اسكريبت زهرة بقلم سولييه نصار
المزعجة رجعت تز ...دقات ملازماني بقالها ست شهور ...مشاعر غريبة أنا بحاول بكل ما اقدر أنكرها ...مشاعر مش من حقي. ..
ودعت اصحابي وروحت البيت فتحت الباب لقيت النور مقفول ...فتحته وانا مستغرب
مفاجأة ...
قالتها زهرة بصوتها الرقيق كانت لابسة فستان رقيق زيها وجمبها الترابيزة عليها تورتة ...
كل سنة وانت طيب
ضحكت وانا بقرب من التورتة بسعادة الاطفال. ...من صغري بحب المفاجآت ...بحب دايما حد يفاجئني بع ميلادي ...
شكرا ليكي ...تعبتي نفسك بجد ...
انت تعبت عشاني كتير الايام اللي فاتت...انت عملت معايا حاجات كتير مكنتش أتوقعها ...دافعت عني واهتميت بيا وبدراستي ...اسر انت ...أنا ...
بدأت ترتبك وقلبي فضل ق جامد لما فجأة قالت
يتبع
الجزء التامنبقلم سولييه نصار
وشي بهت وانا بسمع اعترافها ...ضربات قلبي بدأت تز بطريقة عڼيفة ...مكنتش قادر اتكلم ولا ارد علي اعترافها ده ...نظرة السعادة في عينيها خوفتني ...لا لا ده غلط ...المشاعر دي غلط ...مشاعرها ليا غلط ومشاعري برضه غلط ..دي بنت صغيرة ليها الحق تعيش حياة احسن من كده ...مستحيل اكون اناني بالشكل ده ...مستحيل اربطها بيا....كنت عارف ان مشاعرها دي مش حقيقية دي مجرد شعور بالامتنان عشان اللي عملته....كنت عارف ان بعد وقت هتعرف ان مشاعرها دي مش حقيقية فكان لازم اوقف نفسي بأي طريقة ...بصتلها وقولت
اختك !!!
صړخت زهرة پصدمة وبعدين قالت
يا آسر أنا مراتك اختك أيه بس !!!
بلعت ريقي وانا بحاول اسيطر علي نفسي وقولت
انتي عارفة اتجوزنا ليه يا زهرة جوازنا مش حقيقي وقولتلك في الوقت اللي تحسي نفسك تنفصلي وتشوفي حياتك مع غيري معنديش مانع ...
قولت الكلمات دي رغم انها كانت صعبة عليا ...كانت اصعب كلمات قولتها في حياتي ...مجرد تخيل انها تتطلق واروح لغيري كان صعب علي قلبي بس يري كان بيخليني ابعدها عني ...مش ذنبها تتورط معايا بمشاعر ممكن تتغير وهتبقي هي اللي خسرانة في الاخر ...
متبكيش ..
قولتها بحزن وكملت
انتي تستاهلي الاحسن مني ..
لا أنا عايزاك انت وبحبك انت ...ايه المشكلة ...أنا حابة حياتي دي. ...حاباك وحابة مريم وهشيلها في عينيا....ايه المشكلة يا آسر .
المشكلة ان دي مش مشاعر حقيقية ...دي مراهقة لما تكبري شوية هتفهمي ان المشاعر دي مجرد امتنان ...وهتندمي ...
انت ليه محسسني اني مراهقة ...أنا كبيرة وعارفة مصلحتي ومشاعري كويس. ..
لا انتي مش كبيرة ..انتي لسه صغيرة وبيني وبينك عمر بحالة
بيني وبينك عمر ايه ...هما اتناشر سنة بس ...
اتناشر سنة فرق كبير ...
كنت مصر علي رأيي وبعدين قولت وانا بتنهد بتعب
زهرة انتي زي اختي وهتفضلي كده ...ومينفعش تبقي اكتر من كده بالنسبالي ولا هتبقي ...
عياط مريم فوق زهرة من حالة الصدمة اللي كانت فيها وراحت بسرعة تشوف مريم مالها....
بعد ما مشيت زهرة اڼهارت علي الكرسي ...أنا ډمرت سعادتي بإي ...ضيعت فرصة تانية ليا عشان اكون سع ...بس يري مكانش هيسمح اني ابني سعادتي علي تعاستها هي .....
......
تاني يوم ...
صحيت من النوم لقيت زهرة قاعدة جمبي ...بعدت شوية بتوتر وقولت
فيه ايه !
طلقني ..
قالتها ببرود ...
قلبي وجعني ودق جامد وقولت
نعم !!!!
مش انت قولت اني وقت ما اكون عايزة انفصل وأشوف حياتي هتطلقني ..أنا دلوقتي بقولك طلقني عشان اشوف حياتي مع غيرك!!
يتبع
الجزء التاسعبقلم سولييه نصار
زهرة ممكن تسمعيني وتهدي شوية ...
قولتها وانا بحاول اخليها تتراجع عن
قرارها ...
انا هادية ...ومش عايزة اسمع حاجة منك كفاية اللي قولته امبارح مش عايزة اسمع حاجة تاني.
انا عارف اني جرحتك ...
قولتها وانا متضايق من نفسي فقالت هي
والله طيب كويس أنك عارف كده ...كويس أنك عارف ان كلامك اذاني كتر خيرك ...
قومت وقعدت جمبها وقولت
زهرة انتي غالية عليا والله وانا مش عايز ازعلك انتي زي اختي ..
بس هي قاطعتني وقالت
انت كذاب أنا مش اختك ولا حاجة ...ده كلام بتحاول تقنع بيه نفسك.....وانت ذات نفسك