الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 22 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

ببسمه
اما فى مكان ما  كانت تجلس على كرسي وهى مقيده وتنظر للتى امامها ببرود تحاول الا تظهر خۏفها
هايدى بخبث وحشتينى مۏت يا بسمه اخبارك ايه حالا حبيب القلب هييجى وانا مجهزاله مفاجاه جامده اوى 
ثم شدت حجابها ونزعته بقوة وامسكت شعرها ولفته على يدها كل هذا وبسمه تتالم وترفض الصړاخ
بسمه پألم والله لاوريكى مين هيا بسمه الشاذلى اللى انتى بتعملى معاها كده
ارتعدت بسمه مما تتفوه به تلك الحقيره ولكنها تماسكت وقالت  ولا تقدرى تعملى حاجه واللى هيقربلى هكله بسنانى
بعد قليل وصل محمود الى المكان المطلوب وظنت هايدى انه لم يبلغ البوليس لانها كانت تراقبه طوال الوقت ولكنه اتفق مع معتز ان ياتى بالشرطه ولكن سيذهب لوحده اولا رأته بسمه فنزلت دموعها اما هو توجع قلبه لرؤيتها هكذا وهايدى تنظر لهم بشماته واقتربت منه واحتضنته قائله بخبث  وحشتنى اوى يا محمود وشددت من احتضانه وسط ڠضب بسمه الشديد واما هو يقف بارد كالثلج امسكت وجهه بين يديها وحاولت تقبيله فدفعها پ عنه فسقطت على الارض نهضت پغضب من على الارض وقالت وهى تمسكه من تلابيب قميصه  انت بتزقنى علشان واحده زى دى انا هوريك هعمل فيها ايه 
واشارت لرجالها فاقتربوا منه وقيدوا حركته وسط صړاخ بسمه وجاء واحد من الخلف وضربه بعصا قويه على

ظهره فتألم بشده وصړخت بسمه بهلع عليه
هايدى بشماته طالما اخترتها هيا يبقى مش هسيبك تتهنى بيها 
واشارت لرجل فاقترب من بسمه فصړخت وعلى أثر ما أحسه محمود دفع الرجال پغضب وانقض على ذلك الرجل واوسعه ضړبا فاقترب الرجال منه ليضربوه حينها اقټحمت الشرطه المكان والقت القبض عليهم 
وقف محمود امام بسمه ونزلت دموعه على وجهه وفك قيدها والبسها جاكيت بدلته واخذ حجابها والبسها اياه وذهب الى هايدى وصفعها پ فانسابت الډماء من فمها وامسك ها بيديه يحاول قټلها حاولت هايدى تخليص نفسها منه فباءت محاولتها بالفشل وكانت ستختنق لولا معتز الذى منعه واميسكها وسلمها للشرطه قائلا محمود كده غلط روح لمراتك وهيا هتاخد جزاءها الحمد لله اننا وصلنا فى الوقت المناسب
اماءت بسمه راسها بالموافقه واخذت ملابس لها من الدولاب ودخلت لتغتسل اما هو ذهب الى الغرفه الاخرى وابدل ملابسه وعاد اليها وجلس على ال فى انتظارها فخرجت من الحمام وتوجهت الى ال لتجلس عليه اقترب محمود منها و جبينها قائلا بحب  نامى دلوقتى وارتاحى يا حبيبتى 
ومددها على ال ودثرها جيدا وذهب الى الجهه الاخرى لينام اقتربت منه وتشبثت به ابتسم على فعلتها يعلم انها خائفه مما حدث فاحتضنها كى تشعر بالامان ونام بجانبها فقد اطمان على نور ايضا فهى لاتزال ابنه عمه وعلم انها بخير ولم يخبر بسمه سيخبرها فى الصباح يكفيها ما مرت به واعلم والدها ايضا انه وجدها ولكنه اخبره انها نائمه فرفض ابيها ان تستيقظ وقال انه المهم عنده انها بخير وسيراها فى الصباح وغط فى نوم عميق
فى المشفى رفض الجميع الذهاب للمنزل وظلوا بجوار غرفه نور وحازم ايضا يراقبها من خلف الزجاج يود احتضانها واخفاءها عن العالم كله اما حامد اراد ان يخبر محمد وادم بما حدث ولكن لا يعرف لهم رقم فارسل رساله الى محمد عن طريق بريده الالكترونى يعلمه بما حدث لنور وانقاذ بسمه من هايدى 
وفى المكان المتواجد به محمد وادم رأى محمد الرساله فجن جنونه واخبر ادم بضرورة الرجوع الى القاهرة وصل ادم ومحمد الى المشفى اقترب محمد من والدته واحتضنها وكذلك ادم
محسن بحزن وحشتنى يبنى
محمد يد والده واحتضنه وقال وانت كمان يا بابا اسف انى اختفيت الفترة دى ونور عامله ايه
محسن بنفى ولا يهمك يا حبيبى نور كويسه والدكتور طمنا عليها وبسمه كمان كويسه
ادم اسف يا بابا على اللى حصل الفترة دى
احتضنه والده ونزلت دموعه قائلا وحشتنى اوى يا حبيبى متمشيش خليك هنا
احتضن ادم والده هو الاخر وقال مش همشي يا بابا هفضل هنا
كانت اسماء
تنظر لمحمد باشتياق فقد اشتاقت له كثيرا ونظر لها هو الاخر ولكن بحزن وادار وجهه الى الناحيه الاخرى وذهب الى حازم ليواسيه اما اسراء حاولت الاقتراب من ادم والحديث معه الا انه ابتعد ووقف بجوار اخيه ليشد من ازره فى هذا الوقت جلست الفتاتان بجوار بعضهما بخيبه امل ونظر اليهما حامد وقال معلش فترة وهتعدى ان شاء الله وكل حاجه هترجع زى مكانت
هزت راسها نفيا وتمتمت بخفوت  اطمن انا كويسه متقلقش
اقترب منها محمد وامانى واحتضنوها فانت بالم فابتعدوا بسرعه
حازم بلهفه انتى كويسه انادى الدكتور
هزات راسها نفيا قائله  انا كويسه يا حازم
امانى بدموع حمد الله على سلامتك يا حبيبتى قلقتينا عليكى اوى
نور بابتسامه معلش بقى انتوا قلقنى على طول جه دورى
محسن پغضب مصطنع كده يا نور ماشي يالا يا جماعه سيبولها حازم احنا دلوقتى وحشين وسي حازم اللى حلو على قلبها
خرج الجميع و تها امها على جبينها وقالت  حمد الله على سلامتك لو عزتى حاجه انا بره وخرجت هى الاخرى
نور پحده مفيش يا حازم اطلع عايزه استريح شويه
حازم بدهشه فى ايه بس انتى كنتى كويسه من شويه
نظرت له پحده وقالت بحزن  انا مش هنسي الكلام اللى قلته يا حازم وانك قلتلى انتى حرة يعنى بتقولى لو عايزه تطلقى انا موافق وانك استسلمت خلاص ده معناه انه انت عمرك ما حبتنى وكل الكلام اللى قلته وهم
امسك حازم يدها و باطن كفها بحب واردف لا يا نور انا خفت تكونى لسه بتحبيه وانا حاربت كتير علشان اكسب قلبك ولما عرفت انك رحتى قلت انى خسړت كل حاجه ومفزتش بقلبك زى

ما كنت عايز بس فرحت اوى بالكلام اللى انتى قلتيه انك بتحبينى
نظرت نور له بخجل وقالت باستغراب مفتعل انا قلت حاجه زى كده قلت انى بحبك انت اكيد بتهزر صح !
نظر حازم لها بدهشه ووضع يده على جبينها وقال انتى سخنه ولا ايه ولا الړصاصه خليتك فقدتى الذاكرة انتى قلتى الكلام ده نسيتى ولا ايه
نور حازم انا تعبانه ارجوك انا مش فاكرة حاجه
نظر لها پغضب وقال لو مكنتيش تعبانه كنت ضربتك دلوقتى انا عارف انك بتستهبلى هخرج واسيبك ترتاحى
بعد خروج حازم ابتسمت نور وقالت ايوة بحبك يا مچنون انت بس مفيش مانع انى اجننك شويه زى ما جننتنى فى التدريبات
فى شقه محمود وبسمه استيقظت بسمه وارتدت ثيابها من اجل الذهاب الى العمل حضر والدها واحتضنها واطمان عليها
محمود بذهول انتى رايحه فين
بسمه بتلقائيه رايحه الشركه مش عايزه اقعد فى البيت
محمود بذهول شركه ايه بس تعالى عايزك تيجى معايا مشوار
نظرت له بدهشه وتساؤل عن ماهيه هذا المشوار ولكنها وافقت على الذهاب معه اصطحبها محمود الى المشفى فانقبض قلبها عندما رات الجميع يجلس امام غرفه بالمشفى اقتربت بسمه من هناء وكوثر واحتضنتهم وسالت عن سبب تواجدهم فى المشفى فقصوا عليها ماحدث لنور دخلت الغرفه بسرعه لتطمان على رفيقه دربها فاقتربت منها بسرعه واحتضنتها
نور بالم بالراحه يا هركليز انا تعبانه
ابتعدت بسمه عنها وقالت اسفه يا قلبى معلش بس خفت عليكى اوى
نور باستغراب انتى كنتى فين مشفتكيش معاهم
قصت عليها بسمه ما حدث واعتراف محمود لها بحبه والقبض على هايدى
نور بابتسامه الجلنف وقع الف مبروك بس لازم تجننيه شويه
بسمه پحده مصطنعه متقوليش الكلمه دى تانى واجنن مين كفايه كده عايزه اعيش حياه طبيعيه بقى
نور بابتسامه ربنا يتمملك بخير وكويس ان البت دى اتقبض عليها بقولك ايه دخليلى محمد وادم لوحدهم عايزه اتكلم معاهم وتعالى انتى كمان
عرفت بسمه ما تريد فعله فقالت بحنق  انتى فى ايه ولا ايه يا حبيبتى احنا فى المستشفى وحضرتك عايزه تعملى فيها مصلح اجتماعى
لكزتها نور فى ذراعها وقالت بحنق  بقولك ايه العيال صعبانه عليا مش عايزه اشوفهم كده كل واحد واقف بعيد عن مراته مبحبش كده مش عايزه اشوف عيلتى متفرقه
خرجت بسمه لتنادى عليهم وعادت معهم واغلقت الباب
حامد المصلح الاجتماعى هيشتغل دلوقتى
محمود بسخربه الله اكبر عليها مش بتضيع وقت ابدا
محسن بابتسامه هيا دى نور
نور اهلا وسهلا باللى اختفوا ومسألوش على اى حد ومجوش الا لما عرفوا ان انا بمۏت
محمد بضيق بعد الشړ عليكى يا حبيبتى ان شاء الله اللى بيكرهك
نور بتساؤل ناويين تعملوا ايه
محمد بتنهيده هنعمل ايه يعنى مش هنرجع وهنفضل هنا يا نور ونتابع الشغل فى الشركه تانى
نور پغضب انا مالى بالشركه انا قصدى البنات المقهورة اللى بره
محمد اعملها ايه اللى غلط يتحمل نتيجه غلطه
نور وانت يا استاذ ادم ناوى تعمل ايه
ادم بحنق اسراء غلطت اوى يا نور ولازم تتعاقب
نور پغضب اه يا جبله انت وهو انتوا مش بتعذروا ليه يعنى واحده يوم فرحها تشوف صور لعريسها
وهو فى حضڼ واحده تانيه لا وكمان الصور حقيقيه عايزها تعمل ايه
محمد نور الثقه راحت فين كل حاجه اختفت حكمت ونفذت الحكم مرضيتش حتى تسمعنى
نور بهدوء قلى يا محمد وانت كمان يا ادم لو واحد فيكم جتله صور مراته وهو فى حضڼ واحد تانى لا والصور حقيقيه وباين اوى انهم مبسوطين وبيضحكوا زى ما انتوا كنتوا فى الصور كده تعملوا ايه
نظر محمد لها بتعب وقال  انتى عايزه ايه يا نور
نور عايزاكم تحطوا نفسكم مكانهم وشوف شعورك وقتها هيبقى ايه سامحموا العمر بيجرى محدش عارف ايه اللى ممكن يحصل بين يوم وليله ساعتها هتندموا اوى
محمد ماشي يا نور هنفذ كلامك بس شويه كده عايزه اعرف هتيأس انها تخلينى اسامحها ولا هتفضل تحاول
خرج ادم ومحمد من الغرفه ونظر كلا منهم الى زوجته وغادروا المشفى باكمله دخل حازم اليها ليعرف ما حدث
حازم بتساؤل ايه الاخبار
نور پغضب اغبيه والله بس انا وراهم لغايه ما يعرفوا مصلحتهم فين
حازم هههههه طب ما تحلى مشاكلنا احنا كمان
نور بتساؤل مشاكل ايه
حازم وهو يوجه حديثه لبسمه قائلا  قولى لصاحبك على المشاكل
بسمه هههه سيبك منها فهمها على قدها
نظرت لها نور پغضب وقالت امشي يا بت اطلعى بره والله حلال اللى محمود بيعمله فيكى احسن تستاهلى
مرت الايام وتماثلت نور للشفاء ورجعت الى عملها مرة اخرى اما محمود لم يفارق بسمه ودوما بجانبها وحازم وقف بجانب نور حتى شفيت تماما من الاصابه اما محمد وادم يشتعلون غيظا من اسماء واسراء بسبب عملهم ولكنهم يحاولون عدم التدخل مما يزعج الفتاتان كانت نور تجلس على مكتبها وحازم ايضا وكذلك معتز دخل اللواء عليهم فادوا التحيه له
اللواء احنا عرفنا ان اللى ضړب ڼار كان حسن الغزالى وحازم اللى كان مقصود وفى بنت كانت بتساعدنا بس هو كشفها ودلوقتى حياتها معرضه للخطړ فبقترح انها تعيش فى بيت الشاذلى افراده كتير ومحدش هيشك انها ممكن
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 26 صفحات