رواية بقلم سميه عامر
متحبش يمكن العيب مني
يمكن انا المشكله طب هما ليه محبونيش !
اصوات كتير كانت في بالها وقفها صوت شاب بيسقي الزرع في وردة هربانة من الجنينه عندي
مركزتش و كانت دموعها بتنزل لوحدها راح الشاب ناحيتها
ايان في نفسه لازم تحسي بيا و بۏجعي و أن كلامك مكنش سهل حبي ليكي عمره ما يخليني ضعيف انا قوي و اقدر ابعد عنك بكل سهولة
ايان بكل برود هو في حد غيري يعني
داليا انت شكلك محترم جدا
ايان لا انا قليل الادب والله بحب قله الادب وانتي محترمة ولا قليله الادب
اتوترت داليا و بدأت تتهته انا محت انا مش عارفة انت عايزني ايه
ضحك ايان و قام وقف بص يا عمي انا عندي ابن لو وافقت على الجواز ابني هيعيش معانا
ابوها وانت واثق من نفسك كده ليه و ايه يجبر بنتي تعيش مع طفل مش ابنها
خرج لامنية بسرعة برا و اللي كان متاكد انها مش هتبعد عشان متعرفش المكان ده فين بس اټصدم لما لقاها واقفة مع شاب و بيتكلمو
أمنية شكرا يا احمد حقيقي كلامك شجعني
ابتسم احمد اللي كان شعره طويل شويه و خصلته ناعمه و عيونه سودة عنده غمازات واضحه في خده و بشرته قمحي تحت امرك في اي وقت اهم حاجه متزعليش و خدي الوردة دي عشانك
ايان وهو بيشدها جامد هتتمنى حاجات تانيه دلوقتي امشي
شدت ايديها منه ادخل اتجوز انت بتشدني كده ليه عارف ده مين ده اخو مراتك المستقبلية و لطيف جدا
ضړب ايان أيده على العربيه بكل قوته اسكتي متتكلميش
أمنية باستفزاز اكتر كنت مبسوطة اوي واحنا بنتكلم و شوف اداني وردة ابقى جيبني معاك هنا كل مرة عشان اشوف احمد و غمازات احم
شالت أيده و اتعصبت مالك ها مالك مش هتتجوز اتجوز وانا كمان هعيش حياتي و اتجوز و انا مطمنه أن ابني بقى مع ابوة و هتخلي بالك منه
شدها و ركبها العربيه و مشي بسرعة كبيرة ووشه كله احمر
وصلوا عند الفندق نزلت أمنية بكل برود و هو نزل و شدها من ايديها وراه لحد ما طلعوا اوضتهم
أمنية انت ليه بتعاملني كده قولتلك روح اتنيل اتجوز وانا كمان
شدها و
صړخ عليها اسكتي يا أمنية مش عايز اسمع صوتك خالص
أمنية ابقى خلي بالك على يوسف خليها تعامله حلو وانا هحاول اشوف حياتي قريب منه عشان مبعدش عنه
و من انهاردة انا هروح بيت اهلي ومش مسامحاك على اللي عملته امبارح انت اعټدي عليا
في وسط كلامهم رن تليفونه كان أبو العروسة بيقولوا انهم موافقين و يعملوا الخطوبة يوم الخميس الجاي
خدت داليا التليفون من ايد ابوها يويو انت هتيجي امتى تاني
كان ايان بيبص لامنية و عيونة كلها غيره و شهوه قاتله اتجاهها بس هي كانت سامعة كل حاجه لانه كان فاتح المكبر و حست بۏجع في قلبها لما الزفته قالتله يويو ولكن الابتسامه لسه على شفايفها
قفل ايان الخط في وش البنت من غير ما يرد و اتكلمت أمنية انت بتحاول تكسرني يا ايان وانا عارفة ده بس انا قررت فعلا هسيب كل حاجه ورايا و همشي هتجوز واعيش حياة طبيعيه
ايان وهو بيقرب عليها قالك ايه
أمنية وهي بتبعد مين ده
ايان فرحانة بيه
قرب منها اكتر و زعق انا هموته
أمنية وانت مالك مش هتتجوز عايز مني ايه
ايان بصړيخ وهو ماسكها من كتفها غييييران مش قادر اتحمل اشوفك بتتكلمي عليه أو على أي حد انتي ليا لوحدي انتي امنيتي
بعدت عنه واتكلمت بحزن رجعني لاهلي لو سمحت
خرج يوسف من الاوضه و حضڼ أمه ماما انا حلمت حلم وحش وحش
شالت ابنها و قعدت تهديه ده مجرد حلم مش هيتحقق تعالى ننام سوا
دخلت بيه على جوا و سابت ايان واقف بره قلبه بيرجف اصوات كتير في رأسه أنه عايزها و أنها مينفعش تمشي وازاي كان عايز ينتقم منها في أنه يتجوز واحدة تانيه هو بينتقم منها ولا من نفسه
غمض عينه و قعد بكل حزن مش عارف ياخد قرار ولكن فجأة صړخ بسسسسس كفايه اصوات في راسي كفايه
طلع تليفونة من البنطلون و اتصل على حد و أكد عليه أنه لازم يجي عنده بسرعة و قام خرج من غير ما يقول لامنية اي حاجه
خرجت أمنية ولما ملقتهوش استغلت الفرصه و لبست و خدت يوسف و جريت برا الأوضه و الفندق خدت تاكسي لحد بيت اهلها
فكرت كتير متروحش لأهله أو تطلعلهم بس مكنش عندها حل تاني ولكن مترددة
خدت يوسف قعدوا عند البحر شويه
يوسف وهو بيتاوب نيمو هو فين بابا
أمنية خلعنا منه
يوسف ليه ده طيب بيجيبلي لعب
أمنية يجيبلك انت لعب و يبهدل أمي انا ها لا يا حبيب نيمو معطلكش انت و ابوك
ضحك يوسف والله شكله كويس الراجل ده وانتي اللي ظالمه ثح
ضحكت أمنية و حضنته بص هو ابوك يعتبر احسن الوحشين يعني لو واحد غيرة كان نفخني بصراحه اني خدتك منه إنما ده
كملت في سرها عمل نفسه بيوهمني اننا نمنا سوا و قلعني لبسي و غطاني من غير ما يلمسني ال يعني بينتقم مني ميعرفش اني ماما و مشربتش العصير اصلا
يوسف بزعيق أنه ايه يا نيمووووو انتي موتتي ولا ايه
مسكت ابنها و عضته من خده براحه متت برضوا اه ما أنت طالع لابوك دلوقتي اروح فين بقى ها جدك لو شافني هيفرمني و ابوك لو قفشني هيعمل مني بسطرما
يوسف بخبث انا بحب البسطرما نروح لبابا
كشرت و خدته في ايديها و جريت على بيت ابوها يمكن يسامحها طلعت فوق و اول ما خبطت على الباب فتح عم عاصم وهو ماسك المصحف و حضڼ بنته و عيط و دخل يوسف حضڼ جدته
عم عاصم اخيرا رجعتي يا أمنية 3 ايام معرفش عنك حاجه ليه يا بنتي كده و حتى رسايلك مش موضحة اي حاجه و يوسف خدتيه ازاي من ابوه
أمنية اقعد بس يا بابا رسايل ايه اللي بتتكلم عنها
راح عم عاصم جابلها رسايلها التلاته كل يوم برسالة
الاولى انا سافرت يا بابا و سامحني إن كنت زعلتك في يوم و قول لامي تسامحني
التانية انا بخير اتمنى تكملوا حياتكم من غير ما تزعلوا عليا
التالته انا قررت اتجوز
اټصدمت أمنية من الرسايل و مين بعتها
عم عاصم الحمدلله انك رجعتي بالسلامه قلبي كان واجعني عليكي يا بنتي انا مش هزعلك تاني بس يوسف رجعتيه ازاي من ابوة
أمنية هو اللي بعتهولي يا بابا ايان مش وحش بس انا يعني هو ميعرفش مكاني
ضحك يوسف و اتكلم نيمو هربت من بابا عشان كان بيعذبها في الاوضه
ضحكت أمنية ببلاهه انا يابني
عم عاصم بطل هزار بقى يا يوسف عيب
كان لسه هيتكلم تاني جريت أمنية حطت ايديها على بوقه اسكت يا حبيبي اسكت وهجيبلك مصاصه
