الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 49 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

رشيده بنت السلطان جلبها مبجاش ملكها بجى ملك أخر حد كانت تعشجه أو حتى تفكر فيه وشايله بحشاها ولد الهلاليه
الا جولى ليه لما الدكتوره جالت أشوفلكم جنس الجنين كنت رافض ليه
رد باسما علشان كان نفسي في رشيده الهلالى
بس مش مهم انتى بس تولدى الواد ده ومعاكى أربعين يوم راحه وبعدها هتحملى في رشيده 
تذمرت تقول له ليه فاكرنى أرنبه وهحمل بعد الاربعين لاه انا لسه صغار ومش هخلف تانى جبل خمس سنين
ضحك يونس ينظر لعيناها يقول على الاربعين يا رشيده وبكره تشوفى كلام مين الى هيمشى
أغمض عينه يقول هلكان بين العموديه والتدريس في الجامعه مع أننا في أجازه بس وجتى مشغول عالأخر ما بصدق يجى الليل علشان أخدك في حضنى وأرتاح
نامى با جنيتى
تبسمت رشيده هنام إهنه أفرض حد من الداور طلع أهنه يشوفنا كده
فرد يونس يده لتنام عليها رشيده ثم ألقى ذالك الغطاء الخفيف عليهم يقول نامى ومتجلجيش محدش هيطلع علينا أهنه أنا منبه عليهم محدش يطلع جبل ما ننزل أحنا 
تنهدت بعشق وهي تغمض عيناها ليذهبا الى النوم سريعا
ولكن تلك الأذن الخبيثه التي يفور عقلها سمعت جزء من حديثهم معا
تراه بنظرها ېخونها مع من دون مستواها تتوعد أن تقتنص عشقه لها فقط 
بعد مرور يومان
بالمندره بالدار
دخلت أنهار الى المندره تقول تحت أمرك يا يونس بيه جنانك طلبتنى
رد يونس ايوا أجفلى باب الدوار الى وراكى وتعالى أجعدى أهنه عايزك
أغلقت أنهار الباب وعادت واقفه
لتقول رشيده أجعدى واجفه ليه 
ردت أنهار حاضر يا ست رشيده
جلست أنهار لتفاجىء بسؤال رشيده مين أم يونس الصغير يا أنهار
تفاجئت أنهار وتعلثمت تقول مش فاهمه جصدك يا ست رشيده أكيد أمه هي الست ساره
ردت رشيده لأه ساره مش أمه هي بنفسها جالت لى جبل ما أجع
تعلثمت أنهار في الحديث أكثر وتتخبط في الاجابه قائله أكيد فهمتي حديثها غلط 
يتبع
الفصل الثاني عشر والأخير
تحدث يونس قائلا بحزم جولى الحقيقه يا أنهار بدون لف ودوران أفضلك لأن لو عرفت الحقيقه من حد تانى مش هجولك على رد فعلى وجتها
وممكن أطردك من الدوار والبلد كلها
هبت أنهار تتجه تنحنى لتقبل يد يونس الذي أبعدها عنها سريعا
أنا خدامتك يا يونس بيه هجولك عالحقيقه بس وحيات الست رشيده بلاش تحرمنى من واد بتى الى راحت منى صغيره بسبب طمع راجحى بيه فيها
هجولك على كل حاجه بصراحه 
من حوالى تمن سنين جيت أشتغل أهنه انا والمرحوم جوزى أحنا مش من أهنه احنا من أسيوط بس هناك الحال كان ضيق علينا والمرحوم جابل واحد وجاله
على مصنع الطوب بتاعكم وجه أشتغل أهنه كان بيجى أسيوط
ليله واحده في السبوع لحد ما عرض عليه راجحى بيه أنه ممكن يشغله في حراسة المصنع بس لازمن يفضل أهنه عالدوام وجاله انه ممكن يشوف لى شغلانه أهنه في الدوار ووافجنا وجينا كان معايا بتى زهور عندها خمستاشر سنه كانت هي زهره بصحيح كانت في يوم بتتمشى في الجنينه 
لمحها راجحى بيه راحلها وسحبها في الكلام وهي فكرته أنه بيحاكيها بحسن نيه وأتكرر الموضوع ده أكتر من مره لحد ما ضحك
على عقلها وخدها الأستطبل وأنتهك شرفها وهددها لو جالت لحد هيجتلنى أنا وأبوها
سكتت وخبت على وأتكرر مجابلتهم في الأستطبل أكتر من مره لحد ما بجت حبله معرفتش تعمل أيه
حاولت تهرب من أهنه بس أبوها شافها بعد نص الليل وهي طالعه من الدوار ومشى وراها 
لما حست بحد ماشى وراها خاڤت وأدارت في عشه صغيره على أول البلد بس جوزى كان شافها ودخل وراها لما لاجته هو جدامها خاڤت جوى وجالت له سيبنى يا أبوى ابعد عنك بعارى ومتجتلنيش أنا ماليش ذنب أنا خۏفت عليك أنت وأماى وحكت له الى حصل معاها
عقله طار ومبجاش عارف يفكر
هى دى الى أتغربنا وسيبنا ديارنا علشان نعلمها ونجوزها للى يصون شرفها
رجع بيها لهنا الدوار وراح لغالب بيه وحكى له الى سمعه من زهور وجاله أنها حبله 
فى الأول غالب بيه كان رافض حديث جوزى بس بعد وجت جالنا وقال لنا أن الى في بطن بتى زهور هيبقى من نسلهم بس بشرط هيتجيد في الحكومه بأسم الست ساره ووافجنا وكان من ضمن الشرط أننا ننزل البندر مع الست ساره نخدمها في شجه خاصه بيها تجضى مدة حملها بعيد عن الدوار وروحت انا وزهور كنت بخدم الست ساره فيها وأستحملت منها الكتير
والى عرفته بعدها بالغلط من خدمتى للست ساره أن الست ساره عندها عيب خلقى في الرحم مستحيل تحبل
ودا الى خلى غالب بيه وافق بعد ما كان رافض يعترف أن بتى حبله من راجحى بيه بس جوزى كان رافض بس أنا وافجت وياريتنى ما وافجت
بتى كانت صغار ومبلغتش والحمل أثر عليها كتير وبالذات في الشهر الأخير كانت أوجات پتنزف والست ساره مترضاش تجيب لها دكتور
الست ساره
رفضت توديها مستوصف تولد فيه وولدتها أنى وجابت يونس بيه للحياه وهي فارجت
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 93 صفحات