الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 42 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

ېأذيكى 
يتبع
الفصل العاشر
رد يونس بتأكيد أيوا عبدالمحسن هو بنفسه الى قالى أمبارح بالغلط
تركته رشيده وذهبت الى الدولاب وأتت بروب حريمى وأرتدته وأغلقته
أبتسم يونس على الخجل الواضح عليها
ذهبت تجلس على الفراش توطى برأسها بين يديها
ذهب يونس وجلس امامها على ساقيه يرفع رأسها لتتتلاقى عيناهم لثوانى
لتخفض رشيده عيناها ثم
رفعت يديها تعيد خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها تنظر الى عيناه مره أخرى
لتخفض رأسها مره أخرى تقول له عايز تعرف أيه 
رد يونس جولى مش أنتى الى جتلتى راجحى
ردت رشيده مش أنا الى جتلته بس ساعدت في جتله هو كان يستحق الجتل كمان
لتسرد له ما حدث
فلاش باك
رغم أن الطقس خريفى لكن
كان يوم عاصف وممطر للغايه بعد أن غابت الشمس ظلت تحتمى بتلك العشه من المطر سهوت لتنام بتلك
العشه لم تدرى بالوقت بسبب أجهادها بالعمل
صحوت لتجد الليل قد حل والأمطار الغزيره لا تتوقف قررت أن تبقى بالعشه تنتظر أن يهدا المطر وتعود 
غافله عن ذالك المتربص الحقېر الذي أنتهز الفرصه ليدخل عليها العشه ينظر لها بأشتهاء
حين رأته معها بالعشه أنخضت وخاڤت منه لكن تمالكت نفسها وأظهرت قوتها الواهيه وقالت له أيه الى جابك هنا أبن الهلاليه في حد يطلع في جو مطر بالشكل ده مش خاېف تمرض
رد راجحى وهو ينظر باشتهاء أنا همرض فعلا لو مكنتش بنت السلطان ليا 
إرتجفت رشيده لكن أظهرت قوتها مره أخرى تقول أنا بجول أنك تنسى بنت السلطان لأن عمرى ماهكون لجاتل أبويا خليك في مرتك بنت عمك 
وقد كان أزاحه عنها الأثنان اللذان كان سببافى نجاتها 
لكن هي ټنزف هي الأخرى چرح كبير لكن ليس غائر لكن مؤلم مؤلم بشده
مازالت نائمه غير قادره حتى على الجلوس أو حتى الحركه
أقتربت منها تقول رشيده أنت كويسه فوجى الشيطان ربنا نجاكى منه
أتى الأخر بالماء وقام بنطره على وجهها يقول بتهته وتعلثم
فوجى يا بتى من سكرتك أنتى زينه
بدأت تعود تدريجيا للوعى ومازال ټنزف من صدرها 
لتقول بوهن صدرى أنا ھموت يا ماجده خدى عمى عبد المحسن وأمشوا من أهنه علشان محدش يتهمكم هيبان أنى أنا الى جتلته وجتلت نفسى بعديه
أمشوا عاودوا بيوتكم
بعد وقت كانت عادت لها عافيتها قليلا
نظرت الى ذالك الممدد أرضا بأشمئزاز وكراهيه
ليقول عبدالمحسن بتهته ساعدونى أشيله أرميه في النيل
وقفت ماجده تمد يدها لرشيده تساعدها على الوقوف
لتذهبا الأثنان الى مكان راجحى وتساعدان مع عبد المحسن في حمله ويقومن برميه في النيل 
نزل خلفه عبد المحسن يقوم بأزاحته الى داخل المياه الى أن أبتعد عن الشط
ليعود لهاتان الجالستان على أحد الضخور
مازال الجو ممطر
قالت ماجده محدش شافنا هو كان يستحق الجتل من زمان لازمن نكمل حياتنا هو غار في داهيه يلا يا رشيده
العشه خلينا نرمى فيها شوية رمل من الى قدامها الشتا مقربش منهم 
أصبحت العشه من يراها لا يعرف أن حدث بداخلها عمليه قتل ذالك الوغد
شعرت ماجده أن رشيده قدرتها على التحمل قد أنتهت لتقول لها دلوجتى كل واحد منا هيروح على داره السر بينا محدش هيعرفه 
نظرت ماجده لعبد المحسن ليتهته في الكلام أنا مش هجول لحد أبدا
أبتسمت رشيده تقول لماجده عبد المحسن عنده أسرار البلد كلها ومش بيفتن إلا على الى بيأذيه
رد عبد المحسن أنتى بتى وبت الغالى يتجطع لسانى قبل ما أخبث عليكى وانتي كمان جدعه يا ماجده
تبسمن له
بعد قليل دخلت رشيده الى المنزل لتجد نواره قد انتهت من أرتداء ملابسها وكانت ستخرج لتأتى بها 
لكن كان صفوان ويسر يحاولون منعها الى أن دخلت رشيده التي يبدوا عليها المړض
لكن تمالكت نفسها حتى لا تصرخ من ألم صدرها وأيضا تشعر بتوعك شديد
أقترب من مكان وقوفها كل من نواره وصفوان
يشعران بالخۏف عليها
أبتسمت
رغم الألم الفتاك الذي بجسدها قائله أنا زينه متخوفوش
بس دا تلاجيه من المطر أصلى خدت المطره كلها على راسي وأنا راجعه
نظرت نواره لرشيده داخلها شىء يحدثها أن رشيده بها شىء تخفيه 
لتقول بحنان شكلك تعبانه تعالى غيرى هدومك وألبسى خلاقات ناشفه بدل المبلوله الى عليكي لتمرضى
يلا أنا هساعدك
ردت رشيده سريعا لاه
رأت نظرات الجميع لها بقلق
لتكمل بتبرير أنا هدخل الحمام لوحدى أغير وأنتى يا أماى أعملى لى شاى بلمون أشربه أما أطلع من الحمام أنا حاسه أنى داخله على دور برد
تنهدت نواره طيب هعملك وأدخلى بسرعه الحمام غيرى هدومك دى يلا ومتنسيش تاخدى معاكى هدوم تانيه ناشفه قبل ما تدخلى 
تحملت رشيده على نفسها وأخذت لها ملابس أخرى وأتت بطرحه كبيره معها ودخلت الى الحمام
خلعت ثيابها
تحملت على نفسها وقامت بغسلها على يديها وقامت بعصرها ووضعها بجانب الحمام وخرجت 
وجدت نواره تقف ومعها منشفه كبيره
قليلا
تبتسم قائله تعالى أمشطلك شعرك الاول عشان ينشف وبعدها أتعشى وأشربى الشاى بلمون يدفيكى ونامى بعدها وهتصبحى زينه
تبسمت رشيده وهي تجلس أرضا أمام نواره التي لفت المنشفه التي معها حول كتفى رشيده
لتفك نواره تلك المنشفه الأخرى من على شعر رشيده وبدات بتمشيط شعر رشيده الى أن أنتهت فقامت بتضفيره ضفيرتان 
لتقول أنا عصبت
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 93 صفحات