يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
أنه أعتراف تانى ل رشيده لكن ده شئ خاص بينا ولو مش عاوز تصدق أنت حر
رد يوسف مبتسما أنا مصدقك يا يونس أنت عمرك ما كنت كداب أو مخادع
رمى يوسف نفسه بحضن يونس قائلا أنت كنت أحن من أخوى عليا أنا وياسمين
أنت موالستش على
رشيده أنت حميت بريئه من جزاء متستهلوش
بنفس اليوم قبل العصر بقليل بدار يونس
وقفت يسر مع رشيده تداعب حسين الذى تحمله رشيده وتشاغبه ضاحكه
أتى من خلفهن يونس مبتسما يأخذ الصغير من رشيده وينظر ل يسر يقول بعتب بلاش تعاندى واد الهلاليه يا يسر ليكرهك
تبسمت يسر قائله وهى تشاغب الصغير حقه يا حسين هتكرهنى أوعى ده انا خالتك الطيبه
تبسم يونس ونظر ل رشيده قائلا يونس الصغير بيسأل عنك مش عارف يحل الواجب لوحده
تبسمت رشيده قائله خلى حسين معاك وأنتى تعالى معايا يا يسر
تبسمت رشيده قائله على راحتك هروح أنا ليونس
خرجت رشيده وكانت يسر ستغادر
لكن
قال يونس أنا عارف أنتى جايه ليه يا يسر مش عشان حسين وحشك خلينى أوصلك لحد الباب
أنا عاوز أسمعك
ردت يسر وهى تسير جوار يونس فعلا أنا كنت جايه عشان أنبهك من يوسف واد عمك وكمان أجولك على أمجد أبن همت
تبسم يونس قائلا وفيها أيه أما يوسف يروح يزور همت مش والدته أيه الى يزعجك فى كده
ردت يسر بتعلثم مفيش حاجه تزعجني بس أنت عارف أن همت پتكره رشيده
وأكيد بتكرهنى أنا كمان
وكمان تبجى أم الحقېر أمجد الى مش بيبطل قطع الطريق عليا وانا رايحه المدرسه الصبح
ردت بحشرجه هيكون فى أيه ثم تحدثت بهروب من حصاره قائله
انا عندى مذاكره همشى بجى
خلاص بجينا جدام باب الدار
قبلت خد الصغير ثم هربت سريعا من حصار يونس الذى تبسم على هروبها المفضوح
لم يرى تلك المتربصه التى رأت ضالتها التى فقدتها وستعيده لها بها معترفا بعشقها التى سرقته منها أبنة السلطان ستجعلها تدفع ثمن سړقة ما ليس لها
عاد يونس من تذكره لما حدث اليوم والذى أنتهى بمقابلته ل ناجى الغريب
الذى اخبره أنه يعرف انه هو من أراد قټله سابقا
تذكر زيارة عبد المحسن له بالدوار أثناء علاجه من أصابته أخبره أنه
كان قريب من المكان الذى أطلق عليه الڼار ورأى ذالك القاټل وتتبعه ورأه يدخل الى بيت ناجى الغريب
تنهد وهو يشعر بأنفاس رشيده على صدره ضمھا أكثر
بينما رشيده النائمه كانت فى غفوتها ترى من بين احلامها
رأت
خدى يا رشيده حسين وكمان وصيتى ليكى ولادى الأتنين
تبسمت قائله فين أبنك التانى ده
رد يونس يضع يده على بطنها قائلا أبنى التانى الى فى بطنك خلى بالك منهم الأتنين
تبسمت لكن
فجأه ساد المكان ضباب كثيف يمنع الرؤيه
عاد يونس بظهره للخلف يبتلعه الضباب ويختفى به
نادت رشيده عليه لكن لم يرد
الضباب يمنع عنها الرؤيه دخلت بين الضباب لم ترى شئ أين أختفى يونس
صحوت رشيده فجأه فزعه
رفعت رأسها من على صدر يونس ونظرت له وجدته مستيقظ
أبتسم قائلا أيه مخضوضه كده ليه انتى شوفتى كابوس
لثوانى نظرت له تتأمل ملامحه ثم نفضت هذا الکابوس عنها وتحدثت قائله لاه أنا فكرت حسين صحى
رد يونس مبتسما لاه أطمنى لساه نايم وانا بجول نوم الظالم وكمان كويس أنك صحيتى كنت عاوز أجولك حاجه سر
ردت بعدم فهم عاوز تجولى أيه السر ده
تبسم وهو يستدير بها لتصبح على الفراش وهو فوقها يتحدث قائلا أجولك عالسر أنا عاوز أجيب رشيده الهلالى
فهمت حديثه وأبتسمت قائله كفايه عليك رشيده واحده التانيه هتتعبك كتير أكتر من الأولانيه
تبسمت رشيده متنهده لا تعلم لما تشعر بشعور سئ بعد رؤيه هذا الحلم خائفه
لكن طمئنتها قبولات يونس حاولت أن تعانده ولكن
هو يعلم مفاتيح عشقها أخمد عنادها بالقبولات العاشقه
سلمت لعشقه وهى تبعد عنها ذالك الشعور السئ
لتذهب معه الى جنة عشقهم المحفوفه بضباب قد يبتلع هذا العشق
فى اليوم التالى
بالدوار
رحب عواد بحفاوه بهاشم ومعه جدته التى أتت معه
أدخلهم الى المندره
أتت نرجس هى الأخرى ترحب بهم سعيده من أجل ياسمين فهى علمت من يونس أنه أتى لطلب الزواج من ياسمين التى لا تحدثها منذ عدة أيام تتجنبها عن قصد لا تعرف السبب ولكنها تركتها الى ان تهدأ وتذهب لها وتخبرها عن سبب هذا التجنب منها
دخلت نفيسه ترحب بهم أيضا على مضض تنظر لهاشم بكره شديد وكذالك تلك المرأه المسنه التى معه
دخل بعدهم غالب وخلفه يوسف الذى تبسم ورحب بهم
نظر غالب ل نرجس لكى
تنصرف هى ونفيسه
فهمت نرجس النظره قائله هستأذن أنا ونفيسه عشان نحضر الوكل أنتم شرفتونا
تبسمت تلك المرأه المسنه قائله كتر خيرك مالوش لزوم
ردت نفيسه بضيق واضح لاه أنتوا ضيوفنا الغاليين ولازمن نعمل الواجب
أنصرفت نفيسه ونرجس
نظر هاشم لعواد