الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

انت في الصفحة 10 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

كده اي تاني 
خلصت تسبيح وهي م صدقت خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها ف ابتسمت عليها بخفه ودخلت عشان أنام
صحيت للفجر اتوضيت وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي وتقريبا كانت صاحيه لاني مجرد م خبطت فتحت 
_ اصحي عشان تصلي انتي كمان 
انت رايح فين 
_ هنزل اصلي ف المسجد 
خاڤت لا صلي هنا 
_ م هصلي ف المسجد ي مريم صلي انتي هنا 
لا لا انا هخاف افضل لوحدي هناا 
_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم عايز انزل اصلي 
اتراجعت تمام تمام 
مهانتش عليا تزعل او تخاف 
_ خلاص ي مريم اتوضي وهصلي بيكي هنا 
دخلت اتوضت وخرجت صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت 
صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه
حرفيا من سنين محدش حضرلي فطار محدش عملي اكل اصلا اهلي متوفيين زيها وده ال سهل حته اني أأسلم عايش لوحدي برضه زيها فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر فحبيت ابدا كلام بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا
_ انتي نازله الجامعه 
اه عندي امتحان ميد
_ طيب يلا 
لا انا هروح لوحدي 
_ تروحي لوحدك فين معلش 
الجامعه 
_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره انا اصلا شوارعي ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى
انا مش بهزر دلوقتي ع فكره 
زعقت بعصبيه لدرجه انها خاڤت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر انا قولت يلا يبقي يلا 
اتكلمت پخوف طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه
فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين قومي 
قامت وهي مازالت خاېفه وانا حاولت اهدي مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني 
نزلت نقابها واخدت شنطتها وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا
نزل وانا نزلت وراه خفت منه لما اتعصب أيوه بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم
عشان نروح الجامعه سوا ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه 
ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري 
نزل قدامي وانا بصيت ليه طويل طويل جدا مع عضلاته المتناسقه يكاد يكون ضخم بالنسبالي مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني 
حاطط النضاره ع عينه مع شعره الطويل ال رافعه لفوق بجانب البرفيوم بتاعه ال بيخطف قلبي وبما اننا رايحين الكليه فهو مش هيخطف قلبي لوحدي ف قلوب بنات كمان هتتخطف وبما انه زوجي فليا حق اني اغير وبما اني طلبت اننا ننفصل _ عشان يتجوز ال بيحبها _ فأنا لغيت الحق ده 
نزلنا وقبل م نركب كانت طنط ام طه وصلت عندنا وهي بتنادي
_ ي يوسف 
رد عليها بابتسامه جميله زيه 
أيوه ي طنط 
_ اي رايحين فين كده 
رايحين الجامعه
_ النهارده! ده انتو كتب كتابكوا كان امبارح 
رديت وانا بحاول اتبارد او بمعني اصح بحاول مبكيش
مالوش لزوم ي طنط هنقعد لي دكتور يوسف عنده محاضرات وانا عندي امتحانات فملوش داعي اننا نقعد خاصه انه الموضوع صوري يعني
ردت بعدم فهم _ اي ده يعني اي 
رد يوسف وهو بيحاول يبتسم من تحت ضرسه 
ههه ولا حاجه ي طنط ده مريم بس بتهزر 
_ يووه وده هزار برضه ي مريم ي بنتي يلا روحوا طيب عشان متتاخروش ربناا يهدي سركوا 
رد وهو بيمسك ايدي بهدوء قدامها انما بعصبيه بيني وبينه بدليل ضغطه الخفيف ع ايدي 
شكرا ي طنط يلا ي مريوم 
مشيت وهو فتحلي الباب لحد م ركبت وبعدين قفله اينعم هو مش طايقني وباين عليه جدا بس الحركه حلوه عجبتني عاش ي بني والله 
طبعا فضلنا طول الطريق نهزر ونضحك هههه بهزر معاكو مفتحش بوقه معايا بكلمه اصلا بس يلا مش مهم اصلا عادى
قبل م نوصل الكليه كنت طلبت انه ينزلني بصلي بصه غريبه كده وبعدين وقف العربيه ونزلت فعلا وطبعا عشان انا متعوده ع مرمطه المواصلات كانت حاجه غريبه اني اوصل بدري 
فدخلت المدرج قعدت بملل ف البنش الاول براجع ع الماده ال همتحنها لحد م المدرج اتملي وكلنا قاعدين مستنين دكتور الماده يجي 
واحد اتنين تلاته وكان البيه دخل لا احنا مفيناش من الكلام ده هو مش دكتور الماده اي ال ډخله بقا 
استنيت البيه ينطق البيه المشحترم ال اول م دخل وطلع ع المنصه قلع جاكيت بدلته ال فاتحلي اول زرارين من القميص ال فرحانلي بعضلاته انا ازاي م اخدتش بالي من القميص ده ازاي بس!
