الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم أيه ناصر

انت في الصفحة 21 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

عني
سيف نعم هو
أنت قصدك مين بس فهمني
فارس القمر قصدى قمر بنت عمك
سيف بضحكه عاليه وغرور أنت شفت قمر ثم تبدلت معالم وجه بسرعة إلي الصة يخربيتك أوعي تكون بتتكلم عن قمر بنت عمي
فارس مالك يا سيف هو أنتم عندكم كام قمر دي يبني دخلت علينا المكتب النهاردة الكل أتجنن لما شفها حتي آسر أخوك أتص خطفت قلبي بنت الأيه
سيف حبيب أخوه لازم ېتص من اللي شافه وبتقولي خطفت قلبك ألطم
فارس مالك يا عم دا إحنا هنبقي نسايب أنا حتي قولت لآسر
سيف بسخرية لا والله شاطر يا فارس طيب وهو قالك أيه اشجيني
فارس متكلمش بصلي كده بنظرات مش فهمها وأداني ملف قالي أسهر عليه أخلصه بس أخوك ده المفروض يغير معاملته معايا بقولك هنبقي قرايب
سيف بسخرية لا متخفش يا أبو الفوارس هي المعاملة هتتغير لوحده و ممكن ميبقاش في معاملة أصلا هتوحشني يا فارس كنت طيب
فارس إيه يا عم هو أنا بقولك رايح أحارب بقولك وقعت في الحب
سيف مش بقولك شكلك هتوحشني قريب يا عم فارس قمر دي نفسها قمر إلي علمت على آسر واللي أتكتب كتبهم من يومين الله يحرقك
فارس پصه نعم
سيف نصيحة من أخ لأخوة أبقي ألبس القميص الواقي من الړ و أنت بتتكلم مع آسر عشان هتوحشني لو حصلك حاجه
وصل آسر ومعه قم إلي منزله أوقف سيارته في المكان الخاص بها داخل الحديقة وخرج منها بدون أن يتكلم مع قمر ثم سار في اتجاه المنزل بخطوات مثقله ولكن توقف فجاه
آسر هوأنتي محتاجه عزومة ولا حاجه ولا تكونيش أخذتي علي أن أشيلك وظهري يتكسر قمر بنبرة متشنجة ونظرات ضيقة ومتوعدة والله انا حبه أعد هنا ولا أنا بقيت زى شوال البطاطس هب تنزلني وهب تطلعني أصل الحكاية بمزاجك
آسر بنفاذ صبر طيب يله يا ماما ربنا يكملك بعقلك
قمر ليه هو أنت شايفني مجنونه ولا إيه ولا بشد في شعري
آسر بعصبيه بقولك أيه من غير كلام كثير أتفضلي معايا بدل ما 
قمر قد ظفرت في ضيق ربنا يخلصني يقي أنت طلعت ليا منين
آسر ربك لما يريد أتفضلي قدامي
في أسيوط جلس محمد وفريدة يتحدثون فى بعض المواضيع المهم حين حكي لها محمد ما طلبه آسر و
فريدة طيب أنتي أيه رأيك يا محمد فى الموضوع
محمد أنا رأي أن كده ممكن يقربوا من بعض
فريدة و ممكن يتهوروا على بعض
محمد سعتها يحلوا مشكلهم مع بعض من غير ما حد يدخل
فريدة ربنا يسترها
محمد أن شاء الله
فتح آسر باب المنزل وأبتعد لكي تدخل قمر أولا حين دلفت إلي الداخل ظلت تنظر إلي أثاث المنزل و أغراضه بإعجاب شديد فكان أثاث المنزل رقيق جدا ظل آسر يتابع نظرتها بشغف كبير حين أبتسم لنفسه بغرور
انتفضت قمر على الفور وتخلصت بسرعة من هذا العناق وأسرعت بخطاها إلي الداخل ثم استدارت له و
قمر بعصبيه ممزوجة بنبره متوترة يخربيتك أنت إيه اللي عملته ده أنت أتجننت
آسر بنبره ساخرة وابتسامه بلهاء عادي مش مرآتي وأول مرة تدخلي بيتنا يعنى عش حبنا
قمر باستغراب ينهار اسود بيت إيه وعش حب مين أنت شرب أيه
آسر ببرود تام شرب شاي
قمر أمال أيه التخريف اللي بتخرفه ده
آسر تخريف أيه هو أنتي مش مرآتي يا حجه أنتي ولا إيه
قمر يلهوي مېت مره أقولك أن جوزنا دى على الورق عنى تقدر من حالا تقول طلقتك
آسر بعصبيه طيب على الموضوع ده سابق لوقته ويله بقي يا قمر أنتي روحي أعملي ليا أكل عشان أنا ھ من الجوع
قمر وهى تنظر إلي جانبيها نعم هو أنتي بتكلمي
آسر طبعا دا أنا عمي بيقول إنك ست بيت شطره جدا وأنا لازم أوف دا بنفس
قمر ليه الخدامة اللي أشترها ليك ولا إليه
آسر بنبره ټهديد يعنى يرضيكي أخليني جعان كده طيب أعتبريني أبن عمك واعملي أكل ولا لازم أتصل بعمك أقوله بنت أخوك مجوعاني
قمر هي تجز علي أسنانها وتكور قبضت يدها المطبخ فين يا زف قصدى يا آسر باشا
آسر هناك أه وكل حاجه تلقيها في الثلاجة بس بسرعة بقي الله يخليكي
ت قم باتجاة المطبخ وهي تزفر وتتأفف بضيق و تبرطم بكلام غير مفهوم ومعالم الضيق والعصبية جالية على
وجهها بينما ضحك آسر على منظرها وأخذ يغنى بصوت عاليا بعض الشء ليزيد من حنقها و
آسر وابتدي ابتدي ابتدي ابتدي المشوار
دلفت قمر إلي المطبخ فوجدت كثير من الأشياء فقررت أن تحضير صنف سريع من مكرونة باللصوص الأبيض والفراخ البانية فبدأت فعلا فى تحضير الطعام ولكن استوقفها شيء ما حين رأت على أحد الأرفف كيس مكتوب عليه ملح انجليزي فأخذت تفكر فى فكره شيطانيا و
قمر بتوعد والله لخليك تحلف بطبيخي وتكره اليوم اللي قولت أعملي ليا أكل
كان يجلس فى مكتبه يقرأ الجريدة حين رن هاتفه فوجد رقم اللواء سعيد على الهاتف فابتسم و
محمد الو
سعيد الو ايون يا محمد
محمد أزيك يا حضرت اللواء وحشني
والله
سعيد بتوتر وانتي يا محمد بس كونت عايزك في موضوع مهم
محمد في أيه يا سعيد خوفتني
سعيد لازم نتقابل ولما أجي هحكيلك
محمد خلاص تمام
سعيد هجيلك عندك الساعة 9 بليل
محمد هستناك
في منزل السيدة سميرة في القاهرة جلست ندي خالتها يتحدثون في موضوع انتقال ندي غلي منزل أبيها أو ما يدعي هكذا
سميرة يعنى يا بنتي هتعملي إيه معه ده ظالم وممكن يعمل أي حاجه عشان يخليكى تعيشي معه
ندي متخفيش يا خالتي والله ما يقد يعمل حاجه
سميرة أنا خاېفة عليكي يا بنتي
ندي والله لو عمل إيه أنا عمري ما أعيش معه
سميرة ربنا يستر يا بنتي ويبعد ولاد الحړام عن طريقك
ندي يا رب يا حبيبتي يا رب
انتهت قمر من تحضير الطعام ووضعته على الطاولة بعد أن وضعت لنفسها القليل من الطعام الصالح في أحد الأطباق ووضعت لآسر الكثير من الطعام المخطلت بماده الملح
الانجليزي
آسر كل ده بتعملي أيه
قمر خلصت خلاص إتفضل طبق أه تأكل الأكل اللي فيه كله مش هارمي حاجه
آسر باستغراب وسخرية مش لما يعجبني الأول
قمر نعم أنت بتأمر كمان خلاص مفيش أكل
آسر لا خلاص هاتي
أخذ آسر الطعام وأخذ يأكل بشراسة وينظر إلي قمر التي تأكل ولكنها لا تنظر إليه وبعد الانتهاء من الطعام
آسر تصدقي أول مرة عمي يقل حاجه عنك وتطلع صح
قمر ازاي يعني بقي
آسر يعني فعلا الأكل حلو أوي
قمر طيب الحمد لله
أحس آسر بتعب شديد جدا في بطنه فنظر إلي قمر على الفور وقال لها
آسر بنت أنتي حطي أيه في الأكل
قمر ببراءة نعم حطي أيه ما أنا أكلت منه أهه
آسر معرفش بس الأكل ده مش مظبوط أه أه يبطني
قمر بسخرية لا الاكل حلو يمكن الشاي اللي كونت شربوا
قمر وابتدي ابتدي ابتدي ابتدي المشوار واه يا خۏفي اه ياخوفي اه يا خۏفي من اخر المشوار
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخاة ان اللواء سعيد ينتظره في حديقه المنزل لم يرد الدخول ف إليه محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر 
الحلقه 14
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخاة أن اللواء سعيد ينتظره في حديقة المنزل لم يرد الدخول ف إليه محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر يا محمد
محمد باستغراب وخوف مالها
سعيد جالي معلومات إن ناجي عايز يعرف مين الضابط المسؤول عن العملية التي أتقبض عليها فؤاد
محمد بقلق يعني قرب يوصلها
سعيد متشلش هم يا محمد أنا متابع متخفش على قمر
محمد أنا لو حصلها حاجه يا سعيد مش هستحمل و أنت عارف ناجي لو عرف هي مين وبنت مين ممكن ينتقم منها وحالا قمر مش لوحدها قمر معاها ولاد عمها يعنى ممكن الډم يرجع تأني
سعيد أنا حبيت أعرفك عشان أنت تعمل حسابك من أي حركة غدر من ناجي ومتخفش كل حاجه بتوصل لنا أول بأول
محمد أنا هق فرحها هي وآسر وهعرف آسر بكل حاجه هو الوحيد اللي هيعرف يحميها
خرج آسر من الحمام وعلى وجهه علامات الإعياء الشديد كانت مسطحه على الأريكة وتعبث بهاتفها حين نظر لها بنظرات غل و وتوعد نظرت هي له من طرف عيناها و
قمر بسخرية شفاكم الله وعافاكم
آسر ربنا يخدك يا شيخه أنتي حطيتي أيه في الأكل
قمر ببراءة مصطنعه هحط إيه يعني ما أنا أكلت من نفس الأكل وبعدين أنا عايزه أنام شوف هنام فن عشان عندي شغل الصبح
آسر نامت عليك حيطة يا بعده روحي نامي في أي أوضة من الأوض أهم حاجه ماشفش خلقتك
قمر أنشله أنت أن شاء الله يعنى أنا اللي عوزه أشوفك أوي
صعدت قمر إلي الطابق العلوي وتركت
آسر يتوعد لها ونظر لها بغل بينما لم تعييره هي اهتمام وأكملت طريقا ثم دلفت إلي أحد الغرف فوجدتها ينطبق عليها طابع الرقة والجمال و فابتسمت واستنتجت انها غرفه سارة فخرجت مره آخرة ودلفت إلي غرفه ثانيه فوجدت غرفة ذات شبابيه فصور البنات المعلقة وألوانها الصاخبة توحي بذالك فعلمت أنها غرفه سيف و
قمر بحيرة طيب أنا أنام فين حالا مهو مينفعش أنا في اوض سيف و سارة من غير أذن طيب أما أشوف كده الاوض التنين بتوع مين
دلف قمر إلي غرفه ثانيه فوجدتها غرفه نوم كلاسيكيه ومن الواضح أنها غرفه فريدة ظفرت بضيف وتوجهت إلي غرفه أخره ودلفت لها فوجدتها
قمر باستغراب إيه دا كل
دي اوضه شكلها بتاع اللي ما يتسمي آسر الأناني واخذ أكبر اوضه فى الاوض الله دي فيها أجهزه رياضيه كمان أنا مش هنام الا هنا بس لازم أقفل الباب عليا يروح هو يشوف مكان تاني ينام فيه ثم توجهت إلي باب الغرفة وقامت بقفله جيدا ثم توجهت إلي الفراش ت في نوم عميق
كان يجلس يفكر فى هذه الفتاه التي أصبحت هي شغله الشاغل ضائع لا يعلم هذه المشاعر التي اجتاحته ولخبطت كيانه رأسا على عقب فهو لا يفكر في أي فتاه هكذا فظفر في ضيق جالي و
آسر وبعدين بقي هو أنا بفكر فيها كثير كده ليه أنا عمري ما في
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 26 صفحات