السبت 23 نوفمبر 2024

الجامحه والبدوى بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 9 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

انك خطيبها وتقوم وتتركهم وتخرج ودموعها تنهمر 
لتقوم سهيله وتقف لحمزه عارف يا حمزه لو تاني اتكررت كلامك معاها بالشكل ده لاكون مطلعه روحك في ايدي 
بنات امينه ماحدش يكلمهم كده انت مش الكل ولا دايس علي رقبينا لا داحنا بكيفنا بنعمل كده عشان جدي يبقي تهدي كده وتحترم البت عشان انا مش طايقه والا والله في سماه اخد امي واختي ونهج من هنا فاهم يا حمزه بنات امينه هاه امينه اللي جبت سيرتها بيقولولك لم حالك بعيد عن سكتهم وخرجت وتركت ذلك الذي فقد اعصابه امام تلك الصغيره فهو يتحول من ذلك الرصين الي ذلك الغاضب الذي لا يعرفه ڠصبا عنه ليعود ويندم علي ما قاله فهي تخرج اسوا مافيه ولا يعلم لماذا تغضبه هكذا نفس الوقت لا يطيق ان
تبتعد وتغضب فاصبح لا يفهم ما به
لتقوم هاله وتهتف بتذمر اتبسط كده اهي هتطفش ماترحموهم بقه دا ايه ده وتركتهم ورحلت 
لتهتف ام حمزه والله وبقا ليكو صوت وتتشرطو وتتبغددو علينا يا ولاد امينه
لېصرخ حمزه بس بقه بطلي طنت امينه راسنا
لتنظر اليه پغضب ودا من امتي يا اخويا
ليهب انا سايبلكو الحته خلاص دا عيشه طين ودخل والڠضب يتاكله كلما تذكر دموع تلك الصغيره وهو يشعر بۏجع لا يعلم مه 
كانت سهيله تجلس ليرن تليفونها لتفتحه لتسمع والله وحشتيني 
لتبهت ويرجف قلبها فنبره صوته ترن بداخلها لتتجلد وتهتف فيه ايه يا جدع انت مين 
ليضحك ايه ازعل نسيتي صوتي يخونك العيش والملح اللي نمتي فيه يومين 
لتصرخ قطر انت جبت نمرتي ازاي يا بتاع انت
ليضحك لا عيب عليكي انا اجيب اي حاجه لعندي بسهوله 
لتهتف طب غور بقه بلا تجيب بلا تهبب انا ناقصه سداغه 
ليضحك ايه مافكرتيش فيا خالص
لتنفعل كاذبه ولا جيت دقيقه علي بالي انت مين اصلا 
لتصرخ ماتحترم نفسك هو ايه قله ادبك دي انت فاكرني ايه
ليهتف بحنان فاكرك بتاعتي وبس
لتبهت نعم يا اخويا هيا مين اللي بتاعتك انت جاي من الخانكه طب يلا بقه عشان ماتغاباش عليك 
ليتنهد هيلا وكل حاجه بس حبيت افكرك ان البدوي مابيسيبش حاله يرمح خلي بالك 
لتصرخ حال عليك الهم انت مچنون صح عقلك خفيف روح يا بابا اتعالج 
ليهتف ضاحكة علاجي عندك يا مز يا قمر انت ووشاحك علي قلبي ياناس هطوله امتي 
لتنذهل لا حول لا قو الا بالله دانت معاق فعلا لا صعبت عليا طيب يا حبيبي 
ليقاطعها هيبقي والله بس اصبري 
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الثامن 
مرت الايام واستعدت هاله ورودينه للذهاب الي الشركه وتعمدت رودينه ان لا تمتثل لحمزه بان يذهبا معه لتخبر عمها انها سترافقه وكان حمزه منتظرا ان تركب معه ولكنها تجاهلته تماما وقررت ان تدعك غروره وان يكون لها قامه ومقام في الشركه وتجتهد حتي لا يعايرها ذات يوم انها لا تساوي في نظره وانها ليس لها احد فهو قد ۏجعها بكلماته وزاد عندما اخبرها انه لن يخبر
احدا عن تلك الخطبه كانها لا تستحق نيل ذلك الشرف اما هو فكان جفائها يحرقه ولكنه قرر ان يتجاهلها رغم صعوبه ذلك عليه ليصلا الي الشركه ويتعرفا علي الجميع وليقف عصام وحمزه يقف بعيدا مستندا
يراقب الوضع ليقول عصام بصو بقه انا عايزكو تثبتو جدارتكو انتو ولاد الورداني هاله هيدربها الاستاذ اكرم وهو خبره كبيره اما رودينه فهتبقي مع ادهم هو صحيح صغير بس وحش في المحاسبه مش كده يا وحش 
ليهتف ادهم يا سلام عليك يا كبير بتحرجني كده ليقف وينظر الي رودينه نظره جعلت ذلك الواقف علي الحائط يستند بلا مبالاه جعلته ينتفض وي ه ويحس بالغليان فادهم يقيمها به ونظراته معروفه ولاحظها حمزه وعرف انها عجبته واحس بفوران بداخله ليقترب بهدوء فلم يعد قادرا ان يقف بعيدا 
ليسمع رودينه تقول بدلع انا واثقه فيك يا انكل واكيد مستر ادهم اد ثقتك دي وهبقي مبسوطه جدا وهكون عند حسن ظنك 
ليهتف ادهم بسعاده لا مستر ايه انت هتمستريني ليه انا لسه صغير انا ادهم وبس وانت رودينه وقدام هتبقي رودي 
لتضحك به ويضحك الجميع 
الا ذلك الذي يقف والغليان وصل اوجه واه ليهتف طب ايه هنفضل واقفين سيبين شغلنا عشان الهوانم يلا كل واحد علي مكتبه 
لتنظر اليه رودينه پغضب ليقترب منها ادهم يلا يا بنتي دانا هقعدك علي مكتبي بوشك القمر ده اصطباحه عسليه لتضحك وتستدير ولا تعير حمزه اهميه 
التجمع ويخرج مع ابيه ويتجه لمكتبه ويدخل ويرزع الباب طب يا

رودينه فتحالي بقك علي وسعه ونازله دلع قدام ده ولا معبراني والتاني بتاع الاصطباحه الي يصطبح علي نقاله ونازل بص طب ايه هقعد اغلي كده والبت الواد نازل بص عنيه راشقه في المتخلفه ولا داريه بحاجه لا بس دي خطبتي ولازم تحترمني ليسكت قليلا خطيبتك ايه يا زفت الطين مش انت اللي قلت ما هتعرفش حد ليهتف مانا كنت متغاظ وعايز اغيظها بس دلوقتي مقهور لازم ده يعرف انها مخطوبه ل والا تكون مش لابسه دي تبقي وقعه امها سوده ليرفع السماعه ويطلبها لتإتي 
ليهتف ادهم بثقه مانا قلت اكيد عايزها في شغل قلت هيا هتبقي مش عارفه حاجه قلت اجي افهمها بدل ما نضيع وقت مش كده يا قمر لينظر اليها نظره اكلت قلب حمزة لتقول بسعاده والله يا ادهم انا ربنا بيحبني اني هبقي تحت ايدك 
لينظر اليها ادهم ويقول لا انا اللي يجي تحت ايدي ما بعتقوش 
ليهب حمزه ويقول طب معلش يا ادهم عايز بنت عمي في حاجه بره الشغل 
ليقطب ادهم جبينه ويقول طب اوك ماشي ويقوم ويتجه اليها ويهمس خلصي بسرعه ايدي بتاكلني من دلوقتي 
لتضحك وتستدير تنظر عليه حتي خرج ولكنها لم تكمل استدارتها لتشهق عندما اقترب حمزه ومسكها لېصرخ كان بيوشوشك ده وبيقول ايه
لتبهت من غضبه هو فيه ايه 
انت اتهطلتي 
لتهتف مړعوبه فيه ايه يا حمزه انت عامل كده ليه ادهم ما قلش حاجه مالك 
لېصرخ ماقالش دانت واحده متخلفه البيه هتيجي تحت ايده ازاي فهميني اه يا ڼاري اروح ارقده وواقفه تضحك زي المتخلفين ودا واقف راشق عينه فيكي 
لتدفعه لا بقه ايه ده انت بتزعق ليه بقلك انت تحفظ مكانك انا حره وهو ماعملش حاجه ومش فاهمه انت بتعمل كده ليه ماتخليك في شغلك حد جه جنبك واتجهت اليه ورفعت اصبعها انا بحذرك اخر مره تيجي جنبي والا 
ليقترب منها ويمسك يدها پعنف والا ايه انطقي هتعملي ايه عرفيني عشان اخاڤ واكش
كان منظره مرعب لتقول والله هقول لسهيله اوعي كده ايدي منك لله وتظل تفرك في يدها لتقع عيناه علي اصبعها ليحس ان هناك مراجل تشتعل بداخله وېصرخ يخربيت عيشتك نهارك مطين ايه ده كان يرفع يدها الخاليه من الدبله 
لتهتف بړعب ايه فيه ايه
لېصرخ فين االزفته اللي في ايدك راحت فين نهارك اسود ومهبب 
لتهتف ايه شيلتها فيه ايه مش انت اللي قلت ماحدش يعرف انت عقلك فيه حاجه 
ليبهت قليلا ولا يعرف ماذا يقول ليهتف ايوه قلت بس الدبله تفضل في ايدك الناس تبقي عارفه انك مخطوبه 
لتهتف ليه تعرف ماحنا هنفضها كمان كام شهر وبرضه مش هوقف حالي 
لينظر اليها پغضب عارم نهارك اسود ومنيل انت عايزه تعرفي حد عليا دانا اخلص عليكي
لتنظر اليه پغضب هو ايه اللي اعرف حد عليك هو انا كت عرفتك اصلا ماهي خطوبه فشنك انت محسسني اننا بڼموت في بعض اوي ماتهمد بقه الله 
ليهتف محاولا ان يسيطر علي
نفسه بقلك ايه خطوبه فشنك مش فشنك انا دمي حامي ومابستحملش فاتلمي بدل ما اطين عيشتك واقترب منها ومسك يدها يعتصرها الدبله تتلبس والواد المايع ده توقفيه عند حده
لتهتف ايدي يا اخي اوعي بقه
لينظر اليها ليجد الدموع في عينيها ليستغفر ربه ويترك يدها ويهتف يا رودينه انا بكلمك بالعقل اهوه وبراحه خلي بالك من تصرفك عشان انا مش هسكت ومش هسيبك تمشي علي كيفك طول ما دبلتي في ايدك تمشي بالطريقه اللي اقول عليها ومش هسمح باي تجاوز فاهمه 
لتنظر اليه بعدم تصديق لتقترب منه حمزه انت بتتكلم جد دبله ايه وتسيب مين وطريقه ايه اللي همشي عليها اشحال ان ماكانت سهيله مفطماك كل واحد حر 
ليهتف غاضبا والله كل واحد ليه دماغ وانا مش سوسو ولا هركب قرون والبت اللي مخطوبالي حتي لو اسم اسيبها اي حد يقعد يسبسب ويتنحنح ليها واخر مره هتكلم
لتهز راسها بتعجب لا بجد ربنا يشفيك انت حالتك صعبه روح يا بابا شفلك واحده تفرض عليها عقد السيطره بتاعتك وترضي بكده واستدارت وتركته واتجهت للباب
لتشهق به عندما وجدته يمسكها ويديرها ليهتف پغضب جارف اخافها وبدات ترتعد بقي انا ربنا 
لتندفع للباب وتفتحه وترزعه ليصدح ضحكته يخربيتك ايه ده يا بت ليستدير ويجلس يضع يده علي قلبه ايه يا حمزه مالك قلبك بيتنفض كده بربيها عادي عشان تلم نفسها اهدا كده ليسكت قليلا مالي مش علي بعضي كده دي رودينه اتهبلت والا ايه ليهتف داخله بس ماتنكرش انك اتبسط ومالك ولعت لما قالت تشوف حالها ما هي عندها حق لينتفض كسر حقها انا موجود ماتعرفش حد عليا لا مش حمزه اللي يسيب البت الي علي اسمه تعرف حد اول ما نفك الخطوبه براحتها ليقطب جبينه لا مش براحتها هيا تحترم نفسها وماتعرفش حد بروح امها هو فيه ايه دانا انت اټجننت يا حمزه نازل هيخرج من مكانه ماله ده دا بجح وبيقول هيعملها تاني
طب ايه اقول لسهيله لتنفض الفكره بت انت اكبري بقه هو ايه اللي اقول لسهيله 
في شركه سهيله استدعي صاحب الشركه سهيله لتدخل عليه ليبدا في الكلام ليقول تعالي يا سهيله لتجلس ويبدا في القول بصي انا عارف وواثق انك من احسن المصممين في الجرافيك والديزاين عشان كده لما شركه التركي عملت معانا عقد مالقيتش احسن منك انك تمسكي حمله الديزاين بتاعتهم دي لوحدها هتعلي رصيدك المهني الشغل عندهم لوحده مكسب ان شالله ماناخدش عليه فلوس لتبتسم هيا وتقول انا اتشرف بثقه حضرتك وانت عارفه اني هبذل كل الجهد واطلع احسن ما عندي عشان اخليه راضي عننا احنا برضه مش قليلين والمجد للتصميم مش اي حاجه في السوق 
ليبتسم الرجل احلي حاجه فيكي انك عارفه قيمتك وواثقه من نفسك ربنا يا بنتي يكملك بعقلك طب انت اكيد عارفه العنوان خدي السواق تروحي تتفقي علي المخطط وطبعا هو هيوفرلكو مكان كبير واجهزه تشتغلو براحتكو هو الاول هيبقي الشغل هنا وجزء منه في فندقه في سيوه وجزء في فندقه في الغردقه وطبعا دول فنادق سبع نجوم
10 

انت في الصفحة 9 من 42 صفحات