قصة بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بتجري ودخلت دورة مياه الرجال بدون ما تاخد بالها
لقيت الشخص اللي بيجري وراها جاي ناحية الحمام قامت فاتحة باب أحد غرف الحمام ولقيت شخص للأسف فيه
هى وقفت پصدمة وطلعت بسرعة وسابت الشخص اللي في الحمام مصډوم
سولافا يا حزن الحزن يعني يوم ما استخبى يبقى في حمام الرجال وكمان دخلت على واحد
وراحت وقفت ورا باب الحمام تشوف الشخص اللي كان بيجري وراها مشي ولا لأ
سولافا بصت وراها بخضة ورجعت لورا لما لقيته نفس الشخص اللي دخلت عليه الحمام
أمير مالك اټخضيتي ليه وايه اللي دخلك دورة مياة الرجال
وحطيتنا في موقف محرج
سولافا متفهمنيش غلط بس كنت بستخبى من واحد كان بيجري ورايا
أمير وده كان بيجري وراكي ليه
سولافا عشان كنت واقفة في السوق وهو كان پيتحرش فيا
وبجد آسفة إني دخلت عليك بس والله مكنش قصدي ومكنتش اعرف إن حد جوا
ومكنش معايا فرصة اخبط اشوف في حد ولا لأ
أمير خلاص حصل خير الحمد لله إني كنت خلصت وډخلتي وأنا بغسل ايدي
سولافا اها فعلا طب هطلع إزاي كده هيبقا شكلي وحش
أمير اطلعي عادي وأنا وراكي ولسه رايحة تطلع لقيت واحد داخل وبص ليهم باشمئزاز
أمير اتعصب وخبطه في عينه كان هيصفيها
دي مراتي يا حيوان وأكيد مش هسيبها برا لوحدها ومحدش يعرفها ولا هى تعرف حد
وخلي عندك حسن ظن في الناس
وشد سولافا وطلع برا ومشي وهى ماشية وراه ومش فاهمة حاجة ووصل عند عربيتها وساب ايدها وخد نفسه
سولافا أنت إزاي تشدني كده قدام الناس هيقولوا عليا إيه
سولافا طب وأنت إيه اللي مزعلك يعني أنا كنت حبيبتك ولا مراتك فعلا لما أنت زعلان
أمير فعلا قال في نفسه أنا ليه اتعصبت عشانها وضړبت الراجل هناك عشان اتكلم عنها
وبص لسولافا وقال عشان أنتي باين عليكي محترمة واعتبرتك أختي وأنا مرضاش حد يتكلم عن أختي كده
لأن واحد غيرك كان زمانه استغل الفرصة واتحرش بيا أو شوه سمعتي
أمير العفو ده واجبي وبعدين ربنا معانا وبيوقف معانا الناس الطيبة الكويسة
سولافا فعلا نعم المولى ونعم النصير
سلام بقا همشي عشان اتأخرت عليهم في البيت
أمير طب استني اوصلك بالعربية
سولافا لأ شكرا لذوقك بس مينفعش هركب مواصلة من هنا واروح
سولافا إن شاء الله وسابته ومشيت وهو فضل واقف لغاية ما ركبت
أمير فضل سرحان فيها وركب عربيته وروح هو كمان
بعد نص ساعة سولافا وصلت البيت وخبطت
الأمرقية تعالي يا حبيبتي اتاخرتي كده ليه ومجبتيش الطلبات ليه يا عمري
ونعم الأمهات واحدة تانية كانت هزقتها وفرجت عليها الجيران
سولافا بصي يا حبيبتي وحكت ليها اللي حصل
رقية يعني انتي كويسة يا قلبي والشاب ده اسمه إيه
سولافا تصدقي نسيت اسأله بس شكرته
رقية ماشي يا روحي قومي صلي وغيري وهنطلب دليفري أنا أصلا مليش مزاج أطبخ النهارده
سولافا حاضر يا جميل اللي أنتي عايزاه اعمليه وأنا معاكي فيه
رقية فعلا طلبت بيتزا وكفتة وكشري وكباب وبيبس
أنا عايزة اعيش مع الناس دي
وبعدها اتصلت على ابنها آدم لسه في ثانوية عامة تشوفه هيتاخر ولا لسه عنده دروس
سولافا آخر سنة في كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية
عند أمير دخل البيت بيغني
أبوه كان بيغازل في أمه التفتوا لصوت أمير وفضلوا باصيين عليه بمكر
ماجد شايف الحلو مزاجه رايق أوي
ماجدة ده مزاجه عنب عالاخر قولنا مين اللي خطفت قلبك
عشان نجوزك بدل ما هتخلل جنبنا كده
