الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم نور حبيب

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى حصل ومعرفش بابا عمل إيه بس وقتها أنا كنت مجروح 
صافى وأنا لحد دلوقتى مچروحه 
ريان إنتا إلى غلط زمان ولازم تدفع النتيجه من الأخر عايز بضاعتك وتاخد الشيكات الى ليك معايا تتنازل عن النص بتاعك فى المشروع وأوعدك صافى مش هتتدخل معاك تانى فى أى حاجه 
عصام شيكات 
ريان الشيكات الى إنتا ماضيها لبنك أنا إشتريتها قولت إيه
عصام مفيش أمل ياصافى ترجعيلى 
صافى للاسف مسبتش حاجه حلوه تخلينى أرجعلك 
عصام موافق جهز الورق ونتقابل بكره نخلص كل حاجه أستأذن 
خرج عصام وترك ريان وصافى 
ريان صافى فكرى فى الموضوع تانى 
صافى معدش ينفع عن إذنك هطلع أنام 
تركته صافى وذهبت
إلى النوم وهو كذالك 
ذهب إلى النوم 
صافى فى غرفتها ټلعن هذه الحياه لماذا فعلت بها هكذا لماذا لم يرحمها أحد من البشر نعم لم يرحمها أحد فقد أتفقو جميعا على تدميرها كأنها قامت بإذاء أحدهم ولكنها لم تفعل ذلك بأحد وهاهى الأن تفعل ذلك كيف حولتها الحياه إلى ذئب مفترس 
ولكنها بررت ذلك بأن الغايه تبرر الوسيله وهى تريد ټدمير من دمروها 
صافى بقلب منفطر على حالها وعلى مأصبحت عليه الان تحدث نفسها راجع ليه ياعصام راجع توجعنى بس خلاص أنا كرهتك وربنا
يفكيك شړ الى شالت فى قلبها حب كبير وإتحول لكره أكبر 
عند حور 
تتذكر مازن وعفويتها معه فهى لم تعشق سواه فهو فتى أحلامها تعشقه منذ الضغر عاشت
بحبه وعلى أمل أن
يبادلها هو هذا الحب فمنذ ذهابه وهى تتمنى رجوعه لها 
وكانت تدعى ربها أن يحبها هو
أيضا والان حبها بالفعل وهى تفكر رن هاتفها نعم إنه هو تذكرت أنها هى من أعطته رقمها 
حور بيد مرتعشه وتحاول تصنع الجديه ألو 
مازن لايعلم ماذا حدث له منذ سماع صوته إزيك يارهف حبيت أطمن عليكى 
حور وهى لاتشعر بشئ فصوته كفيل لإذهاب عقلها الحمدلله أنا بخير إنتا عامل إيه ياحبيبى 
مازن لايصدق مايسمعه هاهى الان تقول له حبيبى هل ماسمعه حقيقه أم هو يحلم هل بالفعل قالت له حبيبى حور بتتكلمى بجد قوليها تانى أنا بحبك قوى ياحور أنتى عارفه أنا كنت بتمنى أرجع علشان وكنت خاېف أرجع وتبقى إتخطبتى أو اتجوزتى أنا كان ممكن أموت ياحور صدقينى حبك حياه بالنسبه ليا 
حور وهى تحاول أخفاء مشاعرها لكن هذا لم ينفع بشئ فصوتها قد أفصح عن مابداخلها أنا مكنش ينفع أدخل حد فى حياتى ولا قلبى لأن قلبى حبك ماليه 
كيف أوصف لك ياحبيبى مدى حبى لك 
فحبى لك تخطى الزمن وتخطى كل شئ أصبحت لاأستطيع أن أتنفس الهواء دون وجود رائحتك فيه كانت حياتى ممله من غير وجودك فيها والأن تغيرت
كل التغير 
مازن أصبح يعيش فى دنيا الخيال ميف أصبحت حبيبته معه وهاهى الان تقول له أنها تعشقه شعر أنا سعادة الكون تجمعت بداخله كل ده ليا ياحور رينا يقدرنى وأخليكى أسعد إنسانه فى الكون كله
عند ريان يهاتف معشوقته هكذا هو وصفها معشوقته وحده هى ملكه وحده ملك ريان الجمال وأقسم بداخله على إذاقها عشقه 
ريان بصوت عذب يذيب الصخر عايزك تفكرى فى حبنا بس يارهف والباقى تسبيه عليا أنا فى الدنيا علشان متشليش هم وأبقى أمانك وحمايتك 
رهف وهى تفكر كيف له أن يذيب خۏفها بهذا الشكل نعم فهو يحتويها كليا تشعر معه بالامان الفعلى ربنا يخليك ليا ياحبيبى ريان أنا وجودك معايا هديه من ربنا أنا مش حياتى من غير ملهاش طعم حياه من غير روح من غير سعاده حياه من غير روح 
