رواية إلى زوجى العزيز بقلم منه محمد
المحل النهاردة عجبنى فيه دبلة بس أغلى بكتير فاستنى لحد ما تظبط الشقة التانية وبعد كده تبقي تجبهالى
ورغم ضيقه الا انه تكلم بهدوء ولحد ما اجبهالك هتفضلى من غير دبلة طب البسي دى لحد ما...
خلاص بقي يا أنس دا شرطى عشان اسامحك مفيش دبلة هتدخل ايدي غير العجبتنى الغالية
صمت امام اصرارها ثم أخذ يمسد على ظهرها بحنو مع ارتفاع لحرارة جسده وأخد قلبه يقرع الطبول فاحست هى بذالك وابتعدت عنه الى طرف السرير فاقترب منها لتخبره بصوت ناعس أنس.. انا عاوزة أنام.
فى صباح اليوم التالى استيقظت شروق باكرا على غير عادتها اعدت إفطار لثلاث اشخاص وأعادت ترتيب وتنظيف المنزل حتى لو لم يكونوا بحاجة الى ذالك كعادتها.. سقت الزرع على نافذتها بعد ان فتحتها ليستهدف ضوء الشمس عيون أنس البنية فيستيقظ مبتسما صباح الخير
تعكر صباح أنس دون ان يتحدث كعادته فرد عليها ساخرامكنش لازم تقوليلى على فكرة
فهمت يا يرمي اليه فاجابت ببرود المرة الجاية مش هبقي اقولك اتفقنا.. باي
خرجت من الغرفة ومن المنزل ذاهبة لبيت أمها تاركة أنس بحالة شرود حتى دخلت عليه سلمى بعد اخذ الاذن بالدخول
وبرغم انه لا يملك شهية للافطار ولكنه لم يخجلها ملبيا دعوتها
أيه رايك اخرجك النهاردة
فين
الملاهى وبعد كده نتعشي بره
أجابت سلمى بحماس موافقة طبعا
انتى ممكن تخليه يعرف انك بتكلمى واحد عليه وهو اكيد هيطلقك
أو يقتلنى أو يفضحنى أو يساومنى على الشقة.. يا الطلاق يا الشقة!
آه بس كان ضامن انى هفضل معاه
كانت والدة شروق تضع يدها على رأسها تفكر حتى أتت على بالها فكرة طب ايه رأيك لو تخلى أنس يشاركك
استفهمت