رواية تزوجني لينقذنى بقلم رحمه محمد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ونزل من العماره كلها شاف فريد ابن عم جميله واقع علي الارض ومتصاب
رائد جري عليه مين الي عمل فيك كدا
فريد پألم محمود خد جميله ي رائد ولما حاولت اوقفه ضړب عليا ڼار في رجلي عشان معرفش اجي وراه الحقه بسرعه طلع علي المطار
رائد جري بسرعه وركب عربيته وساق باقصي سرعه علي المطار
كان الظابط والعساكر نزله ومعاهم منصور والرجاله بتاعته الي لسه عايشين وطلبو الإسعافات لفريد
جميله فاقت من البنج علي صوت الدوشه الي حوليها وبصت جنبها لقت محمود انت جبتني هنا لي
محمود اتكلم بهدوء جميله احنا لازم نمشي من هنا منصور مش هيسيبك وانا عارف انك مش بتحبي رائد مسك ايديها خلينا نمشي من هنا ي جميله ونبعد علي كل الناس دي ونبدا حياتنا سوا انا وانتي وبس
وقامت عشان تمشي محمود مسك ايديها وشدها قعدها تاني هتسفري معايا برضاكي او ڠصب عنك
جميله حاولت تشيل ايده انت مچنون وسع ايدك دي لصوت ولم عليك كل الناس دي
محمود ببرود صوتي ي جميله واعملي الي انتي عيزاه بس هتسفري معايا برضو وبص في الساعه بتاعته يلا معاد الطياره بتاعتنا
في نفس الوقت العربيه بتاعت رائد وصلت قدام المطار نزل بسرعه وبقا يدور علي جميله في كل مكان
وجميله بتحاول تشيل ايد محمود وتجري ووقفها صوت رائد الي هز المكان كملت ببتسامه رائد وصل
جه صوت رائد تاني جميله وقتها عضت ايد محمود وطلعت تجري وبصوت عالي راااااائد
محمود ااه يبنت العضاضه وجري وراها
مامت جميله پخوف انا خاېفه علي جميله ي صابر برن عليها من الصبح مبتردش
صابر اتلقيها مخدتش بالها من التليفون
مامت جميله لا انا حاسه ان فيها حاجه وحتي فريد قال انه رايح القاهره وقالي هيبقا يروح يزور جميله ويطمني عليها وبرن عليه هو كمان مبيردش
صابر متقلقيش نفسك عشان متتعبيش وهو شويه وهيرن ان شاء الله خير
مامت جميله يارب ان شاء
الله
جميله فضلت تجري وتنادي علي رائد لغايت ما اخيرا شافته وهو شافها وجري عليها
جميله ابتسمت براحه وهي بتنهج من الجري لا انا كويسه
وفجأه سمعو صوت ضړب ڼار بصو في الاتجاه كان محمود بدا كل الي في المطار يصوت ويجري والامن قربو في اتجاه الصوت
محمود محدش يقرب مني وبص
لجميله تعالي هنا خلينا نمشي يلا
جميله مسكت في ايد رائد جامد وفضلت تبصله وتبص لمحمود وفجأه سابت ايد رائد حاضر
رائد بصدممه جميله انتي بتعملي اي لا تعالي قولتلك مټخافيش طول ما انا معاكي مش هيقدر يعمل حاجه ارجعي
جميله مسحت دموعها ارجع لي مفيش سبب افضل هنا عشانه احنا كدا كدا كنا هنسيب بعض بعد 6 شهور من دا كان اتفقنا خلاص اتفقنا خلص دلوقتي انا همشي مع محمود
كانت جميله خلاص وصلت لمحمود وبصت ليه بحب وحطت ايديها علي وشه بحنان انا فعلا مش هلاقي حد يحبني قدك ومستعده اجي معاك وفضل طول العمر معاك محمود انا
ولان محمود سرح في كلامها نسي الي حوليه والامن قربو منه وكتفوه
محمود پغضب ضحكتي عليا
جميله بقرف انا بكرهك ي محمود وعمري ما هحبك ولو ھموت عمري ما ختار اكون معاك انت اذتني كتير في حياتي وانا عمري ما هسامحك وانت تستحق تفضل طول
رواية تزوجني لينقذنى بقلم رحمه محمد
حياتك في السچن
وفعلا الامن خدوه تحت زعيقه ومحاولاته عشان يهرب منهم
وبعدها جميله جريت علي رائد انت احسن حاجه حصلتلي في حياتي
رائد ه بحبك ي جميله
وبدأ كل الي في المطار يسقف ليهم وجميله اتكسفت
تليفون رائد رن وكان الظابط رد وفتح الاسبيكر منصور ماټ اول ما وصلنا للقسم وفريد نقلناه علي مستشفى
جميله بصدممه فريد ابن عمي لي ماله
رائد قفل مع الظابط وخد جميله طلعو برا المطار وركبو العربيه واتكلم رائد فريد هو الي عرفني مكانك عشان محمود رن عليه وطلب يعمله تذكرتين سفر لاي حته برا مصر النهارده ولما محمود خدك فريد حاول يوقفه بس ضربه في رجله
جميله بحزن ايوا انا كنت واقفه عند الباب رش حاجه في وشي وبعدها محستش بحاجه طب عايزه اشوف فريد
رائد حرك راسه بالايجاب وبعد فتره وصلو لفريد كانت الاصابه سطحيه وطمنو عليه
جميله بحزن انا اسفه انا السبب
فريد ضحك سبب في اي ي هبله وهو انتي الي ضړبتي عليا الڼار وبعدين مد التليفون بتاعه ليها خدي رني علي مرات عمك عشان قلقانه من الصبح بتحاول ترن عليكي وانتي مبترديش
جميله هي عرفت حاجه
رائد لا متقوليش عشان متقلقش عليكي احنا هنروح ليها دلوقتي
جميله بفرحه دلوقتي دلوقتي
رائد ضحك ايوا روحي كلميها بقا وطمنيها بس متقوليش ليها
وفعلا جميله رنت علي مامتها طمنتها والظابط رن علي رائد وبلغه ان محمود اتحبس خلاص وجهزو نفسهم ورجعو البلد ومعاهم فريد وبعد فتره كانو وصلو البلد وراحو البيت بتاع اهل جميله
مامت جميله بفرحه كبيره وحضنتها وحشتيني ي قلب امك
وصابر حضڼ رائد ورحبو بيهم اوي وسالو علي الأصابه الي في رجل فريد قالو انها اصابه بسيطه وفضلو طول الوقت يضحكو ويهزرو
قرب رائد من جميله وهمس بحبك وعمري ما هسيبك ابدا
جميله بنفس الهمس مع ابتسامه بحبك
تمت