الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلى الأولى على الدفعه في الجامعه الأمريكية

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مخصوص علشان يشكرنى بنفسه.. وقعد يقولى مش عارف لولا وجودك إمبارح كان زمانى حى ولا مېت.. قولتله دى تدابير ربنا وده عمرك ومكتوب ليك.. وأصر إنه يعزمنا ع الفطار.. بس طبعآ رفضت ده وقولتله ده كان واجب عليا وشكرنى ومشى.
الشباب نزلو هما والدكاترة وفطرنا كلنا سوا وبعدها شربتلي واحده اسبريسو لزوم اليوم واللى فيه.. وبعدها روحنا المؤتمر.. اليوم عدى وطبعا استفدت منه حاجات كتيييره جدا وأى حاجه كنت بسأل عليها وما كنتش بتكسف أمال دى فرصه مره واحده فى العمر ودول أصحاب شركات عالميه فى مجال الكمبيوتر.. أول يوم عدى وتانى يوم وتالت يوم وبكده أسبوع عدى وهنمشى بكره الفجر إن شاء الله.. طبعآ فى الفتره دى أنا كنت كل يوم لازم أتفرج ع الغروب من ع البحر.. وفى الفتره دى برده اكتشفت تيم.. وكان شخص متواضع جدا.. هو كان أكتر واحد فينا عنده معلومات عن المؤتمر لأنه ما كانش أول مره يحضره.. وما كانش بيبخل عن أى حد بأى مساعده أو معلومه وكان بيضحك ويهزر مع كله كان بشوش بمعنى أدق واللى لاحظته إنه كان بيصلى الوقت بوقته.. هتقولولى عرفتى إزاى هقولكم كان كل ما ييجى وقت الأذان ألاقيه إختفى مره واحده من وسطنا وفى مره كان بعيد عن المسجد لقيته بيصلى هو وشوية شباب فى الجاردن.. واللى كنت ملحظاه قبل كده انه شخصيه مش بالساهل يتكلم ومش أى كلمه يقولها حد رزين فى نفسه كده يعنى.. وبكده قولت هصلى إستخاره إن شاء الله آخر مره ومن خلالها هرد عليه إن شاء الله .
آخر يوم لينا فى شرم كنت بتمشى ع البحر ساعة الغروب كده وتقريبا كان الشط شبه فاضى.. فجأه واحده لقيت حد ماشى جنبى وبيكلمنى.. والمشكله إنى من عادتى وأنا بتأمل حاجه بحبها زى الغروب كده بنعزل عن العالم تماما.
شكلك بتحبى الغروب قوى.
بسم الله الرحمن الرحيم.
يا شيخ طب اتنحنح إعمل أى حاجه حرام عليك.
هههههههههه أتنحنح إيه أكتر ما أنا ماشى جنبك بقالى 5 دقايق.. هو ل الدرجادى بتحبى الغروب !
إممممم تقدر تقول كده إنه يومى من غير ما أتأمل الغروب مش بيكمل.. فى بيتنا فيه مكان مخصص ليا بطلع فيه من بعد العصر ب ساعه كده لحد بعد المغرب ب ساعه.. فى الفتره دى بفضل باصه ل السما بس.
مش بتزهقى !
لو تشوف الغروب زى ما بشوفه مش هتسألنى سؤال زى ده.. المهم إيه إللى ممشيك ورايا كده !
إحم هو مش المفروض كنتى رديتى عليا من يومين 
إن شاء الله ردى هيوصلك أول ما نوصل القاهره إن شاء الله.
وليه مش دلوقتي فرقت إيه النهارده من بكره !
لأ هتفرق صدقنى.
تمام.. اللى صبرنى كل ده هصبر ل بكره إن شاء الله.
تمام.
هو إنتى مش هترجعى تنامى شويه قبل السفر ! 
كمان شويه إن شاء الله.
ألا صحيح.. هو إنتى جيتى الجامعه إزاى.. احكيلى تجربتك مع المنحه دى.
يااااه ده موضوع طويل قوى.
احكى أنا سامعك.
بص هقولك المختصر علشان الوقت.. وأنا فى ثانويه عامه بقلب فى اليوتيوب كده الكلام ده كان على شهر 12 الفكره عجبتنى بصراحه ودى كانت فرصه كويسه ليا.. قدمت وعلى بعد النتيجه أنا كنت جبت 89 الحمد لله لقيت رساله جيالى ع ال Gmail من موقع الجامعه روحت المقابله ورجعت استنيت منهم تليفو وقبل ما آجى بيومين الجامعه اتصلوا بيا إنى اتقبلت.. وبس كده.
