الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم ياسمين هجرس

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 


واقفه تنجمى حضرى الغدا انا ھموت من الجوع
علياء تصدق انا غلطانه طيب اجرى الحقها علشان هى نازله دلوقتى تحضر الغدا اصل هى اللى عملاه بنفسها النهارده
عبدالله خپطها بخفه على دماغها وطلع وهو بيضحك ......
رنا كانت بتسرح لين وعماله تغنى معاها .. عبدالله قرب من الباب وكان سامعهم وهما بيغنوا كان هيفتح ويدخل كالعاده لكن حاجه وقفته وخليته يخبط على الباب

رنا تعالى يا ليونه نشوف مين
لين يلا
رنا بتفتح الباب لاقيته قدامها واقف وعلى وشه ابتسامه جميله جداا
رنا بعفويه ابتسمت لما اتفاجئت بيه وقالت عبدالله
عبدالله .. لحظتها شوفت ابتسامه جميله على وشها زادتها جمال على جمالها
لين جريت عليه عمووو
عبدالله وهو بيقول وحشتينى يا قطه
لين انا قطه
عبدالله انتى قطتى الجميله
لين انت روحت فين انا كنت بسال ماما عليك
عبدالله وهو بيبص على رنا روحت مشوار بعيد بس بعتلك بوسه مع ماما وصلتهالك
لين ايوه وانا قولتلها انى بحبك قد البحر
عبدالله الله انا بحب البحر جداا وانا كمان بحبك بس اد الدنيا كلها
لين كلها
عبدالله كلها تعالى بصى انا جبتلك ايه انتى وريماس
وطلع عروسه باربي جميله وادهلها هاا ايه رايك عجبتك
لين
حلووه تعالى بقي اديلك سكر
وقربت منه وباسته فى خده
عبدالله اتبسطت جداا وفضليلعب معاها ورنا واقفه مبسوطه جداا باللى شايفاه بينهم ساعتها افتكرت عمر لما كان بيلاعب لين وهى صغيره رجعت بصت لعبدالله وحست كأنها بتشوفه لاول مره وبعدين حست انه دخل بقاله فتره وهى ما نطقتش بولا كلمه حتى ما رحبتش بيه
قالت بهدوء حمد لله على السلامه
عبدالله الله يسلمك
رنا تحب اجهزلك الحمام واطلعلك هدومك علشان تغير
عبدالله لو مش هتعبك
رنا لا ابدا عن اذنك
عبدالله انا هاخد لين واروح اطمن على ام ريماس وريماس وراجعين
رنا طيب
رنا .. معرفش ليه حسيت انى مش قلقانه على لين وهى معاه رغم انه داخل بيها عند ام ريماس وهى اصلا لا بتطقنى ولا بتطيق بنتى بس لين كانت فرحانه ومتعلقه فى رقبته
دخلت الحمام اجهزه ولاقيت نفسي بفتكر تصرفاته اللى اتغيرت 180 درجه معايا وقولت
لنفسي معقول عبدالله يخبط على الباب قبل ما يدخل لا ويطلب منى الحاجه بزوق ويشوفنى حابه اعملها او لا ياريتك تفضل عالطول كده يا عبدالله معايا انا ولين وما تخوفنيش منك .. ايه يا رنا ما تسرحيش قوى بخيالك ممكن يكون بيعمل كده لغرض فى نفسه ايوا عايز يخليكى تسلميله نفسك برضاكى وساعتها هيوريكى وشه الحقيقى اللى اتعودتى عليه او ممكن يكون بيعمل كده علشان مش عايز يتحرج قدام ابوه اكتر من كده ويقنعك انه اتغير علشان حياتك تبقى معاه طبيعيه وترضى تخلفى منه ساعتها ممكن معاملته تتغير ل لين اكيد مش هيحب لين اكتر من عياله اللى من صلبه مستحيل افكر اخلف منك يا عبدالله مستحيل ................................
الحلقة
عبدالله كان شايل لين ورايح
على جناح ساره قابل خلود فى طريقه
......
خلود حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى
خلود الحمد لله بخير
عبدالله معلش بقى تعبينك معانا
خلود متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه
عبدالله ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب
خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك
لين لا انا عايزه عمو
عبدالله لا سبيها انا عايزها معايا عن اذنك
خلود اتفضل
خلود فى سرها شوفى البت اعوذ بالله نسخه من المخڤيه امها كلت عقله بدلعها الماسخ مااااشي صبرك عليه انتى وامك
عبدالله دخل الجناح ساره اول ما سمعت صوته طلعت وهى ملهوفه على استقباله ومظبطه نفسها على الاخر هى وبنتها اول ما شافت لين فى ايده وشها اتغير واتجمدت مكانها ....
ريماس جريت عليه وهو خدها وقعد على الكرسي وهو حاطط كل بنت على رجل وبيدى لريماس العروسه بتاعتها ....
ساره حمد لله على السلامه
عبدالله وهو مندمج مع البنات الله يسلمك
ريماس الله حلوه قووى يا بابا
عبدالله مش احلى منك حبيبة بابا
لين وانا كمان
عبدالله وانتى كمان يا قطتى
لين عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس
ريماس لا دا بابا انا وبس
عبدالله لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها زى النونو اللى هيجى بالظبط
لين حضنته من دراعه وهى بتقول صح يا بابا
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول ماما اعمل زى ما بابا بيقول
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك
عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه ما اسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس
عبدالله هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت
ريماس ماشي
عبدالله يلا بينا
