الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 16 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت وكان حاسس بۏجع شديد في قلبه مكنش يتوقع منها تأذيه بالشكل دا وفي الوقت دا عمار اخد قرار ..
داليدا خلصت تنظيف ورجعت كل حاجة مكانها وقبل ما تقعد علي السرير الباب خبط قربت بسرعه من عمار وهيا بتقول بهمسعمار الباب بيخبط.! 
عمار هز راسه واتحرك من قدامها وهو بيتجاهل النظر في عيونها واول ما فتح الباب لقي كوثر هيا اللي واقفه ..! 
عمار باستغرابخالتي ! 
كوثر بقلقمنزلتوش تفطروا ليه 
عمار بصلها بجدية وقالداليدا تعبانه وانا اسف علي اللي هقولهولك بس احنا لازم نرجع القاهره النهارده 
كوثر بقلقلي يا بني هيا مراتك كويسه!
عمار اخد الصينيه وهو بيهز راسه وبيقولايوا متقلقيش ولاكن انا عندي شغل ضروري ولازم ارجع ورشاد مش عارف هيعمل ايه بس انا هعرفه . 
كوثر بزعلبس انا لسا مشبعتش منك علشان تقولي همشي أجل شغلك دا لوقت تاني..! 
عمار ابتسم وهو بيقولأوعدك اني هاجي تاني بس انا فعلا لازم امشي!
كوثر هزت راسها بحزن ومشيت من قدامه وهو دخل الصينيه وقفل الباب واول ما شاف داليدا واقفه قال وهو بيحط الصينيه علي السريرتعالي كلي علشان هنرجع القاهرة..! 
داليدا إستغربت كلامة ولاكنها هزت راسها وقربت من الاكل وهيا بتقولهو انت مش هتاكل.. 
لا كلي انتي عمار قال كلامه ورجع تاني وقف في البلكونه..
داليدا بصت للأكل بحزن وقامت وهيا بصه عليه فقربت منه ولمست كتفه بهدوء وقالت أنا مش عايزة أكل.. 
عمار لفلها وهو بيبص في عينيها وبيقول لازم تاكلي احنا طريقنا طويل.. 
داليدا هزت راسها برفض وطلعت تيلفونها من جيبها وقالتأنا بعت رسالة ل زين عرفته فيها اني اتجوزت واني دلوقت معاك . 
عمار ضم عينيه بتساؤل وقال وليه عملتي كده أنا كنت هحللك المشكلة بطريقه أسهل
داليدا بصتله بتساؤل وقالت كنت هتعمل زين..
عمار بصلها بسخرية وقالأنا حد يا داليدا غير وهو آذيني أو آذي حد قريب مني زي رشاد أخويا أو ملوك أو خالتي انما مستحيل حد لمجرد انه اخو واحدة اتجوزتها عرفي 
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالتيعني ايه عرفي !!
عمار بصلها ببرود وقالوانتي فاكرة ان جوازنا رسمي ولا ايه 
داليدا مكنتش مصدقه كلامه وقالت انت عملت كل دا علشان تاخد غرضك مني 
رواية تحت أمر الحب بفلم شيماء صبحي 
عمار ابتسم بسخريه وقالأكيد طبعا .. 
و انتي برضوا تفتكري ان رجل أعمال زي ممكن يتجوز واحدة عادية كده دي سمعة 
داليدا حست بۏجع شديد في قلبها من قسۏة كلامه فهزت راسها ببرود وقالت تصدق انت عندك حق أنا برضوا ملقش بواحد زيك أنا بالنسبالي سيد النجار دا أحسن منك ب١٠٠ مره علي الأقل عمره ماكان هيهددني بأخويا أو حتي باللي حواليا علشان ياخد حاجة مش حلال أصلا !! دي غلطتي أنا .. كان لازم مخافش منك او حتي اهرب انا كان لازم اطلع علي الحكومه وقتها وابلغهم بكل اللي حصل في المستشفي وانت واشكالك تتسجنوا علشان البلد تنضف بق..
عمار مسك وشها بايديه بټهديد وقالكلمه كمان وهكون قاتله فعلا انتي نسيتي نفسك ولا ايه.. 
شيل إيدك !! قالتها داليدا بۏجع لانه ضغط علي وشها جامد 
عمار ساب ايديه وقال پغضبأنا كنت كويس معاكي طول الفتره اللي فاتت بس الظاهر ان دا منفعش معاكي وانا برضوا علشان اكمل جميلي للاخر هرجعك للقاهرة زي مجبتك هنا .. 
داليدا بدموع وشرفي هترجعهولي تاني 
عمار بصلها پحده وقال شرفك دا غلطتك مش غلطتي أنا كان ممكن ترفضي .. 
بس انت هددتني ..قالتها داليدا بصړاخ وهو تجاهلها وقرب من الاكل وبدأ ياكل 
داليدا مسحت دموعها وقربت عليه وبدأت تاكل هيا كمان ولاكن بشراهه .. 