بس إنتى ما شاء الله مجتهده وشاطره وواثق انك هتحققى إنجاز يومآ ما إن شاء الله.
كله على الله يا بشمهندس.. أستأذنك بقه هطلع علشان ألحق أنام شويه.
طب تمام اتفضلى.. وما تنسيش معاد بكره إن شاء الله.
إن شاء الله.
رجعت جهزت حاجتى وقبل ما أنام صليت استخاره برده ونمت.. صحيت من النوم على صوت زغاريط صحيت من النوم بضحك.. قومت إتوضيت وصليت الفجر وجهزنا أنا وزمرده ونزلنا.. وصلنا القاهره ع الضهر رجعت السكن نمت شويه وصحيت ع المغرب.. صليت العصر قبل المغرب يادوب ومسكت الفون بعتله رساله مضمونها.
إن شاء الله أول ما أنزل بكره هفاتح بابا فى الموضوع وأرد عليك إن شاء الله. 
تمام مستنى ردك بالمعاد علشان أقابل والدك إن شاء الله .
نزلت وكلمت بابا وحكيتله على كل حاجه من طقطق ل سلام عليكم.. العلاقه بينى وبين بابا كانت تسمح إنى أتكلم معاه وأقوله أنا حاسه إيه تجاه تيم وحكيتله موضوع صلاة الإستخارة.. ولما خلصت كلام لقيته بصلى بحب وقالى..
إنتى عايزه إيه.. وأيا كان قرارك ف أنا معاكى فيه لأنى عارف إن قراراتك مش بتاخديها غير بعد تفكير.
ماهو المرادى يا حاج أنا متلخبطه بصراحه.. يعنى خاېفه أكمل فى الموضوع أتشغل ب حياة المرتبطين دى وأسيب هدفى الأساسي وخاېفه أرفض أندم بعدين.. ف مش عارفه بصراحه.. انت رأيك ايه.
ههههههه والله أنا رأيى إنك تمشى ورا آخر رؤيه ليكى بعد ما صليتى الإستخاره. 
يعنى انت شايف كده يا حاج 
ومش شايف غير كده يا عيون الحاج.. قوليله إنى مستنيه على يوم الجمعه إن شاء الله هو وأهله.
تمام يا بابا.. بعد إذنك بقه هروح أبعتله علشان ده مستنى من إمبارح. 
طب روحى بشريه إجرى ههههههههه. 
هوا.
روحت بعتله المعاد وإن بابا مستنيه هو وأهله يوم الجمعه وكتبتله العنوان.
جه يوم الجمعه جهزت وجهزت البيت لإستقبالهم.. جه هو ومامته بس.. دخلو وبابا وماما رحبو بيهم على ما أنا طلعت بالعصير.
طلعت ليهم وسلمت على مامته واللى خدتنى بالحضن وكأنها ماما وقعدتنى جنبها.. وكانت زوق جدا فى كلامها وفى تعاملها ومتواضعه وبشوشه وكانت بتضحك وبتهزر معانا عادى.. أنا بصراحه فكرتها هتكون متكبره ومناخيرها فى السما.. بس لأ دى كانت عاديه خالص.. وقعدت تحكيلنا عن تيم وهو صغير وإنه قد إيه كان أقرب حد ليها من صغره.. وحكتلنا مواقف حصلت معاها وكانت قعدتها حلوه قوى بصراحه.. واللى هو والله أنا حبيتك فى الله يا طنط أول ما شوفتك.. إللى قطع علينا حلاوة القعده سؤال بابا. 
أمال فين والدك يا تيم يا ابنى 
هو سكت وما اتكلمش وبص لمامته كده اللى هو اتكلمى.. مامته اتكلمت ساعتها.
جرا إيه حاج هو أنا مش مكفية ولا إيه!
لأ أبدا والله ده حضرتك منورانا.. بس يعنى دى قعدة تعارف وكده والأهل بييجو يتعرفو على بعض وكده يعنى. 
إحم.. طب بص يا راجل يا طيب.. من كام سنه قيمة 29 سنه كنت بحب واحد زميلى فى الجامعه وجه
اتقدملى أكتر من 10 مرات واترفض علشان والدى كان عايز يحوزنى ابن صاحبه.. جواز مصلحه يعنى.. بالفعل بعد كمية ذل وعذاب كبيره اتجوزت عبدالحكيم ڠصب عنى.. تخيل انك يبقى قلبك وروحك فى مكان وانت ف مكان تانى خالص.. بعدها

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات