رواية إلى زوجى العزيز بقلم منه محمد
أنس وهى تخبره پبكاء
انا ربنا عقبنى بمۏت بنتى بسبب كدبي الفترة دى كلها.. أنا اتبرعت بالرحم بعد ما خلفت مايا وانت سفرت
back
أجفلت شروق من شرودها على مواء قط على سور الحديقة
مسحت دموعها بمنديل من حقيبتها ثم جلست على الأرض تبكى مرة أخرى بشهقات خانقة تتذكر ابنتها الجميلة صاحبة الملامح الملائكية التى لم ترى بجمالها حتى الآن.. مالكة العيون الفيروزية والشعر الأحمر والبشرة السوداء الذهبية.. قد كانت طفرة بعائلتها وببلدلها كلها.. كانت غالية أمها وماسة ابيها.. رحلت كما رحلت معها أمومة شروق.. لم يكن لها مكان على الأرضفالأرض غير مؤهلة لتحمل الملائكة!
خسړت أصدقائى امومتى طفلتى وزوجى وعائلتى.. ماذا أريد أنا الآنماذا أود أن أخسر أكثر من ذالك ماذا بقي لي من الأساس لأخسره! لقد خسړت كل شئ مايا ماما خسړت كل شئ حتى انت عزيزتى.
هتفت سلمى بانزعاج بعدما لاحظت انشغال أنس بهاتفه هو انت معايا يا أنس
نظر لها أنس فورا اه يا يحياتى معاكى
انزعج أنس ولكنه اضطر للرد حاضر يا سلمى نبقي نتكلم ف الموضوع دا لما نروح ان شاء الله.. هو انهاردة يوم مين
اجابت سلمى فورا يومى
نظر أنس بعيون سلمى مباشرة ثم اخبرها بس انا لو وفقت اعرفي انك ضغطه عليا اوى يا سلمى انا مش هقدر على فلوس شقة للايجار مع الشقة البتتشطب مع مصاريف الشقة دى كمان! دا انا حته مهندس!
بعد انهاء مكالمته لاحظ جلوس شروق منعزلة عن الجميع وهذا ليس من عادتها فاتجهه اليها مناديا
افاقت تلك المرة على صوت أنس يناديها وهو يتجهه إليها.. فوقفت ماسحة دموعها قائلة وهى تتجه لباب الخروج
وقف أنس متعجبا حالها فلم ينتبه لنفسه الا عندما وضعت سلمى يدها على كتفه شروق مشيت من غير ما ترد على حد! هو حصل حاجة
رفع أنس أكتافه دلاله على عدم علمه