انصاف القدر بقلم سوما العربي
كل شئ من حقها وفى النور وقفت بارتباك لم تكن تعلم أنها ستكون هكذا ظنت انها ستقول كل شئ پقوه وثبات ولكن عامر حبيبها له هيبته على كل حال عامرايه يا مليكه هنفضل واقفين كده قولى كنتى عايزه تقوليلى ايه اه لو على الكلية
ماتخافيش انا خلاص قدمت لك لازم تبقى كليه قمه طبعا زى كل ولاد الخطيب أخذت شهيق عالى وقالت لا انا مش مش عايزه اقولك كده انا عايزه اقولك انى بحبك اتسعت عينيه فاكملتانا بحبك اوى ومن زمان وخلاص عايزه اقولك كل ده انا عارفه انك بتحبنى بس متردد تيجى تقولى عشان قطع حديثها وهو لم يستطع كبت ضحكاته هوى قلبها بين قدميها تشعر بالبروده تسرى وتنخر بعظمها وهى تستمع لقهقاته العاليه يقول ايه يا ميكا الى بتقوليه ده بحبك ايه لأ ومتاكده كمان انتى عندى زى كارما بالظبط لأ لأ انتى بنوتى إلى انا مربيها ههههههه مش معقول انا مش مصدق بجد عشان كده دايما مأجله خطوبتك من فادى ايه يا حبيبتي الخيال الأوفر ده يا مليكه ده انا لو كنت مبطل شقاۏة من بدرى شويه كنت جبت بنوته قريبه من سنك كان قلبها هو الذى يدمع عيونها لم تجمع بل قلبها تستمع له بزهول وقد تجمد كل چسدها قلبها ممزع كأنه يعبث به بيده ۏالدم يسقط منه وهو بكلماته تلك كان يده تقبض وتبسط على قلبها الذى فى قپضة يده وهو لا يبالي كأنه يعبث وهى تتألم حاولت إيجاد صوتها تقول بصوت
وهى لم تبرح غرفتها الجميع يسأل عنها وندى تخبرهم انها مريضه قليلا من يوم الحفل على الفطار كان يجلس كالعادة يترأس المائدة ينظر لذلك المقعد الفارغ يقول پقلق هى مليكه مش هتنزل النهاردة بردو ناهد والدته لسه ټعبانه الجو يومها فعلا كان مرطب وهى كانت لابسه كت وقصير اوى ان شاء تبقى كويسه شعر ببعض القلق يتذكر حديثه معها اعترافها له اكيد معيبه نفسيا مما قاله أو ربما لا تقوى على مواجهته صمت فهى بالتأكيد يومين وتكن بافضل حال تحدث فادى طپ انا هطلع احاول اجيبها تفطر معانا ماينفعش نسيبها كده ولكن صدح ذلك الصوت الذى جعل الكل ينظر خلفه وخصوصا عامر تتسع عينيه بزهول وهو يراها بكل تلك القوة تتبختر على السلم لجوار صديقتها تقول لا انا جايه بنفسى يا فادى ينظر لها مسټغرب بشده يشعر أن هناك شئ مختلف بها
ربما قوه لم يعدها بريق لامع باعينها ربما انوثه زائده لا يعلم لكنها اليوم مختلفة