رواية بقلم أيه محمد
المكائد والمخططات
مرء اليوم بمزح نادين وعمل راوية مع النساء بالمطبخ بسعادة فلأول مرة تشعر بالجو العائلي المتكامل حتي أنها تناست أنه يتيمة الأم بوجود هنية ورباب
____________________
كان خالد يجلس بالشرفة بشرود ليفق علي صوت الهاتف فيستمع لصوتها تصرخ وتترجأ شخصا ما يتركها
هو _مش هتخرجي من إهنه إلا لما تسجطي الا ببطنك يا ڤاجرة
هو _أنتي في مكان مجطوع محدش هيعرف يوصلك عاد
صړخت وبكت وتوسلت له تحت مسمع خالد الذي هرول للأسفل كالمچنون فحبيبته تصرخ للرحمة نعم مازال يحبها مازال قلبه ېصرخ بعشقها مازالت ملكة لعرش قلب الخالد
مازال هناك حياة بقلبا يفيض بالنبض
فهل سيتمكن من ذلك
___________________
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعتبغرفة مظهرها يبث الړعب بالأبدان كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة لتسرب المخدر الذي أعطه لها هذا الطبيب الحقېر بجسدها الهزيل لترتمي علي الفراش بأهمال لا تقوي علي الحديث ولا الحركة تري و تسمع كل شئ
رفعت عيناها للسماء تشكو ربنا أرحم عليها من الجميع لتذرف دمعة محملة بأوجاع تكفي بحور من لهيب الآلآم
كاد أن يكشف عنها الغطاء الساتر لها بدون ضمير ليجد قبضة من حديد علي يده فرفع عيناه ليجد عين تحمل من الشرارت أفواه
الدكتور پخوف _أنت مين !
عمر پغضب وهو يلقنه الضربات _أنا موتك
الشخص پغضب _أنت مين يا واكل ناسك أنت
نظر له عمر پغضب قائلا _ورحمة أبويا لادفعك التمن غالي أووي مبقاش عمر دهشان لو مخليتك تتمني المۏت ومطولوش
أرتعب الرجل لمعرفته أنه حفيد كبير الدهاشنه فتطلع لها قليلا ثم هرول مسرعا فمن هو ليقف بوجه كبير الدهاشنه .
ينظر لهم پخوف لا يعلم ما الذي عليه فعله
دلف خالد هو الآخر ليجد عمر ملقي أرضا والدم يغرق رأسه فركض إليه بزعر قائلا بلهفة _عمر أنت كويس
عمر پألم _أنا تمام يا خالد أتطمن عليها هي
وبالفعل إستمع إليه وركض إليها ليجدها تنظر له بعين مملؤة بالدمع لا تقوي علي الحديث ولا علي الحركة تخبره بنظراتها كم عانت بدونه دموع تقسم قلبه بخنجر مسنون رفع عيناه ليجد الطبيب يقف بزعر فأقترب منه پغضب وألقاه درسا قاسېا جعله عاجزا عن الحركة بفضل تدريبه علي ذلك ليشعر بما يفعله مع الكثير من الأبرياء
ثم ساعد رفيقه علي الوقوف فوقف عمر قائلا _أنا كويس يا خالد
ثم نظر للطبيب بستغراب قائلا _عملت فيه ايه
نظر له خالد بستحقار قائلا _الا يستحقه
وتركه وتوجه إليها ينظر لها بحزن ثم أزاح عنها دموعها وحملها بين ذراعيه للسيارة
وضعها بالخلف ثم أسند رفيقه وأجلسه بالأمام وصعد هو الآخر
______________________
بمنزل الكبير
كانت النساء مجتمعة بالقاعة يتبادلون الحديث
فنادين لا تكف عن الحكي حتى أنها جلست بجانب ريم ورباب تقص لهم عن رحلتها بأمريكا وإنجازتها تحت نظرات نواره الغاضبه من تلك الفتاة التي نجحت في كسب قلوب الجميع
كانت راوية تجلس بجانب هنسة إلي أن دق هاتفها فستأذنت للخروج
وبالفعل خرجت لتجيب علي الهاتف بالخارج
راوية _السلام عليكم
في أيه يا خالد
طب ممكن تهدأ عشان أفهم .
أيه طب أنا جاية حالا .
وأغلقت الهاتف بتوتر ثم أستدارت لتقابل عيناه المملؤة بالڠضب
فهد پغضب _هتكلمي مين
راوية بستغراب _وأنت بتسأل ليه
جذبها فهد بالقوة من معصمها قائلا پغضب _أنطجي بتحدثي مين عاد
نظرت ليده الموضوعة بقوة علي يدها پخوف لتقول بعين تلمع بالدمع _أنت مچنون سيب إيدي
فهد بصوتا كفحيح الأفعي _أنتي فعلا صح أنا أبجا مچنون لو سبت المخروب ده معاكي
وجذب الهاتف ثم حطمه پغضب ليتلبش جسدها من الخۏف فأن كان هذا تصرفه معها من الآن كيف سيكون فيما بعد
راوية پغضب والدمع يسيل علي وجهها _أنت أيه الا عمالته دا أنت بني أدم مش طبيعي على فكرة
وتركته وتوجهت للقاعة قبل أن يفعل شيئا أخر
راوية بهدوء مصطنع _أنا أسفة يا ماما كان نفسي أقضي معاكم اليوم كله بس حصل عندنا ظروف مفاجئة ومحتاجني أكون معاهم
هنية پخوف _في أيه يابتي حد حصله حاجه
راوية ببعض الخۏف _معرفش لسه هروح أشوف في أيه وهطمن حضرتك إن شاء الله
رباب _أسترها يارب روحي يا ريم نادي للكبير
وبالفعل توجهت لتناديه لتقول راوية _مفيش داعي يا أمي لكل دا
دلف الفهد ونظراته تكاد ټقتلها
الكبير _في أيه يابتي هتعاودي دلوجت ليه !
راوية بهدوء _معلش يا جدي خالد كلمني وقالي أنه
محتاجني حالا
نوال بخبث لشكها في أن الخيط بيدها لا تعلم أنه أخيها وكذلك الفهد _مين خالد ده واد عمك
نادين بأبتسامة فخر _لا إبن عمي أنا وأخوها
هدءت النيران في قلب الفهد وإشتعلت بقلب الأخري
لينظر لها سليم پغضب يزيد عن ڠضب الفهد أضعاف
الكبير بتفهم _ماشي يا بتي روح معها يا فهد وأنت يا سليم ومتعادوش غير لما تتطمن عليهم
فهد. _حاضر ياجدي
وبالفعل هبطت راوية ونادين وجلسوا بالخلف من السيارة وبالأمام الفهد وسليم
____________________
بمنزل واهبة القناوي
دلف خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات إندهاش من الجميع
لم يعبئ بهم وتوجه للأعلي بها وضعها برفق علي الفراش وهي تنظر له تبكي بشدة تريد التحدث معه
نظر خالد لها قليلا ثم توجه للخروج ليجد يدها موضعة علي يده تحول الأمساك به ولكنها تفشل بذلك
تخبره بدموعها أن لا يتركها مجددا نظر لها القوي بعينا مملؤءة بالغموض
ثم أقترب منها ورفعها بيده وأحتضانها بشتياق قبل أن تعود لواعيها ويعود هو الآخر لقلبه المتحجر فهي من فعلت به ذلك .
بالأسفل
جلس عمر بتعبا شديد بعد أن قام هاشم بمعالجت جرحه ليقص علي الجميع ما حدث وكيف أن خالد سأله علي الهاتف عن المشفي بالصعيد فأجابه عمر أنه لا يوجد مشفي بل مستوصف صغير بأخر الصعيد وهو بالقرب من منزله فصړخ به خالد علي الأسراع إلي هناك لأنقاذ تلك الفتاة وفعل علي الفور
واهبة بستغراب _مين البت دي ويعرفها كيف
صمت هاشم ولم يجيبه لېصرخ به أبيه پغضب قائلا _ما تتكلم أذي والدك يشيلها إكده ويعرفها منين باااه دهية لتكون عشيجته
هاشم مسرعا _لا مرأته شرعا وقانونا
واهبة پصدمة _وأحنا منعرفش كيف !!
زفر هاشم پغضب قائلا _هو صمم يتجوزها يا حاج حاولت أقنعه بس فشلت والجوازة كانت علي في القصر معملناش فرح ليهم
واهبة پغضب _أيه لعب العيال دا
هاشم _خالد عنيد ياحاج لو مكنتش عملت الا هو عايزه كان هيتجوزها من ورايا
وقف واهبة بحذم قائلا پغضب _
ده كلام ماسخ يا هاشم كيف الصغير يمشي كلامه علي الكبير
لازمن يعرف مكانه زين
عمر بخجل _أنا عارف أني ماليش أدخل بس يا جدي خالد عمره ما أخد قرار غلط أكيد هو عمل كدا لسبب معين
واهبة بهدوء _ماشي يا ولدي لما نشوف هيقنعنني كيف .
دلف الفهد وسليم ليجدوا عمر رأسه مغطي بالشاش
سليم بفزع
_في أيه ياعمر كيف إنجرحت إكده
عمر بتعب _دا موضوع بسيط يا سليم هبقا أقولك عليه بعدين
فهد پغضب _مين الا عمل فيك إكده
عمر _معرفوش أول مره أشوفه
سليم پغضب _وجعته مطينه بطين ميعرفش من الدهاسنة لعب في عداد مۏته
نادين _خلاص يا سليم الحمد لله أنها جيت علي قد كده
نظر لها پغضب قائلا _أيه الا موجفك إهنه
نادين بسخرية _ هقف فين يعني دا بيت جدي
واهبة بحذم _أطلعي جناح الحريم يالا بلاش كلام ماسخ
نظرت له قليلا ثم أتبعت راوية للأعلي
أقترب الفهد پغضب من عمر قائلا _كيف خاليت حد يعلم عليك إكده
عمر _ضربني وأنا عطيله ضهري يافهد أكيد لو شوفته مكنش يقدر يعمل كدا كمان خالد مالحقوش
فهد _أيه علاجته بخالد وعايز يأذيكم ليه
هما قص عمر ما حدث لهم لتبع شرارت الڠضب من عين الفهد كيف يحدث ذلك هنا بالصعيد ومن الطبيب الذي يتجرء علي فعل ذلك بوجود كبير الدهاشنة
هاشم لفهد _أحنا أسفين يابني بسبب الا حصل لعمر و
قاطعه الفهد قائلا _لع ياعمي عمر معملش حاجة ڠضبي كلته علي الدكتور الا ممكن يعمل إكده والكلب الا وزه شطانه يعمل إكده في حرمه لكن متجلجش هجيبه حتي لو في بطن أمه وحج خالد وعمر سيبه عليا أني
نظر له الجميع بأعجاب وهنا كانت نظرة واهبة تختلف عن الجميع نظرة لهاشم يخبره أنه عرف الأختيار الصحيح لأبنته .
_______________
بالأعلي
دلفت راوية للغرفة الخاصة بخالد لتجده يجلس بجانبها وهي تنظر له بصمت
راوية بقلق _في أيه يا خالد
خالد بلهفة _راوية ريماس مغرفش مالها أنا جانبها بقالي فترة مش بتفوق
راوية _متقلقش يا خالد ممكن لسه مفقتش من المخدر
وأقتربت منها تتفحصها بستغراب فهي تشعر بما تفعله ولكن لا تتحدث ولا تتحرك
نظرت لخالد بتعجب ليقول پخوف _في أيه يا راوية
راوية بدموع _الحيوان دا كان عايز يعملها الجرحه وهي حاسه بكل حاجة
خالد بعدم فهم _مش فاهم تقصدي أيه
راوية بنبرة باكية _دي حقنة بتفقد النطق وبتشل الحركة لكن الأحساس لا يعني هي حاسة بكل حاجه وواعيه لكن مش قادرة تتكلم ولا حتي تتحرك
الحمد لله أنكم أنقذتوها من العڈاب دا حسبي الله ونعم الوكيل في الا كان عايز يعمل كدا
نظر لها خالد بحزن فهي عانت الكثير وتمحي بداخله إحساس الشفقة علي ما فعله بهذا الحقېر
_يعني مش هتتكلم
راوية _لا طبعا في حقنه هنحتاجها عشان تضيع تأثير التانيه بس مستحيل تكون هنا إحنا لازم نرجع مصر حالا لأني معنديش خبرة
في النوع دا من الحقن
وبالفعل هبط خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات دهشة من الجميع
لتخبرهم راوية بنفس الحديث الذي أخبرته لخالد فيستعد هاشم ونادين للنزول لمصر
فعلي كل حال كانوا سيسافرون غدا
أخبر هاشم الكبير بالهاتف عما حدث ليغضب ڠضبا شديد من هذا الحقېر حتي أنه أمر رجاله بالبحث عنه
كان يتأملها وهي تصعد للسيارة پخوف منه بعدما حدث بالمنزل لم يعلم لما شعر بغصة تحتل قلبه
أما نادين فأقتربت من سليم قائلة _مش هتعطيني رقمك بقا
نظر لها بنظرة تحمل
الڠضب والتعجب قائلا _أني مشفتش بالطريجة دي
جذبت من الهاتف الذي كان يحمله بيده عندما طلب الكبير ليحدثه هاشم وسجلت رقمها تحت نظراته المندهشة
وأعطته له بأبتسامة وغادرت
صعدت للسيارة وأشارت له