رواية إلى زوجى العزيز بقلم منه محمد
العامل ويملى عليه الطلبات ثم قال مستفهما هو انتى اطلقتى
نظرت على مكان خاتم الزواج الفارغ واخبرته من فتره
قال وهو يقلب فنجان القهوة خاصتة متصنعا انشغاله سمعت انكوا كنتوا متجوزين عن حب! ايه سبب الطلاق
أخبرته شروق متصنعة الآسف تخيل بعد ما بنتنا ماټت وشلت الرحم بسبب ورم فيه وبعد ما عرف انى مش هقدر اخلف تانى اتجوز عليا واجبرني انى انا الروح اخطبهاله واحضر الفرح! وبعد كده جبها الشقة تفرسنى وتعيرني قدامه وهو ساكت!
أجابت ببراءة مصطنعة كنت أول واحد يجي فى بالى بعد محڼة طلاقى دى وفى نفس الوقت مقدرتش أكلمك بصفتى شروق عشان رقية!
وانتى عايشة فين دلوقتى رجعتى لمامتك تانى
ردت شروق وهى تبكى قهرا مستعطفه دموع التماسيح خاصتها لتنزل ماما اتجوزت يا يوسف مكنش ينفع ارجع اقعد معاها تانى.. ولما ملقتش حد اروحله اضطريت انى اتكلم مع طليقي ووافق انى اخد اوضه من الشقة وحاليا قاعدة فيها وشغالة بلقمتى. انت متخيل المعاملة ازاى من البنت الاتجاوزها دى
انا عندى حل
رفعت عينيها الدامعة ماسحة دموعها بظهر يدها وايه هو بقي
عندى شقة فى المعادى مش بستخدمها كتير يعنى اقدر استغنى عنها.. ممكن تخديها تقعدى فيها معززة محدش هيجى جنبك
مقدرش طبعا والناس هتقول عليا ايه لما يلقونى عايشة فى شقة واحد غريب
فهمت شروق مقصده فاصفر وجهها ولكنها تصنعت الغباء قصدك ايه
نكتب بعد شهور عدتك ما تخلص ايه رايك ونخطب النهاردة لو تحبي خديلى معاد مع جوز مامتك
ابتعلت شروق ريقها وهى تجيب بتوتر اكيد مش بالسرعة دى احنا لسه....
قطع كلامها احنا نعرف بعض من زمان من ايام ما كنتى انتى ورقية صحاب
تكلمت شروق فى عقلها غير منتبه لما يقوله لها فى محاولة اقناعها بالزواج فى اقرب فرصة ممكنه
قولتى ايه
احنا لسه بنتعافى من جواز فاشل..