رواية رائعه بقلم عائشة محمد
ايه طيب
وضعت يدها اسفل ذقنها وقالت وهي تفكر
امممم بص يا معلم
قال بأشمئزاز
معلم!! يابنتي أنت بنت!! ما علينا قولي
لازم تهتم بالحاجات إلي فريدة بتحبها لازم تشاركها كل حاجة لازم تحس أنك مهتم بكل حاجة هي بتحبها ودي هي حاجة بتحبها جداا عايز توصل لقلبها بسرعة لازم تهتم بيها وبالحاجات الي بتحبها
يابا اومال أنا روحت فين لو مستغني عن خدماتي معنديش اي مشكله
كادت أن تنهض ولكنه أمسكها قائلا
لا خلاص بالله عليكي عارفة يابت يا روان بحس أنك عاقلة اووي في نفسك كده بالرغم من أنك مچنونة بس ذكية
قالت وهي تفتخر بنفسها وبغرور مصطنع
طبعا يابني أنتوا المفروض تفتخروا أن أنا معاكوا و....
ما خلاص بقي أنتي هتصدعيني
نهضت روان قائلة بتذمر طفولي
تصدق أنك واطي تاخد إلي أنت عايزة وبعدين ترميني بتاخدني لحم وترجعني عضم
ضحك جاسم بشده وقال
أنت بتقولي ايه اطلعي يابت برة يلا
حسبي الله طالعة اهو
كادت أن تخرج ولكنه أوقفها قائلا
لا ياسطا
عنك يلا بقي برة
خرجت روان وهو تتذمر كطفلة صغيرة ليضحك هو ع مظهرها
بعد مرور عدة ساعات اتصلت روان لتطمئن علي جاسم وأمير
الو يا روان
الو يا جاسم في ايه مبتردش ليه أنت وأمير أنتوا فين كده
في القسم
نهضت روان خائڤة وقالت
اهدي يا روان حصلت خناقة كده وطلبوا البوليس أنا في قسم متقلقيش عليا أحنا احتمال نبات أنا وأمير انهاردة في القسم يلا سلام يا روان
أغلق معها لتنهض وهي تدور حول نفسها لا تعلم ماذا تفعل ولكن هناك شخص وحيد خطړ ببالها
أنا عايز أشوفك
توترت وقالت
ليه
قالت وهي تفرك يدها
طب ما أحنا اتعرفنا
واضح أنك مش عايزة تقابليني أنا أسف مش هضغط عليكي
قالت شهد سريعا
والله ما قصدي يا آسر بس....بس أنا مش متعودة اقابل حد في حياتي هما صحابي بس اول مرة شخص يدخل حياتي بالسرعة دي ويبقي عايز يقابلني كمان
خلاص يا شهد مش مشكلة نستني شوية ياستي
أبتسمت شهد وقالت
شكرا علشان فهمتني هو أنت ازاي كده
ازاي ايه
يعني يا دوب أحنا متكلمناش الا 3 أيام بس أنا حاسة إني مستريحة مع إني مش سهل إني استريح لحد او اتعرف ع حد اصل أنا شخصية أنطوائية شوية أنت غريب..!!
ضحك آسر وقال
طب يا سيدي شكرا كفاية
وجدت شهد ان فريدة تهاتفها فقالت لآسر
طيب يا عم الغريب أنا مضطرة أقفل علشان صاحبتي بتتصل بيا
أبتسم آسر وقال
تمام سلام
كان يجلس في مكتبة يفكر بها وفجأة وجد الباب ينفتح بقوة وتدخل حوريتة وكان ورائها هذا العسكري الذي حاول منعها من الدخول
أنا أسف يا مروان باشا بس هي دخلت بالڠصب
نهض مروان وقال له
تمام اخرج أنت
أقترب مروان منها وهو يري الخۏف ع وجهها فتحدث قائلا
مالك يا روان
بص أنا عارفة أن احنا لسة مټخانقين الصبح بس أنا محتجالك ومش عارفة برضوا أنا جيتلك ليه بس أنت إلي ممكن تساعدني
قال مروان بلهفة
مالك يا روان في ايه
اخواتي معرفش راحوا ع القسم ليه
قسم ايه
أخذ مروان هاتفه ومحفظتة من ع المكتب وقال
تمام اهدي مش عايزك تقلقي أنا معاكي
أكملوا سيرهم ولكنه توقف قائلا
ثانية واحدة هو أنت ازاي جاية لوحدك بليل كده!!!
عادي جيت بالعربية
قال مروان بحدة
ولو مينفعش بنت زيك تنزل من بيتها بليل كده
زفرت روان وقالت
طيب أنت عندك حق بس جاسر وأمير في السچن اسيبهم يعني بابا راجل كبير ولو كان عرف حاجة زي كده هو او ماما الله اعلم كان حصل ايه كان ممكن يتعبوا وخصوصا إن بابا بيحب جاسم اوي
هدأ مروان وقال
طيب يلا
ذهبوا سويا لقسم الشرطة وأستطاع مروان أن يخرج جاسم وأمير عندما خرجوا ركضت روان لهم وعانقتهم أقترب مروان منهم وقال بأبتسامة
حمدلله ع السلامة ع فكرة أنا لو مكنتش جيت مكنش هيحصل حاجة كان ممكن تطلعوا بكرة بالكتير اوي لأن أنتوا معملتوش حاجة أنتوا كنتوا بتدافعوا عن البنت إلي كانوا بيعاكسوها
قال جاسم بأمتنان
أنا متشكر جداا أنت ساعدتنا كتيير اووي وحقيقي أنا مستعد أعمل اي حاجة علشان اردلك إلي عملته
قال مروان بسرعة
جوزوني روان
حلت الصدمة عليهم وبالأخص هي ليقول جاسم پصدمة
نعم..!!
تعلثم مروان وقال
يعني...أنا أسف أنا قولت الجملة بسرعة اوي... استاذ جاسم استاذ أمير الحقيقة أنا من أول مرة شوفت فيها روان وأنا الصراحة معجب بيها ع كل حال أنا عارف إني صدمتكوا
أخرج مروان من جيبة الكارت الخاص له واعطاه لهم قائلا
الكارت بتاعي اهو هستني منكوا اتصال تقولولي رأيكوا...بعد اذنكوا
ذهب مروان وكان كلا منهم يقف يحاول أن يستوعب ما حدث ولكن كانت هي مصډومة مازالت تنظر لفراغ المكان الذي كان يقف فيه لا تعلم لماذا شعرت بسعادة أفاقت من شرودها ع صوت أمير قائلا
روان
نظرت لهم وقالت
هاا
ضحك جاسم ومعه أمير ليقول أمير بمزاح
مالك يابنتي ايه يا عم عملتي أيه في الراجل خلتيه يقع كده
أنا معملتش حاجة يلا نروح علشان بابا وماما فاكرين إني روحت لواحدة صاحبتي
هتف جاسم قائلا
اه صح اصبري نروح البيت وبعدين هحاسبك ع نزولك متأخر كده لوحدك وكمان كدبتي ع ماما وبابا يلا
في صباح اليوم التالي في الجامعة
أنا لسة مصډومة يا بنات والله
ضحكت فريدة وقالت
يا سلام ع الحب لما يدق بابك فجأة
ضحكت شهد ثم قالت متساءلة
طيب وأنت يا روان حاسة بإيه
مش عارفة يا شهد حاسة بحاجة غريبة حاسة إن عندي ميول
ضحكت فريدة وقالت
مش انا قولت يا سلام ع الحب لما يدق بابك فجأة
ضحكت روان وقالت
اخرسي بقي ياست أنت
لمحت فريدة جاسم لتصمت بالفعل كان يجلس ع إحدي المقاعد و ينظر لها بحب وكانت هي تنظر له بأشتياق نهض جاسم ووضع ع المقعد صندوق صغير مزين ثم نظر لها وكأنه يخبرها أن هذا الصندوق لها ذهب جاسم وهي ظلت مترددة هل تذهب وتأخذة أم لا نهضت فريدة لتتساءل شهد قائلة
مالك يا فريدة
ثواني وجاية
ذهبت فريدة ونظرت لهذا الصندوق الصغير كان صندوق رائع للغاية كان يوجد ورقة عليه من الخارج مدون بها
طفلتي لا تعلم لماذا أبتسمت وفتحته سريعا لتجد به بعض الكتب من النوع المفضل لها فرحت فريدة بشدة وكان جاسم يراقبها وكان سعيد للغاية ظلت فريدة تلتف حولها حتي وجدتة يقف بعيدا ويراقبها وعندما رأته أختفي سريعا وذهب لمكتبة أبتسمت فريدة وذهبت ورائه دخلت فريدة المكتب قائلة
جاسم
يالجمال أسمه منها نظر لها بعيون مليئة بالحب أبتسمت فريدة وقالت
أنا فرحت جداا علشان الهدية دي لكن حقيقي مش هقدر أقبلها
عبس وجهه وقال
ليه كده يا فريدة علشان خاطري يا فريدة متكسفنيش دي حاجة بسيطة علشانك
جاءت لتتكلم ولكنه قاطعها قائلا
مفيش مبررات هتاخديها يا فريدة
نظرت له فريدة طويلا ثم أبتسمت وقالت
ماشي هقبلها شكرا ليك بعد اذنك
تحركت لتخرج ولكنه اوقفها بصوتة قائلا
أنا هعمل المستحيل يا فريدة علشان تسامحيني
نظرت له بنظره وكأنها تخبره أنها سامحتة ولكن ترفض أن تقول