رواية رائعه بقلم عائشة محمد
متنسيش إن انهاردة برضوا خطوبة شهد فأنا مش هغور
ضحكت شهد وقالت
جماعة أنا مش مصدقة بجد إن انهاردة خطوبتي مش مصدقة إني لقيت شخص يفهمني ويحبني زي ما أنا
قالت ريم بحب
وهو أنت مالك يعني ما أنت زي الفل وقمراية والف حد يتمناكي
أبتسمت فريدة وقالت
اهو شوفتي الهبلة الصغيرة ردت عليكي
حبيب قلبي ربنا يسترك
دخلت إليهم والدة فريدة قائلة
أنتوا لسة مخلصتوش يا بنات يلا انجزوا شوية العرسان علي وصول يلااا
بعد قليل من الوقت انتهت فريدة وشهد وجاء جاسم وعائلتة و آسر ووالدته وتمت خطوبة جاسم وفريدة و آسر و شهد و تم عقد قران جاسم وفريدة كانت روان تقف بجانب مروان سعيدة من أجل صديقاتها منذ أن رأي مروان شهد وهو لا ينظر الا لها لاحظت روان هذا وهمست له قائلة
أنتبه لها مروان وقال
هه اه كويس يا حبيبتي روان.... شهد اموره اوي ما شاء الله
أتسعت عيون روان وقالت بتذمر طفولي
نعم أنت بتعاكس صاحبتي قدامي أنت عايزني أقتلك هنا
لا مش بعاكسها والله بس مش عارف ليه حبيتها.....
قاطعتة قائلة بضيق حقيقي
أنت لسة هتكمل نهارك ابيض يا مروان أنت بتقول ايه أنت واعي للي أنت بتقوله أنا هروح اشوف ماما
ايه الهبل إلي أنا قولته ده ايه إلي اموره وحبيتها ياربي ع الغباء والدبش الي بينقط مني بس منكرش إني لما شوفت شهد حسيت بحاجة غريبة كده ما علينا مش وقته لازم أفكر اصالح روان ازاي
ع الجانب الأخر همس جاسم بجانب أذن فريدة قائلا
جرا ايه يا قمر شايفك ساكتة وهادية ليكون لسانك أكلتة القطة
بيئة اوي
أبتسم جاسم بخبث وقال
حبه كمان كده و هوريكي البيئة ده هيعمل ايه
توترت فريدة ولكنها قالت بثقة
ولا تقدر تعملي حاجة بص قدامك بقي احسنلك
ضحك جاسم وصمت ينظر لها بحب
كان بجانبهم عصافير الحب آسر و شهد أبتسمت شهد قائلة
عارف يا آسر أنا عمري ما كنت أتخيل إن حد يحبني بشخصيتي
وهي مالها شخصيتك يعني يا شهد أنت جميلة في كل حاجة يا شهد و متفكريش في غير كده
أبتسمت شهد وقالت
ربنا يخليك ليا
بادلها الابتسامة وقال
ويخليكي ليا
روان أنا أسف والله مكنش قصدي
قالت روان تحاول أنهاء الحديث
مروان أنا تعبانة ممكن منتكلمش دلوقتي في الموضوع
لا هنتكلم يا روان مش عايز يحصل بينا اي سوء تفاهم بسبب حاجة أتفهمت غلط اسمعيني....
قاطعتة روان قائلة پغضب
مش عايزة أسمع يا مروان أنا حره
تمام حره بس برضوا هتسمعيني ڠصب عنك
قالت روان بسخرية
وده ازاي بقي وأنا همشي مع بابا وماما دلوقتي
أبتسم مروان بخبث وقال
بسيطة هتصرف وبعدين متنسيش انك مراتي
أمسك مروان يدها والتف لوالديها قائلا بأبتسامة
عمي بعد أذن حضرتك كنت عايز أخرج مع روان شوية
أبتسم خالد وقال برضا
أتفضل يابني
شكرا يا عمي
التف مروان للذهاب وهو يمسك يد روان ويجذبها خلفه حاولت روان الأفلات ولكنه لم يتركها لا تعلم من أين حصلت علي كل هذه القوة و دفعت يده قائلة پغضب
سيبني يا مروان قولتلك مش عايزة أتكلم ومع ذلك خدتني من إيدي ڠصب عني ع اساس أننا هنخرج شوية سوا
قال مروان پغضب
صوتك يا روان... وبعدين أنت مكبره الموضوع ليه...
