رواية رائعه بقلم عائشة محمد
خالد برضوا
أبتسمت شهد وقالت
طيب أنا في واحد متقدملي وكان عايز يطلبني وأنا قولتلة إنه يطلبني من حضرتك أنت وعمو خالد أنا أسفة بس أنا بجد مليش غير حضرتك وعمو خالد ف علشان كده قولت عليكوا
فرح عزيز وقال بحب صادق
أنت هبلة يا شهد أسفة ايه وهبل ايه أنت بنتي يا شهد أنا موافق يابنتي شوفي اليوم والميعاد وقوليلي
قال عزيز وهو لا يمانع
تمام مفيش مشكلة ربنا يتمم ع خير
كانت فريدة تجهز نفسها في غرفتها بعد أن علمت أن جاسم سيأتي كانت ريم تجلس معها ولكنها شاردة عقدت فريدة حاجبيها وهي تنظر لريم الشاردة التي لا تصمت عن مشاكستها دائما لكن الأن تجلس بهدوء وشاردة وتبتسم ابتسامة بسيطة حركت فريدة يدها أمام عينها قائلة بمزاح
أنتبهت لها ريم وقالت بتوتر
حب ايه بطلي هبل!
اومال مين إلي واخد عقلك
أبتسمت ريم وقالت
ابو عيون خضراء
ضحكت فريدة وقالت
وده انهي ممثل!
نهضت ريم ووقفت بجانب فريدة التي تقف أمام المرآة قائلة
لا أنا بتكلم بجد انهاردة أنا قابلت واحد و...
التفتت فريدة سريعا قائلة بلهفة
ضحكت ريم وقالت
طب اتهدي براحة
قصت عليها ريم ما حدث لټضرب فريدة ريم ع رأسها قائلة
الصراحة عنده حق يزعقلك وبعدين أنا مش قولتلك كتير متعديش الطريق وأنت بتتكلمي في الموبايل أنت اصلا مبتعرفيش تعدي الطريق لوحدك وأنت مش بتكلمي حد تروحي كمان مشغولة مع صاحبتك وبتكلميها
أبتسمت ريم وقالت وهي تسير بالغرفة
قالت فريدة بمزاح
باااين حبيت ايوة أنا حبيت
ضحكت ريم وقالت بنفي
لا مش لدرجة حبيت بس اتشديت في حاجة شدتني كده ليه
ثم أكملت ريم يحزن
بس خلاص كده كده أنا مش هشوفة تاني اصلا
أبتسمت فريدة وقالت بحنان
حبيبتي متشغليش دماغك وحاولي تبطلي تفكري وبعدين زي ما أنت بتقولي مش هتشوفيه تاني ف ليه تتعبي نفسك ممكن تكوني بس فرحتي علشان حد أنقذك او لأنك خۏفتي فحسيتي بأمان لما هو أنقذك ريم أنت في 3 ثانوي متشغليش نفسك بأي حاجة وركزي في دراستك
أنت معاكي حق
أبتعدت عنها ثم أكلمت قائلة
أنت لسة مخلصتيش لبس يلا جاسم زمانه جاي يلا انجزي
عادت فريدة تجهز لنفسها للقاء حبيبها
يتبع
11
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة
ايه رأي حضرتك الخطوبة وكتب الكتاب يبقوا يوم الخميس
أندهش عزيز وقال
أبتسم جاسم وقال
اه يعني أنا بقترح علي حضرتك يا عمي حضرتك شايف ايه
ظل والدها يفكر قليلا ثم أبتسم قائلا
خلاص يابني ع خيرة الله ربنا يتمم علي خير
فرح جاسم وفريدة التي كانت تجلس معهم بشدة ونظر جاسم لفريدة بحب ثم قال بسعادة لأبيها
أنا متشكر جدا جدا لحضرتك يا عمي
نهض عزيز قائلا
طيب اسيبك أنت و العروسة مع بعض شوية تتكلموا يلا
يا حبيبة
نهض والد ووالدة فريدة ودلفوا للداخل وتركوهم بمفردهم أبتسمت فريدة وقالت بمشاكسة
مكنش في داعي خالص يبقي بدري كده
نهض جاسم وجلس بجانبها يقترب منها قائلا
نعم يا اختي ده أنا لو عليا اكتب كتابي عليكي دلوقتي ده أنا مستني اللحظة إلي هتبقي فيها مراتي بفارغ الصبر
أتسعت عيونها وهي تقول بخجل
جاسم عيب كده قوم أقعد مكانك
أبتسم جاسم ونهض جالسا بمكانة قائلا
أنا بس هحترم المكان إلي قاعد فيه وهعمل احترام لباباكي ومامتك بس يوم الخميس مش هسمحلك تبعدي عني ثانية
أبتسمت فريدة وقالت
هنشوف يا سي جاسم ده أنا هطلع عنيك
قال جاسم بسرعة
لا ابوس إيدك مش كفاية كده!! أنت طلعتي عيني بما فيه الكفاية حرام كده بقي
ضحكت فريدة وقالت
خلاص هنشوف هبقي أفكر
في المساء كانت يتحدث مروان مع روان
