رواية رائعه بقلم عائشة محمد
هذا مباشرة هناك شئ ما يمنعها خرجت فريدة وكانت تشعر بسعادة كبيرة ذهبت لأصدقائها مرة أخري وجلست وهي مازالت تبتسم بسعادة
ايه ده يا فريدة
قالت مبتسمة
دي هدية جاسم جابها ليا كتب أنتوا عارفين أنا بحب الكتب وبحب اقرأ أنا فرحانة اووي يا بنات
أبتسمت الفتيات وقالت روان
يارب دايما تبقي فرحانة يا فريدة
أقولكوا سر بس متقولوش لحد وخصوصا أنت يا روان علشان جاسم أخوكي اصلا
قالت روان بصدق
اوعدك والله إني مش هقول حاجة
أبتسمت فريدة وقالت
أنا سامحتة أنا اصلا مسمحاه من بدري بس في حاجة جوايا مانعاني إني أقوله إني مسمحاه من الأخر كده أنا حابه اربيه
يابا ربيه براحتك
قالت روان بأبتسامة
اعملي الي أنت عيزاه يا فريدة بس خليكي متأكده إن مهما عملتي جاسم عمره ما يستغني عنك ويبعد عنك تاني
أبتسمت فريدة وشردت به صړخت شهد قائلة
بنات
أفاقت فريدة من شرودها وقالت وهي غاضبة
منك لله حد ېصرخ كده ما أحنا مرزوعين جنبك اهو ارغي
أنا وآسر بقينا بنتكلم كتير بصوا الحقيقة أنا بحس إن وأنا بكلمه إني بكون مطمنة وببقي فرحانة المهم بقي إن آسر طلب مني نتقابل في مكان عام هو عايز يشوفني بس أنا رفضت أنا خاېفة يا بنات أنا طول عمري عايشة لوحدي مليش غيركوا أنتوا بس مش عارفة أعمل ايه الصراحة يا بنات حاسة إني بدأت أتعلق بيه بحس أنه فاهمني اوي أنا خاېفة احبه
أنا متفهمة خۏفك جدا يا شهد بس الحب أحنا منقدرش نتحكم فيه لو ليكي نصيب أنك تحبيه هتحبيه يا ماما أنت ممكن تستني لما تحسي أنك مستعدة تقابليه وقابليه
قالت روان مضيفة
وكمان ممكن يقابلك في الكافية إلي بتشتغلي فيه يعني يروح الكافية وأنت اصلا بتشتغلي هناك وبكده هو هيشوفك ولو عرفتوا تتكلموا شوية تمام
خلاص تمام ربنا يسهل بقي
يتبع
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة
عادت روان إلي منزلها بعد يومها الدراسي وجدت جاسم ينتظرها قائلا
روان
اممم
ايه رأيك في حوار مروان !
صمتت روان قليلا وقالت
مش عارفة يا جاسم
قال جاسم بحنان
لا يا حبيبتي مفيش حاجة أسمها مش عارفة لو موافقة هنتصل ونحدد معاه ميعاد لو مش موافقة هنتصل و نعتذرلة أنا قولت لبابا وماما وهما مستنين ردك
طيب ممكن أقعد ما نفسي شوية أفكر
أبتسم جاسم وقال
ماشي براحتك
صعدت روان غرفتها وجلست ع فراشها تتذكره أبتسمت عندما تخيلته سمعت رنين هاتفها فأخرجتة من حقيبتها وأجابت قائلة
الو
هو في حد بيقول الو حلو كده
عقدت حاجبيها وقالت
نعم!! مين حضرتك
مش عارفة صوتي عيب يا روان
نبض قلبها بشدة عندما تخيلت أن يكون هو ولكن...ولكن كيف معه رقم هاتفها قالت روان بتردد
مروان!!
أبتسم مروان وقال
طب ما أنت شاطرة اهو وعرفتي صوت جوزك المستقبلي
بقولك ايه بطل عبط وبعدين أنت جبت رقمي منين
قال وهو يبتسم بسعادة لأنه يحادثها
متنسيش إني ظابط يا روان
زفرت روان وقالت
وعايز ايه بقي يا عم الظابط
عايزك
توترت بشدة وقالت
عايزني ايه يا مروان أنت مشوفتنيش غير كام مرة لحقت حتي تعجب بيا..!!
بصي أنا عارف والله أنك مستغربة بس حرفيا أنا حبيتك معرفش ازاي بس حبيتك يا روان أول مرة شوفتك فيها وأنت في المطعم مع أخواتك كنت قاعد مركز معاكي أنت ملامحك ضحكتك سكوتك لما بتكلمي حد من اخواتك كنت بتفرج عليكي وأنت بترقصي مع جاسم وكان في شعور جوايا بيقولي إن أنا إلي المفروض اكون واقف قدامك وبرقص معاكي كنت متخيل أن أنا وأنت إلي بنرقص بحمد ربنا إني لما لقيتك رايحة الحمام روحت وراكي كنت عايز أكلمك بس انقاذي لحياتك عندي بالدنيا كلها لما كنت بين إيدي أحساس أنك ملكي بصي يا روان دي حاجة بسيطة من إلي أنا مريت بيه اول يوم شوفتك أنت خطفتيني
كانت تجلس صامتة مبتسمة بسعادة لا تعلم لماذا تشعر بقلبها يرقص فرحا أكمل هو قائلا
روان أنا أتمني أنك تديلي فرصة ونتخطب ونتعرف ع بعض وأنا حاسس إنك هتحبيني......
قاطعتة قائلة بسرعة
طب ما أنا حبيتك
صمت مروان وأتسعت عيونة بشدة وجاء ليتحدث فوجدها أغلقت المكالمة سريعا نهض مروان غير مصدقا كان سعيد للغاية
أغلقت هي المكالمة وهي تنظر أمامها پصدمة وبعيون متسعة كيف قالت هذا!! هل هي فعلا أحبته ولكن كيف ومتي لا تعلم لماذا تفوهت بهذه الجملة ولكن هناك شئ دفعها لفعل هذا زفرت روان بشدة ونهضت تدور حول نفسها ولكنها كانت سعيدة كانت تشعر بمشاعر مختلطة
كانت تجلس بغرفتها وهي تقرأ في كتاب من هذه الكتب الذي جلبها هو لها وصلت لها رسالة ع الواتس اب فتفقدتها لتجده منه أبتسمت وفتحت هاتفها لتقرأ رسالتة
طفلتي
أبتسمت وقالت بأبتسامة
قلب طفلتك
بعثت له رسالة قائلة
اممم
الكتب عجبوكي!
جداا أنا بدأت اقرأ في واحد منهم
حقيقي أنا متشكرة اووي يا جاسم
أنا معملتش حاجة حبيبتي بتحب حاجة و أنا حبيت أفرحها بيها
ارادت أن تضايقة قليلا فبعثت له قائلة
أنا أسفة يا جاسم بس أنا مش حبيبتك ولسة مسامحتكش
خدي وقتك وأنا هفضل جنبك وأنت هتفضلي حبيبتي
ولو مسامحتكش..!!
معتقدش يا فريدة أنا واثق إنك هتقدري تسامحيني لأنك بتحبيني وإلي بيحب بيسامح
أبتسمت بعد أن قرأت رسالتة وقالت وهي تحتضن الهاتف
أنا سامحتك يا جاسم سامحتك
بعث لها رسالة مجددا قائلا
بقولك افتحي كتاب صفحة 60 أخر جملة في أخر سطر أعتبريها مني ليكي
تركت هاتفها سريعا وفتحت هذا الكتاب وهي تقلب سريعا به توقفت عندما وجدت الصفحة وقرأت السطر الأخير لتبتسم بسعادة وهي تردد قائلة
بحبك وهفضل احبك أنا عارف إني غلطت بس أنت بتحبيني وإلي بيحب بيسامح هفضل أحبك مهما حاولتي تبعدي عني
نهضت فريدة فوق فراشها وظلت تقفز كالمچنونة حتي قاطعها دخول ريم ركضت فريدة حول ريم وعانقتها بشدة وكان تدرو معها وهي تقول
أنا فرحانة فرحانة
أبتسمت ريم وشاركتها هذه اللحظة بسعادة وهم يعانقون بعض ويدورون سويا حتي توقفوا لاهثين قالت ريم بأبتسامة
يااااه بقالي كتير مشوفتكيش فرحانة كده يارب دايما تبقي فرحانة يا فريدة
قالت فريدة بسعادة
أنا سامحتة يا ريم سامحتة
أبتسمت ريم وقالت
بجد..!! وايه كمان
قصت لها فريدة كل شئ مسامحتها له هديتة ما قالة لها منذ قليل
يعني أنت سامحتية بس عايزة تربيه!!!!
أبتسمت وأومأت قائلة
ايوة بالظبط
أبتسمت ريم وقالت
بس ياريت يا فريدة متطوليش في اللعبة علشان هتبقي بايخة وأحتمال تطلعي ندمانة!!
عقدت حاجبيها وقالت
بمعني!
بصي جاسم بيحبك وأتأسف بدل المرة كتير بس لما هتزوديها مش بعيد يمل
بس هو قالي مش هيمل ابدا وعمره ما هيسيبني
تمام يا فريدة بس ممكن يمل من الموضوع هو عارف أنك بتحبيه وهو هيحاول وأنا واثقة أنه يعمل كل حاجة ترضيكي وتخليكي تسامحية ف لما في كل مرة يسمع منك أنك مش سامحيته وكل الكلام ده صدقيني هيتعب وطاقتة هتنتهي
أقتنعت فريدة بكلامها وقالت
أنت معاكي حق
قالت ريم بحماس ومكر
بس ميضرش كده أنك تضايقة وتربيه بس مش اووي
ضحكت فريدة وقالت
ايوة بقي
كانت تدور حول نفسها بالغرفة مرت ساعة كاملة وهي تجلس بغرفتها تلوم نفسها ع ما تفوهت به تذكرتهم وسريعا ما أتصلت بهم دقائق معدودة وأجابوا كانت مكالمة جماعية تجمعهم قالت