أمير بسرحان دي حتة قشطة وكريمة حاجة كده جامدة يعني استغفر الله أي ده أنتم بتوقعوني في الكلام ليه
وتخلوني أخد ذنوب
ماجدة يا حبيب أمك ياخويا يعني تفكيرك فيها مش هيخليك تاخد ذنوب
ماجد قولنا مين دي ونجوزهالك ويبقى تفكيرك فيها ساعتها حلال
أمير بضحك طب إيه رأيكم أنا أصلا معرفش اسمها ولا حتى ساكنة فين
ماجد وماجدة نعم إزاي ده
أمير بصوا هحكي ليكم إزاي اتقابلنا وحكى ليهم الموقف اللي حصل
ماجد وماجدة فضلوا يضحكوا عالموقف اللي ابنهم اتحط فيه
أمير اضحكوا براحتكم اومال سامي لسه مجاش من الدروس
ماجدة لسه قدامه ساعة لما يخلص
أمير ماشي هطلع أغير وأخد شاور وأصلي وحضري لينا الغدا من إيدك الجميلة دي
لغاية ما يجي ونتغدا
ماجدة حاضر يا عيوني
ماجد أنا بس اللي عيونك ومتقوليش لعيالك كلام من دخ غير ليا بس
ماجدة مسكت خده وقالت حبيبي اللي بيغيير من ولاده
عيوني اللي أنت عايزه
ماجد طبع قبلة على جبينها وقال تسلم عيونك يا قمر أنتي
وبعد ساعة اتغدوا وسامي خلص وطلع يجيب دفتر عشان يروح يديه لصاحبه
أمير لبس ورايح يسهر مع صحابه لأن ده اليوم اللي بيسهر فيه معهم
سامي أمير أنت خارج دلوقتي
أمير ايوا يا حبيبى خارج عايز مني حاجة
سامي خدمة صغيرة بس عايزك تودي ده لصاحبي لأني مش معايا وقت اوديه
ليه وعندنا امتحان بكرة ولازم يذاكر منه
أمير عيوني ليك قول العنوان وهوديه
سامي قاله العنوان وأمير قاله ماشي يا حبيبي
عند سولافا قاعدة بتذاكر لاخوها وبتشرحله سؤال في مادة الإنجليزي
وهنا الباب خبط كانت رقية بتقرا قرآن سولافا هى إللي راحت تفتح
سولافا فتحت واڼصدمت أنت
هو أنتي
سولافا فتحت الباب اڼصدمت أنت
أمير بتفاجئ انتي
ووقفوا يبصوا لبعض قليل من الوقت
رقية من جوا مين عالباب يا سولافا
سولافا وأمير فاقوا على صوت رقية
سولافا احم حضرتك عايز حاجة وبعدين أنت عرفت بيتنا إزاي
أمير احم أنا مكنتش أعرف إنك ساكنة هنا ومد ايده بدفتر أخوها
وقال أخويا بعت الدفتر ده لاخوكي عشان عندهم امتحان بكرة
سولافا اممم ماشي شكرا لحضرتك تعبناك معانا
رقية جت ولقيت شاب عالباب واقف مع شولافا
رقية خير يابني في حاجة
أمير لأ خالص بس جايب الدفتر ده ل آدم واخويا صاحبه وبعت معايا الدفتر ده
رقية طب اتفضل يابني واقف ادخل اشرب حاجة
سولافا احم ماما ده الشاب اللي قابلته النهاردة واللي حكيتلك عنه
رقية بصتله وقالت بجد مش عارفة اشكرك إزاي وإنك مش احرجت بنتي وساعدتها
أمير ده واجبي وباصص لسولافا
رقية طب والله لهتدخل تشرب حاجة
أمير قال في نفسه دي فرصة وإني اتعرف عليها
وبص ليهم وقال ماشي تسلموا
ودخل معهم الصالون وآدم طلع يشوف مين لقي أخو صاحبه لأنه عارفه وقعد معهم
سولافا حضرتك هتشرب إيه
أمير وهو بيدقق في ملامحها قهوة لو مش هتعبك
فين غض البصر يا غبي
رقية مفيش تعب يا حبيبي دا أنت أول مرة تشرفنا ولو نطول نحطك في عنينا مش هنتردد
أمير تسلمي شكرا لذوق حضرتك
آدم معلش يا سولافا يا قمر اعمليلي واحدة معاه
سولافا عيوني يا قلب سولافا ودخلت المطبخ تعمل القهوة
أمير سرح في اسمها وفضل يردد فيه سولافا اسم جميل زيها
الواد وقع وقع مفيش كلام
بعد شوية سولافا طلعت وحطت القهوة قدام أمير وقالت اتفضل
أمير ببحة رجولية شكرا وتسلم إيدك يا سولافا كان بيقول اسمها كأنه بيتذوقه
سولافا اتوترت من صوته وابتسمت ليه وقعدت
أمير انسحر من ابتسامتها وطول ما هو بيشرب من القهوة يبص ليها
كان بيشرب القهوة بتلذذ واستمتاع وقال لسولافا القهوة جميلة ولذيذة