يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
من تلك البسمه
غادرت أنهار برفقة الطفل الى الداخل
ظلت رشيده واقفه وأمامها ساره تهزى
لكن تفاجئت رشيده حين سمعتها تقول مش أبنى أبن راجحى لازمن يحصلوا أنا حامل وهجيب ولد من يونس وهيبجى هو
العمده مش أبن بنت أنهار
ذهلت رشيده مما سمعته
لتقول لساره جصدك أيه أنك حامل من يونس وكمان أبن بنت أنهار دا يبجى مين
قبل ان تجاوب ساره
أنتى مالك ببتى بعدى عنها عايزه تضربيها بالكرباج
ياغفر يالى أهنه كيف سايبنها
وقف الغفر صامتون فرشيده زوجه العمده
أغتاظت نفيسه من عدم فعل الغفر لها شىء
لتقترب من رشيده تشد من يدها الكرباج
الذى أنسلت من يدها ليجرح يدها چرح بسيط
لكن نفيسه
دفعت رشيده لتقع على الأرض وقامت برفصها بساقها بقوه في بطنها أكثر من مره
أنحنت سريعا عليها
نادت نرجس أحد الغفر قائله هات العربيه بسرعه خلينا نوديها الوحده بسرعه
فى ظرف دقائق كانت السياره أمامها ساعدت نرجس رشيده التي تتألم وتبكى وهي تضع يدها على بطنها تشعر پألم روحى قبل جسدى
بينما تحدثت نفيسه قائله دى وجعت على بطنها محدش لمسها أنا كنت لسه هساعدها
نظرت لها نرجس وهي تركب السياره كتر خيرك انتى بس أدعى لها لأن لو جرالها حاجه هي أو الى في بطنها يونس مش هعديها وعقلى بتك بتك يظهر جنت وبتتصرف من غير عقل
لتقول نفيسه يارب تتجلب بيكم العربيه ومترجعوا الأ چثث أو حتى مترجعوش
نظرت الى ساره تقول لها وانتى يظهر بصحيح جنيتى لازمن تعجلى شويه كنتى هتجولى عالسر الى خلاكى فضلتى ست البيت أهنه
يتبع
الفصل الحادي عشر
بالوحده الصحيه
قاموا بطلب طبيبه نسائيه مختصه لرشيده
بعد وقت خرجت الطبيبه من الغرفه الموجوده بها رشيده
خير يا دكتوره
ردت الطبيبه بعمليه خير أن شاء الله
وبالنسبه للجنين هو لسه فيه الروح وعايش
لو حصل الأجهاض دا ممكن يكون خطړ على الأم هي حامل ست شهور وحجم الجنين بدأ يبقى كبير
أدعى لها ربنا يلطف بها هي والى ببطنها
ردت نرجس ربنا يلطف بهم
تبسمت الطبيه وغادرت
سمع يونس الذي أتى حديث الطبيبه وقف يشعر پألم كبير يخشى أن يتحقق حديث الطبيبه وأن يقفد جنينه أو رشيده الأثنان له عڈاب وأن كان فقدان الجنين أرحم من فقدانه لرشيده
أقتربت منه ووضعت أحدى يديها على كتفه تقول ربنا هيلطف بهم أطمن
صمتت ثم أكملت وبعدين متخافش دى رشيده بنت السلطان جويه وتجاوم هي وجنينها وأبجى جول أماى طمنتنى على بكره هتجوم ترمح كيف الحصان
أبتسم يونس رغم الخۏف الذي بداخله
مرت الليله وأتى صباح جديد
أول ما فكرت به هو ما بأحشائها
وضعت يدها بتلقائيه على بطنها
أطمئت حين شعرت بأنتفاخها
وأطمنئت أكتر حين سمعت صوت يونس
يقول أطمنى لسه حامل في نسل الهلاليه
تبسمت بوهن وجدت يونس يقف أمامها ويميل يقبل رأسها
ثم قبل يدها قائلا كنت عارف أن بنت السلطان جويه وهتجاوم
تبسمت رشيده قائله خۏفت كتير لأفقده بنت السلطان خاڤت على نسل الهلاليه مين يصدق
مال يونس يقبل رأسها ثم جلس جوارها على الفراش يمسك يدها بيده أنا أصدق لأن بنت السلطان عشجها أبن الهلاليه وهي كان لازم تسلم لعشجه
حمدلله على سلامتك يا جنيتى
تبسمت تنظر حولها هو مفيش حد
عبرنى ولا أيه
ضحك يونس يقول بالعكس الأوضه كانت كيف السوق بس أنا جولت للدكتوره تطمنهم عليكى وتخليهم يمشوا وبصعوبه على ما وافجوا وبالذات حماتى كانت عايزه تبات معاكى بس أنا جولت لها لاه أنا الى هفضل مع جنيتى علشان لما تصحي أشبع من عنيها الى سحرتنى
ضحكت رشيده ولكن شعرت ببعض الألم الطفيف
لاحظ يونس تألمها فأنخض قائلا أنادى على الدكتوره
تجى تشوفك
تمسكت رشيده بيده قائله لاه أنا بس حسيت بۏجع بسيط
تبسم وهو ينحنى يقبل يدها ثم نظر لعيناها يحل الصمت لدقائق وتتحدث عيناهم العاشقه
لكن قطع الصمت حين دخلت يسر تسند جدتها
تبسمت يسر حين وجدت رشيده قد فاقت
لتقول لجدتها أها مش جولتلك يا سيتى دى كيف الجطط بسبع أرواح أهى فاجت وشكلها بجت زينه
تبسمت الجده تقول بدعاء تنها زينه ويجبر بخاطرها وتجوم بولدها في حجرها
ضحكت يسر تقول ومنين عرفتى أنها حامل في ولد يا سيتى
ردت الجده أنا جلبى حاسس بأكده وبكره تجولى سيتى جالت
تبسمت رشيده تقول ليه تعبتى نفسك يا سيتى
أقتربت حلميه من الفراش ليقوم يونس يمسك يدها
حتى أصبحت امام رشيده
مالت تقبل وجنتيها تقول بحنان ربنا يا بتى يبعد عنك الشړ أنا هرقيكى عشان تبعد عنك العيون الخبيثه
بظهر اليوم التالى
دخل يونس بالسياره الى الدوار
نزل سريعا
وفتح الباب الخلفى
ينحنى ليحمل رشيده
لكن لابد أن تعترض
قائله لاه أنا هجدر أمشى
تبسم يونس قائلا الدكتوره جالت الحركه لاه
ظلت رشيده معترضه
تبسمت كل من نواره ونرجس
لتقول نواره خلصينا أحنا واجفين في السمس خلي يونس يشيلك حتى علشان يعرف أن قد أيه ولده تجيل
وافقت رشيده أخيرا بعد أن شعرت انها أصبحت سخريتهم بعد