رواية جبروت عاشق بقلم حبيبة
عليها حطها على السرير ض رب على وشها برفق حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها پضياع ما ان راته امامها اتعدلت بړعب تبعد عنه اسرع عز
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك
بدأت في البكاء وجسمها كله بيترعش من الخۏف انا عايزة مامي
قبل رأسها بحنان مرات عمي زمانها نايمه ابقي روحلها الصبح
بضاعة الس لاح أنت وجدي أنا طلعت عايشه مع عصابه قت لين قت له وانا معرفش علشان كدا ملك اتخط فت بسببكم كلكم دا مش بعيد تكون اتق تلت وانا كنت عماله اقول دا مفيش عداوه بنا وبين حد اتريكم مش سيبين حد غير وليكم عداوه معاه
حلا ابتسمت بفرحه وسط بكائها انت بتتكلم بجد
وحياتك عندي بتكلم بجد بس انتي مالك كدا مش عجبني بقالك يومين
ارتبك لا انا كويسه بس أنت عرفت مكان ملك ونغم
قولتلك كلها ساعات وهنعرف مكانها
فين بالظبط وهترجع اما نغم انا لسه معرفش عنها حاجه
رفضه تتكلم مع اي حد حتى انا
رجع شعرها للخلف بحنيه نامي يا حلا شكلك تعبانه
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
صباحا كانت العائله كلها على السفرة كانت صدمت حلا وبشرى أكبر من نفين بسبب وجود شريف أما بقي العائله تعامله مع الوضع ببرود لانهم كانه عرفين بوجوده
ان شريف عايش ومخبين عليا السنين دي كلها مصعبتش عليك يا طاهر ولا أنت يا عز يا كبيري يعني انا لما اجي احاسب احسبك أنت لان طاهر صغير ومش عارفه حاجه اما أنت كبير متعرفنيش لا وكمان كنت بتسافر تشوفه وتقولي انا مسافر شغل يا ماما ليه يابني تعمل فيا كده مصعبتش عليك رد يا طاهر مصعبتش عليك لما كنت بتدخل الاوضه تتلقيني بعيط عليه
شريف أنا راجع علشان اشوف الموضوع دا انا اللي هيجنني ازاي يحصل دا كله وانتوا نايمين على ودنكم واحده ته رب وتتجوز من وراكم والتانيه تتخ طف ولغيط دلوقتي مش عارفه مكانها فين لا وكمان التانيه ترجع تختفي من قلب البيت ومحدش عارف عنها حاجه والتالته تتجوز ابني وانا دا كله معرفش غير بعديها
حامد بلهفه وساكت من اسبوع يلا نروحله بيته
هو مش مچنون علشان يقعد في بيته انا بعت حد يجبلي كل تحركاته بس ملوش اي وجود بس ليا عيون في شركته وكلها ساعات وهيبقى عندنا مكانه
أمام قدامك ساعتين بالكتير ويبقى عرفت مكانه
هز رأسه بهدوء قام طاهر انا خارج
دخل الغرفه شافها قاعده على السرير تنظر أمامها بشرود حط صنية الطعام قدامها
بقالي اسبوع كل ما ادخلك بالكل ارجع تاني يوم اتلقيه زي ما هوه
بصتله نغم بنكسار ورجعت بصت قدامها بصمت
طاهر بهدوء عكس غضبه الدائم عليها أنتي ممكن يجرالك حاجه من قلت الأكل طب كلي حتى علشان اللي في بطنك مش علشانك
دموعها بدأت تنزل وصوت شهقاتها تعلى
انا مبقتش عارف اعمل معاكي ايه انا كل ما ادخلك الاقيكي بټعيطي
نغم اخيرا اتكلمت من وسط بكائها انا اسفه اسفه اني كنت غبيه ومشفتش حبك وشوفت خۏفك الزائد عليا خنقه وتملك عارفه ان الكلام متاخر بس انا طول عمري شيفاك
اخويا الكبير عمري مشوفتك غير كدا بسبب تحكمك في حياتي في كل حاجه بعملها خلتني ادور على اي كلمه حلوه برا بس بعبائي وقلبي الساذج دخلت عليا العبه وصدقتها وكنت طعم سهل صيده بكل سهوله معاك حق انا رخص ة نفسي اوي قدامك وقدام اهلي
بعد عنيه عنها قبل ما يضعف قدامها انا مش داخل علشان اسمع كلمتين منك يلا كلي وانا هفضل معاكي لغيط اما تخلصي أكلك
نغم بدموع أنا عايزة مامي وديني عندها
مش هتروحي ولا هتخرجي من هنا غير بمزاجي اتفضلي كلي علشان امشي
هزت رأسها برفض مش عايزة
طاهر بعصبيه يعني ايه مش عايزة عايزة تم وتي اتفضلي اعملي اللي أنتي عايزة واحده غيرك كانت قاعدة خدامه تحت رجلي طول العمر بعد عملتك السودا دي مش بتدلعي عايزني اطبطب وادلع ض رب الصنيه بيده وقعها على الارض طرقتك مش عجبني عايزة تتغير لانك هنا خدامه وهتفضلي هنا طول عمرك خدامه وبس ومحدش هيعرف بجوازنا لان يوم ما هتجوز هتجوز واحده نض يفه ومتربيه كويس مش واحده زيك
سابها وخرج من الاوضه بل من