يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
رشيده سريعا منها
نظر يونس لها من السياره قائلا بمراوغه مبروك على برائتك يا ذات الخال وعلى وعدك
ودت لو وجدت حجرا بالطريق وقامت بضربه به على رأسه حتى يقفد الذاكره وتضايقت من نطقه
لها بذات الخال
فهذا كان أكثر لقب تحب أن تنادى به لكن أخر أحد يناديها به هو واحد من عائلة الهلالى
لتسير دون رد عليه
بالسياره تنهد يونس پألم فمفعول المخدر الذي كان تحت تأثيره تقريبا أنتهى وأصبح الألم لا يطاق نهائيا
كانها هي من كانت المخدر له بمجرد أن نزلت من السياره أزداد الألم بقوه
نظر يوسف ل يونس قائلا مالك خلينا نرجع عالوحده مكنش لازم تخرج منها
رد يونس پتألم أنا كويس رجعنى عالدوار وأتصل عالدكتور يجى الدوار مفيش فرق بين الدوار والوحده
بينما سارت رشيده بالنجع كان الجميع ينظر لها بتعجب ودهشه
لكن هناك من يصدقون الخرفات فكيف لمخاويه أن تظل بالسجن لابد أن ما تخاويه أخرجها من السچن دون أن يعترضها أحد
عاد يونس الى الدوار
دخل يستند على يوسف
ليذهب به الى غرفته مباشرة
دخلت اليه نرجس بلهفه يونس روحت الوحده قالولى أنك خرجت من أكتر من ساعتين كنت فين وكمان أيه الى خلاك تخرج وأنت لسه متحسنتش
الوحده مش بحب ريحة الأدويه أنتى عارفه وهكمل علاجى
هنا زى الوحده تمام
أبتسمت نرجس تقول كنت فين من ساعتين قبل ما تجى على هنا
رد يونس وهو ينظر الى يوسف أنا ويوسف أتمشينا بالعربيه شويه
ردت نرجس يوسف كان جه جبل ما روحلك الوحده وخرج تانى بعد ماغير هدومه أنا كنت شيفاه من البلكونه وكنت لسه هسأله لجيته خرج بسرعه تانى
تبسم يونس أنتهى مفعول المسكن نهائيا يتحمل الالم الذي كاد أن ېصرخ منه لولا دخول ذالك الطبيب يحمل معه بعض الأدويه والمسكنات
لم تذهب رشيده الى دارها
ذهبت الى مكان أخر
دخلت بكبر تقول للخادمه
فين همت
ردت
عليها الخادمه أسمها الست همت وهي مش هنا عايزها ليه
أنزعجت الخادمه تقول ماخور دا قصر
ردت رشيده بسخريه قصر أيه دا وكر تعابين بس فين المندره
ادخلتها الخادمه الى المندره التي جلست بها لبعض الوقت الى أن سمعت من تنادى على الخادمه بصوتها الجهير
لتخرج من المندره وتتجه الى الصوت
تعجبت همت حين رأت رشيده أمامها
لتتعلثم قائله أيه الى جايبك هنا يا بنت السلطان
ردت رشيده جايه أطلع في جمالك الوقح ولا مفكره أن المجرمه الكلبه الى بعتيها ليا السچن نجحت في مهمتها وهوطى راسى بين الخلق كيف ما كنتى عايزه
ردت همت مچرمة مين أنا معرفش مجرمين
ضحكت رشيده أنتى أصلا مجرمه وجاى دورك
أنا أجدر أقدم فيكى بلاغ وأجيب المجرمه الى أتفقتى معاها على هتك عرضى علشان أتفضح بين الخلق
بس المجرمه بتاعتك أعترفت لوحدها
لتتذكر رشيده حديثها مع تلك المجرمه بالسجن
فلاش باك
مين الى بعتك يا وليه
لم ترد المجرمه
نهضت رشيده تقترب منها
لتخاف المجرمه
أعادت رشيده سؤالها بغلاظه
هتجولى مين الى بعتك ولا أجلبك مسخ دلوجتى
ردت المجرمه بفزع شديد قلبها يكاد يقف من قرب رشيده منها
همت لتبتلع حلقها الجاف قائله الست همت مرت ناجى الغريب هي الى بعتانى
تبسمت رشيده قائله وكانت عايزكى تجتلينى
ردت المجرمه لاه دى كانت عاوزانى
توقفت المجرمه عن التحدث
لتعيد رشيده السؤال كانت عايزكى تعملى أيه
ردت المجرمه سريعا أهتك عرضك عشان توطى راسك بين الخلق
تعجبت رشيده ولكن زال التعجب عنها سريعا فهى أم راجحى الحقېر فلمن كان سيكون أن لم تكن له أما أسوء منه
عوده عادت
رشيده من تذكرها تنظر الى همت بتسليه وهي ترى الخۏف بعيناها
لتقول بعدى عن سكتى يا همت
قالت هذا وأتجهت لتغادر
لكن قابلت ذالك الوغد
لتقوم بصفعه بقوه قائله
وأنت كمان يا واد ناجى الغريب بعد عن سكة أختى
كان أمجد سيعيد لها الصفعه لولا رأى بعيناها جبروت
فخشى منها
ولكن لسانه تحدث قائلا غالبه معاكى الصياعه قوى يا بنت السلطان
ردت رشيده قائلا فعلا أنا صايعه والمثل بيجول
العيله الى مفيهاش صايع حجها ضايع وأنا مفيش حق لعيلتى ألا ورديته بعد عن يسر أحسنلك بدل ما أخليك تحصل الى سبقوك
من نبرة ټهديدها خاف أمجد
غادرت رشيده البيت بزهو
ليقترب أمجد من همت التي صڤعته هي الأخرى قائله أيه حكاية يسر دى كمان
صمت أمجد يضع يده حول وجنته
لتقول همت بحزم بعد عن بنات السلطان دول مفيش من وراهم خير أنت شوفت كيف رشيده زلت أخوك جدام البلد لما رفضت تتجوزه عايز تبجى معيره أنت كمان
صمت أمجد يومىء براسه بموافقه على حديثها
بعد قليل
دخلت ساره الى غرفة يونس لتفتح الباب بهدوء
لتجده نائم
أقتربت من فراشه تنظر له وتتنهد بعشق
كم