رواية انجانى حبها بقلم مى سيد
تعرف اني جيت مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه
_ اهدي اهدي ده انا
هو.. هو انا هنام هنا ازاي
_ عادي هننام
مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه
_ طب هنام ازاي بقا
هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم هننام عادي
_ خلاص انا هنام ع الكنبه وهي كده كده كبيره
ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش
ردت ببراءه_ انا ي يوسف
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف
لا ي قلب يوسف احنا هننام ع السرير
ردت بفزع _ لا نزلني نزلني ي يوسف
ضړبت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل
_ عيب كده ونزلني بالله عليك
هشششش هننام هنا يعني هننام هنا
نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها لا مش معقول كده مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني فين الانبهار فين الاعجاب فين.. فين مريم !!
_ يعني هتهربي تروحي فين
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
البس هدومك ي يوسف
_ مش بنام غير كده ي مريم ويلا عشان ننام
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
انا مش هنام جمبك وانت كده
_ مريم حرام عليكي انا عايز انام والله انتي جيتي نمتي وانا منمتش
فكت ايديها وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها لقيتها نايمه ع طرف السرير لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش
عشان تبقى لأول مره انام ومريم نايمه
نمت وصحيت ع صلاه الفجر ومريم لسه نايمه زي م هي بدون م تتحرك بصيتلها وابتسمت وانا مش مصدق اني هي معايا
بوست جبهتها وانا ببعدها ڠصب عني عشان اقوم بس لازم اصلي الفجر قومت وعدلتها لبست التيشرت عشان متصحاش تضايق بالرغم مني اني بحب اشوف خجلها بس عشان ست مريم متزعلش برضه
دخلت الحمام ال ف الاضه اتوضيت وخرجت عشان اصحيها عشان تصلي
_ مريوم قومي يلا ي بابا
ردت بكسل همممم
_ مريم يلا عشان الفجر ي حبيبي
فتحت عينيها ال عامله زي القهوه وهي بترد بصوت متحشرج من اثر النوم
هو الفجر اذن
_ اه ي حبيبي يلا قومي صلي عشان انزل اصلي انا كمان
احم تمام ماشي
قامت دخلت الحمام تتوضي وانا خرجت عشان اروح اصلي
وانا بفتح الباب وبخرج لقيت الحاج منصور بيخرج من اوضته هو كمان باين عليه انه متوضي وعمال يستغفر وف سبحه ف ايده
لوهله استغربت ازاي دول يبقى اخوات عمه مريم ازاي يعني بس
اول م شافني ابتسم وهي بيتكلم
_ كنت لسه هاچي عشان اسألك ع مكان الچامع
ابتسمتله بالمثل وانا برد عليه وبتوجه ناحيته
لا انا الحمدلله صحيت اهو يلا
_ استني بس ننادوا ع الباجي
تمام اتفضل
دخل نادي باقي اخواته واخدتهم ونزلنا ع المسجد واحنا ساكتين
دخلني المسجد وهما بيقيموا الصلاه صلينا الفرض وبعدين كل واحد صلي السنه واحنا خارجين بنفس الصمت ال دخلنا بيه قابلنا عم كامل فروحت عشان اسلم عليه بما اني بقالي كتير مشوفتوش
_ عم كامل
التفتلي اي ي بني محدش بيشوفك لي
_ والله ڠصب عني الشغل عندي كتير
اتكلم بعتاب حتي مش بشوفك ف المسجد
