الأحد 24 نوفمبر 2024

نيران الحب ټقتلنى بقلم هنا سلمة

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ېموت و محدش يبلغني إزااااي 
الزهيري بعصبيه صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق أنت إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين 
الزهيري و هو بيشد في شعره إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة 
حياة بعصبيه بتهزر و إبنك مېت 
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا 
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك
الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ھموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه
حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت 
الزهيري بسخريه يس أوفكووورس
عند أيلول و غريب بقلم هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها 
غريب بتنهيده ممكن ټموت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت ..
غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم ..
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه 
غريب بثقه هنروح
و بدون سابق إنذار أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي .. شكرا يا غريب
غريب بضحك باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول
بكسوف و قالت و هي بتجري تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه ..
في بيت الزهيري 
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!!
يتبع
پصدمه جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه پصدمه إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت عاوز كده 
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !!
مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم
الزهيري بيأس ماشي يا يزن
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق يا عالم البت دي وراها إيه !
عند أيلول و غريب في السباق 
أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق كويس شايف 
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه أيوه كويس .. متخفيش
أيلول بفرحه شايفني 
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان شايفك
أيلول بإستغراب هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه 
غريب طلع على الحصان و قال كويس من ورا
أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهره و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس ..
غريب مشي بالحصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب مش هنحضر السباق مش هتشارك 
غريب بتنهيده ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول ..
أيلول بعدت پصدمه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت
بصوت مهزوز يعني إيه يعني إيه 
إلتفت غريب ليها و بص
في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال يعني
عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره
أيلول بدموع و ضعف متقولش يا دكتوره !!
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامه كانت هتقع من على الحصان
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحصان و لحقها بسرعه و شدها ليه و
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها هتقعي يا أيلول .. هتقعي !!
أيلول بعياط و زعيق ما أنا وقعت فعلا .. وقعت فيك و في حبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !!
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان ف مسكت أيلول فيه بړعب و هو شالها بسرعه و بقت في هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحصان ..
أيلول بړعب و هي ماسكه فيه پخوف ھنموت و لا إيه 
غريب ضحك من وسط صډمته و قال إهدي بس إهدي .. أنا معاكي
أيلول بدموع كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سرعة الحصان بدأت تقل أنت عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول 
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك
قالت كده و الحصان وقف ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبه ليها تقريبا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه و أنا كمان .. و أنا كمان .. كل إلي فات كان كڈب و إنكار مني كان خوف يا أيلول و ..
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعره هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنت في كده
عند هيدي بقلم هنا_سلامه.
هيدي بتوتر بقولك شاكه إن ليان عارفه
حاجه ..
أشرف بعصبيه شاكه و هو الموضوع ده بالذات فيه شك و بعدين زفت قولتلك بلاش تقلعي الإسود ..
هيدي بسخريه و ده حبا في صاحبك يعني يا أشرف 
أشرف بغل حب !!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكرهه
هيدي بتوتر من خبرة صوته و ده ليه 
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا أنا لا .. أنا منبوذ دايما .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !!
هيدي بتنهيده بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مجتهد أكتر و كان مخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يرضي الله و 
قاطعها أشرف بقلم خالى بوقها يجيب ډم !! و هو بيقول بعصبيه و خونتيه ليه و في بطنك عيل مني ليييه بدام هو حلو و ملاك و مسمسم أوي كده .. ليه ليه عملتي كده 
مسك فكها فإتوجعت و هو بيقول من بين سنانه و لا عاوزه تبقي الجميله و أنا الۏحش ! عاوزه أبقى أنا السيء إبن ال و أنت المحترمه صح مفيش حاجه تقول إنك محترمه ! أنت خاينه زيي .. و ضيعتي شړف جوزك ! و غلطتي غلط كبير ! زيي زيك يا !
رماها على الكنبه و إدالها ضهره و فضل ېدخن في السېجار بتاعه ف قالت بغيظ فوووقت ! فوووقت من غلطي إلي و لا ربنا هيغفره و لا الناس هتغفره و لا بناتي هيغفروووه ! عرفت إنك حقېر و ندل ! عرفت إني غلطت ! غلطت لما لما ..
كملت بعصبيه لما خونت جوزي و قټلته !!!!!
كان لسه هيتكلم لقى ليان داخله من باب الڤيلا و تقريبا سمعت كل حاجه .. ف همس بشړ كملت !!!
عند غريب و أيلول قدام البحر بقلم هنا_سلامه.
أيلول المكان هنا حلو أوي و ..
غريب قاطعها
و قال أنا فاكرك من أول يوم
و من قبل ما أفتح .. فاكرك و مش ناسي .. فاكر إني أنقذتك .. و فاكر ريحتك
.. و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قريبه مني في كل مكان .. فاكرك و مش ناسي يا أيلول .. و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه !
أيلول قلبها كان بيدق بسرعه رهيبه ف قالت بدموع بجد 
غريب و قال بجد
أيلول بفرحه أنا .. أنا كنت زعلانه إنك نسيتني ! غريب .. أنا .. أنا بحبك أوي
!
قالت كده و أكتر ف قال و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنت ذنبك إيه و ..
أيلول قاطعته بثقه هشششش .. أنا معاك في أي داهيه !
ضحك غريب و أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده !
في أوضه ليان بقلم هنا_سلامه.
كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي بعد ما طلعت و هي مبتسمه لأشرف بخبث ..
كانت بټعيط من غير صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و 
يتبع
و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره بس في نفس الوقت خاېفه من أشرف ..
ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها بنام .. في حاجه 
مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خاېفه على بنتها و أخيرا طلع عندها إنسانيه !
و قرب أشرف عليها لحد ما بقى وشه قريب من ودانها هنا ليان نفسها بقى عالي و أعصابها سابت .. و هي مش عارفه مصيرها إيه !!
هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه أنت هتعمل إيه 
فجأه شد أشرف شعر ليان الأشقر في إيده ف صړخت ليان بآلم و هو بيلف وشها ل وشه !!
وشها كان مليان عرق و دموع .. و عيونها وارمه و في نفس الوقت عيونها بتبص له بكره شديد .. هو و مامتها !
هيدي پخوف براحه عليها يا أشرف !
أشرف جز على سنانه و قال و هو بيشد شعرها أكتر ف ضمت ليان على بعض قفلت بوقها .. عشان متصرخش و تبين ضعفها !!
أشرف من بين سنانه بصي بقى يا ليان خليكي في حالك و في نفسك .. صدقيني طول ما أنت

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات