رواية بقلم نشوى عادل
مشبو..هة وفى وسط ده جاله اتصال من واحد من البودى جاردات اللى مع وتين
عاصم خير يا جون فى ايه
جون عاصم بيه البنت اللى هنا رافضة الاكل والشرب من الصبح ومبطلتش صړيخ تحب نخرسها!
عاصم پغضب اوعى حسك عينك تمس شعرة منها يا كلب وحسابك معايا ع الكلام ده لما اجيلك
جون پخوف انا اسف يا باشا طب نعمل ايه
عاصم متزفتش تعمل حاجة أنا جاى حالا وانا هتصرف
عاصم انتى مش راضية تاكلى ليه بس يا حبيبتى كده هتمو..تى وانا مقدرش اعيش من غيرك
وتين بجمود انت اللى زيك مينفعش يتكلم عن حب اللى جوة عندك ده مش قلب ده جبروت
وتين متفرحش يا اما ناس اكتر منك جاه وسلطة وجسم وفلوس وكانت نهايتهم تراب لمهم وانت دورك جاى وقريب اوى يا عاصم انا واثقة فى ربنا
عاصم طب بطلى كلام اهبل ويلا كلى
وتين مش هاكل ولا اشرب هفضل كده لحد ما ام..وت لان المو..ت اهون عليا من انى ابص فى خلقتك
استوووووب بارت طويل اهو للسكاكر اللى متابعينها رأيكم ع البارت يهمنى وشكرا من قلبى ع التفاعل الجامد اوى ده
يتبع.....
الفصل الاخير
اټصدم عاصم لما لقى رجالته كلها ماتوا وبقا محاصر من الشرطة دخل بسرعة ع وتين ومسكها من شعرها وخرج بيها وهو بيقول بعلو صوته اللى هيقرب منى همو..تها كله ينزل سلاحھ
عاصم ايوة بس انا معايا الورقة الرابحة اهى ولو مخرجتش من هنا صدقنى هقت..لها انا كده كده مش باقى ع حاجة انا خلاص خسړت كل حاجة ولازم انفد بجلدى واعيش
إمام عاصم انت مشكلتك معايا انا سيب وتين ارجوك سيبها عشان ولادها
إمام انا ادامك اهو اعمل اللى انت عاوزه فيا بس سيبها
عاصم انت غبى اوى يا ايمو لو كنت طلقتها من يوم ما طلبت منك تعمل كده مكنتش وصلتها لكده دلوقتى وبما انى كده كده مېت فهى كمان لازم تم..وت عشان تبقى معايا بالاخرة ما انت اخدتها منى فى الدنيا
عاصم انت بالذات تخرس خالص انا بكرهك طول عمرك وانت سارق منى حب ابويا وامى وخليتهم يحبوك ويكرهونى مع ان عندك امك
بدر انا كنت محترم معاهم واحترامى ليهم حببهم فيا لكن
انت طول عمرك مصدر ازعاج ليهم وعمرك ما كنت حنين عليهم ولا فى حقهم
عاصم انا مش عارف انا بضيع وقتى ليه بالكلام معاكم اصلا ابعدوا لورا عشان اعرف اركب العربية واى حركة غدر قسما بالله لاق..تلها
وتين بصړاخ ابعد بقا وسيبنى انت ايه انا بكرهك وبكره وجودك وصوتك وبكره اليوم اللى للحظة حبيتك