ريان كلماتها لمست قلبه فهى صادقه نعم الكلام الصادق لايوجد بينه وبين القلب شئ فقط يقتحمه دون إستإذن أنا الى مكنتش عايش حبك غيرنى غير ريان مش إنسان بيحب الشړ وعايش فيه لواحد حابب الحياه حبك حياه
مر الليل على جميع أبطالنا فكل منهم غارق فى مشاعره فهناك مشاعر حب ومشاعر كره هذه هى الحياه لاتعطى البشر كل مايحتاجونه 
فى الشركه تجمع الكل لنقل المشروع بإسم ريان وصافى وبهذا تكون إنتقمت صافى من عصام ولم تعلم أنه لم يعى لكل هذا فهو لايريد المال فقط هو يريد عودت حبيته كان ينظر لها بعيون عاشقه يريد منها أن تنظر إليه وتبادله هذه النظرات ولكنه نظر فى عينيها وجدها تنظر إليه بشړ وحقد كيف تبدلت نظرتها كيف يصل الانسان بالحب الى مرتبة العشق وفجأءه ينحدر الحب ويتحول إلى كره وشړ معنى هذا ان العاشق تعرض صډمه كبيره فى حبيبه وكل هذا وريان ينظر إلى عصام فنظراته كفيله عن الافصاح مابداخله وريان عاشق يفهم هذه النظرات ونظر إلى صافى وجدها تنظر بشړ وحقد وتسأل كيف سيعيدها إلى حبها صافى قدمت له الكثير ونعم لمس فى نظرات
عصام الحب ولكن صافى من الصعب إقناعها بسهوله 
خرج الجميع وتبقى صافى وريان وعصام 
عصام بأسف كده كله خلص 
ريان بشفقه على حاله البضاعه بقت فى المخازن بتاعتم ممكن تتصل تطمن ودى الشيكات 
عصام بعيون عاشق مفيش أمل ياصافى 
صافى بجمود وقسوه فكيف لها انا تكون بهذه القسۏه نعم فلكل شړ حدود ولكن شړ صافى لاحدود له ههههههه للاسف أنا رأى تبعد الفتره ديه علشان محطكش فى دماغى تانى 
عصام تركهم ورحل 
وظلت تنظر صافى إليه حتى إختفى من أمامها ورحلت هى الاخرى إلى مكتبها 
فى الجامعه كان يبحث بعينيه عن حبيبته فهو أصبح لايقدر على فراقها وجدها تجلس بعيد هى وصديقتها وكانت تضحك بشده غار مازن عليها فكيف
لو رأها أحد فهو لايتحمل أن ينظر إليها أحد يريد أن يخبأها بداخله حتى لايراها أحد
ذهب إليهم ونظر إليها بنظره محذره صوت ضحتك عالي
إنتى فى الجامعه 
حور بإستغراب من طريقته ونظرته المحذره
أنا شايفه الضحكه عاديه إنتا شايف حاجه أنا مش شيفاها 
رهف تدخلت لتخفف من حده الحديث بينهم استهدوا بالله ياجماعه مش كده 
مازن أنسه رهف يعنى عجبك طريقتها ومش معترفه كمان بغلطها 
رهف بإحراج أبغى أقولها غلطانه وأنا كنت بضحك معاها لكن أستحى 
تحول الحوار من الحده إلى الضحك 
مازن وهو بضحك جوز مجانين ومتصاحبين على بعض 
حور ناسيه ما قاله لها يابنى الجنان ده أسلوب حياه 
مازن وهو يزم شفتيه أخويا الظاهر الانسه ناسيه إننا هنجيب الشبكه إنهارده 
حور دى نكره ودى نكره 
مازن بإستغراب تام يعنى إيه 
حور وهى بتحاول تفهمه بس ھتموت وتضحك على منظره يعنى إنتا هنا الدكتور بتاعى صح منظرى هيبقى وحش ومنظرك لو قعدنا نحب فى بعض قدام الناس قدفى البيت والتليفون
حب براحتك ياعمنا 
مازن فتح بوقه مش مستوعب كلامهاهو إنتى هبله ياحور 
حور بإستنكار وأنتا أول مره
تعرف 
مازن بس بحبك 
حور بإحراج إحم وأنا كمان 
رهف فى إيه فى واحده سنجل واقفه 
مازن بإحراج أنسه رهف حضرتك لسه هناى
رهف بحماس منا أبقى هبله لو فوت منظر زى ده 
حور بنظرة تحذير رهف لم الدور ياسنجل 
صعبتى عليا وهشوفلك عريس وأخلى أخويا ريان يساعدنى 
رهف فهمت ماقصدها طب عن إذنكم هطير أنا قلبك أبيض يارورو هروح أكلم البت جودى 
حور إبقى
سلميلى عليها لسه شايفاها الصبح 
تركتهم رهف ورحلت 
ريان يتحدث صافى ليستعطفها لترجع إلى عصام لانه شعر منه الصدق فى نظراته وفى حديثه 
ريان عصام بيحبك ياصافى إفهمى بقا الاڼتقام عميكى بلاش تضيعى الباقى من عمرك 
صافى وهى لاتعطى أهميه لكلامه فكما قال ريان الاڼتقام يجعلها لاترى أى شئ لا ولسه هدمر الى ساعد فى مۏت بنتى 