اتكلم بهدوء ورزانه 
_ سلام عليكم ي شباب من غير صوت بس انا عارف ان محاضرتي كمان ساعتين وان دلوقتي عندكوا امتحان ماده تانيه لكن الدكتور غايب النهارده وعشان الامتحان ميتلغيش فانا هراقب عليكوا وبعدين اديكوا محاضرتي 
وبعدين هزر وهو بيضحك هتقل عليكوا اربع ساعات معلش
وطبعا سوسن حناكه ال ورايا مستكتش 
ي اخويا تقل علينا براحتك احنا نطول
تقوم اختها التانيه سوسن حناكه تسكت لا طبعا اتكلمت بمياعه 
ياريت التقل كله كان كده ي اختي
لا هو مش هتكلم تاني لأن المدرج كله طلع سوسن حناكه م عدا الشباب طبعا فكرت اقوم اشد شعرهم بس كان هو اتحرك من مكانه ف اكتفيت اني ابصلهم بأرف بس 
نزل وزع الورق حاولت اخبي نفسي بس ازاي وانا الاجتهاد حط عليا النهارده وقعدت ف البنش الاول هخبي نفسي ازاي بقا
يعني لو محلتش كان هيبقي شكلي عره قدام الورقه بس دلوقتي شكلي هيبقى عره قدام الورقه وقدامه ده اي الحوسه ال انا فيها دي ي ربي 
وطبعا عشان محدش يغش ف يوسف بيه مش هيقعدنا كده لازم ينقلنا 
فنقل كله وسابني مكاني انا قولت مراته بقا وكده الكلمه خطفتني والله مرات يوسف 
إنما هنقطع اللحظه ال عيني طلعت فيها قلوب ونفوق عشان البيه واقف قدامي رفعت راسي ليه من غير م اغض بصري مهو جوزي بقا
لقيته بيقومني فقومت وانا مستغربه هيقومني ليه الفرق بيني وبين ال جمبي كبير 
لقيته بيتكلم 
_ قومي اتحركي من مكانك 
بصيت ورايا ملقتش مكان فاضي يمكن اكتر بنش ف فراغات هو البنش ال انا فيه مهو بص انا مش هغش والله فمتنقلنيش بقا
وطبعا عشان انا شجاعه مفتحتش بوقي بكلمه غير وانا بسأله
أروح فين 
_ اطلعي ع المنصه 
لا لحظه اطلع ع المنصه اعمل اي
لسه هعترض لقيته بيبصلي جديا خۏفت ف اخدت كرامتي ف ايدي وطلعت من غير م اتكلم مهو احسن م اطلع من غيرها برضه _ ولو اني عارفه انه مش هيعمل كده عمره _ بس طاعه الزوج واجبه برضه
طلعت وقولت عادي كده كده هو هيقف يراقب وقبل م اطمن لقيته جه قعد جمبي تقريبا ف فرق م بينا متر او يكاد يكون اقل لا كده كتير بقا هيبقى شكلي عره قدام الورقه وقدامه وقدام المردج كله
بس ده ممنعش اني فرحت عمره م عمل الحركه دي نهائي ففكره اني اكون استثناء بالنسبه ليه حتي لو ف امتحان كانت فكره مبهجه
قعدت واتكلم ببرود بس بروده يخوف اكتر من عصبيته والله لا هو الحقيقه الاتنين بيخوفوا 
_ مش محتاج اقول محدش يغش لاني لو شفت حد بيبص بس لل جمبه انا هسحب الورقه واقطعها واخد اسمه ويبقى يوريني هينجح ف الماده دي ازاى
ي خالي ي عوض ودوني الورشه 
ده كان بالظبط ال بقوله ف بالي بعد كلامه 
حاولت اهدي عشان احل بالراحه واعرف اركز 
حليت ال عرفته وال معرفتوش كعاده اي طالب مصري هبدته لا بس انا هبدي اللهم بارك عليه ملوش حل انا ماشاءالله بكتب الاجابه غلط وبالهبد بحاول اقنع المصحح بيها ذكاء 
