رواية رائعه بقلم عائشة محمد
طوله مترين يا شبح أنت
أبتعد عنها مروان قائلا
عفوت عنك يلا ادخلي غيري علشان نصلي وبعدين نبقي نشوف هناكل ولا أنا إلي هاكلك يا كيكة
ركضت روان للمرحاض قائلة
هو أنا مقولتلكش أنا هبات في الحمام سلام يسطا
أغلقت الباب سريعا قبل أن يمنعها ووقف قائلا بمزاح
5 دقايق لو مخلصتيش هاجي أكسر الباب علي دماغك يا روان
مش عايزك تخافي مني يا شهد علشان أنا بزعل لما بشوفك خاېفة مني لأن أنت مش المفروض تخافي مني
أبتسمت شهد بخفة وقالت وهي تمسك يده
أنا مش خاېفة منك أنا خاېفة تعمل معايا.....
قاطعها آسر
لا يا شهد صدقيني أنا مستحيل أكرر إلي حصلي مرتين ربنا عالم انا لسة لحد دلوقتي بټعذب ازاي علشان اسماء
أنا أسفة علشان فكرتك بيها أنا بحبك يا آسر ومش خاېفة منك
عانقها آسر قائلا
وأنا كمان بحبك لو جعانة تعالي نقوم ناكل
حركت رأسها ب لا قائلة
مش جعانة أنت جعان
لا
نظرت شهد له قائلة بمزاح
خلصانة يبقي مش هناكل
كان تائها بعيونها التي آسرته بها منذ اليوم الأول الذي رآها به عيونها الرمادية التي تجعله آسير لها ولحبها أقترب منها آسر يهمس لها
قبلها آسر قبلة دامت لدقائق أبتعد عنها وحملها وذهبوا معا لعالمهم الجديد عالم الا يوجد به الا هم..
كان يجلس يشاهدها وهي تأكل بعشوائية وهتف قائلا
اوف يا روان صلينا وبعدين عضتيني واجبرتيني أننا نقعد ناكل وقعدنا وبقالك ساعة بتاكلي!!
أنت كمان باصصلي في اللقمة شعبت اهو يا مروان الحمدلله
قالت روان بحماس
بقولك ايه يا روني
رونك!!
أبتسمت قائلة
ايوة ايه رأيك نلعب مصارعة علشان خاطري كنت بلعب دايما مع جاسم وكان بيغلبني علشان خاطري عايزة العب مصارعة معاك مش يمكن أكسبك
وضع يده علي وجهه بفقدان أمل قائلا
يا صبر ايه الحظ ده مصارعة ايه يا روان إلي عايزة تلعبيها طب تعالي نلعب مصارعة احنا خاصة بينا واحلي
لا دي مصارعة وحشة أنا عايزة مصارعة بجد يلا قوم
أمسكتة من يده تجذبه حتي نهض مستسلما ووقف أمامها تراوغة ببعض الحركات البسيطة التي تعلمتها كان ينظر لها بأبتسامة و حملها سريعا علي كتفه لتصرخ بشده قائلة
أنت صدقت ولا ايه أنا هبلة ومليش في جو المصارعات هدي نفسك يا عم جون سينا أنت هتعمل ايه هتعمل ايه!!
ايه! مشوفتكيش دافعتي عن نفسك يعني ولا عملتي حاجة
قالت روان بمزاح
عيب لما تمد ايدك علي واحدة نسوان أنت مش جدع علي فكره
ضحك مروان وقال بمشاكسة
أنا بقي هعلمك مصارعة تانية لينا احنا الاتنين بس
رمشت بعيونها قائلة ببراءة
مروان
قلب مروان
أقترب منها يقبلها وكانت هذه بداية لحياتهم الخاصة معا..
دخل جاسم لغرفتهم في منزلهم وهو يحملها كان جاسم مبتسم للغابة... فاليوم هو اليوم الأول له بجانب حبيبتة وزوجتة تحت سقف واحدا ولكن فريدة كانت في عالم أخر لم تكن تعرف كيف تقول لجاسم ما تخفيه عنه كانت تتسائل كثيرا عن ردة فعلة ماذا سيفعل لها
شعرت فريدة بيدة تحتضن كفها الصغير البارد الذي يرتجف بشدة عقد جاسم حاجبية وقال
مالك بترتعشي كده ليه وإيدك متلجة !
أعتقد جاسم أنها خائڤة لأنها هذه ليلتهم الأولي سويا فأبتسم وقال بحنان
مش عايزك تخافي مني يا فريدة وعايزك تكوني واثقة إني عمري ما هقربلك الا بإرادتك
أقترب منها وطبع قبلة ع جبينها ليبث لها الطمأنينة ولكنها لم تهتم لكل هذا فهدفها الأن أن تخبره أنها غير عذراء لأنها لن تستطيع الأخفاء أكثر ولكن كيف سيتقبل الوضع!