ريان پخوف من نبرتها قصدك مين 
صافى بصلابه وقوهمراد 
ريان طب ليه مجبتيش سيره لعصام عن بنتك إلى أبوه مۏتها الى باين عليها إنه مش عارف ومراد صاحبه 
صافى بنظره شيطانيه لو فعلا مش عارف يبقى خليه مخدوع فى صديق عمره زى مانا إتخدعت فيه زمان وفى حبه 
صافى بنظره ذو معنى أول حاجه هبعد فريده عنه ودى تبقى ليهم هوما الاتنين وثانيا هخليه يشحت فى الشوارع 
ريان پخوف واضح على والدته يريد تخبئته هتعملى إيه فى فريده 
صافى تحاول كسب ريان فريده مش هأذيها لأنها أمكم مهما كان وإلى يهمكم يهمنى حتى لو مقاطعينها لكن مراد لازم أدمره 
ريان پخوف من ما ستفعله صافى هتعملى إيه فيه 
صافى هخليه يندم على إلى عمله زمان معايا 
ريان بضحك ربنا يكون فى عون الى يإذيكى ياصافى أنا رايح مكتبى تركها ورحل 
صافى لنفسها ويكون فى عون حبيبت القلب أنتا الى حطيتها فى طريقى وعلاقتكم هتقف قدام الى انا عايزاه يبقى لازم أنهى العلاقه دى حبو بعض أكتر وأكتر علشان الۏجع يبقى أكتر
كانت تجلس بمفردها فى غرفتها لاتريد الخروج لكى لاترى هذه الريناد التى حينما تراها تبدأ فى نهرها ومضايقتها وتخشى من معرفتها بالحمل وتفكر فى حبيبها وكيف حينما تراه تنسى العالم بأكمله كيف إستحوذ بهذا الشكل على قلبها كيف أصبحت لاتقدر على عدم رؤيته كل دقيقه وكانت تنظر الى صورته فى هاتفها فهى
وفى هذا الوقت قام بالاتصال بيها ياه ياله من حب شديد بينهمه كيف عرف أنها تشتاق إليه ولا تحدثه فى الفيلا لان ريناد لاتسمح بذلك حبيبى وحشتنى كنت لسه بفكر فيك 
جاسم بحب لوكان قلبه يتكلم لقال مابداخله من حب وعشق وأنا كنت بفكر فيكى وإنتى كمان وحشتينى 
جودى بتتصل فى الوقت ده يبقى فيه حاجه مهمه 
جاسم ضحك على صغيرته بتفهمينى إنتى ياجوجو هو أنا كتاب مفتوح قدامك كده 
جودى بنبره عاشقه لازم أفهمك علشان بحبك 
جاسم بجديه دلوقتى هتنزلى وتقولى إنك هتروحى عند رهف الملجا لأن أصحابك وحشوكى والسواق هيوصلك 
جودى بلئم ده الى هقولوه لريناد والى هعمله بقا 
جاسم بقيتى خطړ عليا ياجوجو هتروحى على الشقه عش الحب بتاعنا وأنا هجيلك على هناك ومتفق مع السواق على كل حاجه ابنى وحشنى ياجوجو 
جودى بزعل مصطنع طب ياخويا خلى إبنك ينفعك 
جاسمقلبك أبيض ياجوجو ياله
إجهزى وإنزلى أنا هخلص
شغلى وأجيلك على هناك وحشانى قوى ياجوجو 
جودى بفرحه وإنتا وحشنى ياقلب جوجو سلام ياعسل 
أغلق معها الخط وهى فرحه وشعرت بفرشات تخلق فى معدتها فإشتياقها له متضاعف هرمونات الحمل لبست جودى ونزلت لريناد التى تعجبت من لبسها 
ريناد
والسنيوره رايحه فين 
جودى بتحدى شئ ميخصكيش وعلشان أريحك رايحه الملجأ أشوف رهف وأصحابى إلى هناك فى
مانع عند حضرتك 
ريناد بتكبر وغرور وشك رايحه للقرف إلى جايه منه ياله الفيلا هتنضف شويه 
جودى بتحذير ماليش نفس أكلمك دلوقتى بس حسابك تقل معايا عن إذنك 
خرجت جودى قامت ريناد بالاتصال بالشخص الذى وضعته حديثا لمراقبة جودى لانها شكت فى أمرها هى وجاسم منذ عودتهم من المستشفى 
وصلت جودى إلى الشقه
لتقابل جاسم فهى تعشقه بشده فالفيلا لايخاطبه أمام ريناد ولا يذهب

إليها تريد أن تخبره مدى إشتياقها له تجهزت لتنتظر زوجها على أخر من الجمر
جاسم بنظره ذات مغذى جودى مټخافيش 
وبعدين سيبك منهم وركزى معايا 
عند ريناد أخبرها الشخص الذى يراقب جودى بعدم ذهاب جودى الملجأ ولكن الشخص أخبرها بأن جاسم أيضا دخل نفس الشقه ريناد
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات