رواية بقلم أيه محمد
طب خد بجا
عمر _اااه أبعد عني يا حيوان هي ناقصه
وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به
عمر بآلم _بقولك أيه يا سليم
سليم _جول وخلصني
عمر _ينفع تشلني لحد العربيه
نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا _يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي
وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا _أمسك ده
نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور _غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار
نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية _في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر
ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم
______________________
عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان
هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه
أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض _أحضرلك الوكل ياخوي
ريم _أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد
فهد پغضب _لوحديهم
ريم بسرعة _لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم
فهد بهدوء _طب أعمليلي فنجان جهوة
ريم _حاضر ياخوي
وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر
حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور
ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا _براحة ااااه منه لله الا كان السبب
فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة _بتقول حاجة يا عمر
عمر پخوف مصطنع _لا دانا بكلم سليم
ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة
جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا _أجعد يا ولد
وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا _أيه الهباب الا في وشك دا
كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له _مفيش يا جدي وقعت علي وشي
نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال _خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني
فزاع بغموض _ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم
فهد بغموض _ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي
فزاع _أتفضل يا ولدي
وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول
ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته
______________________
بمكتب هاشم القناوي
كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان
كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر
دلف خالد بعدما عاد
من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا
أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده
خالد پغضب _لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا
هاشم بصوت متعب _أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر
خالد بدهشة _نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا
هاشم بحزن _للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل
خالد بسخرية _ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا !
أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي
هاشم بحزن _ألا فيه الخير ربنا يقدمه
____________________
كانت
تجلس بغرفتها أمام الشرفة
تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم
أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ
نادين _بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان
راوية پغضب _حيالك أنتي عارفه الساعة كام
نادين _أه 1 عادي فيها أيه
راوية پغضب _بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني
وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة
فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها
__________________
مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة
بقصر هاشم القناوي
إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت .
أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك
__________________
صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة
فشدد علي شعره الأسود الكثيف پغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه
رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف _عايزة أيه
صافي بدموع _خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا
خالد بسخرية _خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت
وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر
أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين
جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا
نادين _لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشړ يا عمي
ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض _عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله
ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال
نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره _من فضلك دا رقم الشرطة
ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة
جذب منها خالد الهاتف پغضب قائلا بنبرة غاضبه _الله يخربيتك بتعملي أييه
نادين بستغراب _بطلب الشرطة
خالد بصوتا مرتفع _وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا
نادين _لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره
ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة _خد الأستاذ ماكس معاك
ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا _ Max calmed down
أهدء ماكس
وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة _بس كدا
خالد بستغراب _أيوا ممكن تنزلي بقا
نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور _يا بني دانا مزلازلة للعالم كله
خالد بسخرية _والله
نادين بتكبر _أيوا وهتشوف الوقتي
رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع _ calmed down baby
خرج هاشم هو الأخر قائلا _في أيه يا راوية
كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة
نادين _لااااااا ألحقوني
صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية
لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها
حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع
دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور
هاشم _يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة _أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن
راوية _أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن
هاشم _خديني معاكي يا بنتي
وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين
خالد _أنتي هتفضلي عندك كتير
نادين _اااه مش هخرج من هنا أبدا
خالد پغضب _نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي
نادين بعدم أكتثار _البيت ملان أوض روح غير في أوضة
خالد بمكر _أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع
نادين _لاااااااا
وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا
وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها
وقف يتطلع لها ثم قال _غبية
وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها
أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد _هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه
ووضعها بالخزانة ثم
أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله
___________________
بمنزل الكبير
بالقاعة
كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت
كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع
هنيه لنوال _إصباح الخير يا عمة
نوال بتأفف فهي تبغضها بشدة _صباح الخير يا هنية حضرتي الوكل
هنية _الوكل جهز يا عمة الخدم بيجهزوه من بدري
نوال بسخرية _مأني عارفه أن الخدم الا بيعملوا كل حاجة وأنتي مبجتيش ذي الاول كبرتي علي الشغل يا هنيه
كبتت ڠضبها لتجد صوت يزلازل له الجدران صوت الفهد قائلا _عندك حق يا عمة أمي كبيرة بس كبيرة الدار كلتها تجعد والكل يخدمها
وأنحني الفهد يقبل يدها بأحترام لتمسح علي رأسه بحنان تحت نظرات نوال الحاقدة
فهي تكرهها بشدة خاصة بعد أن علمت منذ سنوات بأن زوجها كان يكن لها حبا حتي أنه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت ووافقت علي وهدان لم تصمد علاقتها مع زوجها بعد معرفتها هذا الأمر وطلقت بعد عناء مع أبيها فزاع فكذبت عليه وأخبرته أنه ېخونها مع كثيرا فسعي لطلاقها علي الفور وأنتقلت هي وأبنها جاسم للعيش معهم ومن هنا بدء الحقد يتملكها من هنية ورباب زوجات أخواتها وبالأخص هنية
هبط سليم هو الأخر قائلا _صباح الخير يا عمة
نوال بأبتسامة مصطنعة _ صباح النور يا ولدي كيف حالك
سليم
_الحمد لله
كادت أن تتحدث ليهبط عمر وكذلك ريم ونواره
جلس الجميع بأنتظار الكبير هبط الكبير بعمامته التي تزيده وقارا وهيبة ليجلس علي المقعد الرئيسي حتي بالطعام
كان يجلس وهدان بالمقابل له وكان يجلس علي يمين الكبير والده الأوسط بدر وبجانبه يجلس إبنه سليم وعلي يسار الكبير يجلس الفهد وبجانبه عمر
والنساء
فزاع _أخبار المحاصيل أيه يا ولدي
وهدان _كله تمام يابوي أخدنا كام فدان زيادة عشان منحتاجش لحد
فزاع بجدية _أهل الدهاشنة يخدمونا بعيونهم يا ولدي
وهدان _عارف يابوي بس الكبير مهيطلبش حاجة من حد واصل
بدر _أخوي وهدان معه حق يا كبير أحنا نعطي لكن منخدش
أشار لهم فزاع برأسه
يأقتناع
كانت تجلس
وعيناها مسلطة عليه تراقب تصرفاته