أبتسمت روان وأمتلأت عيونها بالدموع قائلة
مكبره الموضوع....طب ايه رأيك لما أشوف واحد صاحبك أقولك أنه امور و إني حبيته
تحولت ملامحه للڠضب و كور يده پغضب شديد فأكملت روان قائلة
ايه مالك اتعصبت ليه ........اهو نفس إلي أنت حسيت بيه لمجرد أنك اتخيلت أنا حسيت بيه حقيقي
تنهد مروان وقال بندم
تمام يا روان أنا غلطت حقك عليا والله انا اسف حقك عليا مش هتحصل تاني صدقيني أنا مكنش قصدي حاجة يمكن تفتكري إني اهبل بس أنا لما شوفت شهد حسيت بحاجة غريبة حسيت إني أعرفها فعلشان كده قولت إلي أنا قولتله بتلقائية بصي أنا أسف والله مش هتتكرر تاني سامحيني بقي
نظرت له روان مطولا ثم همست قائلة
مش هتعمل تاني كده بجد
أبتسم مروان وعانقها قائلا
لا مش هعمل كده تاني
قالت روان بطريقة طفولية
توعدني
ضحك مروان وقال بحب
اوعدك بحبك يا روان
وانا أكتر
كانوا يسيرون سويا يتحدثون بسعادة كم كانت سعيدة فلقد وجدت سعادتها معه وكان هو ليس أقل منها في شعوره بالسعادة قال آسر مبتسما
أنا عمري ما حسيت بالشعور إلي أنا حاسس بيه دلوقتي أنا عمري ما حبيت بالشكل ده
قالت شهد بتردد
حتي أسماء
أبتسم آسر وقال
حتي أسماء يا شهد أنا يمكن أكون حبيتها بس مش نفس حبي ليكي لأني لو كنت بحب أسماء بجد عمري ما كنت هقدر أذيها كنت همنع نفسي بأي طريقة إني أذيها بس أنا أخترت الطريق السهل ربنا يرحمها ويغفرلها ويغفرلي يا شهد
ربنا يرحمها يا حبيبي أنسي بقي وصدقني طول ما أنا معاك هنعيش حاجات جميلة جدا سوا وده وعد مني
نظر لها بحب قائلا
أنا كمان بوعدك يا شهد بوعدك أنك هتبقي في قلبي وعمري ما هفكر أذيكي ولا اخليكي خاېفة مني حتي
كانت تسير معصوبة العينين وكان هو يسير بجانبها يضع يد ع خصرها واليد الأخري يمسك بها إحدي يديها قالت فريدة بتذمر
احنا رايحين فين يا جاسم أنا خاېفة اقع
مټخافيش يا فريدة طول ما أنا جنبك عمري ما هسمح أنك توقعي ابدا
أنزلقت قدم فريدة وكادت أن تسقط ولكنه حاوط خصرها جيدا قائلا
شوفتي بقي
طب احنا وصلنا
يعني....باقي شوية صغيرين
مرت دقائق و وقف جاسم قائلا
وصلنا
رفع جاسم هذا الشريط عن عيونها لتجد نفسها في مركب صغير في النيل وكانت حولها مصابيح مضيئة كان منظر يشابه هذا الذي كان في فيلم ربانزل أتسعت عيونها بأندهاش وظلت تنظر حولها پصدمة وسعادة لا تنكر أنها كانت تتمني أن يفعل لها أحد مثل هذا ولكن لم تتخيل أنه هناك من سيفعل لها هذا في يوم ما حقا نظرت له فريدة وأدمعت عيونها بسعادة قائلة
أنت عرفت منين إن أنا كان نفسي أعيش لحظة زي دي
أبتسم جاسم وقال
أنت بجد مش فاكرة أنا ازاي عرفت
ضيقت عيناها وهي تحاول أن تتذكر حتي هتفت قائلة
ياااه يا جاسم أنت لسة فاكر!
أبتسم وقال بحب
أنا عمري ما أنسي حاجة ليكي يا فريدة
نظرت له بسعادة وهي تتذكر ما حدث سابقا
فلاش باك
اذيك يا فريدة
أبتسمت فريدة وقالت
تمام الحمدلله وأنت عامل ايه
كويس الحمدلله أنت مستنيه روان
اه عندنا درس
أبتسم جاسم وقال
ربنا معاكوا
ساد الصمت بينهم لتنتهز فريدة الفرصة وتحاول التكلم معه قائلة بعفوية
بتحب الأفلام الكرتون
ضحك جاسم بشدة وقال
افلام كرتون!! شايفاني عيل قدامك وبعدين أنت مش كبرتي ع الكرتون
عبست ملامحها وقالت
أبتسم ع طربقتها الطفولية وقال متسائلا
ع كده بقي أنت بتحبي الأفلام الكرتون
هتفت فريدة بسعادة
اه جدا عارف أكتر فيلم كرتون بحبه هو ربانزل بحبه اوي
اشمعني يعني
أبتسمت فريدة بهيام وقالت
كده...بحبه وكمان عارف أنا نفسي اوي لما أكبر و حد يحبني وأحبه يعني ياخدني في مركب صغيرة في النيل ويبقي حوالينا مصابيح منورة في السماء
ضحك جاسم بشدة وقال
ده أنت مهوسة اوي يا فريدة فوقي يا ماما مفيش الكلام ده
ڠضبت فريدة وقالت
لو سمحت متستهزقش بأحلامي وبعدين أنا