ضحكت _ برضه والله ڠصب عني مريم بتحبني اصلي بيها بس امبارح نزلت انا والجماعه صلينا ف المسجد المغرب والعشاء ومشوفتكش
مانا كنت تعبان شويه امبارح معرفتش انزل بس الحمدلله اتحسنت شويه فنزلت الفجر إنما مين ال معاك دول
_ دول اعمام مريم جايين عشان حوار هبقى احكيلك عليه تعالي بس اعرفك عليهم
يلا ي ابني
وصلنا ليهم وعم كامل سلم عليهم وعرفهم ببعض وطبعا شكر فيا قدامهم بطريقه جميله ولطيفه والله
خلصنا ووصلنا البيت طلبوا مني مصاحف عشان يقراو فيها شويه ادتلهم وبعدين دخلت لمريم بعد م كل واحد دخل اوضته عشان بكمل نوم
دخلت لمريم لقيتها قاعده ع السجاده زي م هي فجريت قعدت جمبها وانا بمسك ايديها عشان اسبح عليهم
اتكلمت وهي بتبتسم بحلاوه وبتسلمني ايديها بكل هدوء
_ انت لسه مسبحتش
رديت وانا مازلت مشغول بمسك ايديها والتسبيح عليه
لا سبحت بس لازم اسبح ع ايدك حتي لو مسبح ميه مره
ردت بخجل وهي بتحمر كالعاده من اقل كلمه
_ احم طيب
هتكملي نوم ولا هتعملي اي
_ لا هقوم اوضب الشقه قوم كمل انت نوم
رديت وانا بقف وبقومها معايا عشان نعمل سوا
لا هقوم اساعدك
اتكلمت وهي بتمسك ايدي وبتشدني برفق لحد السرير وهي بتبتسم
_ لا مش هتيجي انت ملحقتش تنام حاجه نام انت عشان تريح جسمك وانا هروق واعمل الفطار وبعدين اصحيك
ملحقتش اريح جسمي اي ده انا الشويه ال اخدتها فيهم ريحوني من تعب عمر كامل مجادلتش معاها وانا فعلا بغمض عيني ف احتياج شديد اني انام
حسيت بيها وهي بتخرج وبتطفي النور وتشد الباب وراها
قومت قلعت التيشرت عشان انام براحتي وبعدين نمت
قومت لما حسيت بيها بتهزر كتفي بالراحه وهي بتنادي بصوت يفتح النفس ع الحياه
_ يوسف يوسف قوم يلا
فتحت عيني وانا بحاول ابعدها عن الضوء ال مالي الاوضه
هي الساعه كام
_ الساعه 10
رديت وانا بغمض
عيني عشان ارجع اكمل نوم تاني
طب شويه كمان ي مريم
_ يوسف قوم بقا يدوب تفطر عشان تنزل تصلي الجمعه
حاضر ي حبيبي قومت
اتعدلت وانا برفع الغطا من عليا وبنزل رجلي من ع السرير فنفس الثانيه لقيتها بتغمض عينها وتحط ايديها عليهم ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي
_ مريم والله العظيم انا جوزك
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خاېفه من مشهد مرعب معرفش اي المرعب فيا بس مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول
عيب ي يوسف البس هدومك
_ عيب ! عيب عشان قلعت التيشرت وانا نايم
لا عيب عشان بتقلعه وانا موجوده
_ يبت انتي مراتي انتي حوله
يووووه عيني وجعتني البس بقا عايزه افتحهم
اتكلمت بخبث وانا بقرب عليها وانا مازلت زي مانا
_ طب فتحي انا لبست خلاص
فتحت عينيها وهي بتتنهد براحه ملحقتش تحصل عليها اقل من ثانيه وكانت غمضتهم تاني
يوووه ي يوسف البس بالله عليك هتاخد برد الجو بارد
اتكلمت بهمس وانا بقرب عليها بعد م لبست التيشرت فعلا قربت عليها وانا بشيل ايديها من ع عنيها ال حرمتني منين دقيقتين
_ خاېفه عليا
بعدت بخجل وهي عماله تبص ف كل مكان بارتباك
هااا
قربت عليها تاني وانا مازلت بتكلم بصوت خاڤت
_ خاېفه عليا ي مريم
ردت بتوتر مش.. مش انت جوزي.. يعني لازم اخاڤ عليك
_ عشان كده بس
يوسف الفطار
_ مش عايز ردي ع سؤالي
يوسف اعمامي برا
رديت بهمس فضلت محافظ عليه وانا بقرب عليها اكتر بدون م المسها
_ واي المشكله
ردت وهي ع حافه انها تبكي بدأته بعنيها لما دمعت
ي يوسف بقا
بعدت عشان تهدي وانا برفع ايدي لفوق
_ خلاص اهدي كنت بهزر معاكي اهدي
ردت وهي بتاخد نفسهاا پعنف كأنها كانت كتماه كل الفتره دي
الفطار جاهز يلا عشان تخبط عليهم
_ لا روحي صحيهم انتي
ردت بفزع لا لا روح انت
قربت عليها وانا بمسكها من كتفها واقربها ليا
_ مريم اعمامك كويسين لسه لحد دلوقتي مشوفناش منهم حاجه
بس... بس انا بخاف منهم ي يوسف
_ وتخافي لي بس ي قلب يوسف مانا جمبك اهو
طب تعالي معايا
_ هاجي معاكي ي ستي يلا
خرجت وهي ماسكه ف ايدي كاني باباه ال واخده عشان يشتريلها لعبه عجبتها راحت خبطت ع باب اوضت عمها عاصم خرجلها وهو مبتسم ابتسمتله بهدوء وهي بتقوله ع الفطار
وكذلك نفس ال حصل عملته مع عمها ماهر
لحد م جينا لاوضه عمها منصور خبطت ع الباب وجت جريت تحضن دراعي كأنه هيخرج ياكلها خرج بهدوء وهي بيبصلها وساكت
نكشتها بالراحه عشان تقوله ع الفطار ف اتكلمت بتوتر وهي بتبعد بعينيها عنه
_اا.. الفطار.. جاهز
ماشي ي بتي انا چاي اهو
هزت رأسها بسرعه وهي بتشدني عشان نجري معرفش هيعمل اي عشان تخاف اوي كده
مشيت معاها بعد م ابتسمت لعمها بهدوء وردهالي
فطرنا ونزلنا نصلي الجمعه صلينا وطلعنا اتغدينا بعد م لقيتها حضرت الغدا
اكلنا واخدت العربيه عشان اوصل اعمامها للمحطه ال هيركبوا منها القطر
طول الطريق نتكلم دقيقه ونسكت عشره كلام عادي ف الحياه عموما وصلتهم وركبوا القطر ومشيت وانا اخدت العربيه عشان ارجع لمريم
وصلت البيت وفتحت الباب لقيتها قاعده محتاسه بالورق ال هتذاكر منه لامتحان بكره
اول م شافتني جت جري عليا وهي بتتكلم بلهفه
_ اتاخرت كده لي
رديت وانا ببوس جبهتها بابتسامه
متاخرتش ولا حاجه ي حبيبي يدون وصلتهم وجيت ع طول
اتكلمت وهي بتشد ايدي تاخدني مكان م كانت قاعده
_ طب تعالي ذاكرلي
رديت بضحكه بعد م قعدت وانا بمسك الكتب بتاعتها
امممم اي جواز المصلحه ده
_ مش انتي قولتلي استغلك اشرب بقا
ع قلبي زي العسل ي ست البنات والله
اتكلمت بحزن وهي بتنزل راسها لتحت
_ يعني مش هتيجي يوم وتزهق
رديت وانا برفع راسها لفوق تاني وبحط عيني ف عينها بعد م بوست جبينها
رأسك دي متنزلش طول مانا عايش وفيا نفس
اتكلمت برجاء وهي بتردد سؤالها تاني
_ مش هتزهق
مش هزهق
_ ولا هيجي يوم وتمل مني ومن الحياه معايا
رديت وانا بطمنها بعيني وببتسملها بحنيه
ولا هيجي يوم وامل منك والله ينور عيني
ردت بتلقائيه وهي بتبصلي بلهفه
_ لي
رديت بعدم بفهم مصطنع وانا بحاول استعبط عليها
لي اي مش فاهم
اتكلمت بالحالح وهي ع وشك انها تبكي وده ال خلاني ارد عليها بصراحه مانا مش هتحمل دموع ست مريم ولا بكاها
_ لي مش هتزهق ولا هتمل ي يوسف
رديت بهمس وانا بقرب عليها
امممم يمكن عشان بحبك ي قلب يوسف
ردت تاني بعدم استيعاب لل قولته
_ م ترد ي يوسف
اتكلمت بابتسامه مقدرتش اتحكم فيها ع شكلها المصډوم
مانا