الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 41 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

به
سمع صوت نرجس العالى جميع من بالدوار ليصحو ويأتوا الى الغرفه 
كان أول من دخل هو غالب الذي رأى منظر يونس الواهن بالفراش لا يستره سوى بنطال عليه شك بالأمر ولكن نفض التفكير عن رأسه سريعا فيونس ليس له بهذا الطريق كذالك عواد أتى ومن خلفه أتت كل من نفيسه وساره
ساره التي أقتربت من رشيده وحاولت خنقها قائله أنتى عايزه تجتليه لازمن أخلص عليكى
لكن أبعدتها عنها نفيسه بصعوبه
بعد قليل دخل الطبيب الذي جاء به صبحى
ليقول اتفضلوا بلاش زحام 
كشف الطبيب عليه وعلم أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات لكن تناول جرعه زائده أخفى الامر عن الجميع حين خرج قائلا أطمنوا انا أديته حقنه مهدئه وهينام للصبح وهيصحى كويس بس الراحه
وانا هاجى أطمن عليه بنفسى الصبح
تنهد الجميع براحه
لتقول نرجس خلاص كل واحد يروح أوضته وأنا هفضل معاه أنا ورشيده
ردت ساره لاه انا مش مطمنه لرشيده دى تلاجيها هي الى حاولت تجتله أكيد 
ردت نرجس جولت
انا هفضل معاه كتر خيرك مش عاوزه مناهده يلا بلاش زحام في الاوضه دا ولدى محدش هيخاف عليه قدى
سحب غالب يد ساره قائلا الدكتور قال بلاش أزعاج تعالى أرتاحى في أوضتك للصبح يا بتى وهو هيبجى كويس
ذهبت ساره معه حين أشارت لها نفيسه بالذهاب معه
لتوافق بعدها وتذهب الى غرفتها 
وغادر كل من بالغرفه عدا رشيده ونرجس اللتان سهرا جواره الى الصباح 
لاحظت نرجس خوف رشيده على يونس تأكدت رشيده تبادل يونس العشق لكن هي مثلها فيوما كان الكبرياء هو المانع بينها وبين والد يونس لكن مع الوقت أختفى الكبرياء وحل مكانه العشق
ظلت رشيده مستيقظه جواره طول الليل تقف تنظر له بين الحين والأخر لاحظتها نرجس التي كانت تغمص عيناها قليلا لتبتسم
فى الصباح
أتى الطبيب مره أخرى ودخل ليعاين يونس
وطلب من الجميع المغادره وتركه مع يونس على أنفراد
ليستسلم الجميع له 
نظر الطبيب الى غلق الباب ليعود بنظره ليونس قائلا أنت كنت واخد منشطات حثيه ودا الى سبب لك حالة الضعف والهبوط المفاجىء بجسمك ليلة أمبارح أنا شايفك شاب وليك عليا أنصحك بلاش النوع ده من المنشطات لانه خطېر جدا
نظر يونس بتعجب قائلا انا مأخدتش حاجه من النوع ده من المنشطات قبل أكده 
رد الطبيب بتعجب أنت متأكد دا معناه أن ممكن يكون حد حطه لك في نوع أكل أو مشروب يا ريت تاخد حذرك بعد كده أنا مقولتش لحد على كده وواجبى أحذرك
رد يونس بشكر متشكر وكويس أنك مجولتش لحد لأنى لازمن أعرف مين الى عمل أكده وكان أيه غرضه
أبتسم الطبيب وأنهى كشفه وخرج
دخل بعد خروج الطبيب رشيده ومعها نرجس
الذى رأت نظرة أعتذار في عين يونس لرشيده لكنها تبسمت له
تحدثت العيون
عيون يونس تتحدث بأعتذار 
عيون رشيده تتحدث بتفهم وأمل وسعاده بعودته لصحته
قطع حديث العيون دخول تلك السفيهتان
أندفعت ساره وعانقت يونس قائله حمدلله على سلامتك
أبعدها يونس بلطف عيناه تنظر لرشيده التي تبدلت نظرتها لڠضب وغيره وخرجت مسرعه
تأكد يونس
الأن رشيده عاشقه مثله لكن الكبرياء يمنعها عن البوح والاعتراف بالعشق 
بعد مرور يومان 
وقفت رشيده بالحمام بملابسها الداخليه تنظر الى تلك العباءه المنزليه التي وقعت منها بأرضية الحمام لتبتل بشده
لتقول مفيش حاجه غير الفوطه هنا هعمل أيه أنا دلوجتي هطلع أكده
ليحسم عقلها الامر
أكيد يونس مش هيدخل الاوضه انا هطلع كده وألبس عبايه تانيه من الدولاب 
واربت باب الحمام تنظر بالغرفه لم ترى يونس لتتنهد براحه وتخرج وتذهب سريعا الى الدولاب تفتحه تخرج عباءه لكن دخول يونس المفاجىء دون أن يطرق الباب أربكها بشده لتقع من يديها تلك العباءه المنزليه انحنت سريعا تأتى بالعباءه وتنهض لكن
عايزه تارى من عيلة الهلالى ووجتها نارى هتبرد
رد هو ونارك هتبرد أزاى
بعمرى
صمتت لم ترد
رفع رأسه ينظر الى عيناها يجدها خاليه من المشاعر 
لينهض جاذبها من يديها معه ويتجه الى درج التسريحه ويخرج ذالك السلاح ويضعه بين يديها قائلا
سلاحى أهو بين أيديكى أنهى بيه تارك ونارك هتبرد
ريحينى من عذابى معاكى
نظرت الى وجهه بأستغراب
نظر لعيناها يقول بيأس أنا هرتاح كتير لو نهايتى كانت على يدك
أمسك يديها الممسكه بالسلاح يوجهها الى قلبه
قائلا السلاح متعمر وكمان جاهز للضړب 
أضربنى ومټخافيش أنا أضمنلك
أن محدش من الدوار هيجف جصادك وهيسبوكى تطلعى منه
ومحدش هيتعرضلك لانتى ولا أى حد تانى من عيلتك بأذى
تركت السلاح من يدها ليسقط أرضا
ولكن يديها مازالت بين يديه
نظر لوجهها ليرى تلك الدموع التي تسيل على وجهها
تعجب كثيرا وترك يديها ومد يديه الى وجهها يزيل بأنامله دموعها قائلا
بنت السلطان بتبكى
حاولت الأبتعاد عنه وهي تزيل دمعه نزلت من عيناها
ولكن
أمسكها بقوه 
أنا متأكد أن في حد ساعدك لان فرق الحجم في الجسم والجوه بينك وبين راجحى كان لصالحه
ردت بعناد أنا الى جتلته لوحدي ومحدش ساعدنى
قربها من جسده يحتضنها قائلا يعنى مش عبد المحسن هو الى ساعدك 
تفاجئت تنظر له بتعجب
قائله بتعجب مين عبد المحسن 
نظر يونس لعيناها مبتسما يقول
مش عبد المحسن هو الجنى المخاوى بتاعك الى بيأذى أى حد يحاول
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 93 صفحات