يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
هذا وغادرت صاعده الى غرفتها
نظر غالب الى يونس قائلا أيه معنى كلامها بأن ساره هتكون الأولى والاخيره أنت
صمت غالب حين نظر ورأى ياسمين ويوسف جالسان على طاولة الفطور معهم
الفطور الذي كان بمثابه مائده للتفاوض على زواج يونس لتنتهى المائده بأشعال قلب يونس من تلك القاسيه التي سهلت عليهم التفاوض ليحصلوا على ما يريدون
هى أهانت عشقه لها أهانت رجولته أمام العائله لن يكون هناك الأسوء من ذالك
رد يونس بأختصار أنا هتجوز ساره النهارده وأنتهى
قال هذا وغادر هو الأخر
تبسمت نفيسه لساره بخبث
وأيضا عواد تبسم رغم تحفظه على طريقه رد يونس
وغالب الذي ما حدث سهل عليه عناء طلب من يونس الزواج من ساره لاحقا
رشيده هي من أجبرته وقذفت به بين نيران عشقه لها وكبرياؤه التي أهانتهم الأثنان أمام العائله ومن ربح هن ساره ونفيسه اللتان وصلا لما كانتا تريدن
بالاعلى
رشيده
نيران قلبها المشتعله كافيه بأحراق هذا الدوار بمن فيه كل من في الدوار يعاملها على أنها دخيله على حياتهم حتى نرجس تتجنب معها الحديث كأنها ليست زوجه أبنها يبدوا أنها كانت تريد زوجه أخرى بمواصفات معينه لا توجد وضعت يدها على موضع قلبها
بين المروج سار يونس يجرى بحصانه الهواء البارد يلفح وجهه لكن يشعر به نيران
وصل الى الصحراء المحيطه بالنجع هبط من على الحصان ورمى ذالك الكرباج الجليدى أرضا پعنف
تلك الحمقاء تتكبر وتتجبر وتهين عشقه لها
نسمات بارده لكن يشعر بها لهيب حارق
مساء
من ذالك الشباك الزجاجى الموجود بالغرفه لمت رشيده الستائر الموجوده عليه
رأت دخول المأذون
كم شعرت بخفقان شديد يكاد قلبها يخرج من محله
لكن أغلقت الستائر مره أخرى وجلست على الكنبه
دمعه نزلت من عيناها سرعان ما مسحتها بيدها هامسه يعمل الى يعمله ميهمنيش كل الى ليا عندهم تارى هو بس الى يهمنى
الصراع محتدم بين القلب والعقل والمنطق الوحيد هو ډم والد رشيده الذي على يد أبن الهلاليه حتى أن كان رحل لكن هناك من خلفه
عڈاب العشق هو أسوء عقاپ لهم حتى أن أنكوت بنفس الڼار مع أحدهم
بالأسفل بداخل المندره
جلس المأذون
ومعه كل من عواد وغالب في أنتظار أن يأتى يونس
وجلس جوار يوسف على أحد المقاعد بالغرفه
عين عواد تسلطت عليه كم ود لو جذبه لصدره يضمه فهو كان ثمرة عشقه الوحيد لأمرأه ولكن كان القدر أو الكذب هو السبب عن فراقه عنها
تذكر حين كان يدرس في الجامعه ووقوعه بعشق فتاه بسيطه من طبقه متوسطه كان هذا عيبها الوحيد تزوج بها بعد أن رفض والده أنذاك ولكن لم تدوم الزيجه أكثر من عام بسبب والده الذي تجبر عليه وقتها ليطلقها بعد أن أنجبت هاشم ويعود الى النجع قبل ان ينهى دراسته الذي لم يكملها لاحقا ليزوجه أبيه من نفيسه التي كانت من عائلة لحد ما مرموقه حتى لو كان سبب رقيهم هو تجارة تعود عواد على السمع والطاعه
من أبيه في البدايه ثم منها حتى عضوية البرلمان لم تكن بأرادته فهى كانت ورث عن أخيه الأوسط بعد ۏفاته
لم يعشق نفيسه كما تعتقد هو فقد يسير معها مع الأيام فهو فقد مذاق الحياه بعد عودته مره أخرى للنجع لكن العشق
الحقيقى ظل لوالدة هاشم التي تزوجت هي الأخرى وأقامت
حياه أخرى مع رجل غيره حتى حين أعترض ان يربى طفله رجل أخر كان الرد لوالداتها هاشم هيفضل معايا ليظل مع جدته التي ربته على كره الخداع واكبر مخادع في نظره هو كان عواد والده
بعد دقائق دخل يونس يلقى السلام
ليرد عليه الجميع السلام
ذهب وجلس الى جوار المأذون الذي أستغرب من منظر وهيئه يونس الغير مهندمه قليلا ووجه العابس
وتعجب أيضا لما يتزوج مره أخرى بعد زواجه بيومين فقط لكن لا شأن له هو لديه مهمه عليه القيام بها
فتح دفتره يقول فين العروسه هي هتبقى وكيلة نفسها ولا حد هيتوكل عنها
رد غالب أنا هتوكل عنها
ليبتسم المأذون وبدأ بكتابة البيانات الى أن أنتهى منها ليعطى الدفتر ل غالب يمضى عليه ثم الى يونس الذي مضى دون حتى أن ينظر بالدفتر
ليقول المأذون مين الشهود
رد غالب عواد
لكن لم يرد عواد عليه هو كان شارد يعتقد أنه قال ليونس لا تخطىء مثلى ستندم بعد ذالك رغم أن ساره أبنتى قد تتعذب ولكن هذا أفضل أن يعيش معها خالى من المشاعر مجرد زوج فقط يمثل