الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة موسي

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي الباشا خاطڤها دي جامدة اوي
صحابه بصراحة ايوا
الراجل طب متيجوا نعمل معاها واجب
صحابه لا دا إبراهيم بيه يقطع عيشنا فيها
الرجل متخافش انا داخل
ندي هنا جسمها تلج شبه المېته بعد ما سمعت كلامه خاڤت ليعمل فيها حاجة
الراجل دخل عليها لقاها مربوطة اهلا ي حلوة اعرف بس الباشا عاوز يعمل فيكي اي وانا اعمله
ندي ابعد ي 
الراجل بدأ 
ندي بعياط وهي مربوطة إبراهيم ابراهيم وفضلت تنادي عليه
اصحابه دخلوا وطلعوا برا وندي بتعيطت حمدت ربنا انه معملش فيها حاجة
إبراهيم بعد فترة وصل البيت اللي فيه الرجالة وندي لقي الرجالة كلهم قاعدين برا
دخل لندي ومعاه كيس فيه مشاوي عشان ندي تأكل
فكها وقعدت وفتح الكيس عشان تأكل
إبراهيم لندي اطفحي
ندي بدأت تنظر لإبراهيم بغل
إبراهيم استغرب من نظراتها في اي
ندي في اي دا كله ولسه بتسأل في اي
إبراهيم بقولك اي هتطفحي وانتي ساكتة اطفحي مش هتطفحي هأكل الرجالة االي برا وخلاص
ندي بدموع ايوا طلع ليهم الأكل يمكن اللحمة دي تملي عيونهم
إبراهيم فهم كلام
ندي وجن جنونه يعني اي انتي تقصدي حد منهم قربلك
ندي اڼهارت من العياط قدام إبراهيم
إبراهيم حاول يتمالك أعصابه ونده علي الرجالة من برا
إبراهيم مين اللي جه جمبها .
الراجل جمبها اي بس ي باشا دا يدوب لمس علي الخفيف كدا
إبراهيم جدع صدق عجبتني
الراجل الله يخليك
ندي واقفه محصورة علي كلام إبراهيم مع الراجل
إبراهيم وصحابك مدخلوش معاك ليه
الراجل خافوا يدخلوا
إبراهيم مرة واحدة عيونه بقت حمرا وانت متعرفش اللي يفكر ېلمس حاجة تخص إبراهيم المنياوي أقل حاجة فيها المۏت
الراجل اتفزع من كلام وڠضب إبراهيم لسه هيتكلم لكن إبراهيم طلع مسدسه وفرغه فيه ٦ طلق
الكل اتخض من الموقف وندي مصدومه
إبراهيم شاور للرجالة تشيله ترميه في اي مكان وفعلا عملوا كدا
إبراهيم قعد جمب ندي اسف
ندي بدموع وهي حاطة ايديها علي وشها كان بيحط ايده علي جسمي وانا مقدرتش اعمل حاجة
إبراهيم انا عقبته عشان كدا
ندي انت قټلته
إبراهيم كل حاجة وليها عقابها هو لمس حاجة تخصني يبقي االي يجي عليها عقابه المۏت
يلا تعالي كلي وبدأ يأكلها
ندي خلاص شبعت
إبراهيم بس انتي بعتي الموقع لفهد
ندي ايوا
إبراهيم ليه
ندي عشان خاېفه
إبراهيم خاېفه اقټلك او اعمل فيكي حاجة
ندي لاء خاېفه عليك
إبراهيم ازاي
ندي خاېفه تعمل حاجة تضرك وتضعف موقفك في كل المصاېب دي
تعالي نروح لفهد وهو هيتصرف
إبراهيم فهد هيدخلني السچن
ندي لدام خاېف ليه ماشي لسه في الغلط
إبراهيم وهو بيقوم الإنسان لازم يغلط عشان يتعلم
ندي معني كلامك انك مش هتاجر في السلاح تاني
إبراهيم وهو بينام علي كنبه جمبها لا كفاية كدا بقي مش عشان حاجة بس عشان مضرش اللي حواليا
ندي لقت إبراهيم نايم قامت وقفت و.