كانت كل هذا تنظر للأسفل وتفكر حتي عزمت امرها ورفعت رأسها لتتقابل عيونها مع عيناه البنية التي تأسرها تجمعت الدموع بعيونها ووضعت يدها بحنان ع وجنتة وأقتربت منه بخفة لتقف ع أطراف أصابعها لتصل له طبعت فريدة قبلة حانية ع شفتية دامت لعدة ثواني كان جاسم يقف مصډوما من جرأتها شك جاسم بأنة يوجد شئ ولكنة لم يستطيع مقاومة شفتيها فحاصر خصرها بيده وجذبها إليه بشدة كأنه يريد إدخالها لضلوعة واطبق ع شفتيها يبادلها القبلة ظلوا هكذا لعدة دقائق حتي أبتعدوا عن بعض وكل منهم يحتاج للهواء أسند جاسم جبينة ع جبينها ليقول بمزاح
جبتي الجرأه دي كلها منين يا بطتي
قالت فريدة بصوت حزين
ممكن تحضني يا جاسم
جذبها جاسم لعناقة سريعا لتتعلق هي بعنقة وتعفو عن دموعها التي حاولت منعها ولكن يكفي ظلت تبكي فريدة بقوة حتي خاف جاسم بشدة عليها وظل يمسد ع ظهرها بحنان بالغ ولا يعلم ما بها ظلت فريدة تبكي بشدة وهي تتخيل ردة فعله عندما تخبرة هتف جاسم قائلا
فريدة في اي مالك
أبتعدت عنه ومازالت تبكي جفف جاسم دموعها وقال
بټعيطي ليه يا فريدة! مالك
وضعت يدها مرة أخري بحنان ع وجنتة وقالت
أنا أسفة يا جاسم سامحني صدقني مش بمزاجي يا جاسم
كان جاسم يجلس أمامها لا يفهم شئ وينتظر اي توضيح منها أقتربت فريدة منه وطبعت قبلة خفيفة ع وجنتة وقالت
أنا مش بنت يا جاسم ڠصب عني ڠصب عني يا جاسم
أتسعت عيون جاسم بشدة وهو يستمع لما تقوله أبتعدت عنه فريدة تنظر له بحزن ضحك جاسم قائلا
مش بنت ايه! اومال ولد يعني ده أنت بنت قمر وست البنات كمان
قالت فريدة پغضب
جاسم أنا مبهزرش أنا مش بنت مش عذراء وعلشان كده كنت عايزة أنفصل بس أنت رفضت وكنت عارفة أنك عمرك ما هتوافق
أختفت الابتسامة وهو يسمعها و حديثها الذي كان يتسم بالجديه نهض جاسم قائلا وهو مصډوم
أنت بتقولي ايه أنت عارفه أنت بتقولي ايه يا فريدة أنا مش مصدقك أكيد بتضحكي عليا
قالت فريدة وهي تبكي
وهي دي حاجة ينفع فيها هزار
صړخ جاسم قائلا
يعني ايه يعني ايه يا فريدة أكيد دي مش الحقيقة ازاي ده حصل
قالت فريدة بحزن
ملهوش لزوم تعرف حصل ازاي إلي حصل حصل يا جاسم
صفعها جاسم قائلا پغضب وصياح
يعني ايه إلي حصل حصل يعني أنت بعتي نفسك يا فريدة يعني أنت واحدة رخيصة!
كانت تبكي بشده وتتمني أن ينقطع نفسها ولتذهب من هذه الحياه صمت جاسم وظل يدور حول نفسه پغضب وهو مازال لا يصدق لقد فهم....لقد فهم الان رفضها للزواج فهم دموعها وحزنها لقد فهم كل شئ شعر جاسم وكأن دلو به ثلج قد سكب عليه أقترب جاسم منها وأمسكها من خصلات شعرها بقوة قائلا
بعتي نفسك يا فريدة بعتي نفسك زيك زي اي واحدة رخيصة طب برائتك دي كانت ايه طب حبك ليا كل ده كان كدب ! طب يا تري والدك ووالدتك يعرفوا حقيقة بنتهم المحترمة
دفعها ولكنها أمسكت يده تترجاه قائلة
ارجوك متقولش حاجة ليهم أنا بحبك يا جاسم بس...بس...
بس ايه بس ايه يا فريده
جلس جاسم علي الفراش وقال بحزن وعدم تصديق
ليه يا فريدة ليه ضيعتي كل حاجة في ثانية.....
نهض جاسم قائلا پضياع
طب ليه عملتي كده يا فريدة ده أنا بحبك! طيب أنا