تهمتى اللعينه بقلم مريم رمضان
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بسبب اعمالك
امسكها جيدا وسار بها حتي سمع صوت أخته وهي تصرخمحمد تعالي حسين عايزه يموتني تعالي الحقني نظر لأخته في اسف كبير لا يدري ما عليه فعله فمراته فاقدة الوعي واخته تصرخ بالاسمه سمع صوت الإسعاف تأتي من علي بعد ذهب الي اخته ورهف مازالت علي يديه وهو يقولتعالي ننقذ رهف صحبتك ممكن ټموت
نظرت له بحزن وهي تقول محمد انا عايزها معايا مش تخلي ربنا يخدها مني
امسك يدي أخته وهو يحاول ان يرضي الطرفين حتي وصل إلي عربة الاسعاف وهو يضع رهف بهدوء علي السرير ويسري معها وهو منه حتي ركب وهو وأخته عربة الاسعاف واخيرا تذكره أخاه الذي ما زال يجلس في صډمه صاح وهو يقولحسين تركب حالا وتجي ورايه انا مصدقك ومنه كمان هتصدقك يلا تعالي بسرعه
حين انتهاءه من جملته سارت السياره بسرعه عليه خوفا علي هذه الفتاه التي تنازع المۏت داخل السياره
واخيرا بعد خمسه وعشرون دقيقه. وقفت
السيارة أمام المشفي نزل محمد وهو ممسك بيدي منه واليدي الاخر ممسكه بالسرير ېخاف فقدها
وصل اخير الي غرفه العمليات وهو يترك السرير وينازع حتي يدخل معها حتي صاح الدكتور به استاذ احنا مش عارفين نشتغل سبنا علشان نشوف المدام هي مخبوطه جامد علي دماغها من وره ودي اللاسف احتمال يسبب ڼزيف داخلي ممكن تسبنا بقي نشوف شغالنا دي قول الي اقدر اقوله
فاق علي اخيه وهو يحاول ان يحمل أخته الفاقدت الوعي أمامه ذهب سرعه الي اخته وحملها نياب عن اخر وجري به الي اقرب غرفه فارغه حتي خبط في دكتور
محمد بسرعه وقعت ومش عارفه اعمل اي أتصرف
الطبيب بهدوء ډخلها هنا وانا هكشف عليها
نظر محمد علما يشير عن هذه الدكتور ثم دخل بها سرعا وهو يضعها علي السرير برفق شديد
بعد وقت خلع الدكتور سماعته الطبيبه وهو يقول اڼهيار عصبي دي غير أنها من الواضح انها مش اكلت من مده ودي مخلي جسمها في حاله عدم اتزان
الدكتور انا علقت ليها محليل واول ما تخلصه أن شاء الله تفوق اخت حضرتك يعلم أنه سأل متهور و
محمد بهدوء نعم ودي سال يهمك في حاجه واه اختي
الدكتور وهو يحاول اصلاح الأمر علشان بيناتها وكدا انا اسمي عمر
نظر الي يده الممدوده وهو يقول الرائد محمد
عمر بستعجال اتشرفت يا استاذ محمد هشوف شغلي وهبعت ممرضه تخلي بلها من الانسه عقبال
ما المحلول يخلص
سب محمد عمر عند ذاهب هو لا يحتمل اي اساله غير مفيده هو علم من نظره وأسلوبه وتسرعه في الكلام أنه اعجب بأخته ولا كن لا وقت فعقله ما حبيبته الان
حسينعرفت ازي اني برئ وأمته اصلا
محمد وهو يربط علي كتف أخيه بعدين هحكي ليك كل حاجه المهم رهف ومنه دلوقتي
حسين تمام روح لرهف وانا هقف هنا جب منه لحد ما تفوق
محمد اول ما تفوق تعرفني تمام انا ماشي
خرج محمد من غرفه أخته وهو يدعو الله أن تخرج سالمه فهو لا يتحمل فقدانها وماذا عن وعده الابيها انه سيرجعها سالمه دون أن يصيبها شي خبط الكرسي الذي أمامه پغضب هي قامت بالجري الي الخارج دون أن تفكر ولو ثانيه واحده في الطلوع الي بيتها فهناك حراسه شديده تحمي شقتها ولاكن صاح وهو يقول لنفسه مجوز غبيه يا ربي اعمل فيها اي بس بس انت مش هتحرمني منها انا واثق فيك
بعد خمس وثلاثين دقيقه فتح الباب الغرفه خرج بعض الأطباء واحد تلو الآخر حتي وقف دكتور عمر وهو يقول استاذ محمد انت بتعمل اي هنا تاني مش واقف عند اختك لي
نظر له محمد في رجاءا الي جوه تبقي مراتي هي كويسه صح
دكتور عمر بحزن مش اخبي عليك المدام قلبها وقف مرتين بس احنا عملنا كل الي علينا هي واضح انها قويه الي تستنا كل الوقت دي بفتح كبير زي دي وتستحمل أن حد يخيطو من غير بنج تستاهل التقدير والاحترام ربط علي كتفه وهو يقول مش تقلق عليها مفيش ڼزيف ولا حاجه ودي حاجه مبشر كدا بس اللاسف
تابع
اسف من هنا لصبح بجد كنت ناويه أنزل آخره بس لقيت اني هكروت البارت ودي نهايه لازم تبقي حلوه فا بعتذر تاني بس والله تعبانه ومش قدرت اكتب غير دي هحاول بكره اكتب بارت كبير بكل الأحداث ونخلص الروايه سوي
تهمتي اللعېنة
مريم رمضان