يتبع..
الحادية عشر
ندي لقت ابراهيم نايم قامت وقفت ونادت عليه
ندي إبراهيم ابراهيم
ابراهيم في حاجة
ندي انا خاېفه من الناس اللي برا
ابراهيم طول ما انا معاكي متقلقيش يلا نامي
سيدرا لفهد انت قلقان عشان ندي صح
فهد خاېف الغبي دا يعمل حاجة فيها
سيدرا عاوزة اقولك حاجة ابراهيم يبان قاسې ومتهور بس أطيب من قلبه متلاقيش ابراهيم عاوز حد ياخده من ايده ويعرفه الصح
فهد يعني زيك تايه محتاج حبيب يبقي معاه
سيدرا وهي بعلق الهدوم ايوا محتاج حبيب زي ما انا كنت محتاجة حبيب وسند ليا
فهد زعلان عليه هو اكيد عارف اني مش هسيبه
سيدرا هتقفوا قدام بعض وانت اخوات ي ولاد المنياوي
فهد دي طبيعه شغلي مينفعش لازم اشوف شغلي ي سيدرا
سيدرا حتي لو كان اخوك ي فهد
فهد بحزن للاسف حتي لو كان ابويا مش اخويا
بقلم مروة موسي
سيدرا بس محدش يعرف انه ابن عمك غيرنا
فهد معلش اقفلي علي الموضوع دا لانه صعب عليا مش عارف اعمل اي فيه
سيدرا طيب انت هتنام
فهد ايوا هنام
سيدرا متيجي نقف شوية في البلكونه
فهد حاضر يلا بينا
حوقلوا فإن الحوقلة تنحل بها العقد
في البلكونه
فهد الدنيا دي محدش فاهمها
سيدرا ايوا فعلا بتعيش فيها علي أد ما بتعيش وعمرك ما بتتعلم
فهد كنت بقول امتي ابقي جمبك وساعتها كدا كل حاجة هتنحل لكن اكتشفت ان الدنيا مشاكلها مش بتخلص
سيدرا تعرف كنت بصلي من صغري وبدعي انك تكون جمبي معرفش اي السبب
فهد يمكن عشان احساسي كان واصل لقلبك رغم اني كنت بعيد
سيدرا يمكن بس اللي متأكدة منه حالا انك العوض اللي ربنا شاله ليا
فهد يعني جوازنا مش جواز اتفاق
سيدرا وهي بتقرب منه وحاطة ايدها علي رقبته لاء دا كان احلي اتفاق واتبدل بأحلي حب
وحد اللي ما بيغفل ولا بينام
عند إبراهيم وندي
إبراهيم كان نايم وندي مش جايلها نوم
ندي سمعت صوت نكش برا خاڤت ليحصل حاجة لقت الرجالة اللي برا داخلين معاهم شعب كبيرة وعاوزين يضربوا إبراهيم وهو نايم
ندي إبراهيم ابراهيم
إبراهيم نايم ومستغرق في نومه
ندي حاولت تحمي إبراهيم بحركاتها القتالية
إبراهيم بدأ يفوق علي الصوت لقت اتنين بيهاجموا ندي لكن ندي بتدافع عنها
إبراهيم مسك المسډس وقټلهم كلهم
ندي انت قټلتهم ليه
إبراهيم دول خونه والخاېن ملوش مكان معايا
ندي وهي مرهقة وليه عاوزين يضربوك
إبراهيم عشان قټلت صاحبهم عاوزين ياخدوا حقه
ندي نومك تقيل وكمان مكنتش قادرة ادافع عنك لاني جسمي مرهق
إبراهيم وهو قدام ندي محدش طلب منك انك تدافعي عني
ندي كنت اسيبك يعني ټموت
ابراهيم لو كنتي قدرتي كنتي سبتيهم علي الاقل كنتي هربتي
ندي لو كنت عاوزة اهرب كنت هربت وبطريقتي
إبراهيم مهربتيش ليه
ندي واهرب ليه وانا مطمنه هنا
إبراهيم باستغراب ازاي وانتي مخطۏفة
ندي أولا انا مخطوفه ايوا بس متأمن عليا
ثانيا مخطوفه ومش هسيبك غير وانت قدام فهد وحياتك سليمة
إبراهيم متأمن عليكي ازاي وانتي مع شخص غريب
ندي مين قال انك شخص غريب وانت عارف اني بخاف عليك واكيد انت پتخاف عليا
إبراهيم انا اخاڤ عليكي انتي ليه يعني وكان بيضحك باستهزاء
ندي الايام هتثبتلك دا بس اول إثبات انك مستحملتش الراجل االي كان عاوز يلمسني
إبراهيم انا مضايقتش منه علي فكرة لأنك متلزمنيش لكن انا اضايقت انه بيغفلني
ندي زعلت من كلامه وسكتت
نووووت صغيرة كداندي ي جماعه اتعاملت مع أشخاص كتير جدا بتدخل عليهم بكل الشخصيات زي ما دخلت علي هيما بشخصية
الممرضة لكن اول حد حرفيا تخاف عليه هو إبراهيم متعرفش السبب اي واكتشفت انها عاوزة تبقي جمبه دايما وهي واثقة انه بدأ يميل ليها وهي عارفه ان ابراهيم شخص كويس وطيب لكن محتاج حد معاه وهي قررت انها تقاوم كل اللي بيحصل ليها حتي لو علي حساب شغلها ومصلحتها عشان تعمل شخص جديد من ابراهيم حتي لو علي حساب قلبها
لكن ابراهيم فعلا اتعود علي وجودها وبيخاف عليها اكبر دليل انه كان ناوي ليها علي الشړ والقتل دا أقل حاجة عنده بس هو مش عاوز يأذيها بحاجة 
الصبح طلع ومصطفي عرف طريق ابراهيم وندي عن طريق معرفتهم
فهد وابراهيم هما اللي راحوا من غير اي قوات
اقتحموا المكان ودخلوا عليهم لقوا ابراهيم وندي رجليها وايديها مربوطين لان بعد ما إبراهيم قتل الرجالة اللي كانوا هناك ربطتها جامد
فهد لإبراهيم اهلا ي ابن عمي
ابراهيم كنت واثق انك هتعرف المكان ي فهد
فهد لدام انت عارف ان نهايتك علي ايدي ليه مصمم تكبر الغلط بغلط اكبر
ابراهيم عشان محسش اني صغير قدامك
مصطفي وهو بيفك ندي تعالي معانا احسن ليك
ندي اسمع الكلام ي ابراهيم دا أحسن ليك طبعا
ابراهيم وهو بيطلع مسډس لاء مش هسمع كلام حد وبيوجه المسډس علي فهد
فهد واقف صامد اضرب يلا بس ياتري هتقتل الضابط فهد المنياوي ولا ابن عمك فهد المنياوي
مصطفي بلاش تعمل حاجة ساعتها والله انا مش هرحمك وهمحيك من علي وش الارض
إبراهيم كلها مۏته وملهاش لازمه الدنيا اللي تخليك عايش مهزوز
ندي مهزوز اي حرام عليك نفسك بقي
فهد لمصطفي خد ندي واخرج
مصطفي لاء مش هسيبك
فهد اخرج انت وهي
ندي مش هنخرج ونسبك انت وهو تموتوا في بعض
إبراهيم ھقتلك ي فهد
فهد بزعل وحزن كفاية ي إبراهيم وليه بتعمل كدا انا معملتش حاجة تزعلك ي اخويا
بقلم مروة موسي
إبراهيم المشكلة انك معملتش حاجة وانت واخد دور الظابط اللي مهتم بشغله وانا دور الشرير اللي متهم بكل حاجة وحشه
مصطفي فهد لو كان يعرف من الاول انك طرف في القضية مكنش مسكها
ندي وكمان فهد لو عاوز يضرك مكنش جه هنا لوحده من غير اي عساكر
وكمان مكنش سابك تركب معاه في العربية من غير اي حد معاكوا
إبراهيم عاوز اي حالا ي فهد
فهد عاوز اطبق القانون
إبراهيم انك تحبسني
فهد صدقني لو سلمت نفسك هتكون العقۏبة أقل
إبراهيم لاء
وههرب ومحدش هيعرف ليا طريق وهسافر برا مصر كلها
ندي عشان خاطري كلنا هنبقي معاك فهد اخوك مش هسيبك ومصطفي هيبقي صاحبك ومش هسيب صاحبه يضر سلم نفسك
يتبع..
الثانية عشر
الجد موسي نزل ي ابراهيم
إبراهيم هقتله واقتل نفسي ونخلص من الموضوع دا
الجد نزل وانا اللي هتصرف في الموضوع دا ي ابني بلاش تهور كفاية مشاكل بقي
ندي قربت من إبراهيم ومسك ايده بحنان عشان خاطري اسمع كلامهم مرة يمكن ترتاح
فهد نفسي اشيلك من الموضوع وتوعدني انك هتبقي كويس وبلاش شغل السلاح لكن هما عاوزين يعرفوا مين اللي كان في المهمه
مصطفي هما اللي كانوا موجودين يعرفوا شكلا مش اسما لأننا اجبرناهم يتكلموا محدش عارف اسمه كلهم وصف الشكل بس
الجد كويس دا في صالحنا
فهد ي جدي الشغل مفيش حاجة فيه اسمها قريب من غريب وعلي عيني اني اكون ماسك المهمة دي
إبراهيم مش هكون ضحيه لحاجة انا كنت مجبر اني اتاجر فيها الشيطان عماني واشتغلت سنة فيها
ندي للكل ممكن تسبوني معاه دقيقه
فهد پخوف عليها لاء طبعا
مصطفي لاء ي ندي ممكن يعمل فيكي حاجة
الجد عاوزة اي منه وانتي سبب المشاكل دي
ندي بزعل تسلم ي جدي بس انا مش سبب المشاكل
الجد اسمي ميجيش علي لسانك ي عقربة
فهد جدي لو سمحت ندي ملهاش علاقة دي أوامر بتنفذها مش اكتر وندي شخصية عزيزة علي قلوبنا وكفاية انها كانت بتساعد إبراهيم وخاېفة عليه
ندي ممكن بقي تخلوني اتكلم معاه دقيقه
الكل خرج برا لكنهم خايفين عليها ندي قفلت باب الاوضة ووقفت قدام إبراهيم
إبراهيم عاوزة اي ي ندي
ندي عاوزة تشوف طريقك وبلاش عنادك دا
إبراهيم طريقي اتسد من يومي وانا عارف ان فهد افضل مني في كل حاجة لكن مكنتش متخيل انه هيكون سبب تعاستي
ندي فهد كويس وعمره ما هيضرك حتي لو كان بيقول دا
ابراهيم أول مرة احس بضعفي مش عشان مفيش سكة قدامي لاء عشان فهد في الموضوع خاېف اخد خطوة تدمر حياته او تسبب مشاكل له مع اللي حواليه
لو كنت عاوز اهرب كنت هربت برا مصر من الاول وكانت الحكاية انتهت لكن انا عاوز اشوف حل ومبقاش بعيد عن حياتي ي ندي
ندي
وهي ماسكة ايده حتي لو قولتلك ان هتريح اللي حواليك ونفسك
بقلم مروة موسي
إبراهيم واريحك قلبك كمان صح
ندي اتنهدت مش مشكلة
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات