الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم شيماء صبحى

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

ومسك في ايد واحد منهم وجمبه اسلام وبدأت الأغنيه تشتغل والبنات تقرب مره وهما بيعملوا حركات بتعبر عن كلمات الأغنيه والشباب يقربوا مره ويقلدوهم..
كانت البنات بيبصوا لزين بعدما اتاكدوا انه نفس الشاب اللي كان بيلعب رياضه علي السطح ولاكن ملوك كانت بتقرب وتبعد من غير اي حركه واول مرفعت عينيها جت في عين زين اللي كان باصص عليها ومبتسم..
قلبها فضل يدق بطريقه غريبه ونزلت عينيها بسرعه واول م واحده من أصحابها هزتها جامد بهزار ولان فستان ملوك كان طويل كانت هتقع لولا ايد زين اللي سحبها عليه بسرعه وكانت في حضنه..
إيه المسخره دي إبعد ايدك دي عنها يا حيوان..دا كان صوت كوثر اللي كانت لسا واصله الفرح وأول مشافت بنتها في حضڼ شاب غريب مقدرتش تتحكم في ڠضبها وقربت منهم بسرعه ومسكت ايد بنتها بعصبيه وخرجت من الفرح..
وقف زين وهو مش مستوعب الي حصل وانه ازاي يتهزق مقابل ان أنقذها من انها تقع وكان في الوقت دا العروسه والعريس واصحابهم وقفوا رقص وشافو كل اللي حصل واللي كانت قلقانه أكتر كانت تمني لأنها عارفه كوثر وتحكمها الكبير ف ملوك وعارفه ان اللي حصل مش هيكون في صالح ملوك فهمست بقلق وقالت ..ربنا يستر!
زين بص لإسلام وقال انا ماشي يلا انت كمان اتحرك..
إسلام بص للكل بحرج وبعدها مشي وراه وزين كان مشي في اتجاه العربيه واول مشافه إسلام جري وراه وهو بيقول انت رايح فين يا زين
زين قال پغضب راجع القاهره انا مش هستحمل أقعد في المكان دا تاني..
إسلام حاول يمنعه ولاكن زين كان أخد قراره وهو ماشي عدي علي البيت الكبير اللي كان عجبه لما وصل الصعيد وهو بيرفع عينه عليه شاف كوثر وهيا ماسكه ملوك وداخله وملوك قبل ما تدخل بصتله بكسره وكانه كان السبب في دمارها ..زين وقف للحظة يبصلها لحدما الباب اتقفل فكمل طريقه لحدما وصل للعربيه وركب فيها وبعدها اتحرك وهو مقرر يروح القاهره ويواجه أي حاجه هيقابلها من غير هرب! 
الظابط بص في العربيه وهو بيقول رايحين فين كده يبشوات
دنيا بصت لرشاد وسكتت ولما الظابط سألها تاني قالت المستشفي رايحين المستشفي!
الظابط هز راسه وهو بيقول خير ماله الأستاذ..
رشاد مكنش عاجبه تحقيق الظابط مع دنيا فخرج من العربيه وقرب منه وهو بيقول انا رشاد الصاوي واللي في العربيه دي خطيبتي ودي كمان بطاقتي علشان حضرتك تتأكد..
الظابط أخد منه البطاقه وبص فيها وبعدها قال إتفضل ياباشا لامؤاخذه علي الوقفه دي..
رشاد اخد منه البطاقه وهز راسه بهدوء وقال طيب انا هعديها بس علشان خاطر العقيد ياسين الأجهوري صديقي .
الظابط هز راسه وقال بس أنا مقولتش انك هتعدي!
رشاد بصله بإستغراب وقال أفندم
الظابط شاور للرجاله بتاعته وقال خد الباشا والمدام بتاعته علي البوكس يابني!! 
دنيا بصت لرشاد پخوف وهو قال بإستغراب يعني ايه الكلام دا انت مش عارف انا ابق مين..
الظابط هز راسه وقال طبعا دنت أخو حضرتك مشهور جدا عندنا في المديريه!! 
رشاد بص للظابط دا

پغضب وقال انا شخصيه عامه ومش هيبق لطيف خالص لو ركبت بوكس انا هاجي القسم بعربيتي..
الظابط كان هيرفض ولاكن عسكري قرب منه وقال هو عنده حق يا فندم وأنا أسف طبعا لتدخلي خصوصا ان مفيش سبب يخلي حضرتك متعديهوش أصلا .
الظابط بص للعسكري وقال پغضب انت هتعرفني شغلي ولا ايه يا عسكري اتفضل ارجع مكانك..
العسكري هز راسه بطاعه ومشي والظابط بص لرشاد بعناد وقال موافق بس لو حصلت اي حركه مش مظبوطه هاجي أقبض عليك وانت في الشركة.. 
