الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ودق قلب الحجر بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


عيونها وظلت ساهمه رفعت يدها مسحت دمعه سقطت منها مره اخري لتنتفض هيا فجاه عندما قال طب ليه دموعك دي.
تهب مسرعه فهتف . ماتخافيش مش هعمل حاجه كان صوته حانيا نظرت اليه لتتذكره فهو ذلك الشاب الذي راته مسبقا .
هتف طب براحه اني ماتخافيش فاكراني طيب .هزت راسها وابتسمت لتحاول ان تمشي. 
فوقف امامها . استني بس ماتمشيش

هتفت معلهش يا واد عمي مايصحش اكده اني ماينفعش اجعد مع راجل غريب اكده.
همس بحنان ليه طيب مانت كتي جاعده ماهضايجكيش.
تنهدت معلهش ليا راجلي لو جه وشافني اكده هيغفلجها عليا الاصول يابن الناس لتهمس تصبح علي خير وتركته وعادت الي بيتها وقف هو ساهما في اثرها .هتف .يا جمالو هو جمر ورجيج ليه اكده .ظل ياكل نفسه هتجعد تتفرج اكده يا حزين ماتطلع مجعدك امال هتنام فين ايه خجلان من ايه عادي مرتك يعني ماجراش حاجه انت هتجعد بس مالكش صالح بيها ايون اجعد اكده هبابه لما تنام وجوم خش مجعدك ماحدش يجدر ينطج هتمنعك من مجعدك اياك لاه انت تعمل ما بدك ايوه ليعتزم ان يصعد ويبات في حجرته.
عند صبا كانت قد استلمت شغلها وسكنت في مساكن المديريه كانت حجره بسيطه رتبتها ووضعت فيها اشياؤها وكان بدر معها كان يتصل بها كثيرا ويتكلم معها لم يعد قادرا ان يمر يومه دون ان يكلمها لياتي يوم دخلت الي المستوصف الصحي لتجد احد الموظفات وتدعي سمر لتهتف حد لسه جايب حاجه يكشف عليها.
هتفت الفتاه لاه يا دكتوره بس فيه واحد سايب عنوانه عشان تشوفي الحصان بتاعه. 
هتفت طيب مش ساب العنوان هبقي اروح شوفي بقه كفايه كده انا تعبت وهروح لتخرج سمر اڼصدمت عندما شاهدت ببدر ياتي من بعيد لتختبا هيا فليست الا تلك الفتاه التي كانت زوجته في السابق وقف بدر امام الوحده كان لا يقدر ان يبتعد عنها قطب جبينه عندما هم ان يدخل فقابله احد الرجال .بدر بتعمل ايه اهنه .
هتف بدر مابعملش كت معدي .
ابتسم الرجل .امم الا التعديه هنا ترد الروح حاجه تخبل .
قطب بدر جبينه فهتف .بتعمل ايه اهنه يا عبدالله .
هتف جاي اكشف عالفرس باينه عايز الفرسه واعره جوي وعايزه اللي يضبطها .
اشټعل بدر .ومن مېته ماتبعت حد هو انت مش عندك خدم ياما .
ضحك عبدالله .انت عبيط يا بدر .انا رايد فرسه مالهاش حل لازمن اجي واشوف واعاين عن اذنك ودخل فاشټعل بدر .منك لله جاي ليه جاي للبت اللي جوا يا مري اكيد الرجاله بتلفلف عليها زي الواغش اروح اخطڤها والا اعمل ايه دلوك .احس بڼار فدخل مسرعا فوجد صبا تقف في الساحه تملس علي فرس عبدالله اقترب من خلفها فسمع عبدالله والله يا دكتوره الفرس من ساعه ما جه اهنه وهو ماجدرش يهمد 
ابتسمت هيا والله يا استاذ عبد الله هو ياخد العقل وبعدين مافيش فيه حاجه انا كشفت عليه 
هتف هو ونظراته تاكلها مين جال دا فيه كتير هو رايد فرسه اكيد يتهنن بيها هنا اشټعل بدر واقترب ايه يا عبده ماتخف البن التاس ماتروح تدور علي فرسه تتفعه بعيد 
هتف عبدالله .لاه هو عينه جت علي واحده وعجباه ھيموت عليها 
احس بدر انه سيقتله فهتفت صبا .طب روح هاتهاله عشان لو ولف علي حد ماهينسهاش .
اقترب عبدالله ايوه موالف بالجوي وجلبه بيدج .
اقترب بدر پغضب .دجيجه يا دكتوره عايزك نظرت اليه واستاذنت اخذها بعيدا .مشي الحلوف ده عشان هجتله .
نظرت اليه ببلاهه حلوف مين 
هتف مشټعلا اللي واجف يسبسب منه لله بجولك هطبج في زماره رجبته .
تنهدت بدر شغلي خلي بالك انت بتعمل كده ليه .
صړخ .عشان والع ھموت بيبصلك هياكلك .تنهدت .مين عبدالله يا اخي حرام عليك دا حد طيب ومهذب راجل يملي العين مش وحش .
هتف اه انت ماهتسكتيش اروح افلجه عشان ترتاحي .
تنهدت بطل بقه ماتحرجنيش اشوفك بعدين وذهبت ووقفت مع ذلك الرجل وبدر يقف ياكل حاله يا مري عنيه هتاكلها ماهي جمر تاخد العجل ماعتش متحمل فوران جتتي رايدها ھموت عليها مامستحملش حد يبصلها ظل واقفا ياكل حاله الي ان انتهت .دخل هو الي صبا .مشيتي الحلوف .
نظرت اليه بغرابه .حلوف مين 
هتف غاضبا سي طين بتاع الفرس .
ضحكت وهتفت بدلال قصدك عبده .
احس بڼار في جوفه .طين علي دماغه الواد ده مش سالك ماعتيش تدخليه اهنه 
هتفت ببراءه .ليه دا طيب خالص وهروحلهم تاني مامته كلمتني اروح اكشف عالفرسه الصغيره 
هنا احس بقلبه ينكوي امه ام عبدالله كلمتك .
ضحكت دا ست عسل وطيبه قعدت ساعه تكلمني وسالت عن جد الجد انتو هنا ناس غريبه بتسالو كتير خالص .همس مقهورا اه بتستفسر علي عروسه دا حزن اسود 
كان ساهما فهتفت بدر 
فصړخ ايه عايزه من طين ايه .
بهتت وتراجعت هعوز ايه عن اذنك واستدارت فاندفع .استني اني كت سرحان والله ماجصدي ازع فيكي اسف .
تنهدت فهتف الوليه دي جالتلك ايه بالضبط .هتفت صبا قعدت تسالني عن بابا وماما وعيلتنا والاخر انت مشبوكه ضحكت هو انتو هنا الستات كلها بتسال السؤال ده 
هتف بغل .لاه مابيتهببوش هما بس يشفوكي يسالو دا مرار .تنهد طب بصي الواد ده مش كويس اخر مره تجفي معاه وامه ست حربايه ماتكلميهاش تاني .
هتفت اتكسف يا بدر اعمل ايه 
صړخ .اروح افلجه نصين عشان بتتكسفي جولتلك مايتوجفش معاه تاني فاهمه.
هتفت بدر مش طريقه دي ماتزعلنيش دا شغل وقف مقهورا كانت قاطبه فتنهد وتكلم بلين
ايه الجمر خلص شغل
تنهدت . اه خلصت لما هلكت. 
هتف بغيظ . يا بنتي ليه التعب ماتجعدي وكل حاجه تاجي لحدك.
نظرت اليه بخبث ومين بقه اللي هيجبلي لحدي يا سي بدر.
اقترب ونظر اليها بهيام العبد لله يجبلك الدنيا تحت يدك.
هتفت لا يا عم انا ما
بقبلش حاجه من حد. 
قترب ومسك يدها هو انا حد برضك هزعل اكده
هتف امال انت ايه.
اقترب منها . اني بدر اللي ماعادش جادر يبعد.
نظرت اليه متصنعه عدم الفهم ومش قادر تبعد ليه بقه كانت تريد ان تسمع منه كلمه حب فهيا قلبها قد دق له.
ليهتف متهربا عشان انت جمر وماجدرش ابعد عنك.
هتفت يعني اي حد قمر ماتقدرش تبعد عنه دا كده انت ماهتبعدش عن كتير اوي طالما بالجمال.
هتف لاه مش بالجمال بالجمر اللي بقي جوايا لتخجل منه ليهتف طب ايه مش هتجوليلي اني كمان حاجه تفرحني.
همست بخجل اقول ايه بس.
قبل يدها تجولي ان بدر بقي جواتك زي مانت جواتي.
هتفت . يلا يا بابا عندي شغل وشدت يدها ليقف متنهدا لا يعلم كيف سيحصل عليها ولا ماذا يجري بداخله فهو تغير منذ ان عرفها ولا يدرك الي اي مدي.
خرج بدر لتقابله سمر ليبهت من وجودها فقالت . ايه اټخضيت.
تجلد وهتف هتخض ليه بتخوفي اياك.
ابتسمت بخبث وهتفت لاه اخوف ايه دانت اللي تخوف عن جد. 
هتف . عايزه ايه يا سمر
ضحكت وهعوز ايه منك عاد بس كنت بجول لما انت ليك في النحنحه والحب ما كت تجول افرحلك.
نظر اليها غاضبا لتكمل ايه امال الست صبا ايه مش حب ده دانت فضيحتك هتبقي بجلالجل ال ايه ماليش لا في الحب ولا النحنحه.
هتف غاضبا ومين جالك ان ليا يا بت الناس اتخبلتي اياك.
هتفت .مش كت سيبتني عشان اكده جطعت الورجه العرفي عشان اكده الست عندك سرير وبس وبتمشي كيف الدبور لحد ما تاخدها ايه اللي اتغير.
هتف .مافيش حاجه اتغيرت واني زي ماني ومالكيش صالح اتجوز عرفي امشي انا حر.
هتفت بس كت بطمن انك ما وجعتش ولا طبيت والبت حلوه وتوجع بلد وطبيت فيها كيف الطربش.
هتف غاضبا . ماتلمي تفسك مين اللي يطب في مين اني بدر مفيش مره توجعني ولا تخش جلبي. جلب بدر حجر اوعي لحالك وبعدي عن طريجي الا سكتي مش هتعجبك وتركها ومشي لتقف هيا مبتسمه شامنه تضحك هبعد يا بدر بس بعد ما اكون غفلجتها عليك واخرجت تليفونها وظلت تتأمله بشماته. دانت وقعتك روبه بس اصبر .
عند بدار ما ان دخل بدر عليه هتف . بجولك ايه انت تجيب شكريه وتعجل البت اللي فوج دي عشان هاخدها ڠصب واعملكو نصيبه
هتف بدر . طب اهدي اكده اما تشوف هنعملها ازاي دي.
صړخ بدار . ماليش فيه اني جلبي محروج وماهسيبهاش تروح وابعت للمسخوط ده ان مفيش عندنا بنات للجواز .
تنهد بدر وفكر قليلا فهتف طب ابعت حد يجيب شكريه وشكران واني هتصرف.
بعد فتره دخلت الفتاتان هتف بدر اني جبتكم اهنه عشان فيه نصيبه حصلت واني مش هسكت عليها
هتفت .شكريه فيه ايه.
هتف پغضب انت ماجولتليش ليه اللي حصل عند الخيل عن بدار وشكريه.
لتبهت شكريه وترتعب شكران .اكمل ايه كت فاكره هتتاوي وما اعرفش ونتفضح مع الدكتور.
هتفت شكريه هاه اني ماكتش اعرف انك هتعرف
هتف پغضب . لاه عرفت واللي جه جالي واحد من العمال عشان اكده لازمن نستروها بسرعه والڤضيحه ماتكبرش
هتفت شكران والله يا واد عمي ما عملت حاحه اخوك السبب. 
هتف . مش المشكله دلوك مين السبب المشكله الڤضيحه اللي هتتعرف
هتفت .شكريه طب ماني جولت هنجوزها للدكتور بسرعه.
هتف . طب لو الدكتور عرف يبقي ايه الحل هاه يرجعهالنا بفضيحه.
هتفت شكريه طب هنعملو ايه دلوك.
هتفت . شكرانن لازمن تتجوز بدار.
صړخت شكران لاه لاه ماجدراش لاه. 
هتف ماجدمناش حل غير اكده والا سمعتنا هتبجي في الطين وهو رايدك ايه المشكله.
هتفت واني
مش رايده ده واحد طايح وبيكرهني واني ما بحبوش.
هتف لاه مافيش واحد بيكره مره رايدها وهو رايدك واللي عمله في الاسطبل عشان رايدك.
هتف .واني مش رايداه ايه جولك.
هتف يعني تتفضحي يا بت الناس البت لواد عمها لازم نلموها هتبقي جرسه.
لتلمع عين شكريه بالسعاده لتندفع ايوه صوح البت لواد عمها مالهاش تروح لحته تانيه.
لتبهت شكران وتشعر بالقهر فهتفت ليه حرام عليكو هو رايدني جله ادب ما رايدنيش محبه يبقي ليه اكده. 
لتسمع صوته انت ليكي اعاملك بما يرضي الله انما اللي في الجلب مالكيش الح بيه
نظرت اليه پغضب اه يعني رايدني اجعدلك تجل ادبك

فيا انما تحبني وتعاملني بني ادمه لاه اصل جلب البيه مش رايد انما رايد جتتي وبس.
هتفت شكريه . عيب اكده اتكلمي عدل واد عمك ورايدك والبت مكتوبه لواد عمها.
هتف بدار مين جال اكده اني جولت هعاملك بما يرضي الله.
هتفت پقهر .ولما تعوزني عشان جله الادب وبس يبقي ده بيرضي الله يا بجاحتك يا اخي انتو ازاي اكده منكو لله كل واحد بيدور علي مصلحته لتتجلد فهيا ستنفضح ماشي يابن
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات