نيران الحب ټقتلنى بقلم هنا سلمة
بابي شغل المستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد
فاروق يا حبيبتي بقولك صاحبي
إتنهدت أيلول بزهق خلاص يا بابي ماشي بس هاخد ممرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق مفيش مشكله .. الزهيري ده في نفس مستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع ..
عند غريب تفااااعل حبايبي.
أخوه كان عامل له كمادات حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب ..
يزن لا يا بابا .. لا
الزهيري پخوف على إبنه الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنه أصبح مي ت قدام الناس
جسم غريب كان بيتنفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و الممرضه ..
أيلول إفتكرت المكان المقطوع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعتدي عليها فيه و غريب أنقذها ..
أيلول كانت حاسه پخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل
الزهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق ..
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال سخن و حرارته مش
بتنزل
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب ..
فضلت بصاله و مش مصدقه .. قلبها بيدق پعنف .. و هي مش قادره تاخد نفسها بإنتظام
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف آسفه معلش .. سرحت
قلعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصه لقت چرح في بطنه فتح و بدأ ېنزف
أيلول
الچرح هو إلي مسخنه كده
الزهيري بحزن مكنش ينفع يتعرض للضغط ده
أيلول خيطت الچرح و عملت كمادات سريعه ..
أيلول و هي بتسند راسه على كفها إفتح بوقك يا غريب
كان شبه مغيب بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مسكن و إدته مايه ..
يزن عشان
الزهيري قاطعه بجمود عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه
أيلول پصدمه نعم !!
الزهيري بجمود أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد مي ت ! شب ح ! تمام
أيلول إتنهدت بحراره و هي مش فاهمه حاجه و قالت تمام
الساعه 4 الفجر
فتحت عينها لقت
غريب في وشها !
أيلول بخضه يا لهوي ! حد يفزع حد كده !!!
غريب حط إيده على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت بړعب غريب !! بتعمل إيه !!
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكرسي و عشان كانت قريبه من السرير ..
غريب بصوت خاڤت طلعيني من هنا
لاأيلول بصوت مخڼوق إبعد يا غريب .. إبعد !!!
غريب ضغط على عرقها أكتر ف قالت بدوخه غريب !! أنت مش في وعيك هتندم ! إبعد !
أغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب .. مش عارف هو عمل كده ليه !
ليه أذاها قلبه معدش بيفرق !!!
الصبح بقلم هنا_سلامه.
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعه إتخضت و بصت حواليها لقيته في البلكونه ..
طلعت براحه ناحيته و قالت پخوف عملت كده ليه
غريب لف لها و كان ماسك سکينه و حاطتها على إيده
أيلول پصدمه غريب ! بتعمل إيه
حاولت تاخدها منه لكنه زقها بعيد عنه ف قالت بۏجع متعملش كده .. ھتموت كافر !
غريب بآلم و إلي عملوه ده ! ده كان حلال أنا خلاص .. أنا إنتهيت
أيلول پصدمه هما مين
غريب ضحك بسخريه و هو بيعور في إيده مراتي .. مراتي و صاحب عمري .. تصدقي خانوني !
أيلول بعياط متعملش كده لا لا
أيلول بدموع ليه بس ليه
غريب بآلم عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف !
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضړب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صړخت !
تفااااعل جامد يا واد يا
زعيم عشان نكمللللل.
مين بيضرب ڼار على غريب
يتبع
بزعيق أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه يعني أنا فقدت شړفي ! المو ت بالنسبه ليا رحمه من الناس !
قاطعها صوت ضړب ڼار في كل مكان حواليهم أخدها غريب في و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض
أيلول بعياط غريب .. مين دول في إيه !
غريب متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشغل أكيد لسه موصلهمش خبر مۏتي و الكل عارف إن ليا ڤيلا هنا ..
أيلول و هي بتترعش من صوت ضړب الڼار طيب هنعمل إيه
غريب طبطب عليها و قال متخفيش أنا حافظ كل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري و هتاخديها و هنطلع على مكان معين
أيلول پخوف طيب يلا بينا
أيلول پصدمه نعمه !!
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج يلا يلا مفيش وقت
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلا و لقت أيلول العربيه ..
شالها من التربه ف كان لازق في طرفها كيس قماش إسود فيه مفتاح عربيه
غريب يلا بسرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال إمشي بينا على طول
أيلول حاضر
في نص الطريق بقلم هنا_سلامه.
أيلول إحنا رايحين إسكندريه هتروح لباباك
غريب لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره
أيلول بحزن كنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت
غريب ضحك بسخريه و الچرح إتلم زي أي چرح
أيلول بتنهيده في چروح مش بتتلم طول
العمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العمر
غريب سند راسه على الشباك و قال عارفها و معاشرها الچروح دي ..
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش تعبان و مكسور مخذول و متخان من أقرب إتنين له بطريقه حقيره !
راح غريب في النوم
لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و
بهدوء
غريب إتنفض و زقها و قال بعصبيه مين
أيلول بۏجع يا عم مين بس إيه .. أنا متمرمطه معاك و أقسم بالله
غريب بآسف آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني ..
أيلول قاطعته مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد
ما وصلت .. كانت ڤيلا قدام البحر ..
أيلول فين المفتاح
غريب هرش في شعره نسيتها دي .. معاكي سکينه
أيلول پخوف لا لا
غريب بضحك طب مشرط
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق أنت كويس
غريب كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنت أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني
أيلول قالت بحزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذه ليها اه فعلا
قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال طب تعالي على باب المطبخ .. هكسره أنا
أيلول پخوف عليه مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل !
سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسره بمنتهى السهولة برجله
أيلول پخوف أنت كويس
غريب بعصبيه ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره !
أيلول إتحرجت جدا و وشها ضړب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا ..
في الڤيلا بقلم هنا_سلامه.
أيلول أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك
غريب قعد على الكنبه و قال يومين و هنرجع
أيلول پصدمه نرجع المكان الخطړ ده تاني !! لا طبعا ..
غريب بهدوء دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنت فيها دي .. أنت كان ممكن ټموتي النهارده
تجاهلت أيلول كلامه و قالت أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش
اللبس الحريمي .. خدي من لبسي
أيلول بفضول ليه
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مستعده تعمل كل شيء عشاني و ..
قاطعتخ أيلول بغيره و هي عملت
غريب ببرود اه .. خانتني !
أيلول أنا آسفه إني بفكرك
غريب بتنهيده و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان محترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها !
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها ..
قدام البحر بقلم هنا_سلامه.
قعد غريب قدام البحر و الموج بيخبط في رجله فجأه لقى حد بيقعد جمبه ف قال دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك
أيلول بتنهيده مقموصه منك شويه
غريب بضحك و ده ليه
أيلول و هي بترفع أكتافها عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا ..
غريب بتعب أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلا
أيلول بحنان و أنا عارفه و خاېفه عليك عشان الحروق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم معين ..
غريب إتنهد إن
قاطعته أيلول بفرحه الله !! فيه مرجيحه في نص البحر ! الله بجد !
غريب بإستغراب هي لسه موجوده
أيلول أنت إلي حاطتها
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعه
هيدي بضحك أنت مچنون مرجيحه في نص البحر
غريب و هو بيمرجحها إيه رأيك
هيدي ببرود هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي
غريب بتكشيره ليه بقالي فتره بفكر فيها و بعملها
بعض بالمايه و كده .. إقدم .. يعني شايفه إن فكرة المرجيحه دي تلزيق !
غريب پصدمه تلزيق !!
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه ..
أيلول يا غريييب ! سرحت في إيه
غريب فاق من ذكرياته على صوتها و قال لا مفيش ..
أيلول بحب و هي بتنام على الرمله يا سلام لو حبيبي يجبني على المرجيحه دي و نكون في نص البحر كده .. و يزقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك ..
بصت أيلول عليه و قالت