رشاد هز راسه بضيق وقرب من كرسي القياده وقال اركبي في الكرسي التاني!
دنيا هزت راسها پخوف من شكله ونزلت بسرعه ركبت جنبه وهيا ماسكه ايديها بتوتر..
رشاد اتحرك بالعربيه ومشي را عربيه الظابط واول ما بص لدنيا وشاف وشها اللي لونه أصفر من الخضه قال انتي خاېفه ليه دلوقت انا معاكي اهو..
دنيا عيطت پخوف وقالت انا السبب في اللي بيحصل دا انا هعترف هناك ان كله بسببي وان انت ملكش ذنب..!
رشاد بصلها باستغراب وقال انتي السبب في ايه انت معملتيش حاجه انتي بطئتي العربيه قبل ما نوصل أصلا..
دنيا رفعت عينيها ليه وقالت بتساؤل امال احنا رايحين القسم دلوقت ليه!
رشاد فك اول زرار من قميصه بضيق وقال مفيش دا شكل الظابط دا جديد وسامع عننا بس مش أكتر
دنيا مكنتش فاهمه قاصده فقالت بتساؤل وهو انتو مالكوا يعني منتوا كويسين
رشاد بص لايديها اللي بترتعش من الخۏف وقال بضيق دنيا لو سمحتي بطلي الحركه دي قولتلك مټخافيش !
دنيا فكت تشابك ايديها وقالت يعني احنا مش هنتحبس.
رشاد إبتسم رغم الڠضب الشديد اللي كان فيه وقال بهدوء لا يا حبيبتي مفيش الكلام دا بس هو الظابط حابب يهزر معانا شويه !
دنيا اخدت نفس براحه وقربت من ايديه اللي عروقها باينه ومسكتها بلطف وقالت انا واثقه فيك !
رشاد قلبه اهتز من لمستها فابتسم وهو بيبصلها بحب وقال طول منا عايش مش عايزك تخافي ابداا!
دنيا هزت راسها وبصت لايديها اللي ماسكه ايديه وقالت عارف ايه الحاجة اللي جت في دماغي دلوقت!
رشاد ضم حاجبه بتساؤل وقال ايه!
دنيا ضحكت وهيا بتقول انك عملت كل دا علشان امسك ايدك..
رشاد بصلها بنص عين وشافها وهيا بتضحك فمقدرش يسيطر علي نفسه وضحك وهيا شالت ايديها ولاكنه رجعها تاني وقال عارفه اي أكتر حاجه شدتني ليكي..
دنيا قالت بخجل ايه..
رشاد دقق في ملامحها وكأنه بيتأملها وقال ضحكتك .
دنيا قلبها دق بقوه وبعدت عينيها بسرعه وهيا بتبص في الطريق ومن فرحتها بوجوده جمبها كان نفسها ټعيط لان مفيش حاجة هتعبر عن حبها الشديد ليه غير العياط والحضن في الوقت الحالي..!
بعد وقت مكانش كبير وصلت عربيه رشاد قدام القسم خرج وهو بيعدل هدومه وقرب من الباب التاني وفتحلها الباب وهو بيقول انا كل اللي طالبه منك تفضلي ساكته حتي لو سألك الظابط اي سؤال غير فين بطاقتك او إسمك متروديش..
دنيا هزت راسها بالموافقه ومشيت جمبه وهو كان لسا ماسك ايديها وضاغط عليها بقوه لانه عارف قسم الشرطة بيكون عامل ازاي ومكنش يتمني ابدا انها تدخله !! 
دخل الظابط مكتبه وطلب من العسكري يدخلهم والعسكري خرج بسرعه وشاور لرشاد يدخل ورشاد دخل ودنيا ماسكه في ايديه
الظابط بصله بكره كبير واضح في عينيه وقال غريبه يعني انك متصلتش ب أخوك لحد دلوقت.
رشاد ابتسم وقال وانت عرفت منين اني متصلتش بيه مراقبني ولا ايه ياباشا !
الظابط كور ايديه پغضب وقال مش محتاج اني اراقبك كل حاجة واضحه ..
رشاد هز راسه وقال انا عايز أعرف انا هنا ليه 
الظابط هز راسه وقال ازاي يعني متعرفش انت هنا ليه بسيطة انا هفهمك وجودك مع فتاه غريبه داخل عربيتك وكانت سايقه علي سرعه عاليه 
رشاد ضغط علي ايديه وقال انا قولتك دي خطيبتي ولاكن دا مش مهم لان وجودي هنا مش هيعدي بالساهل..
الظابط بصله بعناد وقال انا مش مستضيفك هنا انت هنا مچرم!! 