انا اصلا مكنتش عايزه أهبد بس عشان مقعدش ساكته قدامه وابان مجتهده وكده 
خلصت الامتحان وف حاله اي امتحان تاني كنت م هصدق واسلم الورقه واجري ع برا بس بصراحه خۏفت اسلمه الورقه يبص فيها ويبقى شكلي عره بالاجابات ال توديني السچن دي
بعد حيره توكلت ع الحي الذي لا ېموت وسلمته الورقه بص فيها كده وابتسم وسكت 
ينهار ابيض ع الكسفه ال انت فيها ي حازم حازم مبدهاش بقا بلم حاجتي عشان اخرج لقيته بيتكلم 
_ راحه فين 
هخرج 
_ خليكي مفاضلش وقت ومحاضرتي تبدأ 
طب هنزل تحت 
_ لا خليكي هنا اهو تراقبي معايا 
قرب عليا وبصوت هادي وهو باصصلي بعيونه ال سحروني ولا انتي مش عايزه تساعدي زوجك
ع فكره الانسان دعييف وخاصه قدام زوجه وكده مش عدل ع فكره 
رجعت ورا شويه بالكرسي بعد م اتكسفت فعلا 
احم.. لا خلاص هقعد 
ابتسم _ شاطره 
قعدت وانا حرفياا مبسوطه بجد عمري م تخيلت اني اقعد جمبه كده اينعم مش قاعده جمبه ف الكوشه بس اني اقعد جمبه كده وهو زوجي حلالي ممكن ابصله براحتي ده كان كفيل يخليني اتغلب ع افكاري السودا _ ولو للحظات _ 
قعدت وانا عماله ابص لسواسن حناكه ال كانوا عمالين يعاكسو فيه بابتسامه بارده _ من تحت النقاب _ ع اساس اني بغيظهم وكده غباء
شويه وقام يلم الورق بعد م العيال كلها كانت هتعيط من مراقبته ايوه كده زوجي المسيطر ده ال مش بيرضي بالغش عشان حرام ده 
بعد م خلص قومت نزلت عشان اقعد مكاني بدل مانا مشعلقه فوق كده بس احسن تشعليقه والله ده كفايه أنها جمبه 
خلص والمدرج هدي وهو بدأ يتكلم بمرح غريب ع طبيعته الشديده من خمس دقايق بالظبط 
_ طبعا مالناش دعوه بالامتحان والمراقب الرخم ال كان بيراقب عليكوا ده 
الشباب هزروا معاه عادي كأنهم مش شايلين الماده بسببه من خمس ثواني والبنات كانوا كالعاده يعني بيستلطفوا عليه وحاجه قمه ف اللزاجه 
اتكلم تاني بعد م خلص هيصه هو والشباب 
_ دي اخر محاضره ي شباب وبعد كده الامتحان فانا محبتش الغيها زي باقي الدكاتره م عملوا ف مادتهم احنا هناخد المحاضره دي Revegen ع اي حاجه مش فاهمينها وانا معاكوا لحد م تزهقوا مني 
ي اختي وهو ده يتزهق منه 
يارب الصبر من عندك عشان انا خلقي بقا يدوب 
الشباب بدأت تسأله وانا مازلت قاعده مستمعه زي مانا
ابغي اسأل زيكوا والله ي شباب بس هو معايا ف البيت ف هسأله براحتشي
لحد م انتهت فقره المرح ال بيني وبين نفسي لما لقيت اسماء _ حبيبته _ ال اسلم عشانها _ قامت عشان تسأله وهو مركز كامل انتباهه معاهاا وهنا بقا فوقت لنفسي خلصت ي مريم فوقي بقا نسيتي انه اتجوزك عشان بس يخلص حوار عمتك نسيتي انه بيحبها وهيتجوزها هو لو مش خاېف
10  11 

انت في الصفحة 10 من 30 صفحات