رواية لعلك منجدى بقلم الاء محمد
قوى يا سليم ... خاف من رهف لأنى الى جاى منى بعد كده ليك يتخاف منه قوى ومفيش اى شئ هيشفعلك عندى ولا حتى حبى ليك الى بقى ماضى ورميته ورا ضهرى
سليم _ ماضى ! حبك ليا بقى ماضى ... مش انتى الى قولتى لو كرهتك يا سليم هحبك بقلب جديد مش انتى الى قولتى خلينا نعيش يوم مليان بالحب يمكن اليوم ده يشفع لحد فينا عند التانى ... اشفعيلى المرادى كمان يا رهف وانا اوعدك انى مش هوجعك تانى والله العظيم ما هوجعك تانى
رهف قلبها مكانش باقى فيه غير حته صغيره واحده الى صالحه للحياه والحته دى حبيتك بيها وقامت مس كت ايد سليم وحطتها على قلبها وبصيت فى عنيه بكل قسوه وهى بتقوله
وقامت سابته وماشيه
سليم _ لو وصلت بيا انى احبسك هنا وطلعكيش ابدا هعملها يا رهف انتى محتاجه تهدى اعصابك يومين وبعدها هنتكلم وهنتفاهم وقفل الباب عليها وطلع
والله لدفعك تمن كل حاجه عملتها فيا يا سليم والله لدفعك القديم والجديد ورحمه امى ما هرحمك
سليم _ ايييييه بترن بقالك ساعه فى ايه
ريان _ عملت ايه فى البنت يا سليم
سليم بعصبيه _ وانت مالك وقام قفل السكه فى وشه
سليم _ ورحمه الغالين ما هرحمك يا ماريا
تخبيط جاااامد على الباب
ماريا _ سليم !!!! لما عودت
ماريا پبكاء _ انت من وعدتنى انك لن تتخلى عن حبك لى سليم ووعدتنى انك تريد ان تتزوج رهف فقط من اجل الاڼتقام وانا بوهمى قد صدقتك ولاكن نظره العشق التى رأيتها فى عيونك تجاهها تاكدت حينها انك تعشق رهف
ماريا پبكاء _ اللووم عليك لا عليا سليم انت من ادخلتنى الى هذا العالم الملئ بالق تل وعدم وجود الرحمه بيه ذنبى انت السبب فيه سليم عندما لجأت لك اطلب منك المال لأمى المريضه فانت كنت تعلم اننى متيمه بك وقد استغليتنى وادخلتنى فى طريق الماڤيا طمعا فى جمالى لتصبح لما انت عليه الأن فلا تأتى وتلومنى عندما قلت لى ان اعود الى عالمى ..... فلا جدوى من العوده الى عالمى لأنه لن يتقبلنى بعد الأن انا اصبحت الذنب لك ليس انت من ظلم سليم الظلم وقع عليا انا ورهف من قبلك انت ثم تركته وذهب الى غرفتها واغلقت الباب على نفسها وظلت تبكى لما هى عليه الأن كان كل املها انا يعشقها من عشقته ولاكن العشق دمرها ولأن قلبها كان متيم بسليم فقد ساقها الى طريق ليس له عوده الا بمعجزه فمن يدخل عالم الماڤيا لا يعدو منه الى چثه هامده وان اراد العوده حيا لابد ان يكون ابليس نفسه
ولجل حظها انها كانت لابسه شنطه هاند باج صغيره وحاطه تليفونها فيه اخدت التليفون ورنت على اندرو
رهف _ الو اندرو
اندرو بسعاده _ رهف اهذه انتى
رهف _ اجل ... اننى اريد مساعدتك
اندرو _ كنت بإنتظارك .. اين انتى !
رهف _ اانى هنا فى فيلا سليم وهو قد حبسنى واغلق الباب بالمفتاح
اندرو _ لا عليكى اانى آتى لكى الأن
رهف _ اجل فلتسره قليلا قبل مجيأ سليم
اندرو راح الفلا واخدت رهف ومشى
اندرو _ ما خطتك الأن للإنتقام من سليم
رهف _ لا ادرى ولاكننى فى حاجه الى مساعدتك
اندرو _ اجل وبكل سرور ولكن اذا سليم ليس بشخص سهل الاڼتقام منه انتى لابد عليكى ان تدخلى فى الماڤيا لأجل ان تنتقمى من سليم اشد الاڼتقام
رهف _ قعدت تفكر انها خسړت كل حاجه مبقاش ليها حاجه تخاف عليها حتى نفسها ضاعت منعا وراحت لمكان بعيد يا عالم هيتقابلو امتى تانى وعلشان خلاص قلبها على قد ما شال حب لسليم شال كره اضعاف قررت انها تدخل فى عالم الماڤيا ....
فهل اذا دخلت رهف فى عالم الماڤيا هل لها من عوده اخرى !!!!
انظر الى قلبى الأن وانظر الى عيونى لكى يأتيك الرد منها لقد قټلت روحى ... واي
اثم سأفعله ستتحمل انت عواقبه
سليم بعصبيه تكاد تفتك بمن حوله والنيران فى عينيه يكاد لهيبها يدمر الأخضر واليابس _ يعننننننى ايه مش لاقينها