رواية تزوجني لينقذنى بقلم رحمه محمد
مكنش ينفع أرفض دا ظابط ي منصور انا هرجعلك فلوسك ونفضها سيره علي كدا
منصور ضحك نفضها سيره اه قولتلي وتغيرت ملامحه للشړ وحيات امك هو اي دا الي نفضها سيره انت شايفني عيل صغير معاك
منصوره مسكه من هدومه من عند كتفه كدا اسمع يراجل ي خرفان انت الفلوس هترجع الطاق طقين انت فاهم
نزل ايدك دي بدل ما هتتكسر
منصور بص للصوت كان رائد ابتسم وانت العريس الجديد لا باين عليك حلو ومتريش وقعت ليهم من السما
منصور بص لصابر پغضب ورجع بص لرائد وخد رجلته ومشي
صابر بصله بخبث ي مرحب بيك ي جوز بينتي اتفضل ادخل البيت اي الي طلعك منه بس
ورجعو تاني دخلو البيت وصابر اتكلم خلاص ي فريد رجع الفلوس لمنصور مبقاش ليها لازمه
المؤذون لسه بيكتب الكتاب باب البيت خبط وراح فريد يفتح لقي ظابط ومعاه شويه عساكر دا بيت صابر الهواري
صابر لما سمع اسمه خاف ايوا انا صابر
رائد قام وقف وراح ليه سلم عليه معاك الظابط رائد الچارحي
الظابط ببتسامه اهلا اهلا بحضرتك بسمع عنك كتير
رائد ابتسم ليه انا اسعد طبعا ايوا في حاجه
الظابط بص لصابر مطلوب القبض عليك منصور الجبالي متهمك في سړقة فلوس
مامت جميله بصدممه يالهوي فلوس اي دي ي صابر
رائد في اي دليل يثبت الكلام دا
الظابط لا
رائد ببرود يبقا مينفعش تقبض عليه ي حضرت الظابط ولا اي
بعد ما الظابط مشي بعد دقايق دخل منصور ومعاه الرجاله بتاعته وبص لرائد ببتسامه خبيثه لا مطلعتش قليل ي حضرت الظابط
رائد ببرود عارف وبص للمؤذون يلا ي شيخنا اكتب الكتاب
منصور كان واقف وباصص لرائد پغضب من بروده وخد رجالته ومشي والمؤذون كتب الكتاب خلاص وبعدها مشى
مامت جميله الاول قولي اي موضوع الفلوس الي منصور بيقول عليها دي
صابر بتوتر فلوس اي الي هسرقها ي وليه انتي هروح اعرف اهل البلد
ومشي بسرعه وكلهم مشيو ومفضلش غير جميله ورائد
جميله والدموع مليه عيونها انت لي رجعت في كلامك
رائد بصلها كلام اي
جميله مسحت دموعها الي نزلت انك مش هتساعدني
جميله بستغراب انت الي سكت ومكنتش بتتكلم ولا رديت عليا
رائد وهو التفكير حرام كنت بفكر انتي مستنتيش
جميله كان ممكن تقول انك بتفكر بس انت فضلت
باصصلي وساكت وحتي وانا ماشيه محاولتش توقفني اتنهدت طب عرفت مكاني ازاي
رائد مش صعب عليا اعرف مكانك
جميله اضايقت من بروده وقامت راحت اوضتها وهو فضل قاعد يفكر
محمود پغضب بنت ال بقا رفضتني انا زمان وقولت ان منصور هيوريها النجوم في عز الضهر وتجيلي راكعه عشان اوافق اتجوزها وتخلص منه بس دلوقتي مستحيل تجيلي
سميه مرات عم جميله بخبث لي مستحيل زي ما كنا بنطفش العرسان زمان وبيبان انها الي رافضه نطفشه دلوقتي
محمود نطفش اي ياما دا كتب الكتاب خلاص بقت مراته
سميه ضحكت يطلقها يواد مش صعبه يعني نقوله
محمود ابتسم بخبث صح وبكدا هيطلقها فعلا
سميه بصت ليه بالظبط وعشان عمك يدراي فضيحته تقول انك الي هتتجوزها وتستر عليها
محمود ضحك بصوت عالي الله علي دماغك ياما
صابر رجع البيت بعد ما عرف اهل البلد كلها وقالهم ان الفرح بكرا وعرف رائد الاوضه الي هينام فيها ودخل هو اوضته محمود كان مراقب دا كله من بعيد وبعد ما صابر نام راح اوضة رائد
محمود بخبث بدايت معرفتنا مش حلوه قولت اجي ونخليها حلوه وخلاص انت بقيت من العيله
رائد بصله ببرود اهلا
محمود قولي بقا ي رائد انت اي حكايتك عرفت جميله ازاي يعني ومن امتي احكيلي
رائد مردش عليه ومحمود اضايق منه اوي
محمود اكيد لما هربت من هنا اصل هي طول عمرها عايشه هنا ومتعرفش حاجه عن برا وبصله بخبث واكيد برضو وقعت في حبها من اول نظره زي ما بيقوله هي جميله فعلا اسم علي مسمي جميله من وهي صغيره عارف لما كنا مع بعض
قاطعه رائد كنتو مع بعض ازاي يعني
محمود بصدممه مصطنعه هي جميله مش حكيالك اننا كنا بنحب بعض بس امي موافقتش عليها بسبب كلام اهل البلد عليها كانت بترفض اي عريس عشاني وعشان مكنتش جاهز اتجوزها استنتني كانت عيزانا نهرب ونتجوز ولما رفضت عرضت عليا اني اتجوزها عرفي بس مينفعش اعمل في عمي كدا بصله بطرف عينه وكمل هو اه قضينا مع بعض ايام حلوه من غير جواز بس برضو دا جواز عرفي مينفعش كانت ايام بقا اتنهد يلا اسيبك تنام سلام
رائد فضل يفكر في كلامه كتير وكان متعصب من جميله وقرفان منها
عدا اليوم وجه وقت الفرح كان كل اهل البلد جم وجميله بتجهز
محمود لامه تفتكري مشي
سميه ضحكت اكيد مشي انا مشفتوش من الصبح مفيش واحد هيقبل يتجوز واحده كدا
وفعلا خلصت جميله وعدا وقت كتير ورائد مكنش ظاهر ومحمود كان باصص لجميله بخبث وراح لصابر فين رائد ي عمي
صابر بتوتر والله ما انا عارف ي بني وبرن عليه مبيردش
محمود بقلق مصطنع طب وهتعمل اي دلوقتي الناس بدات تلاحظ
عدا وقت ورائد برضو مبيردش علي حد وجميله كانت قلقانه وخاېفه وبتفكر
ممكن يكون رجع في كلامه ومشي لا اكيد لا ياربي
صابر احنا هنلغي الفرح لغايت ما نشوف رائد راح فيه
فريد بسرعه مش هينفع ي عمي كدا هيقولو ان العريس هرب والكلام هيكتر
مامت جميله بدموع فريد عنده حق ي صابر رن عليه تاني يخويا يمكن يرد المره دي
جميله دخلت اوضتها وفضلت ټعيط اكيد مشي رجع في كلامه طب لي جه من الاول لي يعمل معايا كدا كلام الناس هيزيد وابويا هيجوزني منصور تاني لي ي رائد
صابر كان بيرن عليه وبرضو مكنش بيرد وجميله قفلت علي نفسها ومكنتش راضيه تفتح لحد
محمود بص لامه وابتسم بخبث انا موافق اتجوز جميله وداري الڤضيحه الي هتحصل دي
جميله سمعته وهي في الاوضه ومسحت دموعها بحزن وقهر الظاهر مفيش حل غير دا ي تجوز واحد أكبر مني ب 30 سنه
رواية تزوجني لينقذنى بقلم رحمه محمد تجوز ابن عمي الي هيعيشني في چحيم
وخرجت برا عشان توافق بس سكتت لما لقت
جميله بعد ما سمعت كلام ابن عمها مسحت دموعها باهمال الظاهر مفيش حل غير دا ي تجوز واحد أكبر مني ب 30سنه ي تجوز ابن عمي الي هيعيشني في چحيم هو وامه
وفعلا خرجت برا عشان توافق بس سكتت لما لقت محمود واقع علي الارض ورائد واقف وباصص ليه پغضب
رائد تتجوز مين ي روح امك تتجوز مراتي انت اهبل يلا
صابر