كان بيبص عليها وكانه رد حقه منها علي كل اللي عملته معاه ولاكن برضوا كان شايف ان دا مش كفايا وانه لازم يوجعها زي موجعته ..! 
فضل متابعها وهيا بتاكل لحدما قامت بسرعه تجري علي بالحمام بۏجع ..!
فضل قاعد مكانه بيحاول ميتأثرش بيها ولاكنها كانت بتتألم وصوتها واضح .. 
وقف وهو بيبص علي الحمام بتوتر لحدما قرب منها وشافها وهيا سانده علي الحوض بتعب قال بتساؤلانتي كويسه ! 
داليدا هزت راسها وغسلت وشها وبعدها مسكت الفوطه وخرجت وهيا بتمسح وشها واول ما عينيها جت في عينيه قالت هطلقني!
عمار فضل يفكر في كلمتها وهو باصص في عينيها فهز راسه وقال هطلقك 
داليدا مشيت من جمبه وهيا بتحط الفوطة علي الكرسي وبدات تلم كل حاجتها علشان تستعد للخروج وهوا بدا يجهز شنطته وكل واحد بيحاول يتجاهل النظر في عيون التاني ..
كان رشاد بياكل ودنيا جنبه وكانو بيبصوا لبعض ومبتسمين علشان يثبتوا للكل ان جوازهم حقيقي كوثر بصتلهم وقالت بجديةعمار ومراته راجعين القاهرة..! 
رشاد بصلها بانتباه وقالليه ايه اللي حصل..!
كوثر بصتله بحزنهو بيقول عنده شغل ولازم يرجع..! 
رشاد هز راسه وقال طيب انا هروح اشوفه .
دنيا بصتله وقالتاجي معاك.
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا خليكي كملي اكل! 
دنيا هزت راسها ورشاد طلع علي السلم بالراحه لحدما وصل لاوضة عمار خبط علي الباب وثواني وعمار فتح الباب ! 
رشاد بصله باستغراب وقال خير يا عمار راجعين القاهرة ليه.. 
عمار مسك اخوه وخرجوا بره يتكلموا براحتهم وبدا عمار يتكلم وقال انا هطلق داليدا!
رشاد استغرب كلامه وقال ليه يا عمار وبعدين هو انتو لسا اتجوزتوا علشان تطلقوا..
عمار هز راسه وقال دا طلبها وانت فاهم اخوك وعارف اني مش هستحمل كلامها الچارح دا كل شويه..! 
رشاد هز راسه وقال بس انا قولتلك لازم تديلها فرصه الاول مش كل حاجة بتيجي بالقوه.. 
عمار حرك راسه بالرفض وقال خلاص يا رشاد علاقتنا انتهت وهيا السبب .. 
رشاد بص لاخوه بحزن وحط ايده علي كتفه وقال لازم تفكر كويس يا عمار انا عارف انك حبيتها. 
عمار رفع عينيه بجمود وقال محصلش ولا هيحصل دي مجرد نزوه وخلاص خلصت.. 
رشاد بص لاخوه وقال طيب يا عمار خلي بالك علي نفسك انا هفضل هنا انا ودنيا وهنرجع بعد اسبوع
عمار هز راسه وقال طيب اول ما اوصل هبعتلكم عربيه ! 
رشاد هز راسه بالرفض وقاللا انا هعرف اتصرف متقلقش بس أهم حاجة اوعي تروح هناك مهما حصل .. 
عمار بص لاخوه وهز راسه واتحرك من قدامه علشان يدخل للاوضة تاني ولاكن رشاد مسك دراعه وقال عارف انك بتتألم مهما حاولت تداري متنساش اني وقتها كنت فاهم كل حاجة .. 
عمار لف لأخوه وقالالموضوع انتهي من زمان يا رشاد وبعدين انا مبقتش عيل صغير علشان اروح هناك تاني .. 
رشاد هز راسه وقالالمهم اسمع كلامي انا خاېف عليك ولو انت بتحبني بجد وليا خاطر عندك خليك بعيد عنها 
عمار حضڼ اخوه وقالاوعدك يا رشاد اني مش هروح هناك تاني بس انت اوعدني انك هتكون بخير! 
رشاد ابتسم وهو بيحط ايديه علي وبيقول متقلقش أخوك بطل.
عمار إبتسم وقالطيب انا هدخل علشان انزل الشنط علشان نلحق نسافر والشمس لسا موجوده! 
رشاد هز راسه ونزل وعمار دخل تاني للأوضة وبص لداليدا اللي كان وشها أصفر دليل علي انها مش بخير..
عمار مسك شنطته وشنطتها وقالاتعاملي عادي مش عايز خالتي تعرف حاجة.. 
داليدا وقفت وهي بتهز راسها وبتقف وهو نزل وهيا نزلت وراه
رشاد كان بيقعد علي الكرسي جنب دنيا وعمار وداليدا نازلين.. 
كوثر وقفت بحزن

وقالتمصممين علي قراركم 
عمار قرب منها وقال بابتسامه والله مكنت عايز امشي قبل ما اشبع منك بس مضطر 
كوثر ضمته وهيا بتمشي ايديها علي شعره بحب وبتقولخلي بالك علي نفسك يا حبيبي! 
عمار بعد عنها وابتسم وقالمتقلقيش ربنا معايا.. 
ملوك قربت من عمار وهي بتقول بحزنهتوحشتي اوي يا عمار .. 
عمار ابتسم وهوا بيقول بحنيهوانتي كمان وهمس في ودنها وقال انا عاوزك تزني عليها وتيجوا القاهرة.
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالتهحاول 
عمار ابتسم وبص لداليدا واللي قربت من كوثر وملوك وسلمت عليهم وقربت من دنيا ودنيا كانت ملاحظه انها مش بخير فقالت بقلقانتي كويسه يا داليدا وشك أصفر اوي.. 
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتبطني ۏجعاني شويه بس متقلقيش انا بخير! 
دنيا هزت راسها وبعدها عمار مسك ايديها وخرجوا وركبوا في العربيه واتحركوا..
وفي القاهرة كان زين ماسك تيلفونه وبيقرأ رساله أخته بابتسامة وهو بيقولطيب كويس ان في حد في حياتك علشان لما امشي يخلي بالوا منك .. 
قال كلامه وهو بيبص للشنطة بتاعته بحب كبير وبيقوللازم امشي علشان احقق حلمي وابني الشركة اللي بحلم بيها .. 
رجع بضهره لورا وهو حاضن مبلغ كبير من الفلوس ومغنض عينيه بس قبل ما يفتح عينيه سمع صوت خبط جامد علي الباب 
زين لف بجسمه پصدمة وهو بيقولإسلام.
إسلام صاحبه قال بجديهأنا أسف يا صحبي بس أمي وأختي اهم منك..! 
زين اټصدم من كلامه والرجاله اللي مع إسلام قربوا عليه كتفوه واخدوا الشنطة اللي فيها الدولارات وبعدها اتحركوا لتحت وفي واحد منهم قفل الباب كويس علشان ميبنش ان في مشكله !! 
إسلام وقف زين علي السلم وهو بيحط السلاح ورا ضهره وبيقولالكبير طلبك حي وعلشان متحصلش مشاكل امشي من غير اي حركات من الهبلة دي .. 
زين هز راسه ونزل وكان اسلام حاطط السلاح عليه من ورا ضهره لحد ما زين ركب العربيه وبقيت الرجاله رجبوا واتحركوا..
زين پصدمةبعتني يا صاحبي بق دا اتفاقنا 
إسلام هز راسه وقالالكبير وصلي يا زين وهددني بأمي وأختي يا أما اجيبك واجيب الفلوس يا انا هيخلص عليهم وهما طبعا ملهمش ذنب في الۏساخة اللي كنا شغالين فيها
زين بصله بحزن ولاكن لما افتكر اخته داليدا ارتاح لانها طلعت متجوزه يعني معاها راجل واكيد هيحميها..
داليدا كانت قاعده ساكته واول ما فتحت تيلفونها وشافت ان زين شاف الرساله ومردش استغربت فقررت ترن عليه وتطمن 
زين تيلفونه رن برقم داليدا واحد من الرجاله اخد التيلفون وقبل ما يرميه زين قال بلهفة استني ..! 
بص لإسلام وقال إسلام خليني اعرفها اني مسافر علشان تطمن عليا ومتقلقش 
اسلام شاور للراجل يديله التيلفون ولاكن يحط المسډس علي دماغه علشان لو قال اي حاجة. .. 
زين اخد من الراجل التيلفون ورد عليها بسرعه..
داليدا قالت بأسف زين أنا عارفه انك زعلان بس والله أنا.. 
زين قال وهو بيقاطع كلامها داليدا اسمعيني علشان مفيش وقت..
داليدا سكتت وهيا بتقول في ايه يا زين قلقتني.. 
زين قال وهو بيبص علي الراجل اللي موجه عليه السلاح أنا مسافر يا داليدا انا متضر اعمل كده وانا شوفت الرساله ومش زعلان منك بالعكس فرحان ان معاكي شخص يهتم بيكي ربنا معاكي يا حبيبتي وانا اسف علشان سيبتك من غير وداع 
إسلام شاور للراحل ياخد التيلفون وزين اول ما انتبه ليهم قال بسرعه داليدا اتبسطي في حياتك وانسيني علشان انا ممكن مرجعش تاني مع السلام.. 
التيلفون قفل عند الكلمة قبل ما تخلص داليدا بصت علي
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 43 صفحات