجع غالب لعقله وهيصالح واد أخوه
ردت همت بفحيح هتشوف يا ناجى غالب هيدفع رشيده تمن جتل ولدى أنا متوكده من أكده
ضحك ناجى ساخرا
بداخل منزل يونس 
النساء تشارك بالطبخ والغناء
بالغرفة 
تبسم يونس وهو يضم رشيده قائلا 
فى واحده تبجى حزينه أكده يوم سبوع ولدها ولا ده كله عشان حسين خد رشيده الصغيره
تنهدت تقول أتعودت عليها وبجالها خمس أيام معايا ليل ونهار والله حسيتها بتى يلا ربنا يخلى لها سلوى الحمد لله ربنا لطف بيها يمكن عشان الصغيره متترباش يتيمة الأم
ضحك يونس قائلا لأ ويونس الصغير معتكف فى أوضته وبيجول مش طالع الأ مترجعولى رشيدتى الصغيوره يعنى كنتوا عاوزنى أجول لأبوها لاه متخدهاش وبعدين انتى كده كده بجيتى أمها بالرضاعه 
كمان ناسيه أن عندك أمتحانات جبل شهر ولازمن تركزى فيها 
وكمان النهارده سبوع حسين مش عايز أشوفك حزينه خلينا نفرح بولدنا
تبسمت قائله تمام خلينا نفرح بولدنا
رفع يونس وجه رشيده ينظر يتا قائلا
ومتزعليش كده أدعى ربنا يبعت لنا أحنا كمان رشيده
تبسمت تقول مش عارفه ليه أنت مستعجل نخلف تانى 
رد باسما عشان عاوز يكون عندى عيله كبيره من بنت السلطان وأحكى لهم على عشجى ليها من جبل ما اشوف وشها
أنهى حديثه
يقول هو عمى حسين هيجيب رشيده النهارده كيف ما قال ليلة أمبارح
أبتعدت رشيده خجله
تحدث يونس قائلا أكيد والله أنت صعبان عليا من دلوجتى دى بنت السلطان هتشعلجك فى ڼار عشجها 
عصرا 
مظاهر السبوع بالدار بين النساء الأغانى والتهنئات
وضعت حلميه ذالك الصغير بالغربال 
تهزه وهى تقرأ الماعوذتين وتقوم بقراءه الرقيه الشرعيه له تحميه وتحصنه من العيون السيئه 
وضعت حلميه الصغير بالغربال على الأرض
أبتسمت يسر تقول والله الحمد لله أنا كنت خاېفه الواد يجع من يد سيتى
تنهدت رشيده هى
الأخرى بأرتياح فقلبها كان يرتجف ان يسقط الغربال من بين يدين حلميه
ضحكتا عليهن كل من نرجس ونواره 
نرجس التى تحدثت أكده الواد هيبجى عصبه جامد 
مش خرع
تحدثت حلميه قائله يلا يا رشيده خطى على الغربال
سبع مرات
فعلت رشيده مثلما قالت لها جدتها وكانت مع كل خطوه ترش كل من نرجس و نواره عليها الملح
كانت مظاهر مبهجه 
كثيرا 
لكن عين الحسود او الحقود أصابتهم
ب المندره الخاصه بالبيت 
دخل يونس متعجبا 
وقف ذالك الضابط قائلا بأسف 
أنا مكنتش
أعرف أن سبوع أبنك النهارده مبروك ربنا يرزقك بره ويتربى فى عزك
رد يونس ربنا يبارك فيك ومتشكر بس أكيد مش جاى عشان أكده
تحدث الضابط بخذو 
بصراحه أنا معايا أمر بالقبض على السيده رشيده حسين السلطان لعرضها بكره عالنيابه
إبتلع يونس ريقه قائلا وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط معنديش معلومات هى أشاره وجات لنا وچنابك عارف أنا بنفذ الأمر الى بيجينى
تحدث يونس بتفهم عارف أنك بتنفذ الأمر الى جايلك بس زى ما أنت شايف أنا بطلب منك أنك تأجل الجبض على رشيده لحد ما العقيقه تخلص وأوعدك أنا بنفسى هجييها لحد المركز
خجل الضابط من طلب يونس وتحدث قائلا متأسف سيادتك عارف القانون 
بس أنا ممكن أعمل أستثناء وأفضل هنا لغاية ما تخلص العقيقه وبعدها أنفذ الأمر
تبسم يونس قائلا وأنا متشكر لتفهمك الوضع وأكيد مرحب بيك هنا أنت والعساكر الى معاك 
بعد قليل
لمحت رشيده من الشرفه خروج يونس من الدار 
تعجبت
ولكن جذبتها يسر لتعود بين حديث وتهانى النساء 
بالدوار
دخل يونس سألا أحدى الخادمات فين غالب بيه
ردت عليه بأحترام غالب بيه فى المندره
دخل يونس للمندره
لثوانى ذهل وهو يقف مكانه 
لكن أفاقه من الذهول أحتضان ساره السريع له بلهفه لم تخجل أمام الجالسين 
سواء عميه أو حتى زوجة عمه نفيسه 
أبعدها عنه سريعا لكن عادت تحتضنه مره أخرى 
أبعدها وعاد للخلف ينظر لعمه
تحدثت ساره قائله أنا خرجت من المصحه من كام يوم وكنت جاعده مع أبوى فى القاهره على ما يخلص جلسات المجلس وعاودنا من شويه
تحدث يونس يقول حمدلله على سلامتك 
ثم نظر لعمه غالب قائلا أنا جاى عاوز أتحدث مع عمى غالب على أنفراد
تحدث غالب بتغطرس أتحدث جدام الى جاعدين مفهمش حد غريب
تحدث يونس وماله 
أنت جدمت بلاغ فى رشيده بتتهمها بجتل راجحى صح
رد غالب أيوه أنا الى جدمت البلاغ هى شاركت فى جتله ولازمن تتعاقب
رد يونس طيب وليه مجدمتش فى البلاغ كمان عن عبد المحسن هو كان شريك أمعاها
رد غالب عبد المحسن عجابه هيكون على يدى
أيه هتجتله بيدك هكذا قال يونس
رد غالب أنت جاى ليه رجعت لعقلك وهترجع لمرتك ساره بت عمك وتطلق رشيده
تحدث يونس ساخرا 
ساره مش أكتر من بت عمى وعمرها ما كانت ولا هتكون أكتر من أكده 
وأنا مش هتخلى عن رشيده أم ولدى 
أنا بطلب منك أنك تسحب بلاغك عن رشيده
هب
62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 93 صفحات