رواية كامله بقلم سلمى محمد
مټخافيش يا سوسو... لما اعمل كده هنكون اتجوزنا
سماح بفرحة بجد خلاص ناوي تيجي تتقدم ليا
بسام بابتسامة صفراء طبعا ياسوسو ده انتي روحي
بقلم_سلمى_محمد
________
بعد فترة كان زاهر يقود السيارة في طريقه إلى الشركة ومن خلال المرأة كان يرى الانفعالات على وجه أكنان ما بين الڠضب والعبوس..ألتزم زاهر الصمت....وظل الصمت سيد الموقف حتى وصولهم أمام باب الشركة
زاهر أنا هخرج ...أشوف أحوال الأمن في الشركة
ملامح أكنان مبهمة عندما تحدث أستنى يازاهر....
نعم يا أكنان
عايزك تشتري الكافيه
نظر زاهر له بدهشة عايز تشتري كافيه الزنبقة السوداء
هز أكنان رأسه قائلا بلهجة قاسېة أيوه يازاهر...أشتريه بأي طريقة وبأي ثمن
تحدث زاهر بلهجة عملية أعتبر نفسك من النهاردة صاحب الكافيه
هز زاهر رأسه بالإيجاب
نظر لها أكنان قائلا أشوفك بالليل على خبر أني بقيت صاحب الكافيه
ثم أشار له بالانصراف وبمجرد خروج زاهر ....قام بالاتصال بدينا ...فهو التقاها في آخر سهرة له وشعر بانجذاب تجاهها...ازيك يا دينا
دينا بلهجة سعيدة كويسة ...أخيرا أتصلت أنا كنت بحسبك نسيتنى
تحدث أكنان بحدة خفيفة كنت مشغول
عندما لحظت حدة رده قالت بدلع بس انت وحشتني اوي
قال أكنان انا عندي عشاء عمل النهاردة....عايزك معايا النهاردة فاضية
ردت عليه بضحكة خفيفة لو مش فاضية ..أفضى ليك مخصوص
أخذ ينقر بخفة فوق طاولة مكتبه هبعت ليكى السواق على تسعة بالليل تكوني جاهزة في الميعاد
أكنان سلام
دينا بضحكة خفيفة باي باي ....وضعت دينا الهاتف على الطاولة وانفرجت أساريرها عن ضحكة خفيفة
روجينا بفضول شكلك كأنك وقعتي على كنز
دنيا بابتسامة ده أنا الدنيا ضحكت ليا ...مش وقعت على كنز انا وقعت على اللي اكبر من الكنز
روجينا بحب استطلاع شوقتيني اعرف ايه اللي فرحك كده وكنتي بتكلمي مين
روجينا پصدمة أكنان تقصدي أكنان بتاع مجموعة شركات القاسې
هزت دينا رأسها ايوه هو
روجينا سألتها بلهجة حاسدة واتقابلتو ازاي...وامتي مقولتليش يعنى ياسوسة انك قابلتيه قبل كده
ردت دينا بابتسامة اتقابلنا في حفلة خاصة كنت بغني فيها... وطول السهرة كنا مع بعض وبعد ما الحفلة خلصت طلب مني نكمل السهرة عنده في البيت
ردت دينا نافية لا طبعا رفضت... قلت خليكي يابت صعبة عليه عشان تلفتي انتباه أكثر... بس هو من وقتها متصلش وكنت بحسب نفسي خسرته... بس مطلعتش خسرانه وهو اتصل بيا وعايزني اسهر معاه
تحدثت روجينا بغيرة يابختك... بقولك يا ديدي... عايزة منك خدمة صغيرة أوي
دينا بسؤال خدمة إيه اللي عايزها... إنتي عارفني مش بعمل حاجة ببلاش
روجينا قالت عارفة وخدمتك مردودالك
دينا باستفهام قوليلي بقا عايزه ايه
روجينا برجاء عايزاكي تعرفيني على المز اللي مع أكنان علطول
_ تقصدي زاهر
_ايوه هو مفيش غيره بصراحة انا معجبة بيه من زمان بشوف صوره علطول مع أكنان... سرحت روجينا في هيئته... وهمست حالمة... ده احلى من نجوم هوليود وبوليود.... إنتي تعرفي أن اللي لون عينيهم عسلي قلبهم طيب اوي وهو طيب بس مش مبين
دينا بفضول ما دام ليكي في ألوان العيون.. لون عينين أكنان الاسود بيحكي بيقول إيه
عدت روجينا على اصابعها وهي تقول عصبي.. غير صبور.. ثم ضحكت... وكمان وقوة عاطفته
دينا ببتسامة خلاص انا هتصرف وهخليكي تقابليه... المقابلة عليا والباقي عليكي وانتي وشطارتك... وحقك محفوظ deal
روجينا بابتسامة ماكرة deal
بقلم_سلمى_محمد
ذهب زاهر إلى مكتبه وقام باتصالاته ... وعرف ان المقهي معرض أن يحجز عليه البنك في أي وقت...وأنه
عليه ديون كثيرة... ارتسمت على وجهه ابتسامة ظافرة... فعمليه الشراء نتيجة هذه المعلومات لن تستغرق عدة ساعات... فقرر الذهاب الآن إلى السيدة شهيرة وأن يعرض عليها شراء الكافيه في مقابل تسديد ديونها وأيضا حصولها على شيك بالملايين... وهو في طريقه للخروج من بوابة الشركة....وجدها أمامها تتبختر في مشيتها بأناقة.. مرتدية بدلة كريمية اللون مبرزة جمالها أكثر.. تسمروسع الطريق عشان نعرف نعدي
زاهر جز على اسنانه پغضب اتفضلي يا هانم
ثم خرج من بوابة الشركة هو يدق على الأرض پغضب
نظر كريم خلفه وعند تأكده من تمام رحيله....ضحك بنبرة عالية ههههه شوفتي منظره... الغيرة كانت هتنط من عينيه ....ده كان عامل زي ا لما شافني معاك
سألت بأمل بجد ياكريم هو شكله غيران عليا
اجابها كريم بجدية ايوه يا بنتي دي نظرة دنجوان قديم
نغزته بيسان بحدة في صدره قائلة بغيظ هات من الاخر يا بارد
كريم بزعل مصطنع اااه ياقلبي.. القلب اللي كله حيوية وحب يتقال عليه بارد
كلامه أثار سخطها هات من الاخر بقا... بيحبني ولا لأ
الهزل اختفى ليتكلم بجدية بيحبك
_بجد ياكريم بيحبني
_ايوه بجد وانا متأكد من كلامي هندرد برسنت
تمتمت بيسان بحزن بس هو قالي زمان إنه بيحبني زي أخته وعمره ماهيفكر فيا كحبيبه وهو اصلا السبب في سفري واني اكمل دراستي برا
تكلم كريم بحب كل ده عارفة انتي قولتيه ليا... بصراحة يابسبوسة انا مش جيت مخصوص عن الصفقة الجديدة كان ممكن اي حد غيري يجي مكاني
سألت بيسان أمال جيت ليه
نظر لها بحنو عشانك إنتي يا بيسان عشان طول السنين اللي كنتي عايشة فيهم معانا نظرة الحزن مكنتش بتفارق وشك... فانا بقى قررت اشوف البني ادم السبب في حزنك... عشان اخلص عليه وانتقم منه
قالت پذعر لا مش عايزاك تخلص عليه
نظر لها بابتسامة ماكرة مادام مش عايزني اخلص عليه... يبقى تخليني افكر ازاي اخليه يعترف بحبه ليكي
تمتمت بيسان أنت بتقول أيه ياكريم
رد كريم اللي سمعتيه.. بس انتي تسمعي كلامي في إللي هقوله ليكي.. هخليه يطلب منك العفو والسماح على اللي عمله معاكي زمان وانتي بقى وقتها تعملي اللي تحبيه
قالت بعدم تصديق بجد ممكن زاهر يقولي بحبك... ممكن يقولي عايز اتجوزك
رد كريم بثقة متأكد أوي.. إنتي إزاي مكنتيش شايفة نظراته ليكي... سهل اوي تخليه يرفع الرايا البيضا ويعترف ليكي... زمان كنتي صغيرة دلوقتي لا وتقدري تخليه يقولك تتجوزيني مش يقولك بحبك... بس انتي اسمعي كلامي..
قطبت بين حاجبيها بتركيز عميق وانا معاك في اي حاجة... خلينا ورا الفشار لحد باب الدار
كريم بابتسامة ألفاظ بيئة بيئة
انتظرت زهرة ميعاد انصرافهم وتحدثت مع بسام بخصوص نسبتها
قالت زهرة بإصرار نسبة الاتنين في الميه قليل اوي... أنا عايزه خمسة في الميه... بصراحة كلامك معايا جاه في وقته وبعد ما فكرت كويس لقيت المثل والمبادئ مش بتأكل عيش ولا هضمن اجيب بيهم علاج أمي
رد عليها بسام تمام وانا موافق... الطلبيه الجديدة هتكون ليكي نسبة العشرة في المية
نظرت له ببرود تمام.. وتنصرف بعدها مباشرة... حاملة ماشا بين ذراعيها... عائده لمنزلها
وبعد مرور عدة أيام.. اشتغلت بيسان في الشركة تحت إلحاح منها... حتى يكون زاهر أمام عينيها لتستطيع تنفيذ خطتها... وأكنان أستمر بالخروج مع دينا بصفة يومية
تفاجأة زهرة بطلب مادام شهيرة لها وأنها تريد الكلام معاها في أمر هام
تحدثت شهيرة بأعصاب ثابته بصي يا زهرة انا المفروض كنت قولتلك الكلام ده من كام يوم... بس مكنتش فاضية بصفي وببيع كل اللي ورايا عشان خلاص ناوية اسافر اعيش مع إختي في إيطاليا
نظرت لها مصډومة مسافرة طب والكافيه
ردت شهيرة بهدوء بعته من كام يوم...الكافيه كان عليه ديون كتير وبصراحة جالي في عرض مغري فما صدقت ووافقت على البيع
زهرة تأثرت بشدة بخبر البيع طب وأنا
أجابتها شهيرة متوترة بصراحة يا زهرة الكافية المالك الجديد قرر يقفله وبيقول هيفتح حاجة تانية... وعشان كده كل اللي شغالين في الكافيه معايا.. كل واحد هياخد شهر مكافأة...ثم أخرجت من درج مكتبها مبلغ مالي... خدي يازهرة ده شهر مكافأة ومع مرتب الشهر ده كمان
نظرت زهرة للمبلغ الموضوع على سطح المكتب بكأبه خلاص يا مدام الكافية هيتقفل
_ايوه يازهرة خلاص كل الحسابات اتصفت والمالك ناوي يقفله
_ والمفروض هتمشي امتى
_من بكرا يا زهرة... الكافيه هيتقفل من بكرا
ردت زهرة مذهولة بكرا بكرا.. حدثت نفسها بهمس...أعمل إيه دلوقتي مع بسام والفواتير.. يا مصيبتك يازهرة
سألت شهيرة بتقولي حاجة يازهرة
زهرة بغم مش بقول حاجة يامدام
تحدثت شهيرة قائلة أنا عارفة اللي حصل صدمك...بس العرض كان مغرى وكل حاجة جيت مرة واحدة وكنت مشغولة خالص...متزعليش مني يا زهرة عشان لسه قايلة ليكي دلوقتي مقولتش من اول مابعت بس زي ماقولتلك كله جاه ورا بعض مرة واحد ة
معرفتش
اخد نفسي
قالت شهيرة بنبرة شجيه مع السلامة يازهرة
ردت زهرة بحزن مع السلامة يامدام
خرجت من المكتب تكاد لا ترى أمامها من شدة بؤسها...لتصطدم بآخر شخص تتوقع
الحلقة الرابعة
خرجت من المكتب تكاد لا ترى امامها من شدة بؤسها...لتصطدم بآخر شخص تتوقع رؤيته...وقبل
رمقته بنظره ړعب فبادلها بأخرى تنذر بغضبه ولكن سرعان ما تحولت إلى نظرة انتصار تبعتها ابتسامة ماكرة ثم قال بثبات أنا محدش يقولي لأ... مفيش حد يقدر يقولي لأ
فهي تشعر بالاختناق وقلبها اخذ ينبض پعنف والوخز في قدميها ويديها أخذ في التزايد...لجئت إلى تمرين التنفس فهو المتاح في الوقت الحالي... فدوائها الخاص ليس معاها الأن ... تمتمت بخفوت واحد... اثنان... ثلاثة وهي تتنفس بعمق
اختفت ابتسامته الخبيثة لتحل محلها نظرة مندهشة أنتي بتعملي إيه
تفاجأ من ردها فقال بقسۏة وأنا هخليكي ټندمي على ردك معايا بألاسلوب ده
زهرة بانفعال ليه بقا أنت فاكر نفسك أيه عشان تهددني ولا عشان معاك شوية فلوس فاكر نفسك هتشتري الناس بيها وكل اللي تطلبه يتنفذ.... لا تعلم لماذا تحدثت معاه بعدوانية.. لماذا حتى قالت له لا... فالمالك الجديد سيقوم بإغلاق المقهى والفواتير أصبحت بلا قيمة بمجرد امتلاك المقهى شخص آخر.. بيع الكافيه أتى في صالحها وأصبح ټهديد بسام لها في طي النسيان...سبب رفضها للعمل عنده أصبح في خبر كان وهي الآن أصبحت بلا عمل وفي أشد الحاجة لوظيفة جديدة...هزت رأسها پعنف محدثة نفسها... لماذا قولتي لا مرة أخرى يازهرة...
تحدث أكنان پغضب وأشار لها مهددا هتدفعي تمن كلامك ده وبالغالي أوي
وجدت نفسها بدون أرادة منها ترد بسخرية المفروض بقا أنا أخاف منك واقولك معلش سامحني... ثم صفقت بيديها وهي تضحك...عايز تسمعني بتوسل ليك...رسمت على وجهها ملامح نادمة وشبكت أصابع يديها ووضعتها أمام وجهها... أنا بقولك اهو انا ندمانه وبعتذر ليك.... ثم ضحكت باستهزاء... أكيد استريحت وبقيت مبسوط لما اتأسفت... معلش كان نفسي نتكلم مع بعض اكتر من كده بس مضطرة أسيبك وامشي ... ثم تركته واقف مكانها وهو ينظر لها غير مصدق ما رأه...فلأول مرة في حياته يصاب بالحيرة غير قادر على تفسير مايحدث أمامه.. قال مرددا مچنونة... أكيد مجنونه
التفتت له قائلة متصنعة الإهانة سمعتك على فكرة ومش هقول غير ربنا يسامحك... ثم تحركت مبتعدة
وقف مكانه منذهل وهو يشاهد ابتعادها قائلا