يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
به
سمع صوت نرجس العالى جميع من بالدوار ليصحو ويأتوا الى الغرفه
كان أول من دخل هو غالب الذي رأى منظر يونس الواهن بالفراش لا يستره سوى بنطال عليه شك بالأمر ولكن نفض التفكير عن رأسه سريعا فيونس ليس له بهذا الطريق كذالك عواد أتى ومن خلفه أتت كل من نفيسه وساره
ساره التي أقتربت من رشيده وحاولت خنقها قائله أنتى عايزه تجتليه لازمن أخلص عليكى
بعد قليل دخل الطبيب الذي جاء به صبحى
ليقول اتفضلوا بلاش زحام
كشف الطبيب عليه وعلم أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات لكن تناول جرعه زائده أخفى الامر عن الجميع حين خرج قائلا أطمنوا انا أديته حقنه مهدئه وهينام للصبح وهيصحى كويس بس الراحه
وانا هاجى أطمن عليه بنفسى الصبح
تنهد الجميع براحه
ردت ساره لاه انا مش مطمنه لرشيده دى تلاجيها هي الى حاولت تجتله أكيد
ردت نرجس جولت
انا هفضل معاه كتر خيرك مش عاوزه مناهده يلا بلاش زحام في الاوضه دا ولدى محدش هيخاف عليه قدى
سحب غالب يد ساره قائلا الدكتور قال بلاش أزعاج تعالى أرتاحى في أوضتك للصبح يا بتى وهو هيبجى كويس
لتوافق بعدها وتذهب الى غرفتها
وغادر كل من بالغرفه عدا رشيده ونرجس اللتان سهرا جواره الى الصباح
لاحظت نرجس خوف رشيده على يونس تأكدت رشيده تبادل يونس العشق لكن هي مثلها فيوما كان الكبرياء هو المانع بينها وبين والد يونس لكن مع الوقت أختفى الكبرياء وحل مكانه العشق
فى الصباح
أتى الطبيب مره أخرى ودخل ليعاين يونس
وطلب من الجميع المغادره وتركه مع يونس على أنفراد
ليستسلم الجميع له
نظر الطبيب الى غلق الباب ليعود بنظره ليونس قائلا أنت كنت واخد منشطات حثيه ودا الى سبب لك حالة الضعف والهبوط المفاجىء بجسمك ليلة أمبارح أنا شايفك شاب وليك عليا أنصحك بلاش النوع ده من المنشطات لانه خطېر جدا
رد الطبيب بتعجب أنت متأكد دا معناه أن ممكن يكون حد حطه لك في نوع أكل أو مشروب يا ريت تاخد حذرك بعد كده أنا مقولتش لحد على كده وواجبى أحذرك
رد يونس بشكر متشكر وكويس أنك مجولتش لحد لأنى لازمن أعرف مين الى عمل أكده وكان أيه غرضه
أبتسم الطبيب وأنهى كشفه وخرج
الذى رأت نظرة أعتذار في عين يونس لرشيده لكنها تبسمت له
تحدثت العيون
عيون يونس تتحدث بأعتذار
عيون رشيده تتحدث بتفهم وأمل وسعاده بعودته لصحته
قطع حديث العيون دخول تلك السفيهتان
أندفعت ساره وعانقت يونس قائله حمدلله على سلامتك
أبعدها يونس بلطف عيناه تنظر لرشيده التي تبدلت نظرتها لڠضب وغيره وخرجت مسرعه
تأكد يونس
الأن رشيده عاشقه مثله لكن الكبرياء يمنعها عن البوح والاعتراف بالعشق
بعد مرور يومان
وقفت رشيده بالحمام بملابسها الداخليه تنظر الى تلك العباءه المنزليه التي وقعت منها بأرضية الحمام لتبتل بشده
لتقول مفيش حاجه غير الفوطه هنا هعمل أيه أنا دلوجتي هطلع أكده
ليحسم عقلها الامر
أكيد يونس مش هيدخل الاوضه انا هطلع كده وألبس عبايه تانيه من الدولاب
واربت باب الحمام تنظر بالغرفه لم ترى يونس لتتنهد براحه وتخرج وتذهب سريعا الى الدولاب تفتحه تخرج عباءه لكن دخول يونس المفاجىء دون أن يطرق الباب أربكها بشده لتقع من يديها تلك العباءه المنزليه انحنت سريعا تأتى بالعباءه وتنهض لكن
عايزه تارى من عيلة الهلالى ووجتها نارى هتبرد
رد هو ونارك هتبرد أزاى
بعمرى
صمتت لم ترد
رفع رأسه ينظر الى عيناها يجدها خاليه من المشاعر
لينهض جاذبها من يديها معه ويتجه الى درج التسريحه ويخرج ذالك السلاح ويضعه بين يديها قائلا
سلاحى أهو بين أيديكى أنهى بيه تارك ونارك هتبرد
ريحينى من عذابى معاكى
نظرت الى وجهه بأستغراب
نظر لعيناها يقول بيأس أنا هرتاح كتير لو نهايتى كانت على يدك
أمسك يديها الممسكه بالسلاح يوجهها الى قلبه
قائلا السلاح متعمر وكمان جاهز للضړب
أضربنى ومټخافيش أنا أضمنلك
أن محدش من الدوار هيجف جصادك وهيسبوكى تطلعى منه
ومحدش هيتعرضلك لانتى ولا أى حد تانى من عيلتك بأذى
تركت السلاح من يدها ليسقط أرضا
ولكن يديها مازالت بين يديه
نظر لوجهها ليرى تلك الدموع التي تسيل على وجهها
تعجب كثيرا وترك يديها ومد يديه الى وجهها يزيل بأنامله دموعها قائلا
بنت السلطان بتبكى
حاولت الأبتعاد عنه وهي تزيل دمعه نزلت من عيناها
ولكن
أمسكها بقوه
أنا متأكد أن في حد ساعدك لان فرق الحجم في الجسم والجوه بينك وبين راجحى كان لصالحه
ردت بعناد أنا الى جتلته لوحدي ومحدش ساعدنى
قربها من جسده يحتضنها قائلا يعنى مش عبد المحسن هو الى ساعدك
تفاجئت تنظر له بتعجب
قائله بتعجب مين عبد المحسن
نظر يونس لعيناها مبتسما يقول
مش عبد المحسن هو الجنى المخاوى بتاعك الى بيأذى أى حد يحاول