قصة جميلة بقلم عدى زايد
لا يعرف الان من أين أتت به بدأت الأوضاع تهدأ شيئا فشيئا ما ان سردت هالة ما يحدث لأخيها وكم الحروب الذي خاضها ليفوز بقلب شقيقة أدهم ومن الجهة الأخرى من نفس المكان كان أدهم يعارضها بين الفنيه والأخرى وصلا العروسان خالد وشهد أخيرا الي حلا يرضى جميع الأطراف ووافق عليه أدهم قائلا بنبره صارمة
انا موافق بس بشرط الدكتوره دي متتدخلش ف اي حاجه تخص اختي ولا تدخل لها بيت ومن هنا لحد ما جوازة اخوها تتم يفضل تبعد تماما عن أي تفاصيل تخصهم انا اخاڤ على اختي و
متقلقش يا دكتور انا مستحيل ادمر بيت اتنين بيحبو بعض واحد منهم اخويا والتانية صاحبتي
التقطت حقيبتها پعنف ثم غادرت المكان نظر خالد لصديقه وقال بعتاب
ليه كده يا أدهم اما ملكش حق بجد ملقتش إلا هالة أطيب خلق الله والله
رد أدهم بعصبية وقال بتوتر
ردت شهد وقالت بجدية قائلة
كان معاك حق في كلام واعذرك لو انا معرفش هالة بس هالة دي صديقه الطفوله واتربينا مع بعضمتصدقش يا أدهم اي حاجة تتقال شوف بعينك واحكم بنفسك
رد أدهم وقال بضيق
ايوة بس ازاي كل اللي اتجوزتهم مش حلوين فيها وهي الي ملاك معلش احترامي ليكي بس الموضوع في حاجه غلط
لا غلط ولا صح الموضوع وما في ان هالة اتجوزت اتنين واحد ابن عمها كان بيحبها وبيحب نفسه اختار نفسه وخسر هالة بس لما طلبت منه يبعد عنه عشان مستحيل ترجع له تقبل كدا جدا التاني لا التاني قالها يتكوني ليا يا متكونيش لحد ابدا وبدأ بقي بشغل قلة الأدب ورمي البلا ومرضتش تقول لاخوها عشان مايضرش مركزه
من الاخر كده يا أدهم صوابعك مش زي بعضها زي ما جه اللي احترامها جه برضو اللي بهدلها من الاخر هي الي ظلمت نفسها بنفسها
ختم حديثه قائلا
ومتزعلش مني يا أدهم مافيش راجل في الدنيا هايقبل ان راجل غريب يقوله تدخل مين بيتك ومين لا لا ومين الناس دي اهله اللي هي امه واخته طب بالذمة تأمن على اختك معاه ازاي بعد كدا ده انت المفروض تقلق يا دكتور يا متعلم يا فاهم بس اقول ايه دبش في كل تصرفاتك وكلامك والله
يهدر بصوته متأسفا لتلك الهالة
غادر المكان بخطواته الواسعه والسريعة قبل أن يفصل رأسه عن جسده توقف امام المصعد الكهربائي في انتظاره حاول خالد ان يعتذر له عن ما بدر منه لكنه رد بهدوء وقال
مش زعلان والله يا خالد انا مضايق بس على العموم ليك زيارة تانيه غير دي دي مش محسوبه سلام
تردد بخطواته الهادئة تجاهها وقف وقال بجديه وهو يضع يده في جيب سرواله
اتفضلي اوصلك
عقدت ساعديها امام ولم ترد عليه كرر عرضه لكن رأسها تحول لحجر صوان ولا يلين جلس على حافه السياره وقال بتساؤل
طب انتي واقفه هنا ليه
ردت هالة بنبره مغتاظه قائلة
وانت مالك يا بارد ايه التطفل ده!! انا مش سبتلك المكان كله ومشيت ليه جاي ورايا بقي يا بارد!
رد أدهم پغضب مكتوم وهو ويوصد عيناه بقوة
يا صبر أيوب انت ليه لسانك طويل كده
تابع بنفس النبره وقال
ثم اللي ركنة عليها دي اصلا عربيتي
نظرت هاله للسيارة ثم عادت بصرها له وقالت
بقي العربيه دي بتاعتك انت! مع ان شكلك يقول شاحتها
وقف أدهم وهو يشاور بسبابته وقال بنبره مغتاظة
تصدقي انا الغلطان اني واقف معاكي بتكلم مع واحده زيك
اتجه نحو باب سيارته واستقل وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه يسبها كاد ان يغادر لكنه اطل براسه عبر النافذة وقال
هتيجي اوصلك ولا هتفضلي مستنية التاكسي ال طلبتيه ومش راضي يعبرك!
رفعت ذقنها بشموخ وقالت بعناد
لا
رد أدهم بنبره متغاظة
احسن وفرتي والله
سارت بخطواتها الواثقه بعيدا عنه ونظرت للجرو الذي يقترب منها قام بتحذيره والړعب يدب في اوصالها
امشي امشي
سارت بخطوات اشبه بالركض محاوله الفرار منه وقبل ان تطأ خطوه أخرى وجدت مجموعه كبيرة تفوق جسد ذاك الجرو الذي تركته عادت للوراء بخطوات متعثره نظر لها وجدها تقترب منه طرقت على زجاج السيارة وقالت
استاذ ادهم انا قبلت عرضك خلاص
رد أدهم وقال ب إبتسامه سمجه مصححا اللقب
الدكتور أدهم
طب يا دكتور أدهم وصلني من فضلك
أشار أدهم بيده اتجاه الباب المجاور لبابه وقال
اتفضلي
الفصل الحادي عشر
استقلت سيارته بعد أن شكرته على معروفه معها
لم تنبث ببنت شفه و هو كذلك فجأة و بدون سابق إنذار توقفت سيارته و قال
العربية شكلها عطلت
نظر لها و قال بإبتسامة سمجة
بركاتك
لم تعقب على إهانته و