في اللحظة دي اتصل ايان على تليفونها اللي طلعته من الشنطه و اټصدمت لما شافتة بيرن عليها و حست بالخۏف و دخلت اوضتها
اول ما ردت عليه صړخ عليها انتي فين انتي كويسة حصلك حاجه يوسف كويس
أمنية ببرود كنت عايزنا نحضر فرحك ولا ايه يا عسل
اتطمن ايان أنهم بخير و كلمها بنبرة ټهديد هتشوفي انا هعمل ايه انتي عند أهلك صح انا جايلك
رمت التليفون وهي بتترعش و جريت قفلت الباب عليها بتاع اوضتها و بدأت تكلم نفسها هيموتني هيموتني ينهار اسود انا قفلت الباب طب مهو ابنك بره يا غبيه يا غبيه بصي انتي خدي ابنك و استخبي تحت السرير وهو انسان راقي مش هيبص تحت السرير يلا يلا اجررررري
فتحت الباب ولسه هتخرج لقيت ايان بره و يوسف في حضنه و معاه واحد كبير في السن
صوتت أمنية اول ما شافته االلللله دي احلوت اوي انت جاي بهليكوبتر ولا ايه
راح ايان ناحيتها انا بقى هوريكي ازاي تاخدي ابني تاني و تهربي بيه عقابك هيكون عسير يا أمنية
أمنية بتوتر هتعمل ايه يعني
ايان هتجوزك
اټصدمت أمنية منه و عم عاصم ضحك و خدها في حضنه ايان جالي امبارح و اعتذر مني و سامحته و طلب ايدك
أمنية پخوف يعني انتو كنتوا عارفين اني بحور عليكم صح يا حاج
ضحكت ام أمنية قولنا نضحك شويه ايه منضحكش
أمنية بس انا عندي طلبات اذا سمحتم يعني
ايان بهمس وهو بيشدها عقابك لسه متاح علفكرة
أمنية وهي بترفع ايديها عند بوقها لولولولوي انا موافقة هو ده المأذون صح اكتب يا شيخنا
كانت بتشاور على الراجل الكبير اللي واقف ورا ايان و بيضحك
ايان بابتسامه خبث انا بقول كده برضوا
قعد المأذون و لسه هيكتب صوتت أمنية لا لا استنى
استغرب ابوها و ايان
أمنية ايان عايزة اكلمك على انفراد
قام و دخل معاها الاوضه و قفلت عليهم انت لازم تطلب مني الجواز
ايان جاتله هستريه ضحك امال انا بعمل ايه
أمنية مليش دعوة هات خاتم الماظ و اتقدملي و يكأننا منعرفش بعض
ايان بعد ويكأننا دي انا مش هتجوز خلاص
كشرت في وشه طيب يلا خد مأذونك و اطلع بره
شدها عليه و باسها بحب وهو بيحط أيده على شعرها و فضل على هذا الحال يا اخواتي المتابعين حوالي دقيقتين كده خلينا كده سناجل
بعد عنها و همسلها اكمل طلب جواز ولا كفايه كده
فتحت عينيها
و قابلت عيونه كل ده طلب ده
دخل عليهم يوسف و صوت انتو بتعملوا ايه
أمنية شششش يخربيت فضايحك انت و ابوك
خرجت بسرعة برا و ايان وراها وهو شايل ابنه
يوسف جدو اقولك كانوا بيعملوا ايه
اټصدم ايان و اتحرج و رماه لامه ابنك ده صح
رمت أمنية يوسف لامها خدي يا حاجه ابنك انا مبخلفش
كتب المأذون الكتاب و وقف ايان وهو بيبص لامنية يلا يا أمنية
أمنية بحب يلا يا روحي
ابوها يلا ايه انتو هبل ولا ايه انا عايز فرح كبير يليق ببنتي
أمنية بصوت خاڤت فرح ايه يا حاج انا مخلفة هو يوسف قصر في حاجه ولا ايه
عم عاصم بنظرة برود هو انا عندي كام أمنية انا معنديش غيرك لازم فرح كبير و كمان مفيش اي مقابلات قبل الفرح و يلا انت كمان اطلع بره
ايان انا عمي بس انا صالحتك والله
عم عاصم يلا يابني منعطلكش الفرح الخميس الجاي و ياريت يعجبني
خرج ايان اول