يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
فعلا
المدعوه رشيده حسين السلطان
نظر يونس الى رشيده ثم الى الضابط قائلا
لأ مش رشيده الى حاولت تجتلنى
قال هذا وصمت ينظر الى عين رشيده مره أخرى
ليسترد حديثه قائلا هو
لكن لم يكمل بعد أن رأى أيمأة رشيده رأسها بموافقة على طلبه منها
أخفى بسمته وفرحة قلبه
ليكمل قائلا هو بصراحه أنا ما شوفتش الى حاول يجتلنى لأنه كان بعيد عنى
تضايقت رشيده بشده من نعته لها بخطيبتى لكن تمالكت نفسها وڠضبها حتى لا تكذبه خوفا أن يذكر أسم أخيها بالتحقيق
بينما تعجب الضابط قائلا غريبه أنت بتقول على رشيده خطيبتك مع أن عم سيادتك غالب وكمان عواد أكدوا أنها هي الى حاولت تقتلك
اكده لأن كان في خلاف بينى وبين خطيبتي وفكروا أن ممكن يكون الأمر بنا تطور
لثانى مره ينطق بخطيبتى لما لا تقتله الأن وتستريح ما الذي جعلها صامته أمامه لا تكذبه
الخۏف على مستقبل أخيها الذي يريده هذا ما أهتدى عقلها أليه
نظر يونس للضابط قائلا أظن أنا جدمت أجوالى والتحفظ على رشيده مبجاش فيه منه داعى
رد الضابط أنا كنت متحفظ عليها هنا بعد ما قال لى صبحى أنك قولت له انه يتحفظ عليها بالدوار قولت أكيد أنت عارف الحقيقه ممكن تكون مش هي ودا الى خلانى محولش تحقيقات القضيه للنيابه وفضلت هنا في حجز المركز
نظر يونس الى رشيده لم تعطى أى تعبير
ليقول يونس وأظن دلوجتى وجود رشيده في المركز مبجاش له داعى
تبسم الضابط قائلا أكيد تخلص أجراءات خروجها وتتفضل بس للأسف الانسه تحت السن القانوني وهنحتاج لحد من أهلها يضمنها
نظرت له رشيده بسخريه ولم ترد
هو وضعها أمام الأمر الواقع لكن لينتظر رشيده بنت السلطان
تبسم الضابط قائلا اكيد طبعا تقدر تضمنها
وأكيد انا هبحث في القضيه وأكيد هكون على تواصل معاك بشأن المستجدات
بعد قليل أنهت رشيده كل إجراءات خروجها من المركز برفقة يونس الذي أصر على مرافقتها وهو يعلم أنها تتضايق منه
رد يونس قائلا وهو يسحب يدها هتروحي معايا ومش عايز أعتراض
سحبت يدها من يده قائله بسخريه شكرا لكرمك كفايه كده قوى
نزل يوسف من السياره يقترب من يونس قائلا أنا روحت النجع ورجعت تانى زى ما قولت لك مش يلا وقفتك كتير مش كويسه علشانه
تبسم يونس وهو يشعر بعودة ألم كبير لم يعد قادر على تحمله
فعلا يلا رجعنى الدوار
تعجب يوسف قائلا ليه مش هترجع الوحده تكمل علاجك
رد يونس لاه انا هرتاح أكتر في الدوار
ليجذب يونس يد رشيده قائلا أتفضلى
أبعدت رشيده يده عنها قائله قولت لك شكرا
انا هرجع النجع بمعرفتى
جذبها قائلا بلاش عناد أظن أحنا قريب جدا هنبقى أهل أتفضلى
ردت رشيده اما نبقى أهل هركب معاك ودلوجتى شكرا لك
مع أصرار يونس ركبت رشيده بالمقعد الخلفى للسياره
كانت شارده فيما حدث وكيف أمتثلت له ولكن كل ما يهمها الأن أن ينتهى هذا الطريق وتعود
فاقت من شرودها على قول يوسف ل يونس
بعد ما سيبتك في المركز ورجعت قابلت أمجد ابن ناجي الغريب
رد يونس أخوك
رد يوسف للأسف أخويا كان واقف على الطريق مع بنت شايله شنطتها والبنت دى لسانها يظهر زالف منها وعارفانى
مع انى مش عارفها
بس تعتبر شتمتنا احنا الأتنين يظهر أمجد كان بيضايقها مع أن شكلهم قريب لبعض في السن يمكن زملاء
لفت أنتباهها حديث يوسف
لتقول شكل البنت أيه يا يوسف
رد يوسف هي بنت متوسطة الطول وتقريبا في جسمك كده
تأكدت الان من شكها
رد يونس وانتى عايزه تعرفى ليه
ردت رشيده من باب الفضول مش أكتر
تنهد يونس قائلا فضول ولا علشان تدخلى وتفضحى أبن ناجى الغريب
أنا بقول أن بعد الى حصلك وحبسك اليومين الى فاتوا المفروض تعقلى بقى وبلاش تدخلى في الى ميخصكيش مش كل مره هتجى سليمه وكمان الى سمعته عن ناجى الغريب وأبنه مش كويس وأن الاجرام عندهم متوفر بزياده
ردت رشيده تمام شكرا لتحذيرك الى هاخد بيه
أن شاء الله
كويس قربنا على النجع نزلى هنا وأنا هكمل لدارى مشى وشكرا لك
رد يوسف ليه خلينى أوصلك لحد دارك
ردت رشيده لأ شكرا وجف وانا عايزه أتمشى بجالى ليلتين محپوسه وعايزه أفك رجليا
أبتسم يونس هو يعلم أنها لاتريد البقاء معه ولها ما أرادت لن يضغط عليها أكثر
توقف يوسف بالسياره
لتنزل