يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
تبسم يونس
حملها واتجه الى غرفتهم فورا يضعها على الفراش
دخلت خلفه نرجس
ونواره التي تمسك بيدها كيسا به الادويه
لتقول الأدويه أهى تتاخد في ميعادها مش تلاجى نفسك زينه تبطلى تاخديها الدكتوره جالت الأدويه والأهتمام بالوكل أنا دلوجتى هروح عندى كم فرخه صغيره هروح أسلجلك واحده وأرجع العصر بها
تاكليها وتشربى الشوربه بتاعتها
أسمعى حديث نواره بدل منضطر نلجأ للمحاليل والحجن كيف ما جالت الدكتوره
نظرت رشيده لهن بتذمر ليضحك يونس
نظرت له رشيده تقول بتذمر وأنت كمان عچبك حديثهم وبتضحك عليه أنا خلاص بجيت زينه وممكن أجوم أرمح كيف الحصان
ضحكوا ثلاثتهم عليها
قبل قليل
دخلت نفيسه وأغلقت شرفة
غرفتها تشعر بغيظ كبير
وقفت تدق يديها ببعضهم
أرواح لاه والى في بطنها مجرالوش حاجه متبت في الحياه
دلوجتى هتجول أنى رفصتها ومش بعيد تطلب من يونس يطلق ساره
زفرت نفسها تقول ساره بتى الغبيه عقلها بيشت ساعات كيف المخابيل
وكمان همت شكلها مش هتعمل حاجه فات شهور كتير وأها ولا حس ولا خبر
كل شيء بيروح من يدى بسبب الغبيه ساره مش عارفه ليه حظها أكده لو كان يونس ولدها بصحيح كنت شيبت العيله بيه
شعرت رشيده بالزهق فهى ملازمه للفراش بأمر الطبيبه
ليلا
دخل يونس الى العرفه وجدها تنام على الفراش
بمجرد أن رأته جلست مبتسمه
أقترب منها يقول
ذات الخال كيفها
ردت ذات الخال حاسه بزهق مش بخرج من الاوضه بجالى أسبوع مفيش الأ مره لما روحنا للدكتوره العياده
ضحك يقول وأيه الى يضيع الزهق عند ذات الخال
ردت مبتسمه أنا وأخواتى كنا في الصيف نجيب لب أسمر ونطلع على السطح نفرش الحصيره نجضى الليل كله نحكى ونتسامر مع بعضينا ونعد النجوم
هروح أجول لحد من الشغالين يجهز لنا المضيفه الى
علي السطوح
ردت رشيده وعاوزه لب أسمر
ضحك وهو يخرج من الغرفه
بعد قليل وضعها على تلك المراتب الأرضيه وجلس خلفها وامامهما طبق به لب أسمر
حاولت الأبتعاد عنه قائله أيه ده أفرض حد طلع علينا مش بكفايه طالع شايلنى أنا كنت في نص هدومى لما شافتنا أنهار
تبسمت تقول في حاجه كنت عاوزه أجولك عليها
أنت سألتنى على سبب قبل كده وانا جولت انى وقعت بس مش دى الحقيقه أنا جولت أكده علشان كان جدام أمى وكمان أمى نرجس
بس مش دى الحقيقه
أدار يونس وجه رشيده ليصبح أمام وجهه قائلا وأيه هي الحقيقه كنت متأكد أن في سبب تانى بس مرضتش أضغط عليكى جدامهم وكمان حالتك مكنتش تسمح
ردت رشيده الحقيقه أن مرات عمك زجتنى ووقجت وبعدها رفصتنى ببطنى
وكمان في حاجه جالتها ساره مش عارفه معناها
رد يونس بانزعاج وأيه كمان الى ساره جالت عليه وما هو يظهر كان أتفاق بينهم
ردت رشيده معتقدش لان نفيسه أنزعجت وجلبت الكلام
ساره جالت أن أبن راجحى مش ولدها وأنها حامل منك
أنا لو مش واثجه فيك لما جولت لى أنك رفضتها كنت صدجتها بس حكايه أن يونس الصغير مش ولدها دى فيها شك وكمان أنزعاج نفيسه وجتها يأكد الشك وكمان شكلها ماسكه حاجه على أنهار بتخوفها بيها علشان لما جولت
لها تفك يونس الصغير زغرت ليها ومنعتها وأنهار خاڤت تجرب من الولد لو مش انا الى فكينه وكمان أخدت الضربه على يدى بداله
وكمان مرات عمك سحبت الكرباج من يدى بجسوه وجرحت يدى شكل في عندهم سر سوا
تعجب يونس مما أخبرته به رفع يدها رأى أثر ذالك الچرح الذي ألتئم قليلا وقبله قائلا انا هبحث في الكلام ده بنفسى وأعرف كل حاجه
بس عندى سؤال أيه الى خلاكى متأكده أنى ما قربتش من ساره مش يمكن
قبل أن يكمل حديثه وضعت رشيده كف يدها على فمه تقول أنا متأكده أنك
مجربتش منيها
تبسم يقبل يدها قائلا أنا عشجت جنيه طلعتلى من النيل ونولتها ومجدرش أكون لغيرها
تبسمت بخجل
أفتتن بخجلها وضمھا لصدره قائلا أنا قررت أطلق ساره وهي حره في حياتها
أنا صبرت كتير كان لازمن أعمل أكده من زمان لو مش عنادك من الأول عمرى ما كنت هتجوزها بس ها قدر
شعرت رشيده بالحزن فالبفعل كان عنادها وتسلط لسانها هو السبب في تلك الزيجه
نظر يونس لوجه رشيده الذي تغير يقول سيبك من الحديث عن غيرنا خلينا في نفسنا جولتى لى أنك أنتى وأخواتك كنتوا بتتسامروا وتعدوا النجوم سوا
كتتوا بتتكلموا في أيه
ردت رشيده بتنهيده كنا بنتكلم في كل حاجه وننظر للنجوم وهي ماشيه ونتمنى أمانى تتحقق
نظر يونس للسماء ثم لها قائلا في نجمه ماشيه أهى أتمنى أمنيه
أغمضت رشيده عيناها ثم فتحتها
قال يونس أتمنيتى أيه
ردت رشيده أخر أمنيه أتمنيتها هي الستر
المره دى بتمنى ربنا يجومنى وأشوف ولدى بس
تصنع يونس الزعل قائلا وأنا متمنتيش ليا معاكى أمنيه
تبسمت رشيده لاه علشان أنتى جبرتنى أتجوزك بالعافيه
نظر يونس لها باسما بنت السلطان
جلبها أسود
تبسمت