روحت
اه يا حبيبتي
أبتسمت روان وقالت
حمدلله ع سلامتك هتعمل ايه
مفيش حاليا أنا بغير هدومي و هشوف اي حاجة أكلها عارفة أنت لو موجودة قدامي دلوقتي كنت عملت ايه
قالت روان ببراءه
ايه يا حبيبي
أجابها بخبث قائلا
كنت أكلتلك أنت
خجلت روان وأحمرت وجنتاها قائلة بتوتر
طيب أسيبك بقي تشوف هتعمل ايه
ضحك مروان بشدة قائلا
كل ده من كلمة يا روان! لا ده أنت خفيفة اوي
سعلت روان بشدة وقالت بخجل
مروان بطل قلة ادب سلام
أغلقت روان المكالمة وقذفت الهاتف ع الفراش ثم وضعت يدها ع وجهها المشتعل من الخجل قائلة
وشي بيولع وشي بيولع
جلست ع فراشها وخبأت وجهها بيدها قائلة
واضح أنه مش سهل ابدا
بكرة بإذن الله في كافية
قال آسر بسعادة
أنا بجد فرحان فرحان اوي يا شهد ربنا يخليكي ليا
أبتسمت شهد وقالت
ويخليك ليا هتنام
يعني شوية كده وأنت
قالت شهد بحماس
وأنا كمان شوية كده وهنام
قال آسر بمزاح
أنت بتقلديني يا ست شهد
ضحكت شهد وقالت بطريقة رسمية
يشرفني طبعا
ضحك آسر ثم قال
شهد كنت عايز أطلب منك طلب
طبعا اطلب
غنيلي
أبتسمت شهد وقالت
منستش!
مقعول ينفع انسي صوتك الحلو يلا غنيلي اي حاجة علي ذوقك
قالت شهد وهي تفكر
طب استني أفكر في اغنية بقي
وبالفعل بدأت شهد بالغناء بعد أن أختارت إحدي الأغاني وهي في قلبي مكان وكأن هذه الأغنية بالفعل تصف حالتها منذ أن دخل آسر لحياتها
في صباح اليوم التالي كعادتهم كانوا يجلسون سويا في الجامعة قبل بدأ يومهم الدراسي قطع جلستهم جاسم قائلا بأبتسامة
صباح الخير
أجابت روان وشهد قائلين
صباح النور
نظرت فريدة له وأبتسمت بمكر ثم عادت لتنظر أمامها أقترب جاسم منها قائلا بصوت عالي قليلا
صباح الخير
قالت فريدة بجمود مصطنع
صباح النور يا....دكتور جاسم
رفع جاسم إحدي حاجبية وقال
والله....اومال فين حبيبي وكده
أبتسمت فريدة بمكر وقالت وهي لا تنظر له
لا احنا في جامعة محترمة وعلاقتي أنا وأنت مجرد دكتور و طالبة عنده وبس
ضحك جاسم قائلا
بقي كده يا فريدة!
حركت رأسها لأعلي ولأسفل قائلة
ايوة كده
ضحك جاسم وقال بتوعد
حسابك تقل معايا اوي يوم الخميس هطلع كل إلي بتعمليه معايا ده عليكي
كل هذا وروان وشهد يشاهدوا مشاكستهم سويا ويبتسمون تحدثت روان قائلة بمزاح
هيييح وايه كمان نجبلكوا أتنين ليمون
قال جاسم وهو ينظر لفريدة
لا ما أنا مش هلحق أشرب علشان همشي
لما أشوف لسانك هيفضل مسحوب منك كده يوم الخميس ولا القطة هتاكلة
ثم أبتعد غامزا لها بعينة وذهب لتتوتر فريدة بخجل
مر يومان لم يحدث بهم اي شئ جديد كل منهم سعيد برفقة نصفة الأخر واليوم هو يوم عقد قران جاسم و فريدة وايضا خطوبة آسر وشهد فقد قرروا أن تكون عقد قران فريدة مع خطوبة شهد كان جميع من في منزل فريدة يعمل ع قدم وساق كانوا يزينون المنزل من أجل هذا اليوم السعيد واليوم الذي كانت تنتظره فريدة منذ سنوات كثيرة كانت فريدة و شهد وروان وريم في غرفة فريدة كانوا يجهزون فريدة و شهد من أجل المساء كانت روان تغني قائلة
يا ولاد بلادنا يوم الخميس هكتب كتابي وابقي عريس
قالت فريدة بمزاح
ما تبس بقي بصوتك ده
قالت روان بحزن مصطنع ومزاح
بقي كده يا صاحبي طبعا هتتقمصي دور مرات الأخ الحرباية من دلوقتي
ضحكوا جميعا وقالت ريم نافيه
لا أنا اختي حبيبتي مش حرباية
عانقتها فريدة قائلة
حبيبه قلب أختها
هتفت ريم قائلة
أنا أختي سحلية
دفعتها فريدة قائلة
طب يلا غوري من وشي أنت والبت دي
كانت تشير لروان فأخرجت لها لسانها قائلة
مش هغور ع فكره