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى ھتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ....
دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ....
قبل ما يقعدوا على السفره خدت خلود ريماس من غير ما حد يلاحظ وطلعت بيها اوضتها ...
خلود حبيبة خالتو بتحبي ماما
ريماس ايوا
خلود خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك
ريماس انا مش بحبها ومش هخلى بابا يحبها
خلود بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه
ريماس حاضر يا خالتو
خلود برافو عليكى يلا بينا
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده
اول ما تجمعوا على السفره 
عز الدين الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس
رنا بالهنا والشفا ياعمى
عز الدين الله يهنيكى يا بنتى
عبدالله
قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها
عبدالله ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا
ريماس لا مليش دعوه انا عايزه اقعد جنبك
رنا خليها براحتها انا هقعد جنب علياء
قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين تعالى يا لين علشان اكلك
لين حضنت عبدالله قووى لا انا عايزه اكل مع بابا
رنا صډمتها الكلمه بابا واتجمدت عيونها على عبدالله اللى كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله ...
ساره بنبره حاده موجهه كلامها ل لين ما تبطلى دلع بقى وتسيبى عمك ياكل
لين بزعيق لا دا بابا
عبدالله بنظره خرستها ساره
مريم سبيها يا بنتى واقعدى كلى
راحت رنا قعدت جنب علياء وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه
وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى عيونهم وخاڤت على لين
خلصوا اكل وخدت ساره خلود على جنب ..
ساره ها هتعملى ايه
خلود نادى ريماس وانتى تعرفى
ساره ريماس تعالى حبيبتى
ريماس ايوا يا ماما
خلود شوفتى يا ريمو البت الغلسه عملت ايه وطلعت العروسه اللى عبدالله جابها مكسوره
ريماس عروستى مين عمل فيها كده لين
خلود ايوا لين
ريماس انا
هروح اضړبها
خلود لا اوعى بابا يزعل منك
ريماس اومال اعمل ايه
خلود انا هقولك
فى اوضة الجلوس كان عبدالله ولين وعز الدين ومريم قاعدين بيشربوا الشاى ورنا وعلياء بيتكلموا ....
ريماس لين تعالى نلعب بالمراجيح بره
عبدالله علياء نادى على امينه تروح تخلى بالها منهم
لين تعالى العب معانا
عبدالله هكلم جدو واجى بسرعه العب معاكو ماشي
لين ماشي
لين راحت باست رنا وخرجت مع امينه وريماس
عزالدين تعالى يا علياء قربي انتى ورنا علشان هكلمكم فى موضوع مهم
عبدالله ايه يا بابا خيرر
عزالدين خير ان شاء الله علياء متقدملها عريس
علياء اټصدمت وسكتت خالص
رنا اتبسطت جداا بس لما شافت ملامح وش علياء قلقت
مريم مين ده يا ابو عبدالله
عز الدين ابن الحاج علي ابن عمى مدرس محترم هو كمان كان متجوز وطلق مراته ظروفه كويسه وعرف ظروف علياء وموافق
عبدالله لمح عيون اخته وقال ربنا يعمل اللى فيه الخير
مريم انا بقول تشوفه وتقعد معاه وتستخير واللى ربنا عايزه هيكون
علياء بارتباك عن اذنكم .. وقامت طلعت جرى على اوضتها
رنا حست بيها وقامت قالت طيب عن اذنكم هطلع اقعد مع علياء
مريم روحى يا بنتى
طلعت رنا وراها لاقتها قاعده ومضلمه الاوضه ...
رنا لولو ايه جو الړعب دا
فتحت النور وراحت قعدت قدامها على السرير
رنا قوليلى بقى
مالك ليه اترعبتى كده لما سمعتى خبر العريس
علياء رفعت راسها ودموعها على خدها علشان دا اسوأ خبر سمعته
رنا ليه بس حبيبتى صوابعك مش زى بعضها انا معرفش ايه اسباب الانفصال الاول بس انتى لسه صغيره ومن حقك تفكرى تانى فى ارتباط واسره
علياء ما انتى علشان متعرفيش الاسباب بتقولى كده
رنا طيب يضايقك لو حكيتى ماهو انا لازم اعرف علشان اقدر اقف معاكى واساعدك
علياء زى ما انتى عارفه انا كنت متجوزه
ابن عمى حسن صاحب عبدالله واكتر شخص قريب منه
رنا ايوا عارفاه وشوفتوا قبل كده كان ارتباط عن حب ولا عادات وتقاليد برضو
علياء انا وحسن بنحب بعض من واحنا صغيرين وكنا بنحلم باليوم اللى نتجوز فيه وبيت واحد يجمعنا
وفعلا اتجوزنا وكنا اسعد اتنين فى الدنيا لحد ما اتأخر حملى وابتدت المشاكل مع اهله روحنا كشفنا وطلع ان عندى عيب فى الرحم يخلينى ما بخلفش الصراحه هو لما عرف هدانى وطمنى ان الموضوع دا ولا يفرق معاه وانه مستحيل يفرقنا بس مرات عمى وبناتها ما سكتوش نغصوا علينا حياتنا لغاية ما اجبروه ان لازم يتجوز علشان يخلف انا رفضت وحست ان لو عمل كده انا ممكن اموت روحت لاهلى وطلبت من عبدالله انه يطلقنى منه ويروح هو يشوف حاله انا مستحيل اكون على ذمته وهو متجوز عليه عبدالله لما شاف حالتى هو بابا اجبروه انه يطلقنى ڠصب عنه وبس .. واڼهارت فى العياط
رنا قربتها منها وخدتها فى حضنها انتى لسه بتحبيه
زادت فى العياط اكتر .. خلاص
 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات