الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم ياسمين هجرس

انت في الصفحة 15 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 


سمعتى يا علياء انا قولت ايه
علياء حاضر وبهمس لرنا يلا بقي اركبي
رنا .. مكنتش عايزه اركب جنبه بس فى نفس الوقت قولت انه ارحم من ساره واختها اللى شكلهم عايزين يخنقونى وركبت من غير كلام
الطريق كان طويل جدااا تقريبا ساعه ونص عقبال ما نزلنا للاسواق والمحلات عبدالله نزلنا عند مول كبير وقال انه هيستنى فى كافتريا واول ما نخلص نكلمه وروحت انا مع علياء وساره خدت اختها وبعدوا عنا وراحوا مكان تانى ...........

فضلنا نلف لغاية ما عجبتنا فساتين جميله واشتريناها وعرفت من علياء ان ممنوع نبقى بشعرنا فروحنا ندور على طرح تليق على الفساتين وخلصنا وروحنا على الكافتريا اللى قاعد فيها لاقينا ساره واختها قاعدين معاه اول ما شافنا قام
عبدالله هاا خلصتوا
علياء ايوا
عبدالله طيب يلا بينا انا عزمكوا هنتعشي فى
مكان وبعدين نروح
علياء ايواا بقي يا عبودد بمۏت فيك
ودانا
عبدالله مكان جميل اتعشينا فيه واستمتعنا انا وعلياء فعلا وغيرنا جوو اد ايه كنت محتاجه الخروجه دى وركبنا وروحنا بعد كده وراح عبدالله يوصل خلود
عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام
عبدالله هااا !! ..........................
الحلقة 
عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام
عبدالله هااا .. ايوا
عبدالله .. دخلت الحمام خدت دش لاقيتها مجهزه لبسي وقاعده على الكنبه بتتفرج على التليفزيون
لبست وانا بفكر ازاى ابدء كلامي معاها واعتذرلها لاقتها قفلت التليفزيون وجايه عليه ...
رنا بهدوء محتاج منى حاجه قبل ما انام
عبدالله .. ساعتها حسيت انى لسانى اتعقد مش عارف اتكلم بس قربت منها وقولت بهدوء رنا انا عايز اعتذر
رنا تصبح على خير عن اذنك
عبدالله .. قالت كده ومشيت من قدامى و راحت على السرير ونامت بهدوء حسيت من تصرفها انها مش متقبله منى اعتذار بس استغربت من اسلوبها اللى اتبدل معايا الصراحه حيرتنى طيب قدام قررت تغير اسلوبها معايا ليه مش متقبله اعتذارى
اتنهدت وروحت نمت على السرير ومن تعب اليوم ما خدتش وقت وكنت فى سابع نومه
رنا .. قررت انى ادبه واعرفه ازاى يتعامل ويتكلم معايا هو دايما بينتقد تصرفاتى معاه وبيقول انها سبب تعامله معايا باللاسلوب ده فقررت اغير تصرفاتى وانفذ كل اللى بيطلبه بس من غير ما اعبره لازم ما اديهوش فرصه يقدر فيها يعصب عليه ولا يهنى تانى ومش هقبل اعتذاره الا لما احس انه اتغير فعلا فى معاملتوا معايا وبطل اسلوب مد الايد وطولة اللسان
وتانى يوم الصبح ....
عبدالله .. صحيت من النوم مالقتهاش موجوده روحت اخد حمام واتوضأ وخرجت
اتفاجأت بشبابيك الاوضه مفتوحه ولبسي جاهز ومتعلق على الشماعه دخلت امتى وراحت فين تانى اكيد راحت تجرى عند علياء
وانا بلبس اتفاجأت بدخول لين وهى وراها ماسكه صنية الفطار ...
لين عمو صحى ماما .. عمو انا وماما عملنا الفطار
عبدالله هو بيقولها تسلم ايدك انتى وماما
رنا خدتها منه وهى بتقول يلا بقى يا شقيه سيبى عمو يفطر واحنا نروح لعمتو
عبدالله رنا ... انتوا مش هتفطروا معايا
رنا بدون اهتمام ولسه بتتحرك ناحية الباب بالعافيه سبقناك
عبدالله اضايق وساب الفطار وقام مشى
رنا .. كنت لسه ما وصلتش عند اوضة علياء سمعت صوت الباب وببص على السلم لاقيته نازل وشكله معصب
رنا ليونه تعالى نسيت حاجه فى الاوضه نجيبها ونيجى
رنا .. دخلت لاقيت الفطار زى ما حطيته يبقى فعلا مشي وهو متعصب
فضلنا على الحال ده 3 ايام بنفذ له كل طلباته من غير ما اعبره ولا اديله فرصه حتى يكلمنى بينى وبينكم استريحت فيهم جداا من طولة لسانه وكنت ببقي مبسوطه من شكله وهو معصب منى ومش قادر ينطق معايا لان مفيش غلطه يقدر يمسكها عليه عبدالله خلاص تعبت مش مديانى فرصه خالص للكلام ومش عايز اضغط عليها واغصبها اننا نتكلم عايز يكون برضى منها عايز اغير من نفسي معاها يمكن تحس بتغيري من نفسها لكن حاسس انها استحلت الحكايه ومش قادر ارجع معاها زى الاول علشان حقها انى احاول اراضيها ولازم استحمل رد فعلها لان اللى عملتوا فيها مش شويه وانا كنت عارف انها مش هتتقبل منى اعتذار بسهوله انا هنتها قدام الكل ودا اللى مخلينى بمنى نفسي ان الاقى سكة وفاق معاها دا اولا
وعلشان هى فعلا بتعمل اللى عليها واتغيرت فى اسلوبها وتصرفاتها تجاهى اللى يشوفها ويشوف تصرفاتها وكلامها يفتكر اننا بقينا اسعد زوجين ميعرفش ان بينا مفيش حتى كلام ...
ساره الكام يوم دوول حاولت بكل الطرق انها تراضى عبدالله بس مفيش فايده لدرجة انها فى يوم عملت نفسها تعبانه جداا من الحمل كل اللى عمله ان بعت جاب الدكتوره كشفت عليها وقالت انها بخير حتى ما دخلش يشوفها ودا حړق ډمها منه زياده وخلاها تروح تطلب منه انها تروح بيت اهلها شويه لغاية الفرح واتفاجات برد فعله انه وافق وخلى السواق يوصلها راحت على بيت ابوها وهى زى جمرة الڼار القيده اللى عايزه تولع الدنيا كلها وكالعاده
اختها خلود فضلت تشحنها زياده انها بعد الفرح لازم ترجع بيتها وتدافع عن حقها فى زوجها وتبتدى فى خطة تطفيش جديده بمساعدتها علشان تطفش بيها رنا وترجع جوزها ليها من تانى ..............
فى يوم الفرح ...
رنا .. بعد ما جهزت له البدله وكل اللى يحتاجه استنيت لما خرج من الحمام وطلبت منه اروح عند علياء علشان اجهز انا وهى للفرح رد فعله كان عجيب بص لى باستغراب وقالى باستخفاف يا شيخه دا اسمه كلام بتستأذنى علشان تروحى لعلياء دا انتى المفروض تستأذنى من ست علياء انك
تيجى تجهزيلى لبسي او تعرفى انا عايز ايه اقولك روحى شوفى انتى راحه فين
لفيت وخرجت من الجناح وانا مسكه نفسي من الضحك بالعافيه على شكله وكلامه كنت فرحانه حسيت انه بيغير من علياء بس رجعت نفضت الفكره من راسي وانا بقول جرى ايه يا رنا غيرة ايه اللى بتفكرى فيها هتنسي عمل فيكى ايه لازم اربيه علشان اعرف اتعامل معاه واخليه يحترمنى دخلت اوضة عليها واول ما شوفتها قدامى افتكرت كلامه وفضلت اضحك وهى تسالنى فيه ايه مالقتش حاجه الا انى اقولها انى افتكرت حاجه ضحكتنى
جت الكوافيره وخلتها عملتلى الميك اب الاول علشان اروح البس لين اللى جابتلى جنان من كتر زنها وجيت اخدها واخرج طلبت منى علياء البسها عندها علشان اقعد واشوف الميك اب بتاعها فسبتها وجريت اجيب لبسها من الجناح شوفته وهو خارج ونازل مع عمى لافت نظرى شكله فى البدله كان انيق وشيك جداا عجبتنى طلته قوى لدرجة انى فضلت اتابعه لغاية ما خرجوا من باب الفيلا استغربت من تصرفى جداا بس فسرته انه فضول منى عبدالله راجل شكلا وسيم جداا وفى طريقة لابسه اناقه وشياكه ملفته يعنى يلفت نظر اى واحده مش انا بس عادى يا رنا مالك ...
سبت علياء تلبس فستانها ولابست لين وروحت اديتها لماما مريم اللى كانت لابسه ومنتظرانا تحت وطلعت بسرعه على الجناح البس فستانى والطرحه لبست الفستان وجيت احاول اقفل السوسته انى اقدر مفيش فايده روحت فتحت الباب وفضلت انده على علياء تيجى تساعدنى ورجعت تانى احاول بنفسي عقبال ماتيجى وفجأه لاقيت حد بيقفله افتكرتها علياء وكنت بقول اخيرا مالسه بدرى يا هانم مش عارفه أ.............................
ولفيت واتفاجأت باللى واقف قدامى كنت نفسي الارض تنشق وتبلعنى ساعتها من الاحراج اللى كنت فيه
عبدالله .. نسيت محفظتى وكان فيها البطاقه علشان اشهد على الجواز ركبت بسرعه ورجعت
البيت اجيبها طلعت بسرعه لاقيت الباب مفتوح وسمعت صوتها عماله تنده على علياء دخلت اول ما شوفتها فقدت الاحساس بالدنيا كلها 
وعدت بينا لحظه اول ما ركزت عيونها فى عيونى كانت عيونا هى اللى بتتكلم 
رنا .. حسيت انى بشوفه لاول مره مستحيل دا يكون عبدالله اللى كان بيتعامل معايا بكل حده وقسوه عيونه كان فيها سحر غريب اسرنى وخلانى ما اقدرش اوقفه او
امنعه انه يلمسنى
وفجأه دخلت علياء يلا يا رن..................
عبدالله ورنا ارتبكوا وبعدوا عن بعض وعلياء نفسها اتحرجت اسفه أأنا
عبدالله بارتباك مش فيه باب تخبطى عليه
علياء مكنتش اعرف انك ...........
عبدالله قاطعها وهو بيمسح شفايفه بالمنديل يلا اتفضلي
قدامى هى هتلبس الطرحه وتنزل
عبدالله لف وقالها هستناكى
رنا .. اول ما خرجوا حطيت ايدى على وشي من كتر الاحراج وانا مش مصدقه اللى حصل والله ما اعرف انا كملت لبس ازاى ونزلت حمدت ربنا ان ماما مريم خدت لين وركبت قدام وركبت انا مع علياء ورا اللى فضل على وشها الفضول واستلمتنى اول ما دخلنا ووقفنا جنب بعض نظرات وضحك
رنا بصوت هامس لعلياء نعم مالك
علياء انا ابداا مفيش
رنا على فكره انتى فاهمه غلط
علياء اه قصدك على اللى شوفته
رنا شوفتى ايه انا فضلت انده عليكى وبعدين هو جه ساعدنى فكنت بشكره و ....
علياء وهى
بتضحك شوفى ازاى انا قولت برضه كده
رنا بغيظ قولتى ايه
علياء انك بتشكريه وهو بيشكرك هههههههه
رنا تصدقى انك رخمه على فكره بقى هو اللى قرب وانا كنت هبعد بس انتى دخلتى والله
علياء صادقه يا حبيبتى بس ابقوا اقفلوا بابكوا عليكوا بعد كده ربنا حليم ستار ههههههه
رنا بنرفزه انا غلطانه انى وافقه معاكى
علياء استنى والله بهزر معاكى استنى بس يلا تعالى
 

 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 33 صفحات