دنيا ضغطت علي ايد رشاد جامد لان كلام الظابط خۏفها رشاد بصلها وابتسم وقال متقلقيش يا حبيبتي كلها دقايق وهنروح ناكل عارف انك جعانه صح..
دنيا رغم انها مستغربه كل اللي بيحصل حواليها ولاكن بمجرد مع عينيها اتلاقت مع عينيه وهو بيكلمها بابتسامه وبالصوت الحنين دا هزت راسها وهو رجع بص للظابط وقال انا مقدر ان اسمي وبالتحديد الصاوي دا بيضايق الحكومه ولاكن انا مش مجبور افضل هنا من غير دليل واضح ان عربيتي كانت ماشيه بسرعه عاليه 
فا انا بطلب بتدخل المحامي بتاعي الأستاذ عبدالله شريف وطبعا دا محامي شاطر جدا أكيد حضرتك عارفه..
الظابط بصله وهو ضاغط علي اسنانه وقال طيب اتفضل اقعد هنا ودقايق وجايلكم تاني..
رشاد ابتسم وهز راسه وقال لو مش هتعبك ممكن مايه للمدام.
الظابط خرج وهو متعصب من برود رشاد واول ما قفل الباب رشاد مسك تيلفونه واتصل بعمار وقال في ظابط كده إسمه..قال وهو بيبص علي اسم الظابط اللي مكتوب علي المكتب..اسمه هاني العدلي تعرفه!! 
عمار رد عليه وهو بيقول ايوا دا الظابط اللي بيطارد رجالتي علي طول بس انت ليه بتسأل عليه ..
رشاد هز راسه وقال مفيش بس كنت مع دنيا وعدينا علي كمين كان هو اللي واقف وجابنا علي القسم !
عمار وقف من علي الكرسي وقال طيب انت عملت حاجه غلط ولا ايه..
رشاد هز راسه وقال ايوا بس مش عارف هوا شافها ازاي بس المهم دلوقت دنيا اللي كانت سايقه العربيه وكانت ماشيه علي سرعة عاليه وهيا بطئت العربيه قبل ما نوصل أصلا ولاكن عين امه زي الصقر وشاف انها كانت سايقه بسرعه عاليه!
عمار هز راسه وقال طيب قولي كنتوا فين بالظبط علشان اتصرف..
رشاد وصفله المكان اللي كان فيه الكمين وعمار قال طيب متقلقش انا هتصرف وكمان هبعتلك المحامي بتاعي وسيبه يشوف شغله لان الظابط دا تخطي حدوده بزياده..
رشاد هز راسه وقال خلاص تمام !! 
عمار قفل مع اخوه وطلع رقم المحامي وبلغه يروح للقسم وفهمه اللي حصل مع عمار وخطيبته وطلب منه يقدم محضر في الظابط لانه اتهمهم زور وبعدما قفل معاه طلع رقم لوزير صديقه وبلغه بكل اللي حصل وطلب منه يبطئ تصوير الكاميرا بحيث ان العربيه تبان وكانها ماشيه علي سرعه عاديه وكان المقابل مبلغ كبير هيدفعه عمار للوزير مقابل انه يخلص الموضوع والوزير وافق وكانت دقايق وتم معالجة الوضع ..!
اتصل عمار برشاد وقال مختصر لكلامه كل حاجه خلصت اهم حاجه خلي بالك من دنيا ..
رشاد بص لدنيا اللي قاعده قدامه وخاېفه وقال متقلقش دي في عيوني..
عمار قفل معاه وبعدها خرج من الشركه وركب عربيته واتجه للقصر وفي طريقه كان بيكلم والده اللي اتصل عليه فجأه وقال أيوا يا دكتور ايه الأخبار..
والده ضحك وقال مفيش مره قولتيلي فيها يابابا أبدا..
عمار ضحك وقال لا بابا دي عيالي أوي المهم قولي هتنزل مصر امتي يا دكتور..
والده ابتسم علي كلامه وقال انا اللي هنزل مصر ولا انت اللي تجيلي وتجيب

أخوك معاك..
عمار ضم حاجبه بتساؤل وقال اجي واحيب اخويا مش غريبه دي يا دكتور!
والده هز راسه وقال ولا غريبه ولا حاجه بس انتو وحشتوني..
عمار قال بشك يا دكتوور..
أبوه ضحك علي دماغ ابنه اللي دايمه فاهماه وقال بصراحه كده أنا هتجوز وكنت عايزكم علشان تقفوا جمب أبوكم.
عمار ضحك علي كلامه بقوه وقال مبتضيعش وقت انت يا دكتور خالص وبعدين دي المره العاشرة اللي هتتجوز فيها اشمعنا المره دي اللي
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات