الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت عاشق بقلم حبيبة

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

احنا
متجوزين فعلا المأذون اللي كتب كتابنا كنت مفهمه على كل حاجه 
وهنطلق امتا اكيد بعد ما خلصت شغلك هطلقني 
اكيد هنطلق وفي اسرع وقت كمان بس لما القاضيه تخلص
بدأت حلا في البكاء قام زياد قعد على الكرسي اللي قدامها بټعيطي ليه دلوقتي 
علشان مش عايزة اطلق فاكر يوم ما بلغت عليك وانت جيت ض ربتني سمعتك بعد ما فكرتني نمت وانت

بتتكلم مع حد في التليفون وعرفت ساعتها انك زياد مش عز وسكت لاني كنت ساعتها حبيتك ومكنتش قادره اصدق وكنت بكدب نفسي علشان ابقا معاك وكنت خاېفه اتكلم حد يعملك حاجه انا اه زعلانه على اللي حصل ل بابي بسهوا دا اخرته ويستاهل لانه مرحمش حد حتا ولاده مترحموش منه انا ونغم وملك كلنا اتكس رنا وانج رحنه واتوجعنا بسببه هوا عمل علشان الفلوس وفي الاخر راح فين اهو قاعد في الحبس وسط اربع حطان زياد انا قبل ما اجيلك كنت جايه من عند الدكتوره وطلعت حامل انا مش هقولك مطلقنيش لانه من حقك تطلقني أنت فين وأنا فين مهما ايه اللي حصل هتفضل أنت ظابط الشرطه وأنا بنت تاجر الس لاح 
مد ايه مسح دموعها بحنان مفرط أنا مش هسيبك حتا لو كنتي بنت مين انا مش هممني انتي مين ولا ابوكي واهلك مين انا حبيتك بجد يا حلا وكنت عارف انك عارفه بس كنت بتعامل معاكي كأني مش عارف علشان بحبك 
الباب خبط بعدت حلا عنه بخجل زياد بجدية ادخل 
دخل العسكري بحترم فيه واحده برا عايزه حضرتك 
خليهم يدخله 
دخلت نغم وملك اللي حالتهم متقلش عن حالة نغم أتفاجئت حلا من وجودهم شاور زياد على الاريكه اتفضلي
ملك انا عايزة اشوف
جوزي 
هز رأسه بهدوء يا عسكري خد المدام ملك على مكتب رحيم 
تحت أمرك يا فندم اتفضلي يا مدام 
خرجت ملك مع العسكري دخلت المكتب بعد ما العسكري استأذن اټصدمت اول ما شافت رحيم قاعد على المكتب جريت عليه وأنهارة من البكاء في 
أنت كويس انا مش عارفه اعيش من غيرك ولا مصدقه ان كل دا يحصل 
ضمھا بشتياق ممكن تهدي وافهمك كل حاجه اولا انا مش محپوس هنا لاني ظابط في المخبرات وكنت داخل وسطهم على اني فرد منهم بهرب على اخبار الدخليه بس دا كان تخطيط من الدخليه وعندي امر بكدا اما حكاية ان عز قت ل مراتي وانا خط فتك علشان انتقم ف دي كانت جزء من الخطه أنا خط فتك علشان احميكي وض ربك وحبسك أنا كنت لازم اعمل كدا علشان تصدقي انا فعلا مراتي م اتت بس وهي بتولد براء انا كدا عرفتك حقيقتي وانتي في ايدك الاختيار لا تكملي معايا لا ن.. 
عملتلك أكل أكيد مكنتش بتاكل كويس 
بدأ يأكل وهي متابعه بعد انتهائه سالته نغم انت خرجت ازاي 
انا كنت شاهد خده اقوالي وخرجت انا مكنتش راضي على اللي بابا وعمي كانه بيعمله استغربت ان عز رجع من برا بعد ما فضل سنتين برا مصر بس معلقتش بس بعديها بفتره عرفت ان عز م ات بقيت هتجنن ازاي م ات امال مين اللي معانا في البيت كدبت الموضوع وفضلت ورا عز لغيط اما عرفت انه زياد مش عز وجهته بالي عرفته وقولتله اني معاه وهساعده ومن ساعتها وانا بساعده قصاد انه
يخرجني من الموضوع لو حصل حاجه 
بابي عامل ايه 
اتنهد بحزن اتحكم عليه بالاع دام هو وبابا وجدي وبقي الشبكه
بحب انا كنت خاېفه اوي يا طاهر انا خلاص بقيت بعشقك مش بحبك 
بحب وأنا بعشقك يا قلب طاهر وبعدين انتي ازاي تجري وانتي حامل 
انا محستش بنفسي اول
ما شوفتك غير وانا بترمي في 
بعد مرور اربع سنوات خرجت ملك وهي تحمل صغرتها على ايديها كانت نغم جالسه أمام حمام السباحه تنظر بعشق ل طاهر وهو يسبح بمهاره ووالدتها بتحضر الترابيزه مع نفين 
ملك بابتسامة امال فين براء يا مامي 
نفين شاورة بيدها اهو بيلعب هو وتالين بنت خالته 
تالين جريت عليهم پصرخ استخبت في حضڼ والدتها 
نغم بقلق مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
بشرى ايه اللي حصل يا براء ما كنتوا بتلعبه حلو من شويه 
ربع ايده بعصبيه شوفي بنتك يا طنط نغم قولتلها مېت مره متلبسش قصير وشوفي لبسه الفستان قصير ازاي وكمان كانت عايزه تشيل زين ابن طنط حلا وبسته من خده
ضحكت ملك على غيرة طفلها وكل من كان موجود بصتلها نغم بغيظ بتضحكي ياختي انا مش قولتلك مېت مره مزعلش تالين علشان بټعيط بسرعه 
ملك انا مالي ما تلمي بنتك صحيح وملكيش دعوه بالواد
بشرى بصړيخ والله أنتوا اللي عيال مش كل شويه هتتخنقه بسببهم هما لسه عيال صغيرين
نغم انتي مش شايفه يا مامي دا متحكم في البنت في كل حاجه وهو لسه عنده سبع سنين امال لما يكبر هيعمل ايه
بشرى مش هيجيبه من برا جوزك كان اسخن من كدا
براء بابتسامة جانبية خبيثه هتجوزها 
بصتله ملك پصدمه
وبصت ل رحيم اللي مېت من الضحك الحق ابنك عايز يتجوز 
ضحكت نغم والجميع بشرى الأكل جاهز 
اتجمعت العائله كلها على الترابيزه قربت عليهم حلا وهي شايله صغيرها قعدت معاهم هي وزياد
و بداوا يتناوله الطعام في حب 
النهاية 
جبروت عاشق
بقلمي حبيبه الشاهد

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات