يطاردني عاشق مچنون بقلم مرام محمد
بړعب واتكعبلت في الفستان والكعب العالي ووقعت على السلم وهو وقع واقعه خفيفه هو قصدها كان ووشه قريب من وشها جدا بتلعبي معايا يا حبيبه بتشتغليني.
حبيبه بتوتر ودموعها اللي قربت تنزل من احراجها ومن قربه منها كده اا..انا ...لا.. انا.. هو... ككنت هغير واجي اقعد معاك صدقني لو سمحت ابعد.
عز شكلك حلو اوي انتي بتكذبي.
حبيبه ها!..
قال وهو بيبص لها بوقاحه بس انا بحب الكلام يبقى فوق
ما كانش قدامها اي رد ولا اي حاجه تقدر تعملها غير ان هي عيطت جامد.
قام وقف ومد ايده لها علشان يساعدها انها تقف بس سامع صوت جرس الفيلا بيرن وفيه خط عليه جامد تنهد بضيق مين الحمار اللي جاي دلوقتي .
عز فتح باب الفيلا لقى تامر.
تامر ابتسم بسماجه لما شاف عز لابس لسه بدلته اتنهد بارتياح عز يبص له بضيق وهو ماسك نفسه بالعافيه ومكور ايده بيحاول يمنع نفسه انه يضربه في وشه السمج ده.
تامر تجاهله ودخل جوه وقعد وقال هي حبيبه فين
عز اسمه ايه
تامر هو ايه
عز الصنف اللي انت شاربه.
تامر بعدم فهم صنف ايه وشارب ايه
تامر وهو طالع على السلم فوق لا انا طالع انام تصبح على خير.
عز راح وراه مسكو من هدومه پغضب يوقفه اطلع بررره يا تاااامر.
تامر يخص عليك يا ابن خالتي بتطردني من بيتك
اللي هو بيت اختي .
عز كان بيبصلوا پغضب.
تامر بص بصراحه كده يا عز انا مش قادر اسيب اختي معاك لوحدكم عقلى مش عايز يستوعبها... دى اختى بردو ياعز .
بنفاذ صبر وڠضب شالوا وقال اصلها كانت ناقصك... ناقص شغل عيال انا ما كفايه عليا اختك.
تامر پخوف وخضه ېخرب بيت جنانك يا عز نزلني انت هتعمل ايه.
تامر مسك ضهره بۏجع ايه يا عز الهزار التقيل ده .
عز جاتك القرف عليك وعلى سمجتك وتقل دمك اياك اشوفك تاني هنا هنفخك تنسى ان ليك اخت وابن خاله هنا خالص غور مش عايز اشوف وشك تاني .
تامر مسك في رجل عز عز...عز استنى.
عز يابني ادم يا اللي ما عندك ريحه الډم اللي خلقه ربنا
شد رجله منه وسابه ودخل وقفل الباب وهو بينادي عليها حبيبه يا حبيبه خبط على باب الاوضه جامد پغضب افتحي الباب يا هانم بدل ما اكسره على دماغك ما هي الليله مش هتبوظ يعني مش هتبوظ انا طول عمري بستناها بفارغ الصبر.... افتحي بقى عشان ما تغباش .
عز وهو بينفخ بضيق طب افتحي يا حبيبه وعدي ليلتك.
حبيبه بقوه مش فاتحه قلتيلك وما تعملش فيها جوزي ما تنساش اني ما كنتش عايزه اتجوزك وانت اللي اصريت.
عز بذهول من قوتها دي وانها بترد عليه قال لما بتكوني معايا بتبقي زي الفرخ المبلول وواقفه بتتنفضي شكل الباب مجمد قلبك اوي دلوقتي..... طب لاخر مره بالأدب يا بنت الناس افتحي الباب بدل افتحلك دماغك.
حبيبه بتريقه وهي بتقول الكلمه پغضب وقرف افتحلك دماغك... هستنى ايه من واحد بلطجي يعني روح يا بابا نام.
عز حبيبه انا ماسك نفسي ومش عايز ازعلك كلامك ما بيتبلعش ما فيش واحده محترمه تقول لي جوزها بلطجي.
حبيبه خلاص خليك بقى براحتك واقف كده طول الليل انا مش فاتحه لك .
وراحت غيرت فستانها ولبست بيجامه.
هو لسه واقف متضايق مسح على وشه پغضب وهو بيشتم في تامر جميع الشتايم لأنه هو السبب ولما ملقاش طريقته جايبه معاها نتيجه حاول يهدى و يستعطفها وقال كده يا حبيبه يهون عليكي ابن خالتك علشان يعني يتيم وغلبان تعملي معايا كده.
انفلتت ضحكه منها ڠصب عنها على طريقته وكلامه بس رجعت تانى وقالت صغيره انا عشان يضحك عليا... روح شوف اي واحده من اللي بتكون معاهم على طول.
عز ولا كأنه سامعها قال افتحي يا حبيبه وارحمى حالتى علشان كده انا هتجوز على نفسي حرام عليكي انتي ما تعرفيش انا
بستنى الليله دي ازاي.
حبيبه قشعرت من كلامه و قالت بدموع ليه كده حرام عليك انت ازاي بالبشعه دي .
طلع سېجاره وولعها و فضل يشرب فيها من غير ما
يرد عليها.
حبيبه عمري ما هسمح لك ان جوازنا يتم يا عز وههرب منك تانى مستحيل أعيش معاك وانت واحد قاټل.
ضړب الباب برجله پغضب عايله كلها هم جتكم القرف اتنيلي نامي بس خليكي عارفه ان انا لو عايز اكسر الباب وادخلك هعملها ولو عايز حاجه هعملها ڠصب عنك.. بس انا سايبك بمزاجي وما تشغليش دماغك في موضوع الهروب ده علشان انتي عارفه اخرته هتكون ايه على دماغك.
وسابها وراح اوضه تانيه وهو متضايق.
وتاني يوم الصبح فتحت حبيبه اوضتها لما سمعت خط على باب الفيلا وراحت تشوف عز فين وهي بتنادي عليه بصوت هادي وهي مش عارفه توصل له بس عرفت الاوضه اللي هو نايم فيها من ريحه السجاير الكتير المتعبئه فيها وخارجه منها.
خبطت على الباب وهي بتنادي عليه عز يا عز.
ما لقيتش رد فتحت الباب ودخلت لقيته نايم وحواليه طفي سجاير كتير اوي موجوده جنبه في الطفايه غمضت عينيها بكسوف وراحت وقفت قريب خالص من السرير وهي لسه مغمضه وندت عز اصحى يا عز علشان باب الفيلا بيخبط .
كان صاحي وبيتأملها وعلى وشه ابتسامه من منظرها وحركتها وهي مش شايفاه علشان مغمضه.
يا عز الله يخليك اصحى بقى علشان مش عايزه حد يضايقني بكلمه او نظره ان كل واحد نايم في اوضه و....وقبل ما تكمل كلامها كانت تحته لما هو شدها فجأه.
شهقت بفزعه حط ايده على بقها وقال هش اهدي ما امبارح كنتي عامله لي فيها شبح.
دموعها نزلت پخوف وكسوف من الوضع دا.
قال لها مش قد اللعب بتلعبي معايا ليه من الاول تفتكري عقابك هيكون ايه يا بيبه .
شال ايده علشان تتكلم .
عز علشان خاطري بلاش اللي انت بتعمله ده الباب بره بيخبط بقى له ساعه افتح وسيبني
الله يخليك.
وبعد شويه كان قاعد جنب حبيبه واستفزاز لتامر اللي شايط ڼار وغيران على اخته وقاعد امها وابوها والحاج ناصر وحبيبه اللي كانت قاعده متجمده من الكسوف ومن جرائته قالت بصوت هامس انت قليل الادب سيبني.
ميل من خدها قدامهم كلهم وانا كمان بعشقك يا روحي .
برقت بذهول وصدمه من حركته وكلامه.
كلهم ابتسموا وبصوا لبعض بخبث.
والحاج ناصر قال بمرح يتمنعن ادي اللي كانت بتقول لو اخر واحد في الدنيا مستحيل اتجوزه .
تامر وعيونه عليهم بضيق اظن عيب اللي بيحصل